المريخ ينهي موسمه الأفريقي مبكراً ويودع الأبطال غضب جماهيري عارم على الاتحاد ولجانه.. استقبال حافل للعقرب.. ومازدا بلا حيلة أمام محدودية الخيارات حافظ محمد أحمد
ودع المريخ دوري الأبطال من بوابة الدخول وأنهى موسمه الأفريقي مبكراً جداً بعد إخفاقه في تعويض خسارته بثلاثية نظيفة واكتفى بفوز شرفي على ضيفه تاون شيب البتسواني أمس بالقلعة الحمراء بهدفين مقابل هدف وهو فوز لم يكن كافياً له ليتأهل ودفع المريخ ثمناً غالياً لأخطاء المجلس المحلول بضعف الإعداد وعدم علاج المصابين في وقت مبكر. واستهداف الاتحاد العام ولجانه بإيقاف بكري المدينة قبل ساعات من مباراة أمس، أنهى المريخ شوط اللعب الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل ونجح التش من إحراز هدف التقدم في توقيت متأخر قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة وكان المريخ قد أهدر بعض الفرص في شوط اللعب الثاني عبر خالد النعسان والتكت. أسوأ سيناريو في شوط اللعب الأول على النقيض من المتوقع جاءت بداية شوط اللعب الأول بأسوأ سيناريو بعد أن استقبلت شباك الفريق هدفاً بعد مرور دقيقتين فقط بعد خطأ فادح وقع فيه التكت بمحاولته المراوغة لتخطف الكرة منه وتسدد أبعدها جمال سالم لركنية نفذت ليتكرر الخطأ من حارس المرمى والمدافعين لينال البتسواني هدفاً تسبب في إحداث ارتباك كبير للمريخ ليلعب الفريق بتسرع شديد ويفتقد للتركيز. ونجح فوفانا في إدراك التعادل مستفيداً من خطأ المدافع ليلعب السيراليوني بذكاء شديد فوق الحارس هدف تعادل وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتفاضة كبيرة تواصل التسرع ولم يستفد المريخ من الركنيات ولا المخالفات التي احتسبت له واعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى جمال سالم. وسير تاون شيب الشوط بأسلوبه حتى أعلن الحكم انتهاء الشوط الأول بتعادل بهدف لكل . الشفقة والتسرع تفقد لاعبي المريخ التركيز لم يستطع لاعبو المريخ امتصاص المفاجأة السيئة باهتزاز شباكهم بهدف في وقت مبكر للغاية في سيناريو هو الأسوأ لفريق يبحث عن إحراز أربعة أهداف ليتأهل.. وتعامل لاعبو المريخ بأسوأ أسلوب من خلال التسرع الذي أفقدهم التركيز وأهدر لاعبو المريخ فرصاً سهلة أتيحت لهم. أخطاء مزعجة في التمرير في وسط الملعب وأسوأ أداء لضفر وأمير أكثر لاعبو المريخ من التمرير الخاطئ في شوط اللعب الأول ما سبب مشاكل حقيقية للاعبي خط الدفاع ومن الدقيقة الثانية ارتكب التكت خطأً كبيراً بمحاولته المراوغة في موقف صعب وتواصلت أخطاء التمرير وشكل خطورة كبيرة على مرمى جمال سالم. ولم يكن أمير كمال وضفر أحسن حالاً من لاعبي الوسط وافتقدا الانسجام والتفاهم، الأخطاء القاتلة التي ارتكبها دفاع المريخ بدأت مبكراً من خلال سوء التغطية الذي نتج عنه الهدف الأول رغم أن جمال سالم شاركهم الخطأ. المريخ لم يستفد من الركنيات ولا المخالفات على النقيض من معاناته في الركنيات والمخالفات التي تحتسب على المريخ وتسفر عن أهداف لم يستفد الفريق من الركنيات والمخالفات التي احتسبت له وفي شوط اللعب الأول احتسبت للمريخ 8 ركنيات و5 مخالفات في أماكن مناسبة لم يستفد المريخ من أي واحدة منها ونفذها بيبو جميعاً بأسلوب سيئ للغاية. المريخ بلا بدائل تصنع الفارق تعد دكة البدلاء في المباراة أمس أمام تاون شيب هي الأضعف في السنوات الأخيرة بعد أن جرد المجلس الفريق من عناصره المؤثرة بعدم علاجهم في وقت مبكر ليضطر الجهاز الفني للاعتماد على المتاح من عناصر وجلهم من الوافدين الجدد الذين يفتقدون للخبرة ويكفي أن أول تبديل أجراه مازدا كان دخول صالح العجب الذي لم يقدم ما يشير إلى أنه يمكن الاعتماد عليه رغم الفرص العديدة التي أتيحت له، دكة البدلاء خلت تماماً من أي لاعب مؤثر وبدا الأمر أكثر وضوحاً من خلال البدلاء الذين دفع بهم مازذا بدخول صالح عجب ومحمد الرشيد البعيد تماماً عن المباريات. المجلس جرد الأحمر من قوته واتحاد شداد يعكر الأجواء دفع المربخ ثمناً غالياً بالإعداد الضعيف الذي خضع له الفريق وأدى خلاله الفريق 3 مباريات فقط قبل أن يؤدي جولة الذهاب ليخسر بثلاثية نظيفة بعد أن فقد الفريق عناصره الأساسية التي أهملها المجلس السابق وبعد أن استعاد الفريق جزءاً من عناصره أتت مفاجأة الاتحاد العام لتصعب من مهمة الفريق بعد إيقاف بكري المدينة في وقت ارتفعت فيه المعنويات كثيراً بعد حل المجلس، مجلس المريخ جرد الفريق من قوته تماماً بعدم علاج المصابين وضعف إعداده للفريق.. بينما تسبب اتحاد الكرة ولجنتي الانضباط والاستئنافات واتحاد شداد في تلويث الأجواء وتعكيرها بإيقافهم لبكري المدينة ليبدأ الفريق المباراة بمعنويات مهزوزة بعد أن فقد الفريق أفضل عناصره الهجومية. ضعف واضح في اللياقة البدنية والنعسان يهدر أضمن الفرص لم يقو لاعبو المريخ على الصمود وأداء المباراة بنفس واحد لضعف اللياقة البدنية بسبب ضعف الإعداد وقصر فترته وعدم أداء تجارب تحضيرية كافية. وعلى الرغم من ذلك أهدر مهاجمو المريخ سوانح سهلة أبرزها الفرصة التي وجدها خالد النعسان والمرمى خال من حارسه وسدد بغرابة شديدة خارج المرمى. حنق جماهيري هائل على لجنة الاستهداف.. طرد أعضاء الاتحاد ونجاتهم من غضب الجماهير بجراءة شديدة حضر عدد من أعضاء اتحاد الكرة لملعب المريخ لمتابعة المباراة رغم حالة الاحتقان الكبيرة بين النادي واتحاد الكرة لتقوم الجماهير بطردهم بغضب شديد لينج أعضاء الاتحاد من فتك الجماهير بهم قياساً بالغضب الكبير على الاتحاد وقبل انطلاقة المباراة بربع ساعة ووصل بكري المدينة القلعة الحمراء لمؤازرة فريقه والوقوف خلف زملائه ووجد العقرب استقبالاً حافلاً وسط عاصفة من التصفيق من قبل الجماهير. وكان الآلاف الذين تابعوا المباراة قد هتفوا ضد الاتحاد وسط غضب وحنق هائل على لجنة الاستهداف التي تقودها عناصر تدين بالولاء للهلال.. وباتت تلعب لجان الاتحاد على المكشوف واستهداف المريخ عبر مسرحيات هزلية واضحة.. الغضب الجماهيري الكبير على الاتحاد العام ولجانه ينذر بشر مستطير في الفترة المقبلة بعد أن وصلت الجماهير مبكراً جداً لقناعة تامة أن لجان الاتحاد تستهدف تعطيل الفريق ولا تتورع عن فعل أي شيء يلحق الضرر بالفريق بعد أن أوقفت المهاجم الأخطر بكري المدينة لستة أشهر في قرار تعسفي قبل أن تعيد لجنة الاستهدافات وبخبث شديد الملف للجنة الانضباط وتطالب باستدعاء اللاعب والمثول أمام اللجنة بعد أن أقرت مواد العقوبة تمهيداً لمعاقبة اللاعب بعد مثوله أمام لجنة الانضباط تمهيداً لرفض أي استئناف يقدمه اللاعب وناديه.