تراوري مرشح للتألق في الديربي الجيلي عبد الخير: المالي لديه دافع كبير.. ولا توجد مقارنة بين أوتوفيستر وكامبوس سيد سليم: المريخ في حاجة للنقاط الثلاث والعودة إلى الصدارة.. ولقاء السبت يخص اللاعبين ولا علاقة له بالطاقم الفني عبد المجيد جعفر: تراوري ورقة رابحة للفرقة الحمراء.. وهناك لاعبون يمكنهم صناعة الفارق في المريخ صلاح مشكلة: اللاعب الأكثر جاهزية يستطيع وضع بصمة.. والمدربان ليسا مسئولين عن نتيجة الديربي التيجاني محمد احمد يسعى المريخ إلى الفوز في مباراة القمة المقبلة وكان الأحمر حصل على 30 نقطة من 12 مباراة بعد أن حقق الفوز في تسع مباريات وتعادل في ثلاث ولم يخسر حتى الآن ويسعى إلى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم ويرى الجيلي عبد الخير نجم المريخ الاسبق أن أداء المريخ في مباراة هلال الفاشر يمثل حافزاً للاعبين ولفت إلى أن الفرقة الحمراء استعادت الروح القتالية ومنحت أنصارها انطباعاً جيداً ونوّه إلى أن هناك أكثر من لاعب في المريخ مرشح للتألق على غرار تراوري ورأى الجيلي أن الفرق كبير بين كامبوس واوتوفيستر مشيراً إلى أن اوتوفيستر مدرب كبير وخبير لكنه قال إن مباراة القمة تخص اللاعبين وليس المدربين وذكر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن مباريات القمة لا تخضع لحسابات لكنه رشّح تراوري للتألق ووضع بصمة لافتاً إلى أنه يخوض اللقاء بدوافع كبيرة وأكد عبد المجيد أن نتائج الفريقين قبل الديربي لا علاقة لها بمباراة السبت فيما قال صلاح مشكلة إن حسم القمة مرتبط بأقدام ورؤوس اللاعبين وليس خبرة وذكاء المدربين وأكد أن المريخ دوافعه أكبر لأنه يريد استعادة الصدارة مشيراً إلى العديد من الاوراق الرابحة التي يمكن للمدرب استخدامها في اللقاء المعني بينما اعتبر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن لقاء القمة له قواعده وحساباته الخاصة وذكر أن الفريق الأكثر اصراراً وعزيمة واللاعبون الذين يؤدون بهدوء وتركيز وقوة ارادة يقودون فريقهم للفوز وذكر أن المدربين اللذين يقودان العملاقين كبيران لكنهما ليسا العامل الحاسم في اللقاء وإنما اللاعبين من يحسمون المباراة. مباراة مختلفة ذكر الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق بالنادي الأحمر أن مباريات القمة دائماً مختلفة وأشار إلى أن لقاء الديربي المقبل أكثر خصوصية وأكد عبد الخير أن مباريات القمة على مر التاريخ دائماً تأتي مثيرة وفيها ندية واعتبر ان هناك العديد من العوامل التي تساعد هذا الفريق أو ذاك على الفوز وقال: قد يراهن البعض على الفريق الأكثر جاهزية ويرشحونه للانتصار لكنه يخسر.. فالأمر لا يرتبط بالفريق الأكثر جاهزية وانما بالفريق الذي يعرف كيف يتعامل مع المباريات ولذلك دائماً نقول إنه من الصعب جداً أن ترشح فريقاً للفوز قبل القمة لأن المباراة تُحسم من خلال تفاصيل دقيقة خلال تسعين دقيقة وأتصور أن مباريات القمة يحسمها اللاعبون أكثر من المدربين.. صحيح أن المدرب قد يضع خطته لكن في النهاية اذا لم ينفذ اللاعبون المطلوب منهم لا ينتصر الفريق وليس مجرد لاعب الذي يحسم الديربي وإنما اللاعب الاكثر تركيزاً وصاحب الخبرة والنفس الطويل والأكثر جُرأة وشجاعة وكذلك هناك نقطة مهمة ترتبط بالمتغيرات أثناء المباراة وداخل الملعب هذه تحتاج إلى لاعب ذكي يعرف كيف يستغلها ولفت عبد الخير إلى أن الفارق بين المريخ والهلال نقطة واحدة مشيراً إلى أن الفرقة الحمراء في حاجة ماسة للنقاط الثلاث حتى لا يتسع الفارق بينها والفرقة الزرقاء وقال: لذلك أرى أن دوافع المريخ كبيرة.. فلاعبوه يحتاجون إلى اعادة الثقة فيه من جديد ويريدون مصالحة الجماهير ويدركون أن الطريق للاحتفاظ باللقب يمر عبر مباراة القمة كما إن المريخ ليس أمامه خيار سوى الحصول على لقب الدوري بعد أن ودّع مبكراً دوري أبطال أفريقيا والفوز على الهلال يساعد المريخ ويجعله يحافظ على استقراره ويعيده إلى الصدارة اضف إلى ذلك أن المباراة تأتي قبل أيام من التسجيلات حيث الاحلال والابدال وأي لاعب في صفوف الفرقة الحمراء يحتاج إلى اثبات وجوده وتأكيد أحقيته في الاستمرار لكل ذلك فإن الفرقة الحمراء ستكون حريصة على الفوز وانتزاع النقاط الثلاث واختتام القسم الأول بالانتصار على الند التقليدي. مباراة الفاشر تحدث الجيلي عبد الخير عن مباراة الفاشر وذكر أنها منحت المريخ ثقة كبيرة وحافزاً وأعادته إلى الواجهة وهيأته لمباراة القمة وقال: استعاد المريخ الثقة كما استعاد الروح القتالية ولاعبوه أدوا بحماس واصرار لذلك حققوا فوزاً مهماً وأضاف: العزيمة والاصرار التي كان عليها لاعبو المريخ في مباراة الفاشر سيكونون مُطالبين بالحفاظ عليها في مباراة الهلال واعتقد أن مباراة الفاشر كانت فأل حسن بالنسبة للمريخ وشاهدنا تغييراً في شكل الفريق واسلوبه وطريقة الأداء والاهم أن الفرقة الحمراء عادت للأداء الرجولي.. فالمريخ لعب وانتصر على التحكيم والأرض والجمهور بالاضافة إلى انتصاره على المنافس ونوّه عبد الخير إلى أن المريخ من الطبيعي أن يحترم الهلال لأنه نده وفريق كبير وقال: لا اعتقد أن المريخ يجهل هذه النقطة ولن يتعامل مع الهلال كما يفعل مع أي نادٍ آخر ويدرك المريخ أن النتائج التي حققها في مباريات سابقة لا تعني شيئاً قبل الديربي والامر نفسه ينطبق على الهلال والفريقان كتابان مفتوحان لبعضهما البعض والغلبة ستكون للأكثر تركيزاً وصاحب الأخطاء القليلة وللفريق الذي يمتلك لاعبين أصحاب نفس طويل. علاء الدين مركز ثِقل ذكر الجيلي عبد الخير أن عودة علاء الدين يوسف ومشاركته أساسياً جعلته يصبح مركز ثِقل في وسط المريخ وقال: وجود علاء الدين افاد المدافعين فقلّت الأخطاء لأنه يقوم بدور مهم في خط الوسط ويتصدى للعديد من الهجمات وعلاء الدين من العناصر التي تصنع الفارق في المريخ واتصور أنه مرشح للتألق في مباراة السبت بالاضافة إلى لاعبي خط المقدمة في المريخ.. فهجوم المريخ يمكنه أن يشكّل خطورة كبيرة على دفاع الازرق في وجود تراوري الذي يتطور مستواه بشكل كبير وتراوري بالذات له دافع خاص في هذه المباراة لأنه يواجه فريقه السابق وسيكون حريصاً على التسجيل والتألق. خبرة كبيرة رأى الجيلي عبد الخير أن كامبوس واوتوفيستر كلاهما يمتلك خبرة كبيرة في الديربي وأشار إلى أن مباراة السبت ليست الأولى لأيٍ منهما وقال: اعتقد أنهما أشرفا على العديد من مباريات القمة لذلك يمتلكان خبرة كافية ولديهما رصيد ممتاز واوتوفيستر بالطبع مدرب هناك اجماع على خبرته وامكاناته وسيرته الذاتية كما إنه مدرب لديه انجازات والفرق بينه وكامبوس كبير ولا استطيع القول إن كفة هذا المدرب ستكون أرجح على الآخر لأن الأمر يرتبط باللاعبين ومباراة القمة لا تخص المدربين وإنما تخص اللاعبين في المقام الأول وعناصر الخبرة بالذات واللاعبون الذين يستطيعون أن يصنعوا الفارق.. فنوعية اللاعبين في مباريات القمة عامل حاسم قد تساعد هذا الفريق أو ذاك والنتيجة تبقى في علم الغيب لا يستطيع أحد توقعها ومن الصعوبة بمكان أن نحدد إن كان هذا الفريق سينتصر أم سيخسر ولا يمكن أن نقول ايضاً إن اوتوفيستر بخبرته سيتفوق على كامبوس لأن المباراة كما ذكرت تخص اللاعبين وأوضح الجيلي أن مدربي القمة عملا في فترات سابقة ويعرفان الأجواء وقال: لكن كامبوس حديث عهد بالهلال وهذه النقطة بالذات قد تكون في مصلحة المريخ. نتائج كرة القدم أوضح عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق أن مباراة القمة مثل غيرها من المواجهات نتيجتها لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة وقال: أرجو أن يتعامل الجميع معها على هذا الأساس.. صحيح أنها مهمة وقد تكون حاسمة لكن المطلوب أن نتعامل معها بطريقة عادية وفي السودان الجميع ينشد الفوز وينتظرون الانتصار في كل مباراة ولا يضع الناس اعتباراً للاحتمالين الآخرين وأضاف: كقراءة للمريخ قبل مباراة السبت أقول إن نتائج الأحمر ليست سيئة والمريخ يبلي بلاءً حسناً وهناك لاعبون يقدمون مستويات متميزة وهناك عناصر أخرى حديثة عهد قد تشارك للمرة الأولى في الديربي وهناك مجموعة في القائمة لا تشارك باستمرار مع الفريق وأضاف: ما اود الاشارة اليه أن نتائج المريخ قبل مباراة السبت لا تعني شيئاً ولا يمكن الاعتماد عليها لأن مباريات القمة تبقى بطولة خاصة ولقاءات قائمة بذاتها لا تخضع لأي حسابات ولا تستطيع القول إن المريخ سينتصر لان نتائجه أفضل أو لأن مدربه كبير أو اعداده أفضل وايضاً لا يمكنك القول إن الهلال سينتصر بعد أن تعدّد الأسباب.. المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وكل شئ فيها وارد والديربي بالذات لا يمكن توقّع نتيجته بل لا تستطيع أن تقول إن هذا الفريق سيكون أفضل من الآخر الا بعد انطلاق صافرة البداية ومشاهدة أداء الفريقين في الملعب كما إن المباراة لن تنتهي الا بصافرة النهاية لكن هناك اشياء عامة.. فالفريق الذي يسعى إلى ارتكاب أخطاء أقل أو لنقل يبتعد عن الاخطاء وبالمقابل يستغل أخطاء منافسه والفريق الأكثر تركيزاً يكسب الديربي واعتقد أن المريخ لديه لاعبون يمكنهم أن يصنعوا الفارق مثل تراوري.. أرى أنه سيكون ورقة رابحة وأتوقع ان يتألق بصورة لافتة أمام الهلال. مدربان صاحبا خبرة قال عبد المجيد جعفر: المقارنة بين المدربين اوتوفيستر وكامبوس في اعتقادي لا تميل إلى مصلحة مدرب على حساب الآخر.. فكلاهما مدربان كبيران لهما انجازاتهما وخبراتهما واسهاماتهما كما إنهما عملا في السودان ويعرفان الأجواء بل يعرفان أجواء القمة بالتحديد وأضاف: عموماً نتطلع إلى مباراة كبيرة تليق بالناديين الكبيرين ونأمل أن ينصرف اللاعبون للأداء داخل الملعب حتى يستمتع الجمهور بمباراة راقية. مباراة لاعبين قال صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق: لقاء السبت لا يخضع إلى توقعات وليست هناك حسابات يمكن الاعتماد عليها ومن الصعوبة بمكان تحديد الفريق الذي يمكن أن ينتصر وكون أحد الفريقين متصدر أو الآخر لم يقبل الهزيمة حتى الآن فهذا ليس مقياساً بل المقياس في اعتقادي يذهب في اتجاه الجاهزية البدنية والفنية والنفسية وداخل المباراة هناك تفاصيل والفريق الذي يعرف كيف يتعاطى مع هذه التفاصيل والذي يؤدي بتركيز عالٍ ويبتعد عن الأخطاء المؤثرة والمكلفة والذي يتجاوب مع المباراة ومجرياتها بصورة أفضل في اعتقادي يكسب النقاط الثلاث ومباريات القمة لا يمكنك توقع نتيجتها الا بعد انتهاء صافرة الحكم واتصور أن لقاء السبت لن يكون استثناء. مباراة تصنع نجوماً قال صلاح مشكلة مدرب المريخ الأسبق: دائماً مباريات القمة تصنع نجوماً.. فاللاعب الذي يتألق في الديربي ويثبّت أقدامه يستمر غالباً بعد ذلك في تشكيل الفريق لذلك دائماً نقول إن مباريات القمة تصنع النجوم وفي بعض الأحيان تكون مقياساً لاستمرار اللاعبين وأكد مشكلة أن المقارنة بين المدربين لا علاقة لها بنتيجة المباراة المقبلة وقال: يتفقان في أن كليهما لديه خبرة وعملا من قبل ويعرفان أجواء القمة وأصبحا جزءً من الديربيات لكن أعود وأقول إن المباراة تعود إلى اللاعبين في المقام الاول ونتيجتها بأقدام ورؤوس اللاعبين ولا علاقة لها بتفوق هذا المدرب أو ذاك على الآخر. الفرقتان جاهزتان يرى سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن فريقي القمة جاهزان للديربي وقال: كلاهما أدى حوالي 13 مباراة في الدوري وبالتأكيد خوض هذا العدد الكبير من المباريات بالاضافة إلى التجارب الودية وايضاً المواجهات الأفريقية جعل الفريقين جاهزين بل في أفضل حالاتهما وأضاف: لكن هناك أشياء يجب أن ننظر اليها.. فالجاهزية قبل الديربي لا تعني شيئاً والمباراة تبقى بطولة خاصة وقائمة بذاتها بدليل أن كل طرف يهتم بها وحالياً بلغ الاهتمام مداه في القلعتين وكل طرف حريص على أداء مثالي وكل مدرب يجهّز مجموعة من المقاتلين واقول إن مباراة القمة فرصة يقدم من خلالها اللاعبون أداءً جيداً ويلفتون اليهم الأنظار لأنها بمثابة عرس للكرة السودانية وأضاف: لها أسلوبها الخاص وقوانينها ربما خاصة وهي مباريات لاعبين معينين أصحاب دوافع ويملكون الاصرار والعزيمة وقوة الارادة. المدربان لن يغامران ذكر سيد سليم مدرب المريخ الأسبق أن اللاعب الأكثر هدوءً وتركيزاً في مباريات القمة يتألق ويسحب البساط من نظرائه وقال: اذا سألوني عن الفريق الذي سيكسب الديربي أقول: أتوقع أن تذهب المباراة للتعادل بنسبة 70% وذلك لأن كل مدرب لن يغامر ولا يريد الخسارة وكلاهما في حاجة إلى تجنب الهزيمة في مباراة القمة بالذات واتصور أن المباراة اذا لم تنتهي بالتعادل فإن الهدف أو الأهداف ستأتي من خطأ دفاعي ونادراً ما يرتكب المدافعون أخطاءً في القمة لأنهم يلعبون بمبدأ السلامة ويعملون ألف حساب للمهاجمين لكن بصورة عامة الفريق الذي يخوض اللقاء بهدوء ويرتكب أخطاء قليلة ويستثمر أخطاء الآخر يكسب الديربي. مدربان صاحبا قدرات عالية أوضح سيد سليم أن اوتوفيستر وكامبوس مدربان صاحبا قدرات تدريبية عالية وقال: كلاهما يعرف من أين تؤكل الكتف لكن المباراة تُحسم بأقدام ورؤوس اللاعبين والقمة (ماشغل مدربين) ومضى سيد سليم: المقاتلون يحسمون مثل هذه المباريات واللاعبون الأكثر اصراراً وجدية وأصحاب الدوافع الخاصة يبرزون في الديربي عادة.
