* نبدأ منوعات الجمعة بالدعاء …(اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرَة، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي وَآمِنْ رَوْعاتي، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفي وَعَن يَميني وَعَن شِمالي، وَمِن فَوْقي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي. يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلُنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن). * نبدأ منوعات الجمعة لهذا اليوم المبارك بخبر هزيمة المريخ أمام الاتحاد الليبي بهدفين دون رد وجاءت ردرود الأفعال مختلفة منهم من قال بأن المريخ في بداية الإعداد ومنهم من أثارتهم المخاوف والمريخ مقبل على مبارة أفريقية * حقيقة بأن أداء المريخ لم يكن في مستوى التوقعات ولكن كلنا نعلم الظروف الصعبة التي خاض بها المريخ لقاء أمس الأول في ظل الغيابات العديدة في صفوفه بسبب ابتعاد عدد كبير من الأساسيين من المشاركة بجانب تواجد عدد آخر من اللاعبين مع المنتخب الوطني في المغرب … يقيني بأنه لابد من التريث قليلاً ولا نحكم على هولاء اللاعبين ونضعهم في مقصلة الإعدام قبل أن نراهم في المباريات التنافسية والتي منها يمكن أن نحكم عليهم فهم مازالوا في طور الإعداد ويقني بأن شكل اللاعبين سوف يتطور إلى الأفضل مع انضمام اللاعبين الدوليين. * أما عن منتخبنا الوطني فالبرغم من أنه خسر نهائي الشان إلا أنه كسب احترام الجميع من عرب وأفارقه والجمهور المغربي يؤزار اللاعبين منذ بداية المبارة إلى صافرة النهاية .. خسر منتخبنا ولكنه قدم أداءً رجولياً وقدم أداءً بطولياً رائعاً إلا أن الحظ عانده * ويمكن القول أن منتخب السودان خاض أفضل مبارياته في البطولة، من حيث الإصرار على تعويض الهدف الصادم الذي أحرزه أوكيشوكو في في الدقيقة فقد أضاع منتخب السودان فرصاً كانت كفيلة بخروجه فائزاً بنتيجة كبيرة على نيجيريا،لكن المنتخب عانى كثيراً في ضعف توقع لاعبيه للكرات التي كانت تصلهم،داخل الست ياردات، وكانوا يستغرقون وقتاً للتعامل معها فيتدخل الدفاع ويشتت الكرة، وتسبب ذلك في ضياع فرصتين لكل من بشة ومحمد هاشم التكت، بجانب عدة فرص في الشوط الثاني. * أخطاء التمرير القاتلة بين لاعبي السودان، كانت أكبر عيوب المنتخب في مباراة أمس الأول الأربعاء، وكانت عاملاً مؤثراً في الأداء العام،وتسببت في هجمات خطيرة على السودان،وأفسدت العديد من محاولات التعديل. * الأداء العام للسودان تأثر بالتكتيك المضاد للمنتخب النيجيري، الذي عمد إلىاللعب في مساحات واسعة، حتى في الكرات المشتركة حيث كان لاعبوه يعمدون للتمرير والاستلام قبل تدخل اللاعب السوداني،وأدى ذلك لظهور تشوه في أداء بعض اللاعبين مثل الدفاع الذي تألق فيه فقط بويا، واستبدل فيه السموأل وطرد فيه بكري بشير، بل إن خط الدفاع افتقد للانسجام في معظم فترات الشوط الأول، وتسبب في هدف المباراة الوحيد بسبب الرسم الكارثي لمصيدة التسلل. * تشوه الأداء امتد لخط الوسط المدافع، الذي تارة يرتفع مستواهوتارة أخرى يتراجع، ومع ذلك فإنه تحمل العبء الأكبر في الأخطاء. * ولعب أداء الحارس البديل أولاديلي أجيبوي، عاملاً مؤثراً في تأهل منتخب بلاده إلى نهائي "الشان" بتصديه للعديد من الكرات المؤكدة، مثل تسديدات سيف تيري وعبد اللطيف بويا ومهند الطاهر وبشة ومحمد هاشم التكت ومعاذ القوز والمهاجم البديل ولاء الدين موسى،وتصدىالقائم لهدف مؤكد للسودان. * تعجبت أكثر للحارس جمال سالم وهو يتصدى لضربة الجزاء ثم لا يستطيع الحراك فيتابعها ثلاثة من لاعبي الاتحاد ويودعوها المرمى وسط ذهول لاعبي المريخ الذين تسمروا في أماكنهم * خرجت جماهير من الإستاد وهي ساخطة ونقول قليل من الصبر * أما عن فريقي الثاني ريال مديد فقد ساهمت مقاعد بدلاء ريال مدريد، في فوز الفريق بالمباراة الماضية في الليجا أمام فالنسيا على ملعب ميستايا، ولكن انتقد البعض زين الدين زيدان بسبب تأخره في إجراء أولى تبديلاته في المباراة. * تعازينا الحارة لعائلةمحمد سيد أحمد إثر رحيل عميد أسرتهم إلى دار البقاء.. (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) وتمتد التعازي إلى معتصم جعفر ومالك جعفر وآل عيسى. *