* معسكر المريخ الإعدادي المرتقب في تونس اعتبره إهداراً للمال.. ولن يفيد كثيراً ففترة المعسكر قصيرة جداً وغالباً لن تتجاوز 12 يوماً لأن المريخ مرتبط بمباراة مع أهلي الخرطوم على كأس السودان يوم 17 يونيو ويفترض أن يعود الفريق قبل خمسة أيام من موعد مباراة الأهلي حتى يعتاد اللاعبون على أجواء الخرطوم الحارة. * وخلال فترة معسكره القصير لن يجد المريخ مباريات إعدادية يخوضها في تونس لإنتهاء الموسم هناك ودخول اللاعبين في فترة الراحة.. * توفيراً للنفقات كان الأفضل أن يقام المعسكر في مدينة بورتسودان، فالأجواء في بورتسودان جيدة هذه الأيام ودرجة الحرارة (33 درجة) بينما درجة الحرارة في الخرطوم ما بين 44 و42 درجة.. وخير للمريخ أن يأتي للقاء الأهلي من بورتسودان وليس من تونس الباردة نسبياً أو المعتدلة الطقس.. كما أن المريخ سيؤدي أولى مبارياته في مرحلة المجموعات يوم 27 يونيو في أجواء حارة بأمدرمان. * الفترة الأنسب لقيام معسكر للمريخ في تونس هي فترة الأسبوعين التي تفصل موعد لقاء المريخ مع اتحاد الجزائر في الجزائر ولقائه مع وفاق سطيف في الجزائر أيضاً (أي ما بين 10/11/12 يوليو و24/25/26 يوليو). * المفترض ألا يعود المريخ إلى السودان بعد مباراته مع اتحاد العاصمة في الجزائر فأما أن يبقى المريخ في الجزائر حتى موعد المباراة التالية أو يتجه لإقامة معسكر قصير لمدة 10 أيام في تونس قبل العودة للجزائر مرة أخري لمواجهة وفاق سطيف.. في ختام جولات الذهاب لمرحلة المجموعات.. * على إدارة المريخ أن تتحرك منذ اليوم لتنسق مع الاتحاد العام بإعلام الاتحاد عن موعد وفترة المعسكر الثاني للمريخ في تونس والذي يعقب مباراة المريخ واتحاد العاصمة في الجزائر.. وذلك حتى لا تقوم اللجنة المنظمة ببرمجة مبريات دورية للمريخ خلال فترة الأسبوعين بين مباراتي المريخ مع اتحاد العاصمة ووفاق سطيف في الجزائر.. * لا نستبعد أن تحرص اللجنة المنظمة على إفشال معسكر المريخ الثاني في تونس ببرمجة مباريات دورية للفريق خلال الفترة بين مباراتي المريخ في الجزائر كي يعود الفريق إلى السودان بعد مواجهة اتحاد الجزائر ليلعب في الدوري ثم يعود إلى الجزائر مرة أخرى ليلاقي وفاق سطيف.. مما يعرض اللاعبين للإرهاق ويفقد الفريق بضعة أيام من الإعداد، هي أيام السفر مابين السودان والجزائر!! * على إدارة المريخ أن تتحرك مبكراً وعلى جناح السرعة لتخاطب الاتحاد العام حول قيام المعسكر الثاني للفريق في تونس خلال الفترة بين مباراتي المريخ أمام اتحاد العاصمة ووفاق سطيفبالجزائر (من 13 يوليو إلى 23 يوليو). * عقب مباراة المريخ وأهلي الخرطوم في كأس السودان يوم 17 يونيو الموافق 29 شعبان (يوم التحري)، سيلعب المريخ يوم الثالث أو الرابع من شهر رمضان المعظم وبالتحديد يوم 21 يونيو مباراته الدورية الأولى مع الرابطة بكوستي ليلاً.. * مواجهة المريخ واتحاد العلمة الجزائري بأمدرمان في افتتاح مجموعات الأبطال ستقام يوم التاسع أو العاشر من رمضان في أجواء شديدة الحرارة رغم قيام المباراة في العاشرة مساء.. والمعروف إن هذا التوقيت الذي يسبق فصل الخريف تواكبه عواصف ترابية عنيفة.. ونأمل ألا يصادف يوم المباراة عاصفة ترابية!! * أخشى أن يواصل غارزيتو سياسته بإشراك لاعبي الصف الثاني في مباراتي أهلي الخرطوم والرابطة خوفاً من الإرهاق والإصابات!! * لاعبو الفريق الأساسي بالمريخ كانوا في راحة طويلة.. كما انضم لاعبون جدد للفريق يحتاجون لزمن حتى ينصهروا مع القدامى.. وبالتالي كان يفترض أن يخوض المريخ حوالي 5 أو 7 مباريات قبل استضافة الجزائري لاستعادة الفورمة ولصهر الجدد مع القدامى.. * مباراة الأهلي على كأس السودان ومباراة الرابطة بكوستي في الدوري (مباراتان فقط) لابد أن يخوضهما المريخ بالتشكيلة الأساسية لإستعادة الفورمة ولصهر الجدد مع القدامى.. علماً إن مباراتين فقط لا تكفيان لتجهيز الفريق قبل مواجهة المولودية.. * إذا أبعد غارزيتو الأساسيين من مباراتي الأهلي والرابطة فهذا يعني إن الفريق الأساسي للمريخ سيواجه مولودية العلمة بعيداً عن الفورمة وبلياقة متدنية بسبب التوقف الطويل عن اللعب التنافسي.. زمن إضافي * إذا لم يعد جميع لاعبي المريخ المحترفين غداً السبت فهذا يعني المزيد من الفشل في الإعداد لأن الزمن لن يسعف لإلحاق أي لاعبين متأخرين بالمعسكر القصير في تونس! * المحترفون الأجانب هم: جمال سالم، محمد سيلا، جابسون سالمون، أيمن سعيد، فرانسيس كوفي، أوغستين أوكرا، محمد تراوري، ديدي ليبري.. * أربعة من محترفي المريخ مسلمون يصومون رمضان وهم نصف عدد المحترفين في الكشف؛ جمال سالم وأيمن سعيد ومحمد سيلا ومحمد تراوري.. * في رمضان لن تكون هناك تمارين صباحية.. إلا إذا كان لغارزيتو رأي آخر!! * الحوار القصير الذي أجراه الزميل نصر حامد مع سكرتير لجنة التحكيم المركزية صلاح أحمد محمد صالح لم يتطرق للأسئلة الساخنة والمحرجة.. * كنت أريد توجيه سؤال للأخ صلاح عن رأيه في عدم احتساب حكامهم أي ركلة جزاء للمريخ في ديربيات الممتاز منذ تأسيس المنافسة وحتى اليوم! أي على مدى 19 عاماً علماً إن هناك الكثير من الحالات التي استعرضها التلفزيون على مدى السنين وأكد إن الحكام هضموا حق المريخ في ركلات الجزاء في مبارياته أمام الهلال بالدوري الممتاز!!.. أليست هذه مبالغة وأعجوبة؟! * كالعادة ذكر الأخ صلاح إن 75% من الصحفيين الرياضيين مجرد مشجعين للأندية.. ونحن نقول له إن نسبة الصحفيين الرياضيين المنتمين لفريقي القمة قد تصل إلى أكثر من 90% وكذلك نسبة حكام الكرة الذين ينحازون للهلال قد تصل إلى 90% * وحتى الاتحاد الذي يدير اللعبة يعرف الوسط الرياضي إن قادته ينتمون لأندية القمة.. معتصم جعفر وأسامة عطا المنان أحمران.. الطريفي الصديق ومجدي شمس الدين وطارق عطا وزكي عباس معطونون بالأزرق. * علاء الدين يوسف لاعب تقدم في السن ومن حقه إعتزال اللعب مع المنتخبات مثلما يفعل كبار النجوم في كل أنحاء العالم.. * كبار اللاعبين يخشون التعرض للإصابة مع المنتخب.. ولأن إمكانيات المنتخب المالية لا تفي بعلاج المصابين خاصة الإصابات الحساسة التي تحتاج للعلاج في الخارج، لهذا يتحفظ بعض اللاعبين في اللعب للمنتخب.. واللاعب الذي يبلغ سن الثلاثين يمكن أن تتسبب أي إصابة في إعتزاله اللعب ومن ثم انقطاع مصدر رزقه المتمثل في لعب الكرة.. * لاعب مثل بكري المدينة يمكنه أيضاً إعتزال اللعب مع المنتخب.. لأن جوقة هلالاب الاتحاد العام أصروا على معاقبته بالإيقاف ولدرجة التهديد بالاستقالات.. ولم يقدر هؤلاء إن بكري كان أكثر لاعبي المنتخب ولاء وغيرة على شعار الوطن وأكثر اللاعبين انضباطاً وتلبية لنداء المنتخب.. قبل أن يتعرض لتلك الطعنة بإيقافه 6 مباريات وتغريمه 10 ملايين جنيه.. دون مراعاة لما ظل يبذله من جهد وتضحية من أجل الوطن ودون أن يجد من المنتخب أي حافز يعينه على أكل العيش وهو لا يملك عملاً غير لعب الكرة!! * الذين غدروا ببكري وتسببوا في إيقافه وتغريمه سبق أن ارتكبوا الجرائم في حق المنتخب ولم يستقيلوا ولم يحاسبهم أحد.. ولم يهدد أحد بالاستقالة إذا لم تتم معاقبتهم!! * اللعب للمنتخب ينبغي أن تكون أساسه الرغبة والطموح.. ومن الخطل محاولة إرغام لاعب فقد الرغبة والطموح للعب للمنتخب، ففاقد الطموح والرغبة لن يعطي مثقال ذرة..
