* شخصياً وقياساً بالظروف المحيطة وواقع فريق المريخ وقراءة المعطيات ومؤامرات اتحاد مشجعي الهلال، أرى إن الأحمر ودع المنافسة الأفريقية.. ولم يعد هناك حديث حتى عن المعجزات.. * أدى المريخ 6 مباريات متتالية نصفها تنافسية، أمام الهلال في ختام الدوري وأمام أهلي شندي في الكأس ومباراتين حبيتين أمام الاتحاد الليبي ومباراة حبية أمام ديدابيت الإثيوبي ثم مباراة الرولرز البتسواني في ذهاب تمهيدي الأبطال.. * في المباريات الست فشل المريخ في تحقيق أي فوز، حيث خسر خمس مباريات وتعادل في واحدة ويلاحظ إن شباك الفريق استقبلت 12 هدفاً صافياً فالمريخ لم يحرز أي هدف في المباريات الست.. بل تلاحظ خلال مباراتي الاتحاد إن المريخ لم يصوب أي كرة تجاه مرمى الخصم.. * هذا لم يحدث في تاريخ المريخ منذ تأسيس النادي قبل 91 عاماً وهو واقع مخيف أكد إن المريخ أصبح يلعب بدون خط هجوم.. * في لقاء القمة شارك بكري المدينة بنصف كفاءة بسبب إصابته في العضلة الخلفية.. كما تعرض محمد عبدالرحمن للإعاقة في المباراة ولدرجة حدوث شج في الأنكل وواصل بالتخدير.. كما تعرض صانع الألعاب التش لإصابة كبيرة في الأنكل من جراء اعتداء بشة عليه من الخلف واكتفى الحكم بإنذار بشة بدلاً عن طرده! * في مباراة كأس السودان بشندي غاب بكري بسبب تفاقم الإصابة كما غاب التش الذي تعرض لكدمة وورم كبير في الأنكل من جراء اعتداء بشة، وشارك محمد عبدالرحمن بالتخدير وهو مصاب بشج في الأنكل مما أدى لتفاقم الإصابة وتورم كبير اضطر الجهاز الطبي لتقطيع حذائه حتى يخرج قدمه المنتفخة.. وقد شارك بالتخدير أيضاً أمير كمال ونمر ورمضان!! * مشاركة خمسة لاعبين بالتخدير في شندي دفاعاً وهجوماً قاد للهزيمة الثلاثية النظيفة.. وفي الموسم الجديد فقد المريخ كل قوته الهجومية كما فقد الكثير من قوته الدفاعية لتتوالى الهزائم دون أن يتمكن المريخ من إحراز هدف في أربع مباريات.. * من يراجع هذا الواقع الفني المرير من الصعب أن يتوقع تسجيل هدف واحد في مرمى الرولرز بأمدرمان ناهيك عن تسجيل 4 أهداف نظيفة!! * علماً إن البتسواني فريق منظم في كامل فورمته ونهاز للفرص ويكفي إنه سجل ثلاثة أهداف من خمس فرص!! ومن غير المستبعد أن يفاجئ المريخ بهزيمة جديدة على أرضه.. وربنا يكضب الشينة.. * عموماً من ينتظر حدوث معجزة فليذهب ويؤازر الفريق في الاستاد.. ونسأل الله أن تتحقق المعجزة. * سبق أن فندنا كل الأسباب التي قادت المريخ لهذا الحال المذري.. وعلى رأسها فشل مجلس الإدارة في تسفير جوقة اللاعبين المصابين بمجرد أن انتهى الموسم الأخير.. مما قاد لتأخر علاجهم وفقدان الأساسيين وكل خط الهجوم في المباراة الأفريقية الأخيرة.. * ومن الأسباب أيضاً تأخير إعداد الفريق بعد الإطاحة اللئيمة بمحمد موسى، والجري وراء سراب المدرب البرتغالي الفارو أسابيع طويلة.. وحتى عندما حضر عاد أدراجه بعد ساعات!! لتبدأ رحلة البحث عن مدرب حتى تم تكليف مازدا متأخراً والموسم على وشك الانطلاق وفي غياب المصابين والدوليين الخمسة.. * ومن الأسباب أيضاً الفشل في ملف تسجيلات المحترفين والوطنيين.. والعجز التام عن تسجيل لاعبين وطنيين دوليين مثل سيف تيري ومحمد موسى وحمزة داؤود لعدم توفر المال.. * ومن الأسباب أيضاً التفريط في اللاعب الموهوب السماني الصاوي بسبب الفلس وشح المال.. وأيضاً الإخلال بالاتفاق المالي مع الحارس جمال سالم مما أدى لفقدانه أمام البتسواني.. والاعتماد على الحارس قليل الخبرة منجد البعيد عن الفورمة والذي ظهر بمستوى ضعيف أمام الرولرز! * كل هذه الأسباب التي قادت لبهدلة فريق المريخ سببها القصور والإهمال الإداري والفلس وشح المال.. * واتحاد مشجعي الهلال له دور كبير في ما حدث لفريق المريخ.. فعندما انتهى الموسم وأهل المريخ يستعجلون الإدارة لتسفير وعلاج المصابين فاجأ اتحاد مشجعي الهلال الجميع باختيار جميع اللاعبين المصابين في المريخ لمعسكر المنتخب الداخلي.. اعتقاداً منهم إن المريخاب كذابين ولاعبيهم غير مصابين!! * ذهب جميع لاعبي المريخ بقيادة بكري المدينة ومعهم التقارير الطبية التي كانت تكفي لاطلاق سراحهم والسماح لهم بالسفر للعلاج.. ولكن المنتخب اجرى لهم فحوصات جديدة اكدت انهم مصابين وان ناس المريخ ما كضابين.. ومع ذلك احتفظ المنتخب بلاعبي المريخ المصابين ومنعهم من السفر للعلاج لشهر كامل..!! * عندما حان موعد السفر لتونس والمغرب تم اطلاق سراح جميع لاعبي المريخ المصابين عدا بكري الضحية.. وبتأخر علاج لاعبي المريخ بسبب عنهجية ولئامة إداريي المنتخب فقدهم المريخ في الجولة الأفريقية الأولى ليودع المنافسة من الدور التمهيدي!! * أما بكري المستهدف فقد اوقعوه في الفخ بقرار سفره مع المنتخب دون أن يوفر له المنتخب تكلفة العلاج في تونس.. حيث تركوا تكلفة علاج اللاعب لمجلس المريخ المفلس.. ومع ذلك لم يرفض بكري السفر حتى قبل ساعات من السفر.. ولكنه احبط وغضب وانفعل لعدم توفير مبلغ العلاج في تونس فتخلف عن السفر علماً إنه لم يكن سيفيد المنتخب حتى إذا وفروا له مبلغ العلاج لأن انطلاقة البطولة بالمغرب كانت قد تبقت لها أيام. * تم ايقاف بكري وتعطيل سفره للعلاج مرة أخرى حتى مر 50 يوما من نهاية الموسم ليفقده المريخ أيضاً في مباراة بتسوانا ويودع الفريق من التمهيدي.. * وأخيرا وبعد ما تردد عن محاولات لإلحاق بكري بمباراة الإياب.. استعجل اتحاد مشجعي الهلال معاقبة اللاعب بكري فذبحوه بستة سكاكين صدئة بعد أن تلاعبوا بالقوانين.. ودون استدعاء اللاعب!! * كنا نعتقد إن العقوبة لن تنفذ إلا بعد منح اللاعب فرصة الاستئناف.. ولكن اتحاد الهلالاب اللئام للأسف الشديد سارع بإخطار الكاف بإيقاف اللاعب حتى لا يشارك في مباراة الإياب.. * هنا يتأكد تماماً مخطط اتحاد مشجعي الهلال ومن أتوا به لتدمير المريخ ومسحه من خارطة الكرة السودانية.. * وقبل أن يطيحوا المريخ للدرجة الأولى على أهل المريخ اختصار الوقت بالانسحاب من كافة منافسات الاتحاد العام واليحصل يحصل.. * فريق المريخ تدمر بالكامل ولم يعد هناك ما يخسره.. فلينسحب ويجمد نشاط فريق الكرة.. ليريح ويستريح من مخططات هؤلاء اللئام.. * وملعون أبوكي كورة في هذا البلد..