* تبقى أقل من أسبوعين على انطلاقة المباريات التنافسية للموسم الجديد والمطلوب من الجهاز الفني بالمريخ مسابقة الزمن لتجهيز تشكيلة طوارئ من اللاعبين المتواجدين في الإعداد لخوض المباريات الإعدادية وانطلاقة الموسم الجديد، على أن يضاف لها اللاعبين الدوليين لاحقاً.. * في حراسة المرمى ينبغي التعجيل بارسال المبلغ المتفق عليه مع الحارس جمال سالم إلى أوغندا حتى يعود الحارس الأول بأسرع ما يمكن ويلحق الإعداد.. * يتواجد حالياً حارس الرديف محمد آدم ديدا ويمكن أن يجلس احتياطياً لجمال سالم في المباريات الإعدادية إلى حين عودة منجد المتواجد مع المنتخب بالمغرب.. أما الحارس عصام عبدالرحيم فيعتبر خارج الحسابات خلال الفترة القادمة وإلى حين اكتمال علاجه وتأهيله.. * في قلب الدفاع سيتم اختيار اثنين من الثلاثي: أحمد ضفر.. ناموري كيتا.. صدام سنجة.. ويمكن الاستعانة بلاعبي الرديف عثمان بوي وشرف كنان.. على أن يتم توظيف أحد هؤلاء المدافعين ليشارك في طرف الدفاع الأيسر مؤقتاً نسبة لغياب أحمد آدم ومحمد حقار مع المنتخب.. * أما طرف الدفاع الأيمن ينتظر أن يشارك التاج إبراهيم ويجلس احتياطياً له حماد بغداد.. وهناك احتمال أن يوظف ياسر قصاري في الطرف الأيمن.. * في المحور لا خيار حالياً سوي مشاركة ضياء الدين محجوب وحماد بكري.. وإلى حين عودة التاج يعقوب ومحمد هاشم التكت من المغرب.. وربما شارك قصاري في المحور.. علماً إن قصاري يمكن أن يشارك أيضاً في الوسط الأيمن بجانب الطرف الأيمن.. أما محمد الرشيد فيستبعد حالياً وإلى حين اكتمال علاجه.. * في الوسط المتقدم سيعاني المريخ من النقص بعد إعارة السماني وإصابة التش.. ويمكن أن يشارك ياسر قصاري وخالد النعسان مؤقتاً في الوسط المتقدم وإلى حين شفاء التش وعاطف خالد وعودة التكت من المغرب.. * في الهجوم أيضاً سيعاني المريخ من نقص كبير بغياب المصابين بكري المدينة ومحمد عبدالرحمن وفوفانا.. ولاخيار من بين اللاعبين المتواجدين للعب في الهجوم غير الثنائي صالح عجب ومحمد داؤود.. أما النعسان ينتظر أن يشارك في الوسط خلف الهجوم لسد النقص.. * نتمنى أن نشاهد أول مباراة تجريبية للمريخ خلال هذا الأسبوع والتشكيلة المتوقعة: جمال سالم في المرمى.. * كيتا.. ضفر.. صدام سنجة.. التاج إبراهيم رباعي دفاع.. * ضياء الدين.. حماد بكري في المحور.. * خالد النعسان.. ياسر قصاري في الوسط المتقدم.. * صالح عجب ومحمد داؤود في الهجوم.. * وفي حال عودة الدوليين بحالة طيبة يتوقع أن يدخل التشكيلة أعلاه أحمد آدم في الطرف الأيسر.. والتاج يعقوب في المحور بجوار ضياء الدين.. على أن يلعب في الوسط المتقدم التكت بجوار خالد النعسان.. * اللاعبون التسعة المصابون لا ينتظر أن يشاركوا في انطلاقة الموسم مع التشكيلة أعلاه إلا بعد التأكد من اكتمال الشفاء.. ثم العودة بالتدريج وهم عصام عبدالرحيم.. صلاح نمر.. أمير كمال.. رمضان عجب.. عاطف خالد.. التش.. محمد عبدالرحمن.. بكري المدينة.. شيكا فوفانا.. * ونشير إلى ضرورة الترتيب ليقابل جمال سالم لجنة الإنضباط بمجرد وصوله حتى يتمكن من المشاركة في المباريات الإعدادية.. والمعروف إن جمال سالم تم إيقافه بقرار لئيم واستهدافي من قبل لجنة المسابقات بقيادة الهلاليين الفاتح باني ورمزي القضارف.. بينما تجاهلت اللجنة كل لاعبي الهلال الذين بدرت منهم إعتداءات وحالات سوء سلوك داخل الملعب دون أن يعاقبوا مثل واتارا والطاهر الحاج وبشة.. في بداية تطبيق اللجنة الزرقاء لسياسة الكيل بمكيالين ما بين لاعبي المريخ والهلال!!.. لكن ربنا موجود والظلم ظلمات.. * وأيضاً ينبغي الترتيب لمقابلة بكري المدينة للجنة الانضباط بمجرد عودته من رحلة العلاج، بعد أن تم ايقافه بواسطة لجنة المنتخبات الزرقاء.. بقيادة الهلالابي برقو الجاهل تماماً بلوائح الفيفا.. ولوائح مشاركة المحترفين مع منتخبات بلادهم.. * فريق المريخ الذي يعاني معاناة كبيرة من تأخر الإعداد وتفشي الإصابات وسط لاعبيه الأساسيين.. سيواجه بعداء سافر من قبل لجان الاتحاد العام لمشجعي الهلال.. مما يزيد الطين بلة.. * لابد أن يعد مجلس المريخ العدة ويفتح العين الحمراء أمام الهجمة الشرسة التي سيتعرض لها المريخ من قبل لجان الاتحاد العام لمشجعي الهلال.. * لابد من رد فعل قوي وحاسم أمام كل استهداف يتعرض له المريخ.. وإن تطلب الأمر الانسحاب من الدوري الممتاز.. * المريخ أصلاً لن يجني شيئاً بوجود هذا الاتحاد المحتل بواسطة غلاة مشجعي الهلال.. ولن يكون للمريخ ما يخسره، وبالتالي لابد من انتهاز الفرصة بقرار زلزالي يهز أركان هذا الاتحاد ويتسبب في اسقاطه.. * إذا سكت كيان المريخ وتضعضع أمام اتحاد مشجعي الهلال.. فسيعيش المريخ أحلك السنوات في تاريخه التليد.. زمن إضافي * نجح منتخبنا الوطني في تحقيق الفوز على منتخب غينيا بهدفين لهدف بصعوبة.. في بطولة أمم أفريقيا للمحليين بالمغرب. * رغم فوز السودان لكن كان الغيني الأفضل من حيث أسلوب اللعب الأرضي وبناء الهجمات ولا زمه سوء الطالع.. * اعتمد السودان على اللعب الدفاعي الفدائي بتطفيش الكرة إلى أي مكان مما قلل من فاعلية الوسط في بناء الهجمات.. * خط الدفاع الغيني كان نقطة ضعف فريقه وقد تخطاه المهاجم الوحيد سيف تيري كثيراً بالسرعة.. ولكن مهاجمنا لم يحسن استثمار الفرص الانفرادية عدا فرصة الهدف الثاني وكان نفس اللاعب قد أهدر ركلة جزاء قبل إحراز هدفه الثاني!! * تخوف الجهاز الفني للسودان من اشراك لاعب الطرف الأيسر المهاري أحمد آدم لأن استايله هجومي بينما يهاجم الغيني عن طريق الأجنحة خاصة الجناح الأيمن.. فتم اشراك اللاعب الكبير بويا في الطرف الأيسر ولعب بأسلوبه العنيف ولكن الغينيين بخفتهم ورشاقتهم تخطوه كثيراً مستغلين ثقل حركته.. ونعتقد إن حقار هو الأنسب.. * بطولة الشان ليست صعبة ويفترض أن نصل لمراحلها المتقدمة لأن المنتخبات الأفريقية تشارك بدون محترفيها في اوروبا.. فتدفع بتشكيلات تغلب عليها العناصر الشبابية.. * منتخبنا شارك بكل لاعبيه الكبار حتى المحترف السماني الصاوي الذي انتقل للاتحاد الليبي.. وقد تلاحظ مشاركة العديد من لاعبينا الذين تخطوا سن الثلاثين.. أكرم.. عمر سليمان.. بويا.. الشغيل.. الطاهر الحاج.. مهند الطاهر.. بشة!! * جماهير الاتحاد الليبي حرصت على متابعة اللقاء لمشاهدة لاعبها السماني الصاوي.. والذي صنع الهدف الأول من ركنية وجهز بعض الفرص لسيف تيري.. ولكن لم تصله مع زميله مهند كرات كثيرة بسبب أسلوب الدفاع السوداني التشتيتي.. وتم استبدال الصاوي ومهند في الحصة الثانية.. * خلت تشكيلة منتخبنا من أي لاعب من فريق المريخ.. بسبب الإصابات الكثيرة التي لحقت بدوليي المريخ.. وقد تمنينا مهاجمنا السريع بكري المدينة في مباراة أمس ليتفسح في شوارع الدفاع الغيني مثلما تفسح تيري.. * الغريب إن التشكيلة ضمت العديد من لاعبي المريخ السابقين.. أكرم.. عمر سليمان.. الطاهر الحاج.. الشغيل.. السماني!! * الفرصة أصبحت مواتية الآن للصعود للدور الثاني حال الفوز على موريتانيا.. دون اعتبار للقاء الصعب مع المغرب..