اشادات واسعة بفييرا باسكال استفاد من أخطائه.. قدم مباراة جيدة وتراوري اجتهد رغم الرقابة اللصيقة.. ونعيب على علاء الدين عدم ارتكابه مخالفة تكتيكية مع المدينة الجيلي عبد الخير: زغبير اجتاز التجربة بنجاح.. خط الوسط كان عبئاً ثقيلاً.. ولا وجود للأطراف.. وحتى الباشا لم يضف جديداً الضو قدم الخير: علاء الدين النجم الأول للقاء.. تحمّل المسئولية ويأتي من بعده فيصل موسى وغاندي وبلة كانا تائهين عبد المجيد جعفر: تراوري الأميز في الهجوم.. زغبير أعلن عن نفسه.. وعلاء الدين استفاد من خبرته في الديربي والنتيجة ليست سيئة أجمع فتح الرحمن سانتو والجيلي عبد الخير وعبد المجيد جعفر والضو قدم الخير على أن الفرقة الحمراء لم تكن في أفضل حالاتها لكنهم قالوا إنها استحقت التعادل وقال سانتو إن علاء الدين وباسكال وتراوري أفضل لاعبي الفرقة الحمراء والبقية لا وجود لهم ولفت إلى أن باسكال استفاد من أخطائه وسلبياته وانتقد سانتو بشدة غاندي وبلة جابر كما انتقد ايضاً خط الوسط ورأى أنه وباستثناء علاء الدين يوسف لم يكن هناك لاعب في الوسط وقال الجيلي عبد الخير إن ايهاب زغبير وباسكال وعلاء الدين وتراوري الأفضل في الفرقة الحمراء وأبان أن المريخ لعب بطريقة 4/4/2 لكن خذله خط الوسط الذي كان أسوأ خطوط الفريق في المباراة وذكر أن فيصل موسى وراجي كانا في أسوأ حالاتهما وتحمّل علاء الدين العبء وقال إن الباشا لم يضف جديداً وكأنه لم يشارك وأثنى على اوتوفيستر وثمّن اقحام ابراهومة الشباب ووصف الخطوة بأنها شجاعة من المدرب وذكر عبد المجيد جعفر أن ايهاب زغبير قدم نفسه بصورة جيدة في مباراة القمة واجتاز الاختبار وأوضح أن تراوري كان مميزاً في المقدمة رغم غياب المساندة من اوليفيه وقال إن علاء الدين يوسف استحق النجومية وكان أفضل لاعبي المريخ ووصف النتيجة بأنها جيدة والأداء مُرضٍ قياساً بالغيابات وقال الضو إن علاء الدين النجم الأول واستحق الجائزة ويأتي من بعده فيصل موسى وذكر أن أطراف المريخ كانت بلا فعالية في المباراة. أداء جيد لباسكال ذكر فتح الرحمن سانتو نجم المريخ الأسبق أن الثلاثي علاء الدين يوسف وباسكال وتراوري كانوا أفضل لاعبي الفرقة الحمراء في لقاء القمة وقال: بصورة عامة المريخ لم يقدم أداءً جيداً وكنا نتوقع الافضل من عناصر الفريق لكن المستوى جاء دون الطموحات وباستثناء علاء وباسكال وتراوري أرى أن بقية اللاعبين لم يقدموا شيئاً وعلاء الدين يوسف أدى دوره بامتياز في الوسط ولعب دوراً مؤثراً ونفّذ الواجبات الدفاعية ومثّل رمانة الميزان لكن بقية لاعبي الوسط لم يساندوه.. فراجي وفيصل موسى ورمضان عجب لم يكونوا في يومهم لذلك لم يكن وسط المريخ جيداً وكان علاء الدين يوسف وحيداً وبالنسبة لباسكال اعتقد أنه عمل على تصحيح أخطاء زملائه ودائماً يتصدى للهجمات الخطيرة من الهلال قبل أن تصل إلى مرمى زغبير وباسكال أدى بثقة وحماس وجُرأة وكان أكثر لاعبي المريخ اصراراً إلى جانب علاء الدين يوسف وتراوري اجتهد في خط المقدمة رغم الرقابة المفروضة عليه وهدد مرمى الفرقة الزرقاء في أكثر من مناسبة وسدد أكثر من كرة على الرغم من أنه نال إلى الأنانية في بعض الكرات لكنه كان جيداً عكس اوليفيه واسترسل: مشكلة المريخ في مباراة القمة كانت في الوسط والأطراف ولم نشاهد هجمات تذكر عن طريق الأطراف الا في مرة واحدة عن طريق غاندي ولأن لاعبي الوسط في أسوأ حالاتهم لذلك لم يحصل المهاجمين على كرات مريحة واجتهد تراوري وكان يعود للوسط ويحاول استغلال الفرص ليصل إلى مرمى الهلال والتشكيلة التي دفع بها المدرب في مباراة الأمس قد تكون مقنعة بالنسبة له وربما دفع المدرب بأفضل اللاعبين في التدريبات لكن على أرض الملعب أخفق هؤلاء اللاعبين وكان هناك ثلاثة فقط والبقية لا دور ولا وجود لهم وأرى أن باسكال بالذات استفاد من أخطائه وتجنب الكثير من السلبيات وتحول إلى لاعب منضبط لأنه كان يفتقد الانضباط التكتيكي في المباريات وكان يبدو وكأنه يلعب لفريق حواري لايلتزم بالتكتيك ولا التعليمات ويتقدم على حساب وظيفته لكن مع اوتوفيستر الوضع اختلف وايضاً ابتعد عن الحديث الكثير مع زملائه خلال المباريات وتألق علاء الدين بالمقابل ليس جديداً لأن علاء الدين لاعب كبير أصلاً لكن نأخذ عليه أنه تردد في التعامل مع بكري المدينة وتركه يصل إلى منطقة الجزاء ويعكس الكرة التي جاء منها الهدف وربما تخوّف علاء الدين من ارتكاب مخالفة تُحتسب ركلة جزاء وكان الأفضل في اعتقادي أن يرتكب مخالفة تكتيكية بعيداً عن منطقة الجزاء لكن علاء الدين لم يفعل شيئاً واكتفى بالركض خلف بكري المدينة وأوصله داخل منطقة الجزاء وهذا خطأ كبير سوى أنه اجمالاً كان جيداً وقام بعمل كبير وأكد سانتو أن مباراة القمة بصورة عامة كانت سيئة وقال: لم تأتي متماشية مع الاهتمام ورغبة الفريقين في الفوز والهلال لعب على أخطاء المريخ وكان مركزاً على الجهة اليسرى حيث يتواجد غاندي واستفاد الهلال من ضعف أطراف المريخ ومن مشاكله في الوسط لكنه ايضاً لم يكن في أفضل حالاته والا لكسب المباراة. زغبير اجتاز التجربة رأى الجيلي عبد الخير نجم المريخ الأسبق أن ايهاب زغبير حارس مرمى الفرقة الحمراء اجتاز التجربة وقال: على الرغم من أن المباراة لم تكن هجومية لكن هناك العديد من الكرات التي وصلت لايهاب زغبير واتصور أنه أحسن التعامل معها.. بالنسبة لي زغبير من أفضل لاعبي المريخ في مباراة أمس الأول إلى جانب باسكال وعلاء الدين وتراوري وهذا الرباعي في اعتقادي كان الأفضل ومضى الجيلي عبد الخير: المريخ لعب بطريقة 4/4/2 لكن المشكلة كانت في خط الوسط.. لم يظهر أي لاعب بمستوى جيد باستثناء علاء الدين وفيصل موسى وراجي كانا غائبين تماماً عن المباراة لذلك تحمّل علاء الدين العبء لوحده في الوسط وافتقد لاعبو منطقة المناورة في المريخ الانسجام المطلوب ودائماً الفرق تعتمد على خط الوسط ويعتمد الوسط بالمقابل على الانسجام بين لاعبيه ولاعبو وسط المريخ لم يكونوا منسجمين بل كانوا في أسوأ حالاتهم خاصة الثنائي فيصل موسى وراجي عبد العاطي والكرة التي سجل منها الهلال كان ينبغي على باسكال مواجهة بكري المدينة وأن يتحرك علاء الدين إلى عمق الدفاع وتحدث هنا عملية الكروس ويمكن بواسطتها تأمين الدفاع لكن لم يضغط باسكال على بكري المدينة وذهب علاء الدين معه وفي الأخير سجل الهلال هدفه وأرى أن المريخ على الرغم من أنه لم يكن جيداً في المباراة لكن اُتيحت له فرص لم يستغلها ولو أن رمضان عجب ركّز جيداً واستغل الفرصة في بداية المباراة ربما لاختلف الوضع لكنه فشل في التعامل معها وكذلك اوليفيه حصل على فرصة ايضاً اخفق في ايداعها الشباك وفي مباريات القمة عليك استغلال أي فرصة لأنك ستندم عليها وهذا ما حدث. دور ضعيف لبلة وغاندي انتقد الجيلي عبد الخير الثنائي بلة جابر وغاندي وقال: لم نشاهد لهما أدوار دفاعية ولا هجومية وفشلهما في أداء الأدوار المطلوبة منهما أثّر على أداء المريخ بصورة عامة وزاد: المريخ في مباراة أمس الأول لم يضغط على الهلال ولم يستفد من الفرص التي حصل عليها ومعظم لاعبيه كانوا سيئين وحتى أحمد الباشا الذي شارك في الشوط الثاني لم يضف جديداً وكأنه لم يشارك في اللقاء ونوعاً ما مرتضى كبير خفّف الضغط على علاء الدين يوسف الذي كان يتحمل مسئولية الواجب الدفاعي لوحده في الوسط وأشار الجيلي عبد الخير إلى مشاركة ابراهومة الشباب وقال: ظهوره ولو لدقيقة واحدة مكسب للمريخ والمدرب يريد أن يتعود اللاعب على أجواء الديربي وهذه القرارات شجاعة ولابد من الاشادة بالألماني وكذلك علينا أن نرفع القبعات لايهاب زغبير لأنه استطاع أن يطمئن جماهير المريخ ويؤكد أنه حارس جيد.. فعلى الرغم من أنه لا يملك خبرة كافية في مباريات القمة لكنه تصدى للمسئولية والمستوى الذي قدمه ايهاب زغبير فيه درس إذ يتعين على الجهاز الفني أن يدفع باللاعب الأكثر جاهزية بعيداً عن الأسماء ورأى أن زغبير كان في حاجة ماسة إلى التألق أمام الهلال بالذات ودعاه للاجتهاد أكثر والاستمرار في العمل. علاء الدين تخوف من البطاقة الحمراء قال الجيلي عبد الخير: اتفهم لماذا لم يرتكب علاء الدين مخالفة تكتيكية مع بكري المدينة.. فلاعب وسط الفرقة الحمراء كان يتخوف من بطاقة حمراء في ظل ترصد التحكيم ولذلك فضّل متابعة بكري وزاد: قد يكون علاء الدين ارتكب خطأ لكن هذا الخطأ لا يقلل من قيمته والدور الذي لعبه في مباراة أمس الأول.. فعلاء الدين وايهاب زغبير وباسكال وتراوري كانوا أفضل لاعبي المريخ أمام الهلال. زغبير قدم نفسه في مباراة كبيرة رأى عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن ايهاب زغبير قدم نفسه في مباراة كبيرة وقال: المباريات الكبيرة دائماً تمنح الفرصة للاعبين ومن يتألقون في الديربي بالتأكيد يحصلون على دفعة معنوية مؤثرة واتصور أن ايهاب زغبير حصل عليها وتابع: نجح في اختبار القمة وأبعد العديد من الكرات الخطيرة وأنقذ مرماه من أهداف أكيدة ويمكن القول إن ايهاب زغبير عوّض بامتياز غياب أكرم الهادي عن هذه المباراة وبالطبع عندما نتحدث عن أفضل لاعبي المريخ أمام الهلال لابد أن نبدأ بايهاب زغبير وأن نشير إلى العمل الذي قام به في اللقاء. اوليفيه لم يساند تراوري رأى عبد المجيد جعفر أن تراوري كان الأفضل في خط المقدمة وأشار الليزر إلى أن تراوري قاتل وحيداً وحاول ولم يجد المساندة المطلوبة من اوليفيه وقال جعفر: حاول تراوري الوصول للمرمى واجتهد وساهم في النتيجة بيد أن اوليفيه لم يكن في أفضل حالاته واعتقد أن رمضان عجب ظهر في بعض فترات المباراة وفوّت على نفسه وفريقه فرصة احراز هدف في بداية اللقاء وتحدث عبد المجيد عن علاء الدين يوسف وامتدحه لافتاً إلى أن فييرا كان الأميز من بين لاعبي المريخ أمام الهلال وقال: أدى علاء الدين بتوازن كبير وابتعد عن المخالفات والبطاقات وكان يقوم بدور الساتر أمام الدفاع ويزيد عدد المهاجمين عندما يستحوذ المريخ على الكرة واعتقد أن علاء الدين كان الأفضل من بين لاعبي المريخ واستحق جائزة نجم المباراة من جانب الفرقة الحمراء. أداء مُرضٍ رأى عبد المجيد جعفر أن أداء المريخ في مباراة أمس الأول قياساً بالغيابات يُعتبر مرضياً وقال: أكرم وهيثم وغيرهما من لاعبي المريخ غابوا عن تشكيلة الفرقة الحمراء أمام الهلال لكن بالنسبة لي كان نجوم الأحمر في الموعد قدموا مباراة جيدة وهناك لاعبون برزوا بصورة لافتة مثل ايهاب وتراوري وعلاء الدين يوسف ورأى عبد المجيد أن النتيجة ليست سيئة مشيراً إلى أن نتيجة المباراة أجّلت الكثير من الأمور وقال إن المريخ مازال يملك فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز وأمامه دور كامل. فييرا تحمّل عبئاً كبيراً أثنى الضو قدم الخير نجم المريخ الأسبق على علاء الدين يوسف ووصفه بأنه كان النجم الأول في المباراة وقال: أرى أنه استحق النجومية بفضل المستوى الذي قدمه وكنت رشحته للنجومية وبالفعل تألق وبرز بصورة لافتة وتحمّل عبئاً كبيراً في خط الوسط ويمكن أن يأتي فيصل موسى في المرتبة الثانية بعد علاء الدين يوسف.. اتصور أن فيصل تحرك بيد أن تحركاته ربما من دون فعالية وباستثناء علاء الدين وفيصل موسى أرى أن بقية لاعبي المريخ لم يقدموا الأداء المنتظر وافضّل تراوري على اوليفيه في المقدمة لأن الأول تحرك واجتهد والثاني كان دوره سلبياً وايهاب زغبير استطاع أن يبعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء وظهر بشكل معقول. أطراف المريخ بلا فعالية ذكر الضو قدم الخير نجم المريخ الأسبق أن أطراف المريخ كانت بلا فعالية أمام الهلال وقال قدم الخير: لم تكن هناك فعالية للأطراف في المباراة بل حالة من التوهان والأمر لا يرتبط بالظهيرين فقط بل العديد من لاعبي المريخ كانوا تائهين وأضاف: مثل هذه الأشياء تحدث في مباريات القمة.. فظروف المباراة في بعض الأحيان تجعل اللاعبين لا يقدمون الأداء المنتظر وتعودنا بالمقابل أن يظهر بعض اللاعبين في القمة وأن يستفيدوا من اللقاء الكبير لاثبات وجودهم وايضاً تعودنا ان يفشل بعض اللاعبين في الديربي ولذلك مباراة أمس الأول لم تكون استثناء.. هناك لاعبون أجادوا وآخرون فشلوا.