* طالعت بالأمس على صفحات "الصدى" مادة للحكم المتقاعد هاشم الطيب تحدث فيها عن أداء حكام الممتاز لموسم 2017 ولم أتفاجأ كون التقرير لم يذكر السلبيات التي تحتاج للتقويم والمعالجة والتصحيح، فقد حدثنا الحكم هاشم عن السلبيات مثل إهمال قانون الملاعب وفي ظني -غير- آثم أن الرجل وهو حكم سابق نسي أن هناك قرارات إدارية والحديث هنا عن القرارات الإدارية هي ما ذكرها وأكدها الخبير فيصل سيحة بأن هناك قرارات إدارية تصدر للحكام قبل المباريات وعليه أن يراجع الخبير فيصل سيحة في القرارات الإدارية. * لم يتطرق الحكم المتقاعد لأخطاء الحكام التي تحدث في المبارايات وكأن الحكام الذين شاهدناهم لم يخطئوا أخطاءً فادحة أثرت في نتائج المباريات. * على الحكم المتقاعد هاشم أن يراجع نهائي الكأس ويرى الخطأ الذي ارتكبه الحكم عندما لمس حارس نادي الصفر الدولي جمعة جينارو وليعود ليحدثنا عن السلبيات ويستصحب معه خطأ الفاضل أبوشنب عندما لمس المعز محجوب الكرة بنفس طريقة جينارو وأمسك بالكرة خارج منطقة الجزاء. * السؤال للمتقاعد هاشم الطيب هل في القانون أن يصد الحارس الكرة خارج منطقة الجزاء بيديه مثل حالة جينارو وحالة الفاضل أبوشنب أم أنه لا يعتبر مثل هذه الحالات أخطاءً قاتلة إذا ارتكبها حكم (يُقال) أنه دولي. * ما يحدث من إعلام نادي الصفر الدولي تجاه الاتحاد الأزرق الذي يقوده الهلالابي كمال شداد مع زمرة المشجعين الزرق يوضح أن المقصود هو تشفي وانتقام الإعلام الأزرق من بكري المدينة والذي فشلوا في النيل منه في تقرير الحكم الدولي الطريفي والحادثة المزعومة. * نجا بكري المدينة من الميد الأزرق والشباك التي نصبوها لإعدامه كروياً فكانت العدالة الإلهية أمامهم ولم يطالوا شعرة من رأس بكري. * الآن يعيدون الكرة بصورة أقبح ونطالع كل صباح العقوبات التي يتمناها بعض المتعصبين تدفعهم محاولاتهم الانتقامية من بكري المدينة. * إذا كان بكري مخطئاً فهو لم يكن الوحيد في الذي حدث فهناك الاتحاد نفسه ولجنة المنتخبات التي يقودها الهلالابي حسن برقو ثم مجلس المريخ ويأتي بكري معهم فما حدث يجب أن لا يتحمله بكري فقط وهذا هو الذي يجب أن يعلمه كل هلالاب الاتحاد. * بكري لاعب المنتخب قبل أن يكون لاعب المريخ وما يقدمه وسيقدمه للمنتخب يجب أن يجد عند المتعصبين مجرد لفت انتباه. * نحن في وسط رياضي ويجب أن يكون خالياً من التشفي وروح الانتقام لأن الرياضة أخلاق وتربية وليست محكمة وعقوبات وتجريم وتشفي وانتقام يا برقو. * من يريد أن يعاقب بكري المدينة بسبب أنه ركل أموال نادي الصفر الدولي واختار المريخ يجب أن يخلع عنه عباءة المنتخب والاتحاد ولا يتستر خلف شعارات الانضباط. * الانضباط كان أولى به أن تنظر مجموعة الخراب التي تسببت في التجميد لمصلحة الوطن عندما اقتحموا مباني الاتحاد وتسببوا في إقصاء المريخ. * أين كانت الشعارات الوطنية ومجموعة الخراب تقتحم مباني الاتحاد ليفقد السودان فرصة تمثيل المريخ في الأبطال والهلال الأبيض لاحقاً مواصلته في مشوار الكونفدرالية. * من ينادي بالانضباط من أجل الوطن أين كان عندما تمترس خلف فكرة محاربة الفساد ولم يحاسب الذين وصفهم بالفاسدين وكل الذي فعله هو أن أطاح بالمريخ وهلال الأبيض من البطولتين التي كان الفريقان يشاركان فيها. * بكري أن أخطأ يجب أن تتم عقوبته ولكن يجب أن لا يتحمل وحده الخطأ ولا يجب أن يُعاقب انتقاماً وتشفياً من عملية انتقاله ورفضه لللعب في نادي الصفر الدولي. * من قبل تجاوز شداد عن فضيحة 2 و12 وكان يمكن أن تحدث فيها عقوبات تطال الهلال ولكن ما حدث من تجاوزات فيها يوضح تماماً أن هناك مضرة كانت تخص مصلحة الوطن لذلك صمت كمال شداد عن فضيحة 2 و12. * عاد التاريخ ليسدد البرير خطافية للحكم الجزائري الحيمودي فسمعنا فقط الأصوات التي تتحدث عن الوطن ومصلحة الهلال والمشاركة الأفريقية فتجاوز الاتحاد للخطأ الكبير بداعي الوطنية. * قبل أيام فقط حدثت فضيحة تيفو النازية وها هو نفس الاتحاد الذي يسعى الهلالاب فيه لمعاقبة بكري المدينة يحاولون أن يجدوا العذر والأسباب حتى لا تقع عقوبات على النادي الذي يشجعه كمال شداد ومن لف لفه. * على صفيراب الاتحاد أن يعلموا أننا لن نرحمهم وسنفضح كل أفعالهم ومحاولاتهم النيل من المريخ. * اتحاد يخفي كل ملابسات فضيحة تيفو النازية هل نحترمه. * اتحاد فاشل يقوده مشجعون عصفت بهم إرادة حكومية في مناصب هم أقل منها ولا يستحقونها ثم يحدثونك عن الوطن والوطنية والانضباط. * إذا كان هناك انضباط اسألوا كمال شداد عن فضيحة 2 و12 وإبعاد الحكم الموزمبيقي وماذا كان رد شداد الهلالابي وقتها. * اسأولوا عن تقرير معتز عبد الباسط عن أحداث مباراة النقعة التي ذكر الكاردينال أن تقرير الحكم اشتمل على اعتداء بشة على الحكم واقتحام الجهاز الفني والإداري لأرضية الملعب. * من أراد أن يطبق لوائح الانضباط يجب أن يكون عادلاً ويطبق القوانين على الكل. * لا مجال للمهادنة مع هذا الاتحاد الذي يقود أحد لجانه أمثال تعاونية الذي ترك مهمتة كقاضٍ وأصبح يتردد على الجهات المسؤولة حتى يخصم نقاط المريخ ويعود نفس تعاونية ومعه الهلالابي المتعصب البلولة ليستجيبوا للنظر في التماس اعتمدوا فيه على اتحاد كوستي للنظر في قضية تخدم اتحاد كوستي. * لماذا لم يكلف عبد العزيز تعاونية نفسه ويسافر لكوستي ويرى المستندات التي ينظر فيها ويعرف كيف تم تقديم الالتماس ومتى. * لماذا كلف نفسه بالذهاب للمؤسسات العدلية ليبحث في أضابيرها عن جنسية باسكال ولم يسأل كيف تم تقديم اسئناف الرابطة وهل اتحاد كوستي الذي يمثله الرابطة هو جهة محايدة يا قضاة يا أصحاب الفهم والعدل والنزاهة. * هل سأل كمال شداد نفسه لماذا يتواجد أمين أبومرين عضواً في اللجنة المنظمة عوضاً عن سكرتير الاتحاد وهل تضم اللجنة سكرتيري الاتحادات أم اتحاد كوستي له وضع خاص وحظوة يتمتع بها. * اتحاد كوستي الآن طرف في قضية شكوى الرابطة وهو يدافع عن ناد يمثله ومن الطبيعي أن يدعم موقف ناديه بمستندات كيفما اتفقت رغبات الاتحاد في الإبقاء على ناد يمثل الولاية. * سؤال لأهل كوستي هل رئيس اتحاد كوستي هو راع الرابطة كوستي يا أهل مكة؟ * برجع ليكم يا ناس اتحاد كوستي * سؤال بريء: هل يعلم شداد كيف تم تقديم التماس الرابطة كوستي عبر اتحادها وماذا يحدث من لجنة عبد العزيز تعاونية المستشار القانوني السابق لنادي الصفر الدولي؟.