* لم يحدث أي جديد فيما يخص مركزية الحكام فمازال عامر عثمان هو الذي يعيّن الحكام للمباريات والمراقبين يتم تعيينهم من نفس المدينة التي ينتمي إليها الفريق وأن بعض المراقبين أقل درجة من الدوليين ومازال بعض الحكام يعانون في استلام مخصصاتهم ولا يستلمونها إلا بعد نهاية المباراة من شباك الدخل. * فهل هذه هي خطة خير السيبد عبد القادر الإداري الذي لم يستطع لغاية هذه اللحظة أن يطوّر أو يضيف لمركزية الحكام، فقد عرفنا فشل عامر من الموسم المنصرم. * أن يتولى شخص واحد فقط تعيين الحكام يدعو للدهشة ويفتح أبواباً كثيرة للتأويل والتساؤلات يا عباس جميل وبقية أعضاء مركزية الحكام. * خلال أقل من عشرة أيام أدار الفاضل أبوشنب مباراتين في الممتاز وظهر بلياقة بدنية سيئة جداً أثرت بشكل واضح في المباراة الثانية والتي احتسب فيها ركلة جزاء على الأمل وهو يقف في منتصف الملعب!!! * ما هو السر في ظهور أبوشنب، ياسر الله جابو، السموأل الفاتح وعادل مختار في بداية الموسم رغم الأداء الفاشل الذي قدموه في الموسم السابق؟ * وكمان أبوشنب مباراتين يا عامر عثمان. * يستضيف سيد البلد وزعيمها الأوحد مساء اليوم على ملعبه الوافد الجديد ودهاشم سنار في أولى مباريات الفريق في الممتاز والمباراة صعبة وتحتاج تركيزاً كبيراً ونتمنى أن يكون مازدا قد عمل على الجانب النفسي خاصة بعد مباراة الذهاب والتي خسرها سيد البلد في العاصمة البتسوانية. * المباراة ستكون خير إعداد لمباراة الأربعاء عندما يحل الفريق البوتسواني ضيفاً على الزعيم في مباراة الثأر ومعركة الكرامة والتي من المتوقع أن يدخلها 50 ألف شفت على أقل تقدير. * هرب نادي الصفر الدولي من مباراته أمام الأمل وكالعادة استخدم أبناءه في لجان الاتحاد فضربت اللجنة المنظمة بالعدالة عرض الحائط وتناسوا حديث كمال شداد الهلالابي الذي قال بصريح العبارة أنه لن يكون هناك تأجيل للمعسكرات أو المباريات التجريبية وفي أول رحلة للنادي المدلل الذي يشجعه شداد والفاتح باني وبقية عناصر اللجنة المنظمة خرقوا اللوائح والقواعد وسمحوا للمدعوم أن يعسكر في كينيا على حساب تعديل برمجة مباراته أمام الأمل عطبرة ليتفادوا الخسارة المبكرة قبل الإياب. * سمح شداد واللجنة المنظمة الزرقاء التي يقودها مشجعون صفيراب للمدفور أن يتواجد في كينيا ويتم تعديل برمجة مباراة في الممتاز. * ثم عللوا ذلك بأن هناك معلومة خاطئة وصلتهم بتاريخ عودة النادي الذي يشجعونه فلماذا لم يستقصوا عن الحقيقة ويتأكدوا بأنفسهم وهم هلالاب يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن نادي الأصفار. * إذا كنت في مكان أعضاء اللجنة المنظمة وخاصة الهلالاب لقدمت استقالتي فوراً على هذا الخطأ القبيح والذي ميّزوا به النادي الذي يشجعونه. * عرفنا أن أخطاء الحكام يستفيد منها المدفور في كل مبارياته فهل هي صدفة أن يستفيد نادي الصفر الدولي من أخطاء اللجنة المنظمة الزرقاء في برمجة مباراة دورية. * الفوضى التي تحدثها الاتحادات المتعاقبة في الكرة منذ التسعينات يجد أن الضلع الأكبر فيها بسبب الهلالابي شداد فهو غير قادر على فصل انتمائه لنادي الصفر الدولي عن عمله داخل أروقة الاتحاد في الفترات المتعاقبة التي دخل فيها الرجل مباني الاتحاد. * لنأخذ فضيحة 2و12 وسمعنا التسجيل الصوتي لكمال شداد فهل هكذا يتم تطبيق القانون وهل واجب الاتحادات أن يتحدث رئيسها ويشجب ويدين أم يقدم الفاسدين للعدالة. * ما حدث في فضيحة 2و12 شوّه كل جميل في الرياضة وبسبب ذلك الخطأ القبيح والجسيم الذي لا يقبله عقل أو دين نشاهد تبعات ذلك القبح الآن باستمرار أمثال شداد ويجد مناصرين هم أكثر تعصباً منه. * شداد ضعيف جداً عندما يتعلق الأمر بالمدعوم فينسى القانون وينسى اللوائح ويعمل (رايح). * إذا تمت معاقبة نادي الصفر الدولي عندما حدثت الفضيحة لكان وجه الرياضة السودانية ومشرقاً وبدون تمدد مفسدين وفساد ولما حدثت الفضيحة في 92 ولا كنا عرفنا عن إعارات وهمية أو لغة برتغالية أو النيل قيت. * إذا كان هناك عدل لتم إيقاف كمال شداد مدى الحياة بعد تسجيله الصوتي الذي تحدث فيه عن فضيحة 2و12. * لكم نحن بؤساء عندما تحدث مثل قضايا كبيرة مثل 2و12 ولا يتم تطبيق القانون فيها والنيل قيت فتجد شداد المتشدد في تطبيق القوانين لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ويجد من يبتسم له. * ولكن عندما يتعلق الأمر بفاروق جبرة وبكري المدينة والمريخ تجد شداد وزبانيته الزرق هم أشد على المريخ مما يتوقع الناس. * 2و12 هي سبب كل المصائب والبلاوي التي تحدث في الكرة السودانية وظهور إداريين في الاتحاد العام يطوّعون القانون ويضربون باللوائح عرض الحائط فتتضرر كل الأندية عدا نادٍ واحد فقط يشجعه رئيس الاتحاد الحالي. * بعد فضيحة الحكم الموزمبيقي وتجاوز الاتحاد السوداني لهذا العمل القبيح كان عادي جداً أن تفلت كل الأندية من العقوبات لأن من بتساهل مع نادي الصفر الدولي يجب أن يتساهل مع الجميع وهو ما حدث في كل المواسم. * في كل مشاركة أفريقية للمريخ نشاهد منشورات صفيرابية زرقاء في وسائط التواصل الاجتماعي تدعو لتقديم خدمات للأندية التي تنافس المريخ وقرأت بالأمس لصفيراب يتحدثون عن تقديمهم معلومات عن المريخ للفريق الزائر. * من السذاجة أن يظن البعض أنهم يخدمون ناديهم لأنه بمثل هذه الكيفية يمكن إرسال رسائل للفريق الليبيري وتزويده بمعلومات جديدة وتاريخ نادي الصفر الدولي مع الحكام ولكمة الحيمودي ثم الخبر الأهم وهو وجود المدفور في كينيا وحكم مباراة الإياب كيني الجنسية. * ما يحدث من صفيراب الاتحاد هو استهداف واضح للمريخ والمصيبة أن هناك لجان تضم عناصر تتلقى توصيات واقتراحات من صحفيين معروفين بكراهيتهم للمريخ. * بعد أن أبعدوا فيصل سيحة عن عالم الرياضة وحلّ بديلاً عنه أحمد النجومي المتوقع أن يطيحوا به من قناة نادي الصفر الدولي فالهدف الأساسي كان إبعاده من التلفزيون القومي لأنه كان يتحدث بكل شفافية خاصة عندما يخطئ حكم دولي ليستفيد المدفور. * تم تعديل البرمجة للمدعوم لأنه في معسكر في كينيا ومن الصدف أن الحكم وطاقمه الذي سيدير إياب مباراته ضد ليسكر من كينيا. * ما قلت حاجة * سؤال بريء: إذا لم يجامل الاتحاد الهلال في 2و12 والنيل قيت هل كانت ستحدث الأزمات التي كان طرفها نادي الصفر الدولي؟