التأخير في حسم الملفات المهمة يتسبب في مشاكل كبيرة للمريخ أمير كاريكا: المريخ سيدفع ثمناً غالياً بتأخير الإعداد..ووجود هندسة مهم حافظ محمد أحمد تشير كل التوقعات إلى أن المريخ مقبل على موسم صعب وشاق لن يكون سهلاً ميسوراً، وبخلاف التنافس الشرس الذي يمر به الفريق غير أن ثمة عوامل ستتسبب في مزيد من المعاناة تسبب فيها التأخير في حسم الملفات المهمة التي كانت تحتاج لسرعة مطلوبة ليتفرغ فريق الكرة للاستحقاقات المختلفة في وضع فني وبدني جيد يجعله قادراً على مقارعة المعاناة الموسمية من تحكيم وبرمجة. مجلس المريخ استهلك وقتاً طويلاً لينجز ملف التسجيلات ،بينما ما يزال الإعداد معلقاً وسيدشن في توقيت سيجعله الأقصر على الإطلاق ،واستهلك المريخ وقتاً بلا طائل ولم يتحرك إلا في توقيت متأخر لعلاج المصابين ليتسبب في فقد فريق الكرة لعناصر مؤثرة ومهمة في بداية التنافس الأفريقي. احتاج مجلس المريخ ثلاثين يوماً لينجز تسجيلاته ولم يكتمل كشف الفريق حتى اليوم الآخير ومبكراً جداً ترك المجلس الساحة للهلال لينتقي اللاعبين الذين حددهم محمد موسى ورفع مجلس المريخ الراية البيضاء وأعلن عدم دخوله في مزايدات مع الأزرق ومكث ياسر قصاري 25 يوماً كاملة ليتم تسجيله في اللحظات الأخيرة وكانت المغامرة حاضرة في التسجيلات ،الوقت الطويل الذي استهلكه المجلس في التسجيلات تسبب بدوره في تأخير حسم ملفات مهمة أخرى مثل الإعداد والتدريب ،ويبدو واضحاً أن الترتيب وتقسيم المهام لا وجود له في المجلس وهو أمر يوضحه التأخير الشديد وعدم القدرة على حسم ملفات في غاية الأهمية لا تتحمل التأخير والتأجيل على غرار فترة الإعداد. تأخير غير مبرر في إرسال المصابين للعلاج لا يملك مجلس المريخ أي عذر أو تبرير في تأخير إرسال المصابين للعلاج بالقاهرة أو غيرها لكون موقف اللاعبين من الإصابات كان واضحاً منذ نهاية الموسم الماضي ويكفي أن طبيب المريخ تحدث في الصحف وشرح موقف الإصابات وأشار للضرب المبرح الذي تعرض له نجوم الأحمر دون حماية من الحكام ،وخضع لاعبو المريخ لكشف متكامل على يد طبيب المنتخب وتم إبعاد عدد كبير منهم عن القائمة التي بدأت الإعداد في الثالث عشر من الشهر الماضي وهي فترة تزيد عن الشهر ،ولم يتحرك مجلس المريخ إلا في اللحظات الأخيرة وبعد تدخل قطب النادي حافظ طارق ،التأخير في إرسال المصابين للعالج سيكلف المريخ خسارة عدد منهم في جولة الذهاب الأولى في البطولة الأفريقية ما يصعب مهمة الفريق ويخل بالانسجام والتفاهم إذ أن فترة الإعداد القصيرة لن تكون كافية لتحضير جيد وانسجام كاف بين الوافدين الجدد وقدامى المحاربين ،في وقت ينتظر أن تشهد فيه التشكيلة تغييرات كبيرة. فترة الإعداد أسوأ تأخير وتأجيل التأخير الأسوأ على الإطلاق في الترتيب والتجهيز لفترة الإعداد وعلى الرغم من أن المجلس حدد وجهة المعسكر مبكراً جداً غير أن التأخير كان حاضراً عبر سلسلة تأجيلات فبعد أن أعلن المجلس أن الإعداد سينطلق في الخامس والعشرين من الشهر تم تأجيله 48 ساعة قبل أن يتم تأجيله مرة أخرى للسابع من الشهر ومن ثم إلى التاسع منه ،التأخير في حسم ضربة البداية للإعداد سيكون له تأثيره السيئ على مسيرة الفريق لكون الفترة ستقتصر على 18 يوماً فقط ليكون فريق الكرة ملزماً بأداء مباراته الأولى في الدوري الممتاز بعد أسبوعين من انطلاقة الإعداد بينما سيكون الفريق في مواجهة عنيفة في جولة ذهاب الأبطال بعد 23 يوماً فقط وهو ما سيصعب مهمة الفريق بدرجة كبيرة وتعقدها بشكل يهدد استمراريته في الأبطال. رقم قياسي في تحديد موعد وصول المدرب حطم مجلس المريخ كل الأرقام القياسية في تأجيل وصول المدرب الفارو ميغلايش وتأجل وصول المدرب خمس مرات قبل أن يحسم المجلس أمره ويؤكد وصول البرتغالي أمس وسيصل المدرب قبل انطلاقة الإعداد وأي تأخير في حسم المفاوضات أو الوصول لاتفاق سيكلف المجلس المزيد من الوقت الذي بدأ عده التنازلي قبل فترة طويلة ،تأجيل وصول المدرب مراراً كان يمكن تفاديه كل سهولة غير أن غياب المال والتنسيق وتوزيع المهام تسبب في تأجيل وصول المدرب مثلما تسبب في تأخير فترة الإعداد وإرسال المصابين مبكراً تفادياً للموقف المحرج الذي حدث مؤخراً بحاجة المصابين لفترة طويلة حتى يتمكنوا من العودة للملاعب. أمير كاريكا: المريخ سيدفع ثمناً غالياً بتأخير الإعداد توقع أمير كاريكا متوسط ميدان المريخ الأسبق والمدرب الحالي لشباب الظفرة الأماراتي أن يتعرض المريخ لموقف صعب بسبب تأخير الإعداد مبيناً أن الإعداد يمثل الأساس لأي فريق يرغب في تحقيق البطولات أو التقدم فيها لافتاً إلى أن الفترة لن تكون كافية بأي حال من الأحوال للفريق ولا للمدرب من أجل تنفيذ برنامجه ،مؤكداً أن الفريق سيعتمد في إعداده على المباريات وهو ما سيضعه في موقف صعب ومحرج لكون الفريق سيبدأ موسمه مباشرة بمباراة أفريقية ستحدد مصيره في البطولة وبالتالي يتوقف عليها مشواره ،وذكر أمير أنه متابع بشكل كبير ويعلم جيداً أن المريخ سيعقد معسكره في الأمارات غير أنه لا يعرف أسباب التأخير أو تأجيل انطلاقة الإعداد موضحاً أن فترة الإعداد قبل انطلاقة مباريات البطولة تعد قصيرة بكل المقاييس ولن تكون كافية وسيكون اللاعبون في حاجة لمجهود مضاعف حتى يتجاوز عقبة منافسهم في التمهيدي وتوقع أمير أن يتحسن حال الفريق حال تمكن من تجاوز عقبة منافسه البتسواني مشيراً إلى أن الشكل العام للأحمر يمكن أن يظهر بعد أداء عدد من مباريات الدوري ،ونصح أمير الجهاز الفني بأداء مباريات مع أندية تتفوق عليه بدنياً وفنياً حتى وإن خسر بأهداف وفيرة مطالباً الجهاز الفني والجماهير بعدم الاكتراث لأي نتائج سلبية في فترة الإعداد ،ورأى كاريكا أن وجود محمد موسى ضمن الطاقم الفني سيوفر على المدرب الكثير من الجهد بعد أن أمضى هندسة فترة طويلة مع الفريق. ////////////// ارتفاع واضح في سقف الطموحات ولا عذر أمام المجلس تنتظر جماهير المريخ ظهوراً مميزاً للفريق في الموسم الجديد بعد أن ارتفع سقف الطموحات ولم يعد الوصول لمرحلة المجموعات يمثل إنجازاً وتجاوز الأحمر مرحلة التواجد ضمن الثمانية الكبار بعد أن ظل يتخطاها في السنوات الأخيرة وكان الفريق مرشحاً لبلوغها الموسم الماضي لولا كارثة التجميد ،فيما وصل المريخ موسم 2015 نصف النهائي وكان على بعد خطوتين من اللقب قبل أن يصطدم بعقبة تي بي مازيمبي ،تجاوز المراحل الأولى من البطولة الأفريقية بات أمراً عادياً لأنصار الأحمر ،ووضعت كل الأجهزة الفنية التقدم في البطولة الأفريقية من أولوياتها ولن تقبل العودة مجدداً لعهد الخروج من التمهيدي ،وسعى جمال الوالي في السنوات الأخيرة لتثبيت قوام تشكيلته ولم تخرج عناصر مؤثرة من الكشف وكان التدعيم بعناصر مميزة حاضراً ما سهل كثيراً من التقدم الأفريقي. ولن يكون هناك عذر لمجلس المريخ ولا لفريق الكرة هذا الموسم ويعد الطريق ممهداً للتقدم كثيراً في البطولة ولن يصطدم الأحمر بعقبة صعبة حتى مرحلة مجموعات دور الستة عشر ولا يعد الفريق البتسواني صعباً ولا التنزاني المرشح لمواجهة الأحمر في الدور الأول بمثابة عائق في الوصول لمرحلة المجموعات.