* كنا نعلم أن هذا المجلس لا يمتلك القدرة على تنظيم معسكر خارجي لفريقه، لذلك نصحناهم أن يوفروا وقتههم ويحصروا جهدهم في تجهيز معسكر داخلي، يتم التجهيز له بإتقان، وليس بالطريقة المكلفتة التي حدثت أمس. * كان واضحاً أن المجلس الذي عجز عن إرسال ستة لاعبين مصابين إلى القاهرة، ولم يتمكن من توفير تذاكرهم ونثرياتهم لأكثر من شهر، أعجز من أن يرسل كامل الفريق إلى الإمارات، بفنادقها الغالية، وكلفة تذاكرها المرتفعة! * أهدروا الوقت في محاولة تأكيد قدرتهم على تنظيم معسكر خارجي، فتسببوا في تعثر المعسكر المحلي. * حتى المساعي الرامية لإرسال الفريق إلى الإمارات تمت مع جهة غير موثوقة، لها تجربة سابقة بالغة السوء مع المريخ نفسه، حدثت على أيام لجنة ونسي. * أذكر جيداً أننا حذرنا المجلس وقتها من إرسال الفريق من الدوحة إلى دبي، (لأداء مباراة ودية مع الوصل)، قبل التأكد من جدية الشركة صاحبة الدعوة، واتصلنا بمسئولي الاتحاد الإماراتي، فأكدوا لنا أن الشركة المعنية لم تحصل على موافقتهم لتنظيم المباراة، ومع ذلك تجاهلت قيادة البعثة تحذيراتنا، فعرضت المريخ لبهدلة غير مسبوقة، حدثت في مطار الدوحة، عندما تم إلغاء المباراة رسمياً، بعد أن تم وضع ختم الدخول على جوازات عدد مقدر من اللاعبين، واجتهدت رابطة الدوحة وأسرة السفارة في إخراج النادي من الورطة المحزنة باستخراج تأشيرات دخول جديدة إلى قطر لمن وضع ختم الخروج على جوازاتهم فعلياً. * نحمد الله أن إصرار بعض أعضاء المجلس الحالي على إرسال الفريق إلى الإمارات لم يتحول إلى عمل، وإلا لتكررت المهزلة، ولتعرضت البعثة إلى إحراج شديد، ولأحرجت معها أبناء المريخ في الإمارات، لأن الهرجلة التي صاحبت التحضير للمعسكر كانت كفيلة بحدوث كارثة أسوأ من التي حدثت في مستهل العام 2016! * عدم إرسال الفريق لمعسكر خارجي ليس كارثة، الكارثة في عدم القدرة حتى على تنظيم معسكر محلي، وفِي فشل المجلس والقطاع الرياضي في تجميع اللاعبين له، بدليل أن التجمع الذي تم مساء أمس اقتصر من حضروه على التاج إبراهيم وخالد النعسان ومازن شمس الفلاح وعاطف الغزالة وصدام سنجة وبرنس عطبرة وكنان وبوي الصغير! * ثمانية لاعبين فقط، غالبيتهم من خانات السنية والعائدين من الإعارات، وليس فيهم أساسي خلاف التاج! * الأجانب – على قلتهم- غائبون، ونجزم أن المجلس لم يبذل أي جهد لإعادتهم قبل بداية معسكر الكلفتة المحلي، ولا ندري كيف كان سيرسلهم مع الفريق إلى الإمارات لو نجحت مساعي تنظيم المعسكر الخارجي! * ثمانية لاعبين فقط، ولا أحد يعلم شيئاً عن هوية الجهاز الفني الذي سيقود المعسكر، بعد أن شارفت مساعي إقصاء محمد موسى على النجاح، بأمر الناقمين عليه في المجلس والمكتب التنفيذي! * علمنا أن المجلس اتصل بالدكتور عوض يس كي يشرف على فترة الإعداد، وتلك تمثل الخطوة الأولى في مخطط إبعاد الباشمهندس عن الجهاز الفني. * عوض يس محتاج لاعبين، كي يعدهم ويجهزهم بدنياً، كما أن المدرسة التي يقتصر فيها الإعداد على تدريبات اللياقة البدنية وحدها انقرضت، لأن الإعداد الحديث أصبح يزاوج ما بين التدريبات اللياقية وتدريبات الكرة. * بالطبع لن نأتي على سيرة المدرب البرتغالي، لأننا مللنا متابعة التصريحات التي تتفنن في اختلاق الأعذار لتبرير عدم وصوله إلى الخرطوم، وسنكتفي بمطالبة المجلس بأن لا يصعب الأمور على نفسه، ويطلب من محمد موسى أن يباشر مهامه مع د. عوض يس، بعد أن ينجز المجلس ما يليه من مهام، ويرسل التذاكر والتأشيرات لجمال سالم وكيتا وفوفانا، ويحضر بقية اللاعبين الموجودين بالسودان، ويلحق بكري المدينة بزملائه الموجودين في القاهرة، كي يتعالج من الإصابة، ويقود هجوم المريخ في أولى مبارياته القارية، طالما أن الغربال لن يلحق بها. * بكري موقوف محلياً، ولا توجد مشكلة في مشاركته مع المريخ إفريقياً، والفريق سيكون بحاجة إلى خدماته كي يتجاوز محطة الدور التمهيدي. * إعادة الأجانب نفسها تحتاج إلى جكة ومال، لأن عودة جمال سالم مثلاً مرتبطة بتنفيذ وعد المجلس له بإرسال مبلغ عشرين ألف دولار بعد أسبوع واحد من التوقيع! * الحكاية فيها التزام مالي محدد، وليست مجرد صور وفلاشات وابتسامات يا عزيزي محمد جعفر قريش!! * عودة فوفانا تتطلب إرسال تذكرة له، لأن عضو المجلس الذي تم تكليفه بإنجاز إجراءات سفر السيراليوني إلى بلاده اكتفى باصطحابه إلى الوكالة وطلب قطع تذكرة سفر (اتجاه واحد)، ألزم اللاعب بسدادها من حر ماله! * أنسوا حكاية المعسكر الخارجي، بل أنسوا حكاية تنظيم معسكر في مروي أو بورتسودان أو غيرهما، فالوقت أثمن من إهداره في البحث عن خيارات وهمية جديدة، والمريخ بحاجة إلى كل يوم كي يجهز لاعبيه لاستحقاقات صارت على الأبواب. * تذكروا أن الدوري الممتاز سينطلق بعد 25 يوماً، وأن مباراة تاونشيب البوتسواني ستلعب بعد 35 يوماً. * أجمعوا اللاعبين في بيت العمارات بسرعة ووفروا لهم تغذية جيدة، وأَرصدوا له ما تستطيعون جمعه من مال، وكلفوا محمد موسى بالإشراف على الإعداد، وطالبون باستكمال جهازه الفني بسرعة، وسيبونا من حكاية مدرب برتغالي ومعسكر خارجي وما إلى ذلك من خزعبلات. * ننصحهم وعهدنا بهم أنهم لا يستجيبون للنصح (حتى) ضحى الغد. * مطلوب إنجاح المعسكر.. بأعجل ما تيسر. آخر الحقائق * الربكة الحالية تؤكد من سقناه سابقاً عن عدم قدرة هذا المجلس على إدارة النادي. * غياب المال ليس المشكلة الأبرز للمجلس. * هناك مشاكل أكبر، تتعلق بضعف الخبرة، وغياب عنصر الانسجام، وتفشي الخلافات بين أعضاء المجلس. * ذلك بخلاف الميل الدائم لإدانة السابقين وتحميلهم وزر كل إخفاق للمجلس. * انسوا كل شيئ حالياً. * تجاوزوا خلافاتكم، جمدوها تماماً إلى حين إدخال اللاعبين إلى المعسكر. بعدها نقترح عليكم أن تقدموا استقالاتكم لأنكم غير مؤهلين لإدارة المريخ. * أسوأ ما قد يحدث للمعسكر أن يفشل المجلس في توفير تغذية جيدة للاعبين فيه. * هناك ملفات عالقة مع الاتحاد، يجب تحريكها على جناح السرعة. * ملف إيقاف جمال سالم وقرار تحويله للجنة الانضباط. * ملف إيقاف بكري المدينة وتلويح حسن برقو بمعاقبته بمعزل عن لجنة الانضباط! * لا شداد ولا برقو يمتلكان سلطة تخولهما معاقبة أي لاعب. * سلطة العقاب تنعقد للجنة الانضباط. * المصيبة تكمن في أن اللجنة المذكورة تزخر بعدد من غلاة الأهلة، كحال معظم لجان الاتحاد. * طالما أن سوداكال آثر نفسه برئاسة القطاع الرياضي يصبح تجميع اللاعبين للمعسكر مسئوليته دون غيره. * مطلوب من أمين المال الصادق مادبو أن يحكم قبضته على أموال المجلس، على قلتها. * أي تجاوزات مالية تتعلق بحدوث كسر أو ما شابه ذلك ستقع على عاتق أمين المال. * اتعظ بما حدث لأسامة عطا المنان يا الصادق. * التعامل مع المال العام يتم بضوابط محددة ومشددة. * يمكنك مراجعة المدير المالي عبد الحي العاقب لتقف على الضوابط التي كانت متبعة في التعامل مع الصرف في عهد اللجنة السابقة. * تصديقان وتوقيعان وخاتمان للأمين العام وأمين المال، من دونها لا يتم صرف أي مليم. * شح المال في المجلس الحالي يتطلب حرصاً أكبر على تدبيره وترشيد إنفاقه. * إن لم يراجع الصادق ويدقق في ما سبق فعليه أن يبدأ التدقيق والمراجعة من فوره. * ننصح الكابتن منتصر الزاكي أن يكف عن التمدد ويعمل كمدير تنفيذي، لأنه ليس عضواً في المجلس. * تحديد هوية مدرب اللياقة من صميم اختصاصات المدرب والقطاع الرياضي. * نناشد الكابتن محمد موسى أن يترفع ويباشر مهامه في الإشراف على المعسكر، حال نجاح القطاع الرياضي في تجميع بقية اللاعبين. * الوقت أثمن من إهداره في ما لا يفيد. * آخر خبر: الموسم على الأبواب، والمعسكر بثمانية لاعبين!