أوتوفيستر يظهر مجدداً أمام الهلال.. والبرازيلي كامبوس يقود الفرقة الزرقاء في أول مهمة ايهاب زغبير يخوض مباراته الأولى.. المعز يعود إلى البوابة الزرقاء.. وجمعة يتحول إلى دكة البدلاء المريخ يريدها حاسمة.. وحامل اللقب يفكر في استعادة الصدارة وتراوري وجهاً لوجه مع مدافعي الأزرق أهلي شندي ينتظر.. الهلال يتطلع إلى توسيع الفارق والطرفان يجريان وراء لقب بطل القسم الأول تبقت 48 ساعة على مباراة القمة وستكون مواجهة السبت حاسمة تحدد بشكل قاطع بطل القسم الأول للمنافسة بعد أن شهدت الصدارة تبادل مراكز وكان المريخ فرض سيطرته على الصدارة قبل أن يتخلى عنها كما ارتقى أهلي شندي للمركز الاول لكنه تخلى عنه ايضاً ووصل الهلال إلى المركز الأول مستفيداً من تعثر المريخ بالاضافة إلى النتائج التي حققها ويخوض المتصدر اللقاء طامحاً إلى توسيع الفارق والوصول إلى 34 نقطة بينما يتطلع المريخ إلى استعادة الصدارة بالفوز على الهلال ورفع رصيده إلى 33 نقطة وحالياً للهلال 31 نقطة في المركز الأول وللمريخ 30 فيما يترقب أهلي شندي صراع العملاقين ولديه 25 نقطة ومازالت النمور تحلم بالحصول على لقب النسخة التاسعة عشرة وقد تأتي مباراة القمة السبت مختلفة عن كل المباريات السابقة وتشهد العديد من المواجهات الخاصة.. فالألماني اوتوفيستر يعود مرة أخرى إلى أجواء الديربي بعد أن عرفه من قبل ويشرف المدرب العجوز على الفرقة الحمراء ويرغب في قيادتها إلى الانتصار على الازرق فيما سيكون كامبوس المدرب البرازيلي لأول مرة على المنطقة الفنية للهلال في الموسم الحالي بعد أن تم التعاقد معه رسمياً أمس ومن سوء حظه أو من حسن حظه أن تكون أول مباراة يشرف عليها أمام المريخ فيما يواجه محمد تراوري فريقه السابق وسيخوض المواجهة طامحاً إلى زيادة حصيلته من الاهداف ويتصدر تراوري قائمة الهدافين برصيد عشرة أهداف فيما يبدو ايهاب زغبير مرشحاً للمشاركة بدلاً عن أكرم الهادي الذي عاقبه مجلس الادارة بالابعاد وفي الهلال يتوقع أن يعود المعز محجوب للمشاركة بعد عودة كامبوس وتنتظر الجماهير مباراة كبيرة ومميزة بين الكبيرين فيما يترقب الطرفان تحكيماً جيداً خاصة وأن هناك شكوى من التحكيم بالذات من جانب المريخ. دوافع كبيرة تأتي مباراة القمة في ختام القسم الأول من الدوري الممتاز وبعدها تخضع كل قائمة إلى عملية تنقيح ويستعين كل نادٍ بعناصر جديدة بالاضافة إلى العناصر الموجودة فيما تغادر مجموعة القائمة ويحرص كل لاعب يتم الدفع به على تقديم أداء جيد ويدرك أن التألق في مباراة القمة يبقيه في ناديه.. فالقمة دائماً مقياس واللاعب يتألق ويقدم أداءً متميزاً أمام الند التقليدي يرفع أسهمه ويبدو من الصعب بعد ذلك الاستغناء عن خدماته ويدخل طرفا الديربي المواجهة وكلاهما يستهدف النقاط الثلاث ويعلم العملاقان أن الفوز في مباراة السبت يعني بشكل كبير حسم لقب الدوري الممتاز أو على الأقل الاقتراب كما إن الفائز في المباراة سيحصل على لقب بطل القسم الأول كما سيستمتع بالانتصار حتى موعد المباراة المقبلة وكان الفريقان تعثرا في النسخة الحالية.. فالهلال سقط في فخ التعادل مرة والهزيمة مرة أخرى وخسرت الفرقة الزرقاء أمام أهلي شندي فيما كان التعادل حاضراً أمام مريخ الفاشر أما المريخ فتعادل ثلاث مرات كلها خارج القواعد امام أهلي شندي والنيل الحصاحيصا والامل عطبرة وهناك حالة من عدم الرضاء في المريخ بالذات عن أداء الفريق ونتائجه لكن انتصاره على الهلال سيمسح كل شئ وسيمكّنه من فتح صفحة جديدة والفوز في مباراة القمة يتعدى النقاط الثلاث.. فالمنتصر ينعم بالاستقرار ويخوض مباريات القسم الثاني بمعنويات عالية واصرار ورغبة في حسم اللقب لمصلحته. مدرب جديد في الهلال سيكون اوتوفيستر المدير الفني للمريخ حريصاً على تحقيق الفوز في أول مباراة قمة يشرف فيها على الفرقة الحمراء بيد أن المدرب الألماني أشرف على الفريق في العديد من المباريات التي سبقت الديربي وتعرف إلى اللاعبين وامكاناتهم وأمضى فترة في القلعة الحمراء عكس البرازيلي كامبوس والذي ربما يكتفي بمتابعة المباراة من الخارج أو لعب دور المستشار الفني فيما يترك لمساعده مجدي مرجان مهمة الاشراف على الفريق حتى يبدأ مشواره بعد القمة لكن في كل الاحوال فإن مباراة القمة يوم السبت المقبل ستكون أول مباراة يشرف عليها كامبوس سواء كان مستشار او اشرافاً رسمياً وبالطبع سيكون المدرب البرازيلي حريصاً على تحقيق الفوز في أول مهمة. صراع بين المدرستين البرازيلية والألمانية يمثل اوتوفيستر المدرسة الألمانية فيما يمثل كامبوس المدرسة البرازيلية ومن جديد يعود الصراع بين المدرستين في لقاء القمة السبت المقبل وسيحاول كل مدرب اثبات أن فريقه الافضل وأن كعبه أعلى وسيحشد كل طرف أسلحته ليقود فريقه إلى الفوز وكان المدربان أشرفا على مباريات ديربي من قبل ويعرفان الأجواء جيداً ويدركان أهمية الفوز في مثل هذه المباريات. أفضل خط هجوم في مواجهة أفضل دفاع سجل المريخ 34 هدفاً في مسابقة الدوري الممتاز بعد أن خاض 12 مباراة ويتصدر لاعبه تراوري قائمة الهدافين حيث سجل عشرة أهداف فيما سجل الهلال 26 هدفاً غير ان الأزرق يتفوق على المريخ بأفضلية الدفاع حيث اهتزت شباكه أربع مرات فقط وستكون مباراة القمة المقبلة مواجهة بين أفضل خط هجوم في الدوري الممتاز وأفضل خط دفاع وكان مدافعو الفرقة الحمراء سمحوا لمهاجمي الفرق المنافسة بالوصول إلى الشباك ثماني مرات ويتساوى المريخ مع أهلي شندي والخرطوم الوطني في عدد الاهداف التي ولجت مرمى الفرق الثلاثة لكنه يفوق على الجميع في عدد الأهداف المحرزة حيث سجل مهاجموه 34 هدفاً. علاء الدين يخوض الديربي بمعنويات جديدة يبدو علاء الدين يوسف لاعب وسط المريخ في وضع جيد وكان مسئولي المريخ أفادوا انه يستطيع المشاركة في مباراة القمة يوم السبت المقبل ونفوا أن يكون حصل على البطاقة الثانية وذكر مصطفى توفيق مدير الكرة بالمريخ أن علاء الدين يوسف ليس موقوفاً واستعاد علاء الدين مكانه أساسياً في التشكيلة بعد التعاقد مع اوتوفيستر ويبدو المدرب الالماني مقتنعاً بفييرا وراهن عليه في أكثر من مباراة ولم يخذله وسيكون مرشحاً للمشاركة في مباراة القمة المقبلة ويحرص علاء الدين على تقديم مباراة مثالية وقيادة فريقه للفوز ووضع بصمة في اللقاء. تراوري يتطلع إلى احراز المزيد من الأهداف سجل المالي تراوري مهاجم المريخ عشرة أهداف في مسابقة الدوري الممتاز ويتصدر قائمة الهدافين حالياً يليه اوليفيه بسبعة أهداف ثم شيمليس وله ستة ويعمل المالي على احراز المزيد من الاهداف في مباراة القمة المقبلة وبالاضافة إلى سعيه للانفراد بلقب الهداف والابتعاد في صدارة الهدافين فإن تراوري سيكون حريصاً على هز شباك فريقه السابق ويعلم أن الوصول إلى مرمى المعز محجوب أو جمعة جينارو سيكون حدثاً مهماً بالنسبة له لأنه كان يلعب في صفوف الهلال قبل أن يتحول للقلعة الحمراء وقدم تراوري حتى الآن أداءً مرضياً مع المريخ وسجل العديد من الاهداف الحاسمة وقاد الفرقة الحمراء إلى الفوز في الكثير من المباريات لكنه سيتحول إلى بطل حقيقي في القلعة الحمراء اذا سجل في مرمى الهلال وقاد المريخ للانتصار.. فالهدف في مباريات القمة مختلف وتراوري يعرف أجواء القمة. التحكيم هاجس الطرفين يبدو التحكيم هاجساً للطرفين.. فمجلس ادارة المريخ ومنسوبو النادي الاحمر هاجموا التحكيم ولجنة التحكيم وقالوا إن الحكام ينحازون للهلال ويقدمون المساعدات اللازمة للأزرق وأكدوا انهم يشككون في أي طاقم يتم تعيينه بل إن البعض طالب بحكام أجانب وعلى الجانب الآخر يرى الهلال أن الهجوم على التحكيم محاولة من المريخ لجعل طاقم التحكيم في مباراة القمة ينحاز إلى الأحمر وايضاً أبدى الهلال تخوفه من طاقم التحكيم وستجد لجنة التحكيم المركزية نفسها في وضع حرج إذ يتعين عليها التدقيق واختيار حكم يعرف كيف يخرج بالمباراة إلى بر الأمان.