* في 14 أكتوبر أدار معاوية علوان مباراة المريخ والرابطة كوستي تجاهل احتساب ركلة جزاء لصالح المريخ في الدقيقة 11 عندما عرقل مدافع الرابطة سالمية لاعب المريخ السماني الصاوي داخل منطقة الجزاء وحوّلها لركنية لم تمر دقائق فقط إلا والمدافع نفسه يتدخل بإهمال على قدم بكري المدينة وعلوان يتفرج. * في مباراة نادي الصفر الدولي التي استضاف فيها الشرطة القضارف شاهد كل الوسط الرياضي كيف أدارها معاوية علوان والذي لا يعرف أبجديات التحكيم ولم يكن بمستوى المباراة ليعكس الكثير من الحالات ويتجاهل في صورة مقيتة احتساب ركلتي جزاء لصالح الشرطة القضارف. * تجاهل علوان إشهار البطاقة الصفراء للصادق شلش عندما ارتكب فاولاً تكتيكياً استحق على إثره العقوبة الإدارية فما كان من الحكم الذي لا علاقة له بمواد القانون إلى أن يتجاهل ذلك. * وظل هذا الحكم الذي يفتقر لأبجديات القانون يتفرج على الطاهر الحاج وهو يمسك بقمصان لاعبي الشرطة حتى بدا وكأنه يلعب في مباراة شد وجذب القمصان ولم يكتف سادومبا بشد وجذب القمصان التي لم يكن يجيد حتى كيفية جذب القميص بصورة لا يراها الحكم بل مثّل دور شيبولا في التمثيل والسقوط وكان يسقط بطريقة سمجة مثيرة للغثيان. * صحيح أن الطاهر الحاج لاعب لا يستطيع الالتحام ولا يقوى على الاحتكاك ولكن ليس بتلك الطريقة التي مارس بها التحايل والتلوي. * على خير السيد عبدالقادر أن يجتمع بالفاشل معاوية علوان ويخبره بأن شد وجذب القميص عقوبته في القانون بطاقة صفراء. * وكانت المصيبة الأكبر أن علوان لا يعرف مكان حائط الصد ولا يستطيع أن يأمر لاعبي الصفر الدولي بأن يقفوا في المكان الصحيح وكانوا يقفون في مكان ثم يتحركون ويقتربون من المخالفة والفاشل علوان يتفرج. * تعرض مهاجم الشرطة مايكل كواكي لعرقلة من بشة بالقرب من خط منطقة الجزاء فيحتسب الحكم مخالفة لصالح المدعوم وينذر مهاجم الشرطة بداعي التمثيل بينما الطاهر الحاج وشيبولا يتساقطان وكأن المباراة للتنافس بينهما من (يتدردق) على الأرض أكثر من زميله. * وشاهد الجميع كيف أن الحكم تسبب في تعطيل هجمة واعدة للشرطة وأوقفها بذكاء يحسد عليه عندما تقدم الوك اكيج ليعترضه الطاهر الحاج ويجذبه من القميص ولكن الوك تخلص من الطاهر واندفع ليجد صافرة الحكم بالمرصاد وبدل أن يمنحه الصالح تسبب الحكم في أن يفسد هجمة واعدة كان يمكن أن يستفيد منها أبناء القضارف. * الطاهر الحاج أمسك بقمصان لاعبي الشرطة أكثر من ثلاث مرات ومعاوية علوان لم يجرؤ على إنذاره حتى أحرجه الوك أكيج وقاد هجمة خطيرة كان يمكن أن يحرز منها هدفاً ولكن حتى يجد الحكم عذراً أشهر البطاقة الصفراء مجبراً في وجه سادومبا في حين أنه كان يمكن أن يمنح الصالح ويعود ليطبق القرار الإداري. * أما الحكم المساعد الأول فقد فضحته لقطات الإعادة في أكثر من حالة تسلل تم احتسابها من العدم لتعطيل هجمات الشرطة فأصبح الحكام المساعدين هم الأخطر على الأندية التي تواجه نادي الصفر الدولي. * وأكثر ما كان يدهش في هذه المباراة هو سلوك صهيب الثعلب والذي تعمد بعد مخالفة أن يتلاسن مع مدافع الشرطة ويدفعه ويلطمه بهدوء (كف) على وجهه. * سوء السلوك استشرى بين لاعبي الهلال بعد أن منحهم ضعيف القدرات موظف الهلال الأحمر فضيل حميدان الضوء الأخضر وهو الحكم الضعيف الذي سمح للملاكم أوتارا بأن يعتدي على محمد دراج في مباراة الأهلي عطبرة والزناطير فأصبح هذا السلوك علامة وماركة مسجلة باسم الصفيراب ليعود شيبولا في الأسبوع الذي يلي خطافيات أوتارا ويركل مدافع الأمل عطبرة. * وها هو صهيب الثعلب يجدد سوء السلوك ويمد يده على وجه مدافع الشرطة القضارف في منظر سيئ لم تألفه الملاعب. * وها هم الحكام يحرجون كمال شداد وعهده الجديد بأن يسمح حكم مثل معاوية علوان بأن تمتد يد صهيب الثعلب لوجه لاعب منافس وكأن القانون يتعطل عندما يعتدي الزناطير على منافس داخل أرضية الملعب. * عندما يطالب إعلام الكاردينال بعودة الحكام المعز أحمد وصبري الفاشل وضعيف القدرات فاقد الموهبة ياسر الله جابو فاعلموا بأن هذا الثلاثي هو الأضعف بين كل الحكام ولهم حق في مطالباتهم بأن يتولى المعز أحمد مباريات فريقهم فهو الحكم الوحيد الذي لم يخسر معه المدعوم عندما يدير له مباراة. * فهل يصدق شداد وخير السيد بأن المعز أحمد أدار في هذا الموسم قرابة الست مباريات بالتمام والكمال ولا أحد يعلم لماذا هو من دون الحكام الفاشلين يظهر في مباريات المدفور فقط. * فهل تم تعيين المعز أحمد في لجنة الحكام المركزية متعهداً بمباريات نادي الصفر الدولي فقط أم ماذا يا أحمد النجومي وعامر عثمان. * قد يكون هناك خير مرجو من عامر محمد عثمان في أن يصلح ما أفسده الحكام الفاشلين مع قناعتنا بأن هناك حكاماً يحكمون بالعدل ويطبقون القانون ويحتسبون ركلات جزاء على المدفور. * وضع الحكام لا يبشر بخير فما كان يحدث أيام الاتحاد السابق من الحكام نشاهده الآن في عهد خير السيد وشداد والمؤكد أن العلة في الحكام أنفسهم فالذي لا يطبق القانون مثل معاوية علوان وياسر الله جابو وصبري الفاشل والفاشل أبوشنب والمعز والجيلاني والسموأل وشقيق عاطف والجيلاني وصفوت. * إذا أراد شداد وخير السيد أن يطورا الكرة السودانية وحكام يطبقون القانون خاصة في مباريات الهلال فيجب إبعاد المعز أحمد، ياسر الله جابو، صبري الفاشل، فضيل حميدان، حافظ كسلا، الطريفى، شانتير، الفاشل أبوشنب، الأمين الهادي، معاوية علوان، صفوت، شقيق عاطف، طارق آدم، عبدالرحمن سعيد، السني، دوكة، السموأل، خالد يوسف، عادل مختار، عبدالرحمن سعيد وطارق آدم. * الموسم في خواتيمه ولنبدأ موسماً جديداً فيه حكام يطبقون القانون ويقيمون العدل يجب أن يتم إبعاد كل أصحاب الأخطاء التي تحدث ويستفيد منها فريق واحد فقط فهناك حكام لديهم ضمير ويطبقون القانون فهؤلاء هم الأحق بأن يديروا المباريات. * أتمنى أن يجد النجومي وعامر إجابة عن أين هؤلاء الحكام: عماد عبدالله، عثمان آدم، خالد محمد، وديدي الفاتح، موسى الجبر، حسين حسب الله، عبدالمجيد فضل ومعتز عبدالباسط. * 80% من الصفيراب والذين قال عنهم كردنه بأنهم مرتشون إذا أرادوا أن يرضى عنهم المجلس وآلة كردنة الإعلامية فقط عليهم بمدح شلش ومشاطيب المريخ. * كاريكا بل راسك. * سؤال بريء: ماذا يقول كمال شداد في حكم يصرف ركلتي جزاء في مباراة واحدة ولا يعتمد العقوبة الإدارية في جذب قميص المنافس وكيف سيتعامل الاتحاد مع فاصل الملاكمة بعد مباراة الزناطير والشرطة؟.