* الأخطاء تحدث في كرة القدم وهو أمر مسّلم به ولا غضاضة في أن يخطئ حكم في مباراة وعادي جداً فحتى برشلونة يمكن أن يخسر ويفقد نقاطاً إذا أخطأ حكم ويحدث هذا الأمر في كل دول العالم إلا عندنا في السودان فهنا مهما أخطأ الحكم فإن نادي الصفر الدولي لا يخسر ولا يفقد نقاطاً ولا تُحتسب عليه ركلة جزاء ولا يُطرد منه لاعب. * أما إذا تم طرد لاعب منه فهذا يعني نهاية الحكم وإذا احتسب ركلة جزاء فيحدث له إيقاف مثل حكم بورتسودان خالد عباس والذي احتسب ركلة جزاء فما كان من لجنة حكام بورتسودان التي يقودها عصام عبد اللطيف وإبراهيم بابنوسة إلا إن توقف الحكم وتحرمه من اختبارات الكوبرتسيت مع زملائه الحكام. * والغريب أن عصام عبد اللطيف وبابنوسة شاركا في أول مباراة قمة في الممتاز وتم احتساب ركلة جزاء ظالمة لصالح نادي الأصفار فلم يوقفهما أحد!! * ظنّ لاعبو نادي الصفر الدولي أن كل حكام الدنيا مثلهم مثل الحكام الموجودين في السودان والذين يديرون المباريات فطفقوا يتبارون في سوء السلوك ويتنافسون في سوء السلوك وعدم احترام القانون. * سوء سلوك الصفيراب قديم قدم التاريخ ولا تكاد تخلو مباراة يخوضها المدعوم إلا وتحدث فيها تصرفات غريبة وخروج عن النص والمألوف. * في الموسم المنصرم في مباراة الأهلي عطبرة ونادي الصفر الدولي سدد المحترف العاجي أوتارا ثلاث خطافيات بيمناه في وجه لاعب الإكسيريس محمد دراج فظل الحكم ضعيف الشخصية فضيل حميدان يتفرج وكذلك الاتحاد السوداني وكل لجانه الزرقاء فظنّ أوتارا أن سوء السلوك عادي جداً وجزء من مجريات المباريات في السودان. * في مباراة ودية بين الخرطوم الوطني والمدعوم والتي خسرها الأخير برباعية اعتدى أوتارا على مهاجم الخرطوم فسقط ولم يحرك الحكم أو مجلس الهلال ساكناً تجاه السلوك القبيح في مباراة ودية. * في مباراة المريخ الفاشر بالنقعة والتي استضاف فيها نادي الصفر الدولي أكد الكاردينال رئيس النادي أن تقرير الحكم الدولي معتز عبد الباسط تضمن اعتداء اللاعب بشة على الحكم وبدلاً عن أن يعاقب رئيس النادي اللاعب سيئ السلوك توعد وهدد الاتحاد. * فكيف يعرف لاعب الهلال أن سوء السلوك في كرة القدم يعاقب عليه القانون إذا كان رئيس النادي يؤكد أن تقرير الحكم فيه تضمين أن لاعبه اعتدى على الحكم ثم يهدد هو الاتحاد ويرفض تقرير الحكم جملة وتفصيلاً. * لم يكن سوء السلوك غريباً أبداً على فريق يُسمى في السودان المدعوم والمدفور وعُرف لاعبوه بمثل هذه التصرفات الرعناء لأن ما يجده من محاباة من الحكام جعلتهم يعتقدون أن مطاردة الحكم في مباراة بمثل الطريقة التي طاردوا فيها الحكم في مباراة فيتا كلوب والتي راح ضحيتها المدير الفني لنادي الصفر الدولي كامبوس والذي حملته إدراة مجلس المدفور سوء سلوك اللاعبين على الرغم من أن حوالي 9 لاعبين (سكّوا) الحكم وكادوا أن يفتكوا به. * لم تتحرك إدارة المدفور وتعاقب المنفلتين وسيئي السلوك فألقوا باللائمة على البرازيلي المسكين كامبوس وصاغوا خطاباً للكاف يوضحوا موقفهم من البرازيلي المسكين والذي لا حول ولا قوة له فيما حدث فهو لم يطارد الحكم ويهرول خلفه لإرهابه. * حتى عندمت حدثت فضيحة 2و12 لم يتحرك الاتحاد السوداني ومجلس المدعوم ويفتحوا تحقيقاً عسى أن ينصلح الحال ولكن لم يحدث ما يجعل اللاعبين يشعروا بأن هناك خطأ حدث وجريمة لا يمكن السكوت عليها ومن سخرية القدر أن رئيس الاتحاد الحالي كمال شداد كان شاهداً على تلك الفضيحة. * خاض المدعوم مباراة أمام الفهود الكيني بضاحية مشاكوس واللافت في المباراة هو الفوضى العارمة والهرج الذي أحدثه الصفيراب. * أوتارا يرتكب مخالفة والحكم يحتسب ركلة جزاء ويحرض واتارا جمعة جينارو بعدم الوقوف في المرمى. * أوتارا وسط ذهول كل من تابع المباراة يخرج ويترك الملعب دون إذن الحكم وكأن الفريق لا ضابط أو رابط أو مدير فني أو جهاز إداري. * حسين أفول يكثر من الاعتراضات ويتلاسن مع كل من في الملعب والمحترف البرازيلي يرتكب حماقة بطريقة ساذجة تتطلب معاقبته حتى يفهم أن الكرة السودانية ليست بالطريقة التي يعتقدها. * شيبوب يكثر من الاحتاجات مع (الحكمات) بسبب تطبيقهن للقانون ويظن أن من يتحدث معهن لا علاقة لهن بالقانون. * هناك في كينيا يا شيبوب المرأة وهي تقود المباراة تعرف الصحيح من الخطأ وتطبق القانون ولا تجامل. * شيبوب نفسه عندما احتسب حكم بورتسودان خالد عباس ركلة الجزاء في مهرجان السياحة احتجّ بطريقة سافرة فلم يتعامل معه حكم الوسط بالقانون فظن شرف أن (حكمات) كينيا سيتساهلن ولا يطبقن القانون. * جمعة جينارو سمح له الهلالابي حكم نيالا عادل مختار بأن يصد تسديدة بيديه خارج منطقة الجزاء فظن أنه يمكن أن يعترض ويرفض الوقوف بين الخشبات حتى(يحنسوه). * في معسكر الدوحة في العام الذي هرب فيه الهلال من بورتسودان وخذل أهل بورتسودان وفي مباراة ودية تجرع فيه المدعوم هزيمة نكراء في الشوط الأول من الصاعد حديثاً لدروي نجوم قطر لخويا فما كان من المعز محجوب إلا أن يعترض على الحكم ويمسك الكرة ويطلب من الحكم الخروج من الملعب أو أنهم سيرفضون إكمال المباراة ههههههههه. * عندما تم شطب قائد المدعوم وكابتنه كان موقوفاً أفريقياً بسبب سوء سلوكه واعتراضاته المتكررة على الحكم فتم إيقافه لأربع مباريات. * في معسكر مصر الذي طارد فيه القطاع الرياضي للمدفور الصحفيين بين الأشجار وتم منع الصحف خاض المدعوم عدداً من المباريات وفي كل مباراة تحتسب ركلة جزاء أو يتم إشهار البطاقة الحمراء. * حدثت كل الأحداث والوقائع ومجلس الصفيراب يتفرج والاتحاد ولجانة الزرقاء تتفرج فهل من جديد كان يتوقعه الناس في كينيا. * في كينيا توجد (نسوان) يطبقن القانون ولا يعرفن المجاملة، ففي كُتيب القانون واللوائح سوء السلوك يعاقب عليه القانون. * الملاحظة نرسلها ونهديها لعناية كمال شداد وخير السيد عبد القادر وعامر بأن أي مكان يذهب إليه نادي الصفر الدولي يُطرد منه لاعب أو تحتسب عليه ركلة جزاء إلا هنا في السودان فهل أعادوا النظر فيما يحدث من الحكام. * كاتب أزرق كتب أن المباراة التي كان نجومها (النسوان) توقفت أكثر من عشر دقائق والحكم احتسب دقيقتين فقط. * ما يحدث من فوضى من الصفيراب سببه الأول الحكام الذين يديريون النشاط حالياً فهم يجاملون ويسمحون بمخالفات قبيحة لذلك فكل لاعبي الهلال لا يعرفون القانون لأنه لا يُطبق عليهم ويمارسون بلطجة غريبة داخل الملعب وإذا لم يتدارك العقلاء في النادي الصفري تفلتات اللاعبين فسيخوض المدعوم أولى مبارياته في الأبطال منقوص العدد بسبب تصرفات رعناء يرتكبها المدعوماب. * أتمنى أن يكون سيدات كينيا قدوة حسنة لبعض الحكام الذين لا يطبقون القانون ويسمحون بالبلطجة والتفلتات التي ينتهجها الصفيراب بدون وازع أخلاقي تحت أنظار اللجان الزرقاء. * الوسط الرياضي يتساءل أين الحكام عمار يس، أبوعبيدة وداعة الله، إسماعيل حامد، عادل مبارك، محمد إبراهيم، معتز عبد اللطيف، حامد زايد وصالح عيسى يا عصام يا عبد اللطيف ويا بابنوسة. * سؤال بريء: إذا أدارت نهائي الكأس(حكمة) كينية فهل كانت ستسمح لجمعة جينارو أن يصد الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء يا عامر محمد عثمان؟.