* والحق يُقال لم يستقر الريموت على أنغام في يدي إلا إذا كانت هذه السمراء المتألقة ناهد بشير تقدم برنامجها الأسري الهادف والثمين في تقديم محتوى جميل ورائع، وقد كانت الإعلامية ناهد واحدة من أسباب متابعتي الدائمة والمستمرة لهذه القناة التي في أحايين كثيرة يمتلكني الإحساس بأنها وُلدت (قسراً) بدون هدف معين. * أحترم كثيراً جداً الطريقة التي تدير بها ناهد بشير برنامجها الأشهر (الصحة والأسرة) والذي تتحدث فيه عن تفاصيل أسرية كثيرة وتهتم بما تقدمه من محتوى داخل فترة البرنامج. * ولكن سقطة (ناهد بشير الطيب) التي لا تغتفر أبداً هي استضافتها لأحد الضيوف باعتباره مختصاً نفسياً في مجال الطفل ولكن الذي ظهر للمتابعين والمشاهدين أنه مُدان في قضايا اغتصاب للأطفال وبالتأكيد هذا لن يفوت على فطنة المشاهد لأن هذا المجرم معروف للكثيرين. * وبعيداً عن التفكير العاطفي الذي انتهجه بعض أصحاب الأقلام الفنية فإن هذا الأمر ليس من المفترض أن يمر على إدارة قناة أنغام الفضائية بل على كافة الشعب السوداني مرور الكرام وأن هذا الموضوع ليس بالهين الذي يجعلنا نقف مع ناهد بشير ونتضامن معها حتى تعود. * كيف فات على ناهد أن هذا المجرم معروف وله قضايا عديدة مرفوعة ضده في قضايا اغتصاب الأطفال وهي مُعدة ومقدمة البرنامج (الأسرة والطفل) ولماذا لم تبحث البحث الكافي عن ضيفها حتى تبعد نفسها عن دائرة مثل هذه الشبهات؟ ومن أين أتت به؟ ولماذا لم تحاوره قبل كواليس البرنامج وقبل بداية البث؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس حول هذا الموضوع والذي أدى إلى إيقافها من القناة برفقة عدد من التيم العامل في البرنامج. * ناهد بشير الطيب إعلامية شاطرة ولكن على ما يبدو أن غلطة الشاطر بعشرة وشاءت الأقدار لها هكذا فعليها فقط الاحتكام لعقلها والخروج ببيان اعتذار لجمهور المشاهدين والمتابعين عن ما حدث، فقد يكون سبباً في رفع بعض حالة الغضب التي اكتنفت العامة. * لابد أن تواجه ناهد الأمر بشجاعة وألا تستمع لأصوات ظلت تنادي بالوقوف معها وهي تعلم أنها ليست مستحقة لهذه الوقفة إذا تمعنت في حجم الخطأ الذي اقترفته وقرار إيقافها عن العمل بالقناة أقل اعتذار يمكن أن تقدمه فضائية تسعى لغرس القيم والمبادئ. * حديث البعض عن إنسانية ناهد وأزمتها الأسرية بفقدان ابنتها والذهاب إلى مواضيع لا علاقة لها بهذا الذي يحدث مؤخراً مجرد وقفة من بعض الأقلام لمواساتها بدون منطق لذلك على كل صديق لهذه الإعلامية التي نحترمها أن يتعامل معها بطريقة (علاج الألم بالكي) حتى تتجاوز محنتها بطريقة تجعلها تحتفظ باحترامها عند المشاهد. واقع القول: * واقع الحديث يقول: ينبغي أن تستفيد مقدمة أي برنامج بالذات إذا كانت هي نفسها المُعدة من هذه الغلطة وأن تتأنى في البحث عن المعلومة والتعمق في البحث عن الشخصيات المستضافة حتى لا تعطي الفرصة لأي شخص للتدخل في عملها. * ++ سلمى سيد.. سلامتك والألم بيزول * لم يتوقف رنين الهاتف لحظة واحدة منذ أن كتبت الإعلامية الجميلة والشاطرة في صفحتها على الفيسبوك (أدعو لي بالشفاء وتمام الصحة والعافية) طالبة ذلك من معجبيها الذين ظلوا في حالة سؤال دائم عن سبب غيابها، هاتف صدى الفنون ظل في حالة تساؤل مُلح (مالها سلمى، عيانة عندها شنو، سحروها، دعواتنا ليها والكثير من التعليقات القلقة بشأن هذه الإعلامية المحبوبة والمقبولة للعامة كما يبدو. * سلمى سيد، مذيعة قناة الشروق ذات المؤهلات الإعلامية الواسعة ذهبت لقاهرة المعز مستشفية وقامت بإجراء عملية جراحية ناجحة وهي الآن في فترة نقاهة مرضية ستعود بعدها لمعانقة معجبيها عبر الشاشة الزرقاء وهي أكثر قوة بفضل مساندة المعجبين والمهووسين بها.