* لم يحدث أن تم تكوين كلية المنتخب الوطني إلا وكان هناك جدل في اختيار عناصره، ويحدث ذلك لكثرة المجاملة لبعض اللاعبين وكذلك لأندية بعينها، ثم لتقارب مستوى اللاعبين وعدم وجود مواهب تغني عن القيل والقال، ويتباهى الزملاء الزرق بكثرة عدديتهم في المنتخب، وعندما يخسر القومي يحملوا المسئولية لأيوب الكرة السودانية محمد عبدالله مجذوب (مازدا) الخبير الحالي في الكاف والفيفا والنائب البرلماني المعروف والذي يحسب له ولكفاءته لإبعاده من الادارة الفنية للمنتخب، لأن من أبعده لا علاقة له بكرة القدم، ولم تمض مشاركة لمنتخبنا إلا وتم اختيار مصابين للتشفي منهم عند اعتذارهم، كذلك كل اختيار يصحبه زوغان من اللاعبين وقانون جديد لمن ابتعد، مرة يقولون من ابتعد وشأنه ومن أراد دفع ضريبة الوطن حبابه، وهكذا وحتى المشاركات في المباريات تتحكم فيها بعض الأندية وهكذا . * المريخ لحمه مر * من يظن أن مريخ السودان لحمه سيؤكل شية فعليه أن يعيد النظر في وطنيته لأنه مريخ السودان لدرجة سفير في المحافل الدولية، ومن يريد أن يلاحق نجومه المواهب لكي يجد فرصة لعقابهم لعدم المشاركة في المنتخب عليه أن يفتح دفتر المنتخب الوطني منذ القدم ليجد أن كثرة نجوم المريخ في التوليفة هي بمثابة الكأسات والنتائج الإيجابية، أُنبه أهل الحقد والكره أن ذلك يزيد المريخ بطولات، والتشفي في لاعب هجوم المريخ سوف تعود نتائجه بالسلب على المنتخب، وجمعية عبد العزيز التعاونية لن تقف في طريق انتصارات المريخ حتى لو اختارت كل نجوم المريخ للمنتخب وأوقفتهم بقرارات القصد منها إعاقه مسيرة المريخ، وراجعوا مسيرة المريخ وحواه الولود منذ تأسيسه ومن هم نجوم المنتخب الأصلاء . * لعدم اختيار ماو ماو كان * إبعاد لاعب فذ أو عدم اختياره أو عدم إشراكه لم يكن وليد اليوم والمدربين الأكفاء العدل أصحاب الضمائر النظيفة من الانتماء الحادبين على مصلحة الوطن تجدهم مثلاً يختارون نجوم الخانة الواحدة على حسب الموهبة والفعالية والنظرة الفاحصة، وفي السابق البعيد نهاية الخمسينات وبحر الستينات كان الاختيار سهل لكثرة النجوم في الأندية خاصة أندية العاصمة التي تشارك مريخ السودان وهلال أم درمان النجومية، فلا غرابة أن يتم اختيار الظهير الأيمن علي سيد أحمد والمحينة والعمرين التوم وعثمان وود الزبير من الموردة، وأيضاً إبراهيم كبير ورمضان وسعد الفن النور وفؤاد من الأهلي، ونجم الدين ويوسف مرحوم وشرف من النيل وحسبو وعبد الكافي من بري، وغزالي من شمبات، وحلال من توتي، وبالطبع كان هناك عمالقهة القمة بقيادة الحارس سبت دودو والحارس هاشم محمد عثمان. * كان عدم اختيار نجوم المريخ * قلت أن اختيار نجوم المنتخب كان في خانة الساهل في السابق لعامل الهبة الإلهية ومع ذلك كانت هناك عقبات ومجادعة بين المدرب والنادي في عدم اختيار فلان ودائماً يحسم الجدل دون عقوبة لأحد الطرفين ثم يعود نفس السيناريو لموسم آخر وبنفس المسرحية وتكون هناك عقبة، والفيلم مستمر دون حذف . * على ما أذكر وأنا أسمع للمعلق المتمكن طه حمدتو أن المنتخب الوطني المشارك في البطولة العربية في مصر وكان المدرب يومها الحبيب الصديق البروف شداد، أنه حدث خلاف بينه وبين إدارة المريخ في اختيار لاعب وكان البروف قد اختار (11) لاعباً من المريخ يومها ولم يختر ماوماو لاعب الوسط يومها، تمسك كل بموقفه، وكل يرى وجهته هي الصح، هددت إدارة المريخ بسحب نجومها حال عدم ضم ماوماو ورفض البروف التهديد، والرفض لم يكن قصداً ولا محاباة، وفعلاً سحب المريخ نجومه وقاد البروف البقية للبطولة العربية.