الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المريخ هزم نفسه أمام الأزرق
نشر في الصدى يوم 14 - 09 - 2013

المتصدر دخل مباراة القمة واثقاً من الفوز.. والجهاز الفني قدم مساعدات للهلال
ترشيح الأحمر للفوز ونتائج الفرقة الزرقاء قبل الديربي خدعت الحضري ورفاقه
أخطاء الدفاع مستمرة.. ودخول عنصرين جديدين على الخط الخلفي أربكه
كروجر لعب بالنار في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول.. وتحوّل الاجماع عليه إلى انتقادات وتشكيك في قدراته
أكثر من لاعب خارج الخدمة.. وأمير كمال بعيد عن حساسية المباريات وكان الحاضر الغائب
زيكو: تنظيم 4/4/2 لا يتناسب مع المريخ.. ومشاكل الدفاع مُزمنة واشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن يطرح تساؤلات
خسر المريخ أمام الهلال أمس الأول في الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز ويمكن القول إن الفرقة الحمراء هزمت نفسها أمام الهلال بارتكاب أخطاء فادحة بدءً بالتشكيل انتهاءً بالتبديلات وأثناء المباراة قدم لاعبو المريخ هدايا للفرقة الزرقاء.. فالدفاع والحارس عصام الحضري ارتكبوا هفوات كلفّت المريخ الكثير فيما كان أكثر من لاعب في الفرقة الحمراء خارج الخدمة وعلى رأسهم أمير كمال الذي كان الحاضر الغائب وكذلك راجي عبد العاطي وايضاً رمضان عجب وحتى أحمد الباشا كانت حركته محدودة لكنه معذور لأنه
شارك في وظيفة لم يعتد عليها وقدم المريخ مباراة متقلبة حيث سيطر في البداية ثم تراجع والهفوات التي ارتكبها في مباراة أمس الأول ليست جديدة بل ظلّت تتكرر باستمرار خاصة أخطاء الدفاع لكن الجديد هذه المرة أخطاء عصام الحضري حارس المرمى وعموماً دفع المريخ ثمن التشكيل الخاطئ والتبديلات غير الموفّقة والأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المباراة وكان من الطبيعي أن يخسر ويعتقد منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أن المريخ يعاني مشكلة دفاعية مزمنة واعتبر أن تنظيم 4/4/2 وراء هذه المشكلة لافتاً إلى أن هذه الطريقة لا تتناسب مع امكانات لاعبي المريخ في خط الدفاع ورأى أن هذه الطريقة تحتاج إلى أربعة مدافعين يمتازون بالصرامة والقوة ويؤدون المطلوب منهم في ظل انضباط تكتيكي وخُططي وقال إن اشراك أحمد الباشا في وظيفة الظهير الأيمن يثير أكثر من تساؤل عن جدواه في هذه الوظيفة وعن سبب استبعاد بلة جابر والطاهر الحاج والعناصر التي تشارك في هذه الوظيفة وقال إن المريخ اذا لم يكن لديه لاعب جيد في هذه الوظيفة فلماذا لم يسجل ظهيراً أيمن في فترة التسجيلات الأخيرة؟ وذكر أن وظيفة الظهير الأيمن أصبحت حقل تجارب في المريخ لافتاً إلى مشاركة راجي في بعض المباريات وأمس الأول الباشا بالاضافة إلى ضفر وبلة ووصف الباشا بأنه كان ثغرة في مباراة أمس الأول والوسط افتقد جهده.
الأحمر يضع نفسه في مأزق
وضع المريخ نفسه في مأزق بخسارة الديربي أمام الهلال وبالمقابل أتاح للأزرق فرصة وبات المريخ مُهدداً بفقدان الصدارة في حال خسر أي مباراة أو حتى تعادل وفي ظل الهزة النفسية التي تعرض لها لاعبو الفرقة الحمراء بعد الخسارة أمام الهلال أمس الأول فإن هناك خشية من أن يفقد الفريق المزيد من النقاط وكانت مباراة القمة في هذا التوقيت سلاحاً ذو حدين والحكماء من أهل المريخ كانوا يطالبون بالتأجيل ويقولون إن الأحمر ليس في حاجة لخوض هذه المباراة حالياً كونه يتصدر الترتيب ويتفوق على الهلال وقالوا إن خسارة المريخ ستصدّر مشاكل الهلال اليه وبالمقابل سيكون الهلال أكثر استقراراً وسيمنح نفسه ثقة كبيرة ودافع غير أن المباراة أُقيمت في النهاية وخسر المريخ ثلاث نقاط مهمة وارتكب أخطاء فادحة كانت وراء الهزيمة ويمكن اجمال أخطاء المريخ في الثقة التي دخل بها الأحمر اللقاء والشاهد أن لاعبي الفريق الأحمر دخلوا لقاء أمس الأول وكأنهم يلعبون مع فريق من الدرجة الأولى وليس الهلال الند التقليدي.. كانت هناك ثقة غير عادية مصدرها النتائج السابقة للمريخ من جهة وللهلال من جهة أخرى وكذلك الترشيحات التي صبّت في مصلحة الأحمر قبل المباراة والخطأ الثاني الذي ارتكبه المريخ يتعلق بالاعداد النفسي للقاء ووضح من خلال مباراة أمس الأول أن المريخ لم يكن مُعداً نفسياً ولم يدخل اللاعبون لمباراة القمة واضعين في اعتبارهم كل الاحتمالات بل كانوا يفكرون في اتجاه واحد على ما يبدو اتجاه الفوز فقط بناءً على الخلفيات السابقة عن الهلال وضعفه وتراجع المريخ بعد هدف غاندي وفشله في استغلال البُعد النفسي للهدف تأكيد آخر على أن الأحمر لم يكن مُعداً نفسياً للمباراة وجاء الخطأ الأكبر من الجهاز الفني باشراك أحمد الباشا في وظيفة الظهير الأيمن ولم ينحصر الخطأ في اشراك لاعب غير معتاد على وظيفة معينة بل أثّر الخطأ على وظيفة أخرى.. فالباشا الذي يشارك في وظيفة الوسط الشمال ويقود العمليات الهجومية ويسجل ويصنع ويشكّل صداعاً في رأس أي مدافع وجد نفسه في وظيفة الظهير الأيمن فلا هو أجاد في الوظيفة الجديدة ولا تُرك يقوم بدوره في الوظيفة القديمة وهكذا فإن بداية المريخ لم تكن موفّقة رغم الهدف والسيطرة في البداية وبعد ذلك جاءت الأخطاء ايضاً في التبديل.. فخروج هيثم مصطفى أثار الكثير من علامات الاستفهام وكذا الحال بالنسبة لعلاء الدين وبالمقابل التأخر في سحب أمير كمال وراجي عبد العاطي وحتى رمضان عجب كذلك أثار تساؤلات ولعل مايكل كروجر المدرب الألماني كان الخاسر الأكبر من مباراة القمة.. فتحول الاجماع عليه إلى تشكيك في قدراته.. فقبل مباراة القمة كانت القلعة الحمراء كلها تحتفي به وتراه المدرب المناسب لكن بعد الأخطاء التي ارتكبها لم تخفي الجماهير غضبها بل انتقدته صراحة بعد نهاية المباراة وقالت إن التشكيل كان خاطئاً والتبديلات غير موفّقة واعتبرت أن المدرب يتحمل المسئولية لكن الصحيح أن الجنرال لا يتحمل المسئولية وحده.. فلاعبو الفرقة الحمراء ايضاً يتحملون المسئولية.. فأخطاء الدفاع والفشل في استغلال الفرص هذه مسئولية اللاعبين وكون لاعبون كبار وأصحاب خبرة يتقدمون على فريق مثل الهلال ويتراجعون ويرتكبون أخطاءً فهذه ربما لا تعود لكروجر وإنما للاعبين أنفسهم وعموماً أدخل المريخ نفسه في مأزق حقيقي بعد خسارته في مباراة القمة وسيخوض بقية المباريات في وضعية صعبة جداً لانه سيكون مُطالباً بالفوز في كل المواجهات اذا كان يرغب في الحصول على اللقب.
ارتفاع وانخفاض
ارتفعت أسهم أوليفيه مهاجم المريخ في مباراة أمس الأول بعد المستوى الجيد الذي قدمه وبالمقابل انخفضت أسهم راجي وأمير كمال وحتى عصام الحضري حارس المرمى الذي ارتكب هفوات في اللقاء كما ارتفعت أسهم غاندي الذي سجل الهدف الأول وحتى هيثم مصطفى ارتفعت أسهمه رغم انه خرج ولم يكمل المباراة وكذا الحال بالنسبة لعلاء الدين والجماهير أجمعت على أن سحب الثنائي كان من القرارات الخاطئة التي دفع المريخ ثمنها.
الكوبرا: طريقة 4/4/2 تحتاج إلى مدافعين صارمين
قال منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي إن مباراة القمة أثبتت أن الأحمر يعاني مشاكل كبيرة جداً في الدفاع ولفت إلى أن الفرقة الحمراء ارتكبت أخطاء فادحة في لقاء أمس الأول واعتبر أن طريقة 4/4/2 غير مناسبة وقال: مرد ضعف دفاع المريخ إلى هذه الطريقة.. أراها لا تتناسب مع لاعبي الفريق الأحمر والاعتماد على أربعة مدافعين ليس قراراً سليماً لأنك يفترض أن تنتقي المدافعين وطريقة 4/4/2 تحتاج إلى مدافعين صارمين وبمواصفات معينة وهؤلاء غير موجودين في المريخ وحتى اذا كان هناك مدافعون بالمواصفات المطلوبة لا اعتقد أن العدد يصل إلى أربعة.
وظيفة الظهير الأيمن حقل تجارب
انتقد زيكو نجم المريخ الأسبق اشراك الباشا في وظيفة الظهير الايمن وقال: اعتقد أن اشراك الباشا في هذه الوظيفة يثير تساؤلات.. أولاً ما جدوى اشراكه في هذه الوظيفة والسؤال الثاني: أليس الأفضل للمريخ أن يشارك الباشا في الوسط المهاجم أم في وظيفة الظهير الأيمن وثالثاً: اذا كان المريخ يعاني مشكلة في هذه الوظيفة ويلجأ للتوليف لماذا لم يدعمها بعناصر في فترة التسجيلات التكميلية؟ ورابعاً لماذا تصبح هذه الوظيفة حقل تجارب؟ نشاهد راجي في بعض المباريات وضفر في مواجهات أخرى وبلة ايضاً في بعض المباريات وأمس الأول شاهدنا الباشا.
ثغرة واضحة
يرى زيكو أن الدفع بالباشا في وظيفة الظهير الأيمن كان في مصلحة الهلال وقال: لم يتمكن من أداء دوره وكان ثغرة والهلال بنى هجماته عن طريق الجهة اليمنى في المريخ ووجود الباشا في هذه الوظيفة جعل عدد مهاجمي الهلال واللاعبين أصحاب النزعة الهجومية يزيد ومضى: كان الأفضل أن يعتمد المدرب على اللاعبين الذين يشاركون في هذه الوظيفة باستمرار من دون اللجوء للتغيير في الديربي.
مقوّمات مفقودة
ذكر زيكو نجم المريخ الأسبق أن طريقة 4/4/2 تحتاج إلى مقوّمات معينة وإلى لاعبين وِفق مواصفات محددة وقال: اعتقد أن المريخ لا يملك مقوّمات هذه الطريقة ويفترض أن يؤمّن الأحمر دفاعه أولاً وعموماً يفترض أن يغيّر المريخ الطريقة بما يتناسب مع امكانات اللاعبين والاحظ أن شباك الأحمر تهتز دائماً عندما يلعب بطريقة 4/4/2 ومشكلة هذه الطريقة أنها تغيّب العُمق الدفاعي ويكون لديك لاعبان في متوسط الدفاع يراقبان مهاجمي الفريق الآخر وبالتالي ليس هناك عُمق دفاعي لهذا تأتي الأهداف وتهتز الشباك.
حذر في المباريات المقبلة
قال زيكو نجم المريخ الأسبق: على المريخ أن يعيد النظر في طريقة 4/4/2.. اعتقد أنها غير مناسبة خاصة وأن أمامه مباريات حاسمة وأوضح زيكو أن الفرقة الحمراء مازالت تتصدر الترتيب وعليها أن تعيد ترتيب أوراقها بسرعة وقبل فوات الأوان وأن تعمل على تصحيح الأخطاء حتى تعود بقوة وتحافظ على الصدارة وتتوّج باللقب.
المريخ يفقد ثلاث نقاط مهمة ويتمسك بالصدارة
عاطف القوز: الجهاز الفني يتحمل مسئولية الخسارة أمام الهلال.. واشراك أوليفيه وحيداً في المقدمة أراح دفاع الأزرق
كلتشي لا يجلس على الدكة.. وفي وجود بلة جابر لا يمكن اشراك لاعب آخر في وظيفة الظهير الأيمن
سانتو: الفرقة الحمراء أضاعت فرصة حسم المباراة مبكراً.. وأداء الأحمر لم يكن مقنعاً
لاعبو الارتكاز لم يمارسوا الضغط على حامل الكرة.. وأخطاء الدفاع لا تليق بلاعبين كبار.. والأحمر تخلى للأزرق عن خط الوسط
أحمد السيد: اشراف كروجر على المباراة خطأ كبير.. وسحب هيثم هدية للهلال.. والطاهر الحاج بديل بلة وليس الباشا
فقد المريخ ثلاث نقاط بالخسارة أمام الهلال في الديربي أمس الأول وتجمد رصيده في 36 نقطة وهناك اجماع على أن الفرقة الحمراء ارتكبت أخطاء في المباراة لكن الكثيرين حملّوا الجهاز الفني المسئولية ومنهم عاطف القوز الظهير الأيسر الأسبق للمريخ وأحد أفراد جيل مانديلا وذكر عاطف القوز أن الجهاز الفني يتحمل مسئولية الخسارة لأنه بدأ بطريقة خاطئة وأشار إلى أن المريخ أشرك مهاجماً واحداً فأراح الهلال وقال إن الباشا لم يوظّف بطريقة صحيحة ورأى أنه وفي وجود بلة لا يمكن الدفع بلاعب آخر في وظيفة الظهير الأيمن وشدد على أن كلتشي لا يجلس على الدكة وأوضح عاطف القوز أن الجهاز الفني للمريخ مُطالب بالابتعاد عن التوليف وقال أحمد السيد مهاجم الفرقة الحمراء الأسبق والمدرب الحالي إن التشكيل الخاطئ كان القشة التي قصمت ظهر المريخ ونوّه إلى أن الطاهر الحاج بديل بلة وليس أحمد الباشا واحتج على استبدال هيثم مصطفى واعتبر أنه كان هدية للهلال ولفت إلى أن اشراف كروجر على المباراة لم يكن قراراً صحيحاً وكان الأولى أن يشرف عليها ابراهومة وقال فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق إن الجهاز الفني للأحمر أخطأ باشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن وفي استبعاد كلتشي من التوليفة الأساسية واعتبر أن المريخ لم يستفد من سيطرته في البداية وأهدر فرصة حسم اللقاء مبكراً وقال إن لاعبي الارتكاز لم يكن لهم وجود ولم يمارسوا الضغط على حامل الكرة ولفت إلى أن اوليفيه افتقد كلتشي واعتبر سانتو أن أخطاء الدفاع لا تليق بلاعبين كبار وأصرّ على أن المريخ تخلى عن ميزته الأساسية وأبان أن المريخ اعتاد على السيطرة على الوسط دائماً فيما لم يفعل في مباراة القمة الأخيرة وترك الهلال يسيطر على الوسط.
قرار غريب
قال فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق: دائماً نؤكد أن الجهاز الفني لأي فريق يعرف امكانات لاعبيه والأدرى بتوظيفهم ولكن بكل صراحة في مباراة القمة الأخيرة لا أجد تفسيراً ولا مبرراً مقنعاً يجعل الألماني كروجر يشرك أحمد الباشا في وظيفة الظهير الأيمن مهما كان ومهما حدث هذا القرار غير صحيح بل خطأ دفاع المريخ ثمنه وأرى أن المدرب لم يكن موفقاً بالمرة في هذه المباراة.. أولاً التشكيل لم يكن الانسب وبالذات اشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن وايضاً الابقاء على كلتشي على دكة البدلاء وعلمت أن كلتشي كان يشكو من الارهاق قبل المباراة وحتى اذا كان مُرهقاً أو مريضاً طالما أن الجهاز الفني وضعه في القائمة فهذا يعني أنه جاهز فلماذا لم يبدأ به المباراة؟ وايضاً هناك أخطاء أخرى في التشكيل وفي التبديل وأرى أن راجي عبد العاطي كان يفترض أن يشارك في وظيفة الظهير الأيمن اذا اصلاً كان الجهاز الفني يفضّل اشراك لاعب آخر بخلاف بلة جابر فيما يفترض أن يشارك الباشا في الوسط وكلتشي منذ البداية في الهجوم واجراء تعديلات في مباراة القمة بالذات أمر غير مقبول لأنها مباراة حساسة ويفترض أن يركّز الجهاز الفني على أكثر العناصر جاهزية وعموماً أقول إن التشكيل الذي أدى به المريخ المباراة كان له دور في الخسارة ولا يستطيع احد أن يلوم الباشا اذا أخفق في مهمته لأنه شارك في وظيفة لم يعتد عليها ومن الطبيعي الا يتقيّد بواجباتها.
بداية موفّقة
قال سانتو: بدأ المريخ المباراة بصورة موفّقة ولا أعني هنا التشكيل ولكن النتيجة وحتى السيطرة كانت في مصلحته فيما كان الهلال مرتبكاً واستغرب: لماذا لم يستغل أصحاب الأرض هذه الوضعية ولماذا لم يضربوا بقوة وكيف يتراجع فريق باسم المريخ وبقامته بعد تسجيل هدف وحيد؟ الا يعلم اللاعبون أن احراز هدف أمر في غاية السهولة وهذا ما حدث فعلاً بعد أن تقدم المريخ.. سجل الهلال هدف التعادل ثم أحرز هدفاً ثانياً ومضى: بعد البداية الموفقة اهتز الأداء ولم يستغل المريخ الموقف واتصور أنه اذا حاصر الهلال بعد الهدف لأنهى الشوط الأول بثلاثة أهداف على الأقل ومضى سانتو: نأتي إلى الأهداف.. اعتقد أن المنافسة بين المدافعين وعصام الحضري وراء الهدف الأول لأنهم كانوا قريبين جداً من حارس المرمى وهذا خطأ وكانت هناك ربكة من المدافعين والحارس ايضاً والهدف الثاني يتحمل مسئوليته الحضري وايضاً لاعبي الوسط الذين لم يضغطوا على بوي أما الهدف الثالث فأحمّل مسئوليته إلى غاندي لأنه الظهير الأيسر وعندما يقوم الجناح الأيسر بعكس الكرة من جهة الظهير الأيمن يُعمّق الظهير الأيسر ويؤدي دور الليبرو وهذا ما لم يفعله غاندي واستمر سانتو: المريخ بكل صراحة لم يكن مقنعاً في هذه المباراة ولاعبو الارتكاز لم يكونوا موجودين خاصة أمير كمال ولم نشاهد عملية الضغط على حامل الكرة ولعب وسط الهلال بكل اريحية بالذات نزار حامد الذي تحرك في مساحات واسعة وشكّل خطورة على المريخ.
أوليفيه افتقد كلتشي
نبّه سانتو إلى أن غاندي وأوليفيه كانا الأفضل في صفوف المريخ وقال إنهما أديا بشكل جيد لكنه اعتبر أن اوليفيه افتقد كلتشي ونوّه إلى أن المهاجم العاجي لم يجد من يفهمه وينسجم معه وقال: لو أن الباشا كان موجوداً في الوسط ربما لكان وضع اوليفيه أفضل على الأقل كان الباشا سيساعده وزاد: هناك أخطاء في الدفاع وفي الوسط وحتى في الهجوم وأخطاء من حارس المرمى.. فالمريخ الذي يمتلك دائماً أفضلية في خط الوسط لم يكن كذلك في مباراة القمة.. فدفاعه كان مهزوزاً ومتراخياً واتصور أن الفرقة الحمراء في حاجة إلى عمل كثير جداً في المرحلة المقبلة وعلى الجهاز الفني أن يعالج مشكلة الكرات المعكوسة لأنها صداع في رأس المريخ وزاد: المريخ مازال في الصدارة رغم الخسارة وأقول إن الهزيمة جرس انذار يفترض أن يستوعب الأحمر أسبابها وعليه أن يعمل على الفوز في بقية المباريات حتى لا يفقد الفرصة لأن الأحمر مازال في وضع أفضل من الهلال لكن اذا استمر في التراخي والأخطاء فإن الصدارة ستكون بكل تأكيد في مهب الريح.
التشكيلة الخاطئة سبب الخسارة
اعتبر أحمد السيد نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن التشكيل الخاطئ وراء خسارة المريخ أمام الهلال وقال السيد للصدى: لم يكن التشكيل موفّقاً ودائماً عندما تبدأ بصورة خاطئة فإنك تفقد السيطرة على المباراة وتقدم خدمة لمنافسك وأقول إن المريخ بدأ بصورة خاطئة لذلك خسر واستغرب لتجريب لاعبين في وظائف جديدة في مباراة القمة.. هذه المباراة لا تحتمل التجريب ويفترض أن يعتمد المدرب على الأكثر جاهزية من دون التوليف.
الطاهر الحاج بديل بلة وليس الباشا
قال أحمد السيد نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي: الطاهر الحاج بديل بلة جابر في وظيفة الظهير الأيمن وليس أحمد الباشا واذا لم يكن الجهاز الفني مقتنعاً ببلة جابر أو يرى أنه غير جاهز فبديله الطاهر الحاج لكن أن يتم الدفع بأحمد الباشا في هذه الوظيفة فهذا القرار لا نتفق معه.. إنه خاطئ تماماً.. فالطاهر الحاج يستطيع أداء المهمة بامتياز ولا اعتقد أن المريخ استفاد شيئاً من اشراك الباشا في هذه الوظيفة بل على العكس أرى أنه خسر الكثير.
تحجيم قدرات الباشا
ذكر أحمد السيد أن اشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن حدَ من خطورته وحجّم قدراته وقال السيد: الباشا روح المريخ.. فعندما يتم تحجيمه من الطبيعي الا يقدم المريخ أداءً جيداً وطالما أن الباشا يتألق في الوسط ويبرز بصورة لافتة لماذا تحويله إلى وظيفة أخرى أصلاً لا يمكنه النجاح فيها وهناك لاعبون يجيدون المشاركة فيها؟ أقول إن المريخ فقد جهود الباشا بالتوليف الخاطئ وأثّر اشراكه في وظيفة الظهير الأيمن على الدفاع وعلى الوسط واجمالاً على شكل الفريق.
لاعبو الأحمر وضعوا نفسهم في موقف صعب
قال أحمد السيد: لم تكن هناك ضغوط على المريخ.. فالفرقة الحمراء خاضت اللقاء من دون ضغوط وسجلت هدفاً وهذا تأكيد على أنها لم تعاني ضغوطاً لكن ما حدث أن المريخ تراجع بعد الهدف وصعّب لاعبو الأحمر المهمة على أنفسهم لأنهم سمحوا للهلال بالتسجيل وكان الأفضل أن يستمر المريخ في الهجوم وأن يحاول استغلال الهدف باحراز المزيد لكن تراجع الأحمر وتراخى فسجل الهلال هدفاً أول ثم ثانياً في الشوط الأول.
سحب هيثم أراح دفاع الهلال والبديل لم يجد الوقت للتأقلم
اعتبر أحمد السيد أن التبديلات التي أجراها الألماني كروجر كانت خاطئة وزادت موقف الفرقة الحمراء تعقيداً وقال: سحب هيثم مصطفى بالذات أراح دفاع الهلال كما إن البديل كان في حاجة إلى الوقت ليتأقلم على أجواء المباراة لذلك كان الأفضل استمرار هيثم حتى النهاية أو أن يشرك المدرب بديله منذ البداية لأن اجراء تبديل في آخر عشر دقائق بالتأكيد لا معنى له ولم يصب في مصلحة المريخ ولم يحس به أحد وأصلاً منذ البداية اشراف كروجر على المباراة كان قرار خاطئ.. صحيح أنه مدرب وصاحب امكانات لكن من الصعب أن يتحمل المسئولية في هذا التوقيت.
الأمل وأهلي شندي والخرطوم الوطني ستشكّل خطورة على المريخ
قال أحمد السيد: المطلوب من ابراهومة أن يحاول تقديم معلومات ويفيد المدرب الألماني قبل المباريات المقبلة وعليه أن يتحدث معه عن جاهزية العناصر خاصة لاعب مثل علي جعفر ولان ابراهومة كان ناجحاً في الفترة الماضية لذلك يفترض أن يكون قريباً من المدير الفني وأن يقدم له معلومات عن الفرق ولاعبي الأحمر واعتبر أحمد السيد أن مهمة الفرقة الحمراء ستكون صعبة وقال إن الأمل وأهلي شندي والخرطوم أندية تنافس على المقدمة وستتعامل بكل جدية مع المريخ واتصور أن مباريات الأحمر أمامها ستكون صعبة جداً.
الجهاز الفني يتحمل المسئولية
رأى عاطف القوز نجم المريخ الأسبق وأحد أفراد جيل مانديلا أن تشكيلة المريخ كانت خاطئة وقال: لا اعتقد أنها تشكيلة مثالية والجهاز الفني يتحمل المسئولية في اختيار العناصر كاملة وبلا شك أخطأ في الاختيار ولدي سؤال: هل كان هناك تدخل في التشكيلة؟ لأن التشكيلة لم تكن متوقعة ولم تكن موفّقة وهناك عناصر بعيدة عن أجواء المشاركات ظهرت منذ البداية على حساب عناصر أخرى أكثر جاهزية ولا اتفق مع كروجر في اشراك الباشا في وظيفته في مباراة القمة.. القرار لم يكن صحيحاً وفي وجود بلة جابر ليس هناك لاعب أنسب للمشاركة في هذه الوظيفة كما إن المريخ أشرك مهاجماً وحيداً في اللقاء اوليفيه مما أراح دفاع الهلال وجعله يتقدم ويساند الهجوم.
كلتشي لا يبقى على الدكة
ذكر عاطف القوز أن لاعباً مثل كلتشي لا يبقى على الدكة مهما كان السبب وقال: لا أعلم لماذا بقيَّ على الدكة لكنه ليس اللاعب الذي يُستبعد من هكذا مباريات وحتى مشاركته تأخرت كثيراً وعموماً كلتشي يفترض أن يبدأ منذ البداية لأنه لاعب صاحب خبرة في مباريات القمة وهداف وكان سيشكّل خطورة على مرمى الهلال والفرص التي أهدرها بعض اللاعبين لو أن كلتشي حصل عليها فإنه كان قادراً على الاستفادة منها.
الحضري لا يُسأل عن الهدف الأول
رأى عاطف القوز أن الحضري لا يُسأل عن الهدف الأول الذي أحرزه عمر بخيت لكنه حمّله مسئولية الهدف الثاني بالكامل ولفت إلى أن هدف الهلال الثالث جاء من جملة تكتيكية وكان هدفاً ملعوباً أكد مهارة كاريكا وبشة وقال إن كاريكا تصرف بطريقة صحيحة وبشة تمركز في المكان المناسب وتحرك وتوقع الكرة واستخدم رأسه وسجل الهدف الثالث وأشاد عاطف القوز بهدف غاندي وقال إنه هدف جميل فيما قال إن الهدف الثاني يُحسب لرمضان عجب لأنه أحسن التمركز واعتبر القوز أن غاندي يتحمل جزءً من مسئولية الهدف الثالث للهلال ودعا عاطف القوز الجهاز الفني للمريخ للابتعاد عن التوليف والعمل على تثبيت التشكيل حتى يكون هناك انسجام بين اللاعبين وذكر أن الانسجام كان مفقوداً بين باسكال وضفر لأن باسكال ظل يشارك معه علي جعفر في المباريات السابقة.
لماذا لم يتجنب المريخ الخسارة؟
بابكر مهدي الشريف
* فقد المريخ ثلاث نقاط بخسارته أمام الهلال أمس الأول في الجولة السابعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز واهتزت شباك المريخ ثلاث مرات فيما سجل هدفين وتجمد رصيده في 36 نقطة فيما رفع الهلال رصيده إلى 34 وأقول إن الخسارة أمام الهلال واردة على اعتبار أن مباراة القمة مفتوحة على كل الاحتمالات ولأنها مواجهة بين فريقين كبيرين.
* ولكن كان المريخ يستطيع تجنب الخسارة واعتقد أن الحديث عن أفضلية المريخ قبل المباراة كان له تأثيره.. فالكل كان يتحدث عن استقرار الأحمر من كل النواحي الادارية والفنية ومن ناحية التشكيل وحتى على مستوى الأداء كان مردوده ثابتاً في كل المباريات بالاضافة إلى السرعة في الحركة وارتفاع اللياقة البدنية والهلال كان مضطرباً ادارياً وفنياً وأداؤه متذبذب والجمهور لم يكن راضياً عن أداء اللاعبين وكذا الحال بالنسبة للاعلام.
* لكن منذ أن تعرفت إلى تشكيلة المريخ لم اطمئن وقلت إن الهلال سينتصر.. اعتقد أن الجهاز الفني تعامل باستهتار غريب من مباراة القمة وغير مبرر ولا أرى سبباً يجعل الألماني يستبعد علي جعفر وكذلك كلتشي من التشكيل الأساسي لأنهما كانا أفضل لاعبين في صفوف المريخ مؤخراً واذا كان الحديث عن أن كلتشي مريض أو غير جاهز فهذا حديث مردود لأنه وفي عُرف التدريب فإن اللاعب غير الجاهز والعائد من اصابة أو المريض يفترض أن يبدأ المباراة حتى لا يفقد فريقه تبديلاً لأنك عندما تشرك كلتشي في الشوط الثاني وتستنفد التبديل ففي حال لم يكن موفّقاً لا تستطيع اخراجه لذلك كان الأولى أن يبدأ علي جعفر وكلتشي.
* وايضاً لدينا تحفظات على التنظيم الذي أدى به المريخ واشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن وهذه خدمة مجانية للهلال.. فلاعبو الدفاع الأزرق ارتاحوا لأن كروجر جنبّهم الارهاق باشراك الباشا في وظيفة الظهير الأيمن وعلى الرغم من أن الهلال حرص على مراقبة العناصر المؤثرة في المريخ وبكل الأساليب فإن الجهاز الفني للمريخ وقف يتفرج ويترك عناصر الهلال المؤثرة تتحرك كما تشاء في الملعب ولم يتدخل المدرب على الرغم من أن الهلال سيطر على الوسط وبذلك فقد المريخ المباراة.
* وحتى التغييرات التي أجراها جاءت متأخرة ولم يتدخل المدرب مبكراً ولا اتصور أن مدرباً مثل كروجر لا يعرف قيمة لاعب مثل هيثم في مباريات القمة لذلك اندهشت عندما خرج البرنس.. كان نشيطاً ومُصراً على تعديل النتيجة وسحبه أراح الهلال وأخطأ المدرب ايضاً بعدم اشراك بلة جابر لانه لاعب مقاتل يتألق في مباريات القمة ويعمل له الهلال ألف حساب وأقول إن أخطاء التبديل والتشكيل جعلت المريخ بلا شكل ولا لون ولا أسلوب.
* ودخول فيصل موسى لم يكن مُجدياً بل كان خصماً على المريخ وعلى حساب الفريق وهذا تأكيد على ان الجهاز الفني بعيد تماماً عن أجواء المباراة ولم يكن يدري ماذا يفعل وهذا شئ لا يليق بمدرب محترف وكبير جاء من أوروبا وحتى ابراهومة لا نعذره لأنه يعرف قيمة مباريات القمة فلم يتدخل ولم يكن له رأي اما الادارة فننتقدها ايضاً لأنها لم تقم بدورها ولم تهيئ اللاعبين وحصرت جهدها في بيان هزيل هاجمت فيه التحكيم وقلنا إن هذه البيانات لها تأثير سالب على اللاعبين والجمهور.
* لم نرى أعضاء مجلس الادارة يتسابقون على حضور التدريبات أو موجودين في المعسكر يرفعون معنويات اللاعبين ولم يقفوا إلى جانبهم كما فعل الأمين البرير الذي زار المعسكر ووعد بالحوافز وشحذ هِمم اللاعبين.. وأخشى أن يكون بعض أعضاء مجلس الادارة لم يعلموا بأن هناك مباراة مع الهلال من الأصل وتبقى المسئولية على عاتق جمال الوالي وحده الذي ظل يتصدى لكل شئ ويكتوي بنيران أخطاء معاونيه.
* أيها السادة هزمنا أنفسنا بأنفسنا أمام الهلال ولم ينتصر علينا الأزرق والهزيمة صحيح أنها واردة في كرة القدم ولا تستثني فريقاً في العالم والمريخ مازال في وضع جيد لذلك نناشد المسئولين والجهاز الفني واللاعبين تناسي مباراة الهلال والتركيز على بقية المباريات حتى لا يفقد المريخ المزيد من النقاط وفرصة الحصول على الدوري والكأس متاحة فقط يجب على المريخ التعامل مع آثار الهزيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.