أوقعت لجنة الانضباط بالاتحاد العام لكرة القدم عقوبة الإيقاف ستة أشهر على لاعب المريخ بكري المدينة بسبب عدم سفره مع المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة الشان الأخيرة بالمغرب. قبل الخوض نقول أن العقوبة لا يسندها قانون لأن لجنة الانضباط لا تملك لائحة من الأساس والعقوبة مخالفة للائحة الفيفا ولا حكم ملزم صادر من محكمة التحكيم الرياضية الدولية مضمونه عدم إلزامية إطلاق سراح اللاعبين لبطولة غير مدرجة في نوافذ الفيفا وعليه يمكن للمريخ منع لاعبيه من المشاركة في بطولة الشان وحتى حديث رئيس اللجنة القبيحة لا يخول لها إيقاع العقوبة في ظل عدم إدراج البطولة ضمن نافذة الفيفا وهناك حالات مشابهة تؤكد رفض فرق مشهورة إطلاق سراح لاعبيها للمشاركة في بطولات غير مدرجة في نافذة الفيفا. مما تقدم تتضح الصورة أن لجنة الانضباط جاهلة بالقانون وألحقت الضرر بالاتحاد العام وتحديداً رئيسه شداد الذي ينتظر منه الرياضيون إصلاح ما لحق بالكرة السودانية من تشويه. قرار الانضباط تترتب عليه آثار سالبة جداً جداً وهي توتر العلاقة بين الاتحاد العام والمريخ لدرجة بعيدة وعقب القرار القبيح تحول الاتحاد إلى عدو للمريخ بواسطة الهلالاب الذين يستغلون وجودهم داخل اللجان لتصفية المريخ بطريقة مكشوفة. المريخ مواجه بمباراة مهمة ومفصلية أمام تاون شيب البتسواني وبدلاً من مساهمة الاتحاد العام في تهيئة الأجواء للمريخ لتحقيق التأهل أطلت علينا لجنة الانضباط بقرارها القبيح الذي يشبهها بإيقاف المهاجم الأول في الفريق وتعكير الأجواء لتصرف أنظار المريخاب عن التركيز في ملحمة البتسواني. لجنة الانضباط وضعت نفسها والاتحاد في مواجهة مباشرة مع شعب المريخ من جمهور وإدارة وإعلام وعليها أن تستعد للمواجهة دون هروب من ميدان المعركة. لجنة الانضباط غير محترمة لدينا ولا تستحق الاحترام من أصغر مشجع مريخي ومطلوب من أي مريخي التعامل معها بقسوة وشتمها بأقذع الألفاظ ونعتها بأسوأ الأوصاف لأنها لا تستحق غير المعاملة الكريهة التي تشبهها. الترصد واضح وبائن في قرار الانضباط من خلال معاقبتها للعقرب دون استدعائه لمساءلته ليدافع عن فسه وكأنها وثقت وصدقت ما كتبه صديق علي صالح ومن شايعه من تقرير مما يكشف سوء النية في معاقبة لاعب المريخ. عقوبة بكري من شأنها أن تقود لنفور وهروب اللاعبين من الالتحاق بالمنتخبات الوطنية ما دام الاستهداف وعدم التجرد والحياد يلعب دوراً كبيراً في عمل لجان الاتحاد. مجلس المريخ مطلوب منه توجيه الجهاز الفني بإشراك العقرب في أقرب مباراة حتى لو لم يكن جاهزاً ولو لدقيقة واحدة دون وضع اعتبار لقرار الانضباط الكريه. إشراك العقرب يعني احتقار لجنة الانضباط غير المحترمة ويعني إبراز العين الحمراء ويعني استفزازها بالطريقة التي تستحقها وتتناسب مع سخفها. حال تعامل مجلسنا مع قرار الانضباط بأي منطق وأدب واحترام سيكون قد أجرم في حق المريخ لأن الانضباط لم تتعامل مع المريخ بمنطق وأدب واحترام. كل أمة المريخ مطالبة بزجر واحتقار هذه اللجنة الكريهة حتى لا تتجرأ مرة أخرى على ترصد الكيان المريخي. نكرر مطالبتنا لمجلس المريخ بتوجيه مازدا بإشراك العقرب حتى لو كان لا يقوى على المشي ومطلوب إشراكه حتى على المستوى المحلي وحال تجرأ الاتحاد العام على معاقبة المريخ فلينسحب الفريق من المنافسات المحلية القبيحة والتي تُدار بصورة سيئة وتافهة وحقيرة. أمثال المترصدين من لجنة الانضباط لا ينفع معهم غير التعامل بذات أسلوبهم القبيح. فوتوا الفرصة على هلالاب لجنة الانضباط غير المحترمين لدينا حتى لا تتجرأ بقية اللجان على استهداف المريخ. من سخريات القدر والزمن أن يستهداف المريخ حتى أمثال الفاتح باني الضعيف بشهادة البروفيسور شداد الذي صرح برأيه السالب حوله مبكراً وشكك في قدرته على قيادة اللجنة المنظمة بالطريقة المطلوبة وقد كان شداد محقاً وها هي الأيام تثبت أن باني ما هو إلا إداري فاشل وضعيف الشخصية وهو ينكر قرارات لجنته بصورة كشفت ضعف شخصيته واهتزازها ويكفي إنكاره لقرار اللجنة المنظمة بتحويل مباراة المريخ والأهلي شندي في كأس السودان الموسم السابق للخرطوم. نعود لموضوع العقرب ونقول أن هناك جزئية مهمة جداً يجب تثبيتها والانتباه لها وهي أن بكري في الأساس يعاني من وجود إصابة وكثيراً ما شارك تحت تأثير التخدير. كان من المفترض سفر اللاعب إلى القاهرة للعلاج عقب مباراتي المريخ في نيالا أمام المريخ والوادي الموسم السابق إلا أن رجاءات الجهاز الفني للاعب بتأجيل السفر إلى حين الفراغ من مباريات المريخ أمام الوادي نيالا والأهلي عطبرة بالخرطوم بجانب مباراة القمة نهاية الموسم المنقضي والدليل على إصابته أنه حتى اليوم بعيد عن المشاركة مع فريقه بسبب الإصابة التي سفار في سبيل علاجها إلى العاصمة المصرية القاهرة مما يؤكد إصابته بحق وحقيقة. سافر العقرب للقاهرة وغاب عن المشاركة الفترة السابق وفقده فريقه في مستهل مشاركاته الأفريقية وإن كان بكري سليماً لاستفاد منه المريخ أفريقياً. هل سافر بكري إلى القاهرة بغرض السياحة ليفقد المريخ خدماته في ظل الغيابات الكبيرة للأساسيين وعدم وجود مهاجم واحد جاهز؟ بكري المدينة إن كان ينوي التمرد وعدم السفر مع المنتخب لقدم اعتذاره مبكراً عقب إعلان الاختيار مباشرةً ولكنه فضل التواجد مع زملائه حتى آخر لحظة وشارك في التدريبات رغم شعوره بالإصابة. نطالب العقرب إعلان اعتزاله اللعب مع كل المنتخب الوطنية حتى لو تم إلغاء العقوبة الوهمية واعتذرت لجنة الانضباط .. لا توجد قوة في الأرض تعيد اللاعب حال قرار اعتزاله اللعب الدولي ومطلوب من مجلس المريخ مقارعة أمثال لجنتي الانضباط والاستئنافات بقوة وردعهما لأنهما غير جديرتين بالاحترام. من قبل تمرد لاعبو الهلال على المنتخب وفعلوا ما فعلوا ولم يجدوا زجراً وعقوبات بالسرعة التي عايشناها في حالة بكري مما يكشف حجم الكيل بمكيالين. تم اختيار قائد الهلال مدثر كاريكا للمنتخب الوطني والمشاركة في بطولة الشان الأخيرة بالمغرب إلا أنه زاغ عن من اللحاق بالمنتخب بحجج واهية وعاد بسرعة ليشارك في إعداد فريقه بصورة عادية وشارك في كل المباريات الإعدادية وحتى مباراة فريقه الأفريقية أمس الأول أمام ليسكر الليبيري شارك فيها أساسياً منذ البداية فهل طالته عقوبة الفاشلين برقو وصديق علي صالح وغيرهم من إداريي الفشل والترصد؟ هل تجرأ صديق علي صالح على كتابة تقرير يؤكد هروب كاريكا من الانضمام لصفوف المنتخب الوطني مثلما فعل في حالة بكري المدينة؟ جمهور المريخ في الأساس له رأي سالب حول صديق علي صالح منذ أن كان إدارياً بالمريخ ويبدو أنه ما زال يحمل في دواخله تجاه المريخ بعد إبعاده عن العمل الإداري ويريد استغلال المواقف لتصفية حساباته. يتفرجون على تمرد لاعبي الهلال ويستأسدون على لاعبي المريخ .. هؤلاء لا يستحقون غير الرد بأسوأ وأتفه الأساليب التي تشبه أساليبهم حتى يرعووا ويبتعدوا عن استهداف المريخ. كتبنا من قبل أننا نتوقع أن يتسبب البعض من الإداريين أمثال برقو الفرحان والفاشل الفاتح باني في تشويه صورة البروفيسور كمال شداد من خلال أداء إداري مخجل وقبيح. الدورة الحالية هي الأخيرة لشداد في العمل الإداري ويبدو أنها ستكون الأسوأ والأقبح في تاريخه بسبب برقو ورفاقه الفاشلين. شداد يغط في سُباتٍ عميق وأمثال برقو يتلاعبون بالمنتخب وهم بلا خبرة وبلا دراية وبلا خيال وبلا معرفة تقودهم للجلوس على مناصبهم الحالية فقط قذفت بهم السياسة اللعينة. لجنة الانضباط تضم مجموعة من مشجعي الهلال يتحركون بدافع انتماءات ضيفة وقبيحة وهم غير جديرين بالجلوس على مقاعدهم الحالية وأهل المريخ لا يثقون في الانضباط وغيرها من لجان الفوضى والسخف. قاوموا هؤلاء الإداريين الفاشلين حتى لا يتعلموا الترصد على جسد المريخ العظيم. نكرر مطالبتنا للمجلس بإشراك بكري المدينة في أقرب مباراة محلية كانت أو أفريقية وقبل ذلك توجيه اللاعب بكتابة خطاب اعتزال اللعب للمنتخبات الوطنية نهائياً وبعدها فلينفع برقو وهلالاب الانضباط الدكتور شداد. سئمنا استهداف المريخ وحان وقت الثورة والرد الصاعق في وجه المدعو برقو وزمرته من الهلالاب المترصدين .. سبحان الله .. عِشنا وشفنا أمثال المدعو برقو الفرحان الذي لا يدري شيئاً عن الإدارة الرياضية وكيفية التعامل مع المواقف ووجد نفسه فجأة رئيساً للجنة المنتخبات يستهدف المريخ العظيم. المريخ ليس كبيراً على القانون ولكنه أكبر من لجنة الانضباط والاستئنافات وكل الهلالاب على سطح الكرة الأرضية. الكرة في ملعب مجلسنا .. إما الثورة الجارفة أو التسل