الأحمر لا يعرف الفوز في الولايات زيكو: الفرق لم تعد تهاب المريخ.. اللاعبون افتقدوا (حرارة القلب) وحب الشعار.. والأحمر يفتقد كلمة السر فكيف ينتصر؟ سانتو: اللاعبون الحاليون سبب النكسة.. لا نجد لهم عذراً.. فكل الظروف مهيأة لهم وبدلاً من الانتصارات نحصد الحسرة والألم من ورائهم المريخ قدم مباراة سيئة وتبارى اللاعبون في الأنانية.. والتعادلات في الولايات تعود إلى التقصير والاستهتار عاطف منصور: حتى أبجديات كرة القدم الاستلام والتسليم والتمرير واخذ المكان الصحيح يجد فيها اللاعبون معاناة خط الدفاع أُس البلاء والمشكلة المزمنة.. الشباك تهتز في كل مباراة.. وأحذروا من هلال الفاشر بالنقعة والأزرق بالخرطوم عادل أمين: الآن نقول للمجلس طبق مقولة البقاء للأصلح من دون مجاملات تعادل المريخ للمرة الثالثة في القسم الأول من النسخة التاسعة عشرة لبطولة الدوري الممتاز وعاد من عطبرة بنقطة وانتهت مباراته أمام الأمل بهدف لكل وحضر التعادل للمرة الثالثة بعد الأول في شندي أمام النمور والثاني في الحصاحيصا أمام النيل وفقد المريخ ست نقاط في القسم الأول وبالتأكيد هناك أسباب للأداء المخيب والتعادلات ويعتقد منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن التعادل أمام الأمل عطبرة ومن قبله أمام النيل وأهلي شندي يعود إلى الاستهتار وعدم احترام المنافسين وافتقاد شخصية البطل والهيبة وأبان أن الأندية لم تعد تخشى المريخ ولا تعمل له حساباً وأكد أن الفرقة الحمراء ستظل تواصل نزف النقاط وأي فريق يلعب أمام المريخ يطمع في الفوز ورأى زيكو أن الجيل الحالي افتقد (حرارة القلب) وحب الشعار مبيناً أن هذه الصفات لا تُمنح وإنما تورث وقال إن النجومية انضباط والتزام وثبات مستوى وهذه الاشياء ليست موجودة في المريخ حالياً فيما حمّل فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق اللاعبين مسئولية تفريط المريخ في ست نقاط وأكد أن الجهاز الفني ومجلس الادارة ليسا مسئولين وافاد أنه لا يجد العذر للاعبين لأن كل شئ مهيأ لهم وتساءل سانتو: هل يعقل أن يفشل المريخ في الصمود والمباراة انتهت والأحمر بكل تاريخه وخبرته يستقبل هدفاً في الدقيقة 98 ولايعرف كيف يحافظ على تقدمه؟ وأين الخبرة التي تعلمها هؤلاء اللاعبون؟ وماذا استفادوا من مشوارهم الطويل؟ ونوه سانتو إلى أن المريخ قدم مباراة سيئة أمام الأمل تبارى فيها اللاعبون في الانانية والاستهتار وقال إنهم توقعوا أن يتوج المريخ بالدوري الممتاز بكل سهولة وأن يكتسح المنافسين بعد أن خرج من دوري الأبطال ولفت إلى أن الأحمر عاجز عن الفوز على منافسين لا توجد مقارنة بينه وبينهم ونوّه إلى أن هناك خمسة محترفين في المريخ ومع ذلك يعجز الأحمر عن الفوز في الولايات وتساءل عن بصمة الأجانب ودورهم وانتقد الجهاز الفني ايضاً مشيراً إلى أن التشكيلة لا تعرف الثبات وفي كل يوم هناك لاعب جديد وقال عاطف منصور نجم المريخ الأسبق ومدرب فريق الشباب الحالي إن تعادل الأحمر أمام الامل يؤكد أن اللاعبين لا يعرفون كيف يحافظون على التقدم ويهدرون النقاط التي تكون في متناول اليد عادةً ونوّه إلى أنهم تحدثوا كثيراً عن الروح القتالية وحب الشعار والأداء الجاد والقوي ولكن لا أحد يستجيب وأبان عاطف منصور أنه وحتى ابجديات الكرة من استلام وتسليم وتمركز يعاني فيها المريخ ووصف خط الدفاع بأنه أُس البلاء ومكمن الداء لافتاً إلى أن الشباك تهتز في كل مباراة وقال إن اللاعبين يفتقدون اللياقة الذهنية داعياً إلى جلسة بين الجهاز الفني ومجلس الادارة واللاعبين لمعرفة ما يدور في القلعة الحمراء وأسباب التراجع ومن جهته ذكر عادل أمين نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن المريخ فقد ست نقاط بالتعادلات وقدم أداءً متواضعاً في المباريات الثلاث التي تعادل فيها وأكد أمين أنه آن الأوان ليتخذ المجلس قرارات قوية ويطبّق مقولة البقاء للأصلح وأن يدير عملية الاحلال والابدال من دون مجاملات وتحدث عادل أمين عن أمور فنية قال إنها ساهمت في التراجع وقال إن المريخ لن ينتصرولن يحصل على بطولات الا اذا استشعر لاعبوه المسئولية. مجموعة فاشلة قال فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق: احمّل اللاعبين المسئولية ولا أحمّلها إلى أي مكون آخر.. لا إلى مجلس الادارة ولا إلى الجهاز الفني وحتى اذا قلنا إن هناك أخطاء ارتكبها المجلس أو الجهاز الفني فهناك مباريات أصلاً لا تحتاج إلى مدرب وما علاقة التدريب والمباراة تصل للدقيقة 98 ويفشل اللاعبون في الحفاظ على التقدم ومعظم العناصر الموجودة داخل الملعب خاضت آلاف المباريات الا يعرف هؤلاء كيف يحافظون على الوقت وكيف يبددونه وكيف يحرمون المنافس من الكرة وكيف يستدرجونه إلى ارتكاب مخالفات تبدد ما تبقى من الوقت ومضى: هذه المجموعة تفتقد ثقافة الفوز والمؤسف أن هذا الانتصار ليس خارج السودان وفي المباريات الأفريقية بل داخله ولا يعرفون كيف يفوزون واذا كان المريخ يرغب في التتويج بالبطولة يجب عليه أن يتعامل مع الأمور بواقعية وأرى أن تعادل الأحمر في عطبرة يؤكد ما ذهبنا اليه من قبل وكنا أشرنا إلى أن المشكلة في اللاعبين ونتأكد في كل يوم من أنهم بالفعل أصل الداء.. ليس هناك سبب للتعادل سوى أن اللاعبين مستهترون ولا أجد لهم العذر.. فكل الظروف مهيأة لهم وتحدثنا من قبل وقلنا إن الهدف الواحد خطير جداً خاصة في الولايات وينبغي على الفريق أن يؤمن موقفه ويعمل على تسجيل أكثر من هدفين لكن المريخ اعتمد على هدف واحد وليته كان قادراً على الحفاظ على هذا الهدف.. سمح لأصحاب الأرض بالتسجيل والمباراة في الدقيقة 98 وبعد التعادل الثالث أقول إن كل الاندية ستطمع في التعادل أمام المريخ أو هزيمته وبعيداً عن سياسة دفن الرؤوس في الرمال نقول إن المريخ قدم مباراة سيئة والأمل استحق التعادل بل كان يستحق الفوز وأداء اللاعبين اتسم بالأنانية وافتقاد التركيز وفي الوقت الذي توقعنا ان يؤدي فيه المريخ بقوة في المسابقات المحلية بعد ان خرج من دوري الأبطال حدث العكس وتوقعنا ان يكتسح المريخ منافسيه وان يحصد كل الألقاب لكن من مباراة إلى أخرى يتراجع المستوى ويفرط والآن المريخ في المركز الثاني. أخطاء قاتلة ذكر سانتو أن لاعبي المريخ يرتكبون أخطاء ساذجة لا يقع فيها لاعب في روابط الناشئين وقال: معروف أن المباراة عندما تصل إلى الدقيقة 80 يقرأ اللاعبون اذا كان بوسعهم احراز هدف آخر يعملون على التسجيل واذا لم تكن هناك امكانية يحافظون على الهدف فهل فعل لاعبو المريخ؟ لم يفعلوا وعملوا على تبديد الوقت فيما لا طائل منه وفي الأخير أصابهم الطاهر حماد في مقتل وكان من الطبيعي ان يتعادل المريخ لأن لاعبيه مستهترون ويرتكبون أخطاء لا يقع فيها ناشئ وعليهم أن يراجعوا حساباتهم وبالمقابل المجلس يفترض أن يتخذ قرارات شجاعة.. هناك لاعبون في المريخ لا يشبهونه ويجب أن يغادروا اليوم قبل الغد كما يجب على المريخ أن يعيد النظر في هؤلاء الأجانب.. فشيمليس كان في غاية السوء وخصماً على الفريق وتراوري وأوليفيه أديا بسلبية وغاندي كان ثغرة واعجب لفريق يضم خمسة أجانب لا يستطيع الفوز على الأمل.. ما الفائدة من هؤلاء الأجانب اذا كان المريخ يقف عاجزاً ولا ينتصر على الفهود؟ وحتى لا نلوم اللاعبين وحدهم نقول إن هناك أسباب أخرى لكن مازلت أرى ان اللاعبين السبب الأساسي والرئيسي ويتحملون 95% من المسئولية بيد أني ألوم الجهاز الفني الذي لا يقرأ المباريات بشكل جيد وتأتي تبديلاته خاطئة في بعض الأحيان كما إنه لم يثبّت تشكيل بالذات في خط الدفاع وفي كل يوم هناك لاعب جديد فكيف يتوافر الانسجام للاعبين والدفاع أهم الخطوط وفي عهدنا كانت تشكيلة الدفاع وحراسة المرمى ثابتة حامد بريمة في المرمى وكمال عبد الغني وابراهيم عطا في قلب الدفاع وعبد السلام ظهير أيسر وعاطف القوز ظهير أيمن وظلت هذه المجموعة تشارك لأكثر من عشرة أعوام لا يلجأ المدرب للتغيير الا في حالة الاصابة أو المرض أو الايقاف والآن في كل مباراة هناك لاعب جديد في خط الدفاع وبصراحة المريخ أصبح حقلاً للتجارب والبطولات لا يتم الحصول عليها بهذه الصورة.. لابد من تثبيت التشكيلة ولابد من اعادة النظر في هذه المجموعة وهؤلاء اللاعبين الذين راهنا عليهم فخذلونا مراراً وتكراراً. نتيجة خطيرة وصف عاطف منصور مدرب شباب المريخ وأحد أفراد جيل مانديلا أن التعادل في عطبرة نتيجة خطيرة تؤكد أن الخلل مستمر وقال: هذا التعادل دليل على أن اللاعبين لا يؤدون بالصورة المطلوبة ولا يعرفون كيف يحافظون على تقدمهم وهذه مشكلة كبيرة.. فالمريخ أهدر نقطتين في دقيقتين مما يؤكد أن هناك شيئاً غير مفهوم وكنا تحدثنا عن غياب الروح القتالية وقلنا إن لاعبي المريخ يفترض أن يؤدوا بقوة وحماس ورجولة وأن يخلصوا للشعار لكن لا حياة لمن تنادي بل حتى أبجديات الكرة من تسليم وتسلم وتمرير وتمركز يعاني منها المريخ اما خط الدفاع فإنه أُس البلاء والداء المزمن.. ففي كل مباراة تهتز الشباك وحتى عندما يسجل المريخ سبعة أهداف لابد من هدف في مرماه وقبل أقل من اسبوع كان هناك هدفان في مباراة هلال كادوقلي وفي الدقائق الأخيرة ايضاً وهذا جرس انذار.. أقول إن اللاعبين في خط الدفاع يفتقدون اللياقة الذهنية والتركيز وهذه مشكلة وعموماً اعتقد أن المريخ في حاجة إلى اعادة صياغة ويجب على المدرب والادارة أن تجلس مع اللاعبين من أجل معالجة هذه المشكلة خاصة وأن الفريق أمامه مباراتان في غاية الصعوبة أمام هلال الفاشر بالنقعة والهلال بالخرطوم. أداء ضعيف قال عادل أمين نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي: التعادل يحدث وكرة القدم مبنية على ثلاثة احتمالات فوز وتعادل وخسارة ولكن عندما يكون التعادل مقنعاً لا يحتج أحد وعندما يجتهد اللاعبون ولا يكونون في يومهم ويخذلهم الحظ لا يحتج أحد أما اذا لم يكن الأداء بالصورة المطلوبة وكان هناك استهتار وتقاعس هنا لابد من وضع النقاط على الحروف وبالمريخ فقد بالفعل ست نقاط بالتعادلات في هذا الموسم وكان مردوده ضعيف في كل المباريات التي فشل في تحقيق الفوز فيها والأداء بكل أمانة لا يتناسب مع تاريخ ومكانة وعراقة المريخ. الأحمر بحاجة إلى عناصر بمواصفات معينة قال عادل أمين نجم المريخ الأسبق: المجال أصبح مفتوح أمام مجلس الادارة ليطبّق مقولة البقاء للأصلح وبعد سلسلة من النتائج المخيبة وهذا الأداء الهزيل لابد أن يتدخل المجلس.. عليه أن يدير عملية الاحلال والابدال من دون مجاملات لأن المجاملات اوصلت المريخ إلى هذه المرحلة وكنا اشرنا إلى أن المريخ يحتاج إلى نوعية معينة من العناصر.. يحتاج إلى لاعبين مقاتلين أشداء منضبطون وجادون ويمتازون بالغيرة والحماس وهذه المميزات يجب أن تكون القاعدة في التعاقدات ووجود هؤلاء اللاعبين يضمن للمريخ على الأقل الأداء المشرف حتى اذا لم ينتصر. هل سأل اللاعبون أنفسهم؟ قال عادل أمين نجم المريخ الاسبق: هل سأل لاعبو المريخ أنفسهم؟ هل تساءلوا ماذا نريد؟ وأين نحن الآن ولماذا كنا متصدرين وحالياً في المركز الثاني وربما غداً الثالث؟ أقول إنه ينبغي على اللاعبين أن يدركوا ان ارضاء الجماهير يتوقف على الحصول على كأس الدوري الممتاز وليس هناك خيار أمام الأحمر سوى لقب الدوري بعد أن خرج مبكراً من الأبطال. أمور فنية قال عادل أمين: ايضاً هناك أشياء فنية يجب أن نتحدث عنها ونسأل: لماذا وصل اللاعبون إلى هذه المرحلة؟ ولماذا يتعادل المريخ خارج أرضه في ثلاث مباريات؟ ولماذا يقبل هدفاً في الدقيقة 98؟.. اتمنى أن تكون هناك مراجعة شاملة والآن ليس أمام المريخ سوى التركيز على المباراتين المقبلتين أمام هلال الفاشر والهلال.. عليه أن يكسب الجولتين ويستعيد الصدارة من جديد لكن لن ينتصر الأحمر اذا لم يستشعر اللاعبون المسئولية ويقدمون عطاءً يتناسب مع مكانة هذا النادي. فرقة فاقدة الشخصية ذكر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن الفرقة الحمراء تفتقد الشخصية وقال: التعادل أمام الأمل عطبرة ومن قبله النيل وأهلي شندي واستقبال الشباك أهدافاً سهلة وفي الدقائق الأخيرة نتيجة طبيعية لأن الفريق يفتقد شخصية البطل وهيبة الاسم وأضاف: لم تعد الأندية تعمل حساباً للأحمر ولم تعد تخشاه لأسباب كثيرة منها الاداري والفني وقال زيكو: المريخ حالياً من دون هيبة وسيستمر في نزف النقاط وأي فريق يلعب امامه سيطمع فيه ويعمل للانتصار أو التعادل والمطلوب من الجهاز الفني والاداري أن يجلس مع اللاعبين وأن ينتبه إلى المشاكل الفنية ويعمل على ايجاد الحل. المجلس لا يعلّم اللاعبين حب الشعار قال زيكو: (حرارة القلب) وحب الشعار لا يمنحها مجلس الادارة أو عضو الجهاز الفني للاعبين بل هذه موروثات وفي زماننا حافظ الاداريون على استمرارها وعرفنا قوة وهيبة المريخ من الذين سبقونا ومنحناها لمن جاءوا بعدنا فكانت كلمة السر في الانتصارات وأقول إن ثبات المستوى يمنح الهيبة والقوة وليعلم لاعبي المريخ أن النجومية ثبات في المستوى وانضباط والتزام وهذه غير موجودة حالياً ونتمنى أن نراها في المباريات المقبلة.