* استغرب للذين لا يطيقون المدرب الخبير مازدا ويصفونه بالفاشل أو المنحوس.. * هؤلاء المعادون للمدرب مازدا عادة نجدهم من الشباب الذين لا يعرفون تاريخ التدريب في السودان.. وغالباً ما يكونون متأثرين بالحملات التي كان يقودها إعلام التهريج الأزرق ضد مدرب المنتخب الوطني مازدا بسبب مريخيته وكونه لاعب دولي سابق في المريخ.. * مازدا أكثر مدرب تأهيلاً في تاريخ السودان، ويملك أعلى شهادات التدريب التي نالها في أوروبا، مما يضعه اليوم في درجة الخبير، ويكفي إنه محاضر في الفيفا والكاف، وقد استفاد من دراسة اللغات الأجنبية بجامعة الخرطوم مما جعله يتفوق على معظم المدربين الأجانب الذين عملوا في السودان. * معظم الانجازات الدولية والكؤوس الخارجية للمريخ جاءت عن طريق مازدا بينما لم يحقق غيره من الوطنيين والأجانب أي انجازت تذكر عدا قليل جداً من الوطنيين.. كما أن مازدا ظل يعمل باستمرار خلال الثلاثين عاماً الأخيرة سواء مع المريخ أو المنتخب مما أكسبه خبرات واسعة.. * إذا عمل (الحمار) 30 عاماً في حقل التدريب فسيكتسب من الخبرة ما يجعله يتفوق على أجعص المدربين الشباب.. فما بالك بمازدا الذي حظى بأرفع درجات التعليم وحصل على شهادات تدريب دولية لم يحظ بها كل المدربين السودانيين مجتمعين على مدى التاريخ.. * مشكلة مازدا مع المريخ إنه دائماً يأتي كمدرب إنقاذ عندما يكون المريخ مهلهلاً وضعيفاً ويطلبون منه أن يصنع من الفسيخ شربات!! * الفريق الحالي الذي استلمه مازدا لم يحظ بفترة إعداد كافية بسبب ضيق الزمن.. كما يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الجدد الذين يحتاجون للتجريب والثبات والانسجام مع القدامى وهذا لم يتحقق حتى الآن.. * وفوق ذلك كانت التسجيلات الأخيرة فاشلة سواء وطنيين أو أجانب.. ويكفي ذكر كيتا وصدام سنجة وبغدادي وداؤود وسلطان السعودي.. وحتى بقية الجدد عاديين جداً ولا يحدثون الفارق مثل قصاري وضياء الدين والتاج يعقوب والعائد حماد بكري.. * الإصابة المزمنة ظاهرة على المهاجم فوفانا، فتراه محدود الحركة ولا يجنح للأطراف وعكس الكرات اطلاقاً وحتى تسديداته ضعيفة. * النعسان وعاطف خالد أجسامهما وأقدامهما هزيلة ولا يملكان ميزة التصويب القوي المركز من كل الأبعاد.. ويكفي إن النعسان فشل في تسديد الكرة في المرمى الخالي من تمريرة التكت عندما واجها حارس تاونشيب..!! * وبسبب فوفانا المعطوب وافتقار عاطف خالد والنعسان لميزة التصويب القوي والمركز، لذا ظهر هجوم المريخ عقيماً بوجود هذا الثلاثي في مباراة تاونشيب ومباريات أخرى.. ومازدا لا يتحمل الوزر لأنه لا يملك خيارات أفضل.. * غياب العقرب والغربال أضر كثيراً بهجوم المريخ.. وكذلك إعارة السماني انقصت كثيراً من الفاعلية الهجومية للمريخ.. * وحتى الدفاع وبعد ابعاد المقلب كيتا.. ورغم مشاركة نجمي الخبرة أمير كمال وضفر في عمق الدفاع إلا أن الإهتزاز لا زال واضحاً ومقلقاً بسبب الأخطاء التي يقع فيها أمير وضفر بين الحين والآخر.. وانتقل هذا الاهتزاز للحارس جمال سالم في الكرات العكسية والمرفوعة داخل المنطقة.. * ويلاحظ أيضاً في اللاعب التاج يعقوب المولف في الطرف الأيمن، ضعفه في رفع وعكس الكرات داخل الصندق فغالباً ما يسلم الكرة لأقرب مدافع!! * لهذا ليس من المستغرب أن نرى فريق المريخ مهتزاً وهجومه غير قادر على تصويب كرة واحدة تجاه المرمى طوال شوط كامل مثلما حدث في مباراة حي العرب الأخيرة!! * هذه هي امكانيات لاعبي المريخ المتوفرين.. ومازدا ليس ساحراً ليصنع لكم من الفسيخ شربات.. * لا تجعلوا من مازدا شماعة وتحميله خيبة مجلس المريخ في التسجيلات.. وفي علاج المصابين.. وكل ما تسبب في تراجع وتدهور مستوى فريق المريخ.. زمن إضافي * في مباراة الأمل والهلال بعطبرة وعقب طرد اللاعب البرازيلي جيوفاني الذي نزل بالكدارة على بطن لاعب الأمل.. جاء لاعب الهلال بويا ودفع الحكم بقوة على صدره أكثر من مرة حتى جعله يترنح للخلف واستمر ملاحقاً للحكم صدراً بصدر!! * لم يتخذ الحكم صديق الطريفي أي إجراء بطرد بويا.. وهنا تعود بنا الذاكرة لمباراة أهلي شندي والمريخ بشندي قبل عامين.. عندما كتب صديق تقريراً عن بكري المدينة على أساس إنه وبعد انتهاء المباراة قام بكري بالسب و(ضرب) المساعد عبدالجبار!! وقام إعلام الهلال بنشر التقرير السري للحكم صديق المكتوب بخط اليد على الصحف! كما لوح به رئيس الهلال الكاردينال وأكد إن بكري ما بدقها تاني!! ويومها دفن الاتحاد رأسه في الرمال ولم يحقق في كيفية وصول التقرير السري لصحف الهلال ورئيس الهلال!! * لا المراقب شهد على ما جاء في التقرير.. ولا شريط الفيديو أوضح أي اعتداء بالضرب على مساعد الحكم.. وعندما استجوب صلاح صالح الحكم المساعد عن اعتداء بكري عليه؟! نفى المساعد الإعتداء وأشار إلى معناه إن بكري ( لكزه باليد) وشرح ذلك بالإشارة (كده.. وكده).. ولهذا رفضت اللجنة إنزال عقوبة الإيقاف لعام على بكري.. فتم إيقافه 6 مباريات تنافسية مع المريخ!! * اعتداء بويا على الحكم صديق الطريفي بدفعه على صدره بقوة أكثر من مرة حتى ترنح وتراجع للخلف شاهده الجميع عبر شريط الفيديو.. ونسأل: * هل سيكتب صديق الطريفي في تقريره إعتداء بويا المشهود عليه.. مثلما كتب سابقاً إن بكري (ضرب) مساعده رغم إن ذلك غير صحيح؟! * هل سنشاهد سياسة الكيل بمكيالين من الحكم صديق الطريفي وهو يكتب عن (لكزة) بكري المدينة للمساعد التي حولها إلى (ضرب).. وبين إعتداء بويا عليه حتى جعله يترنح للخلف؟! * هل ستقوم لجنة باني ورمزي بإيقاف بويا وتحويله للجنة الانضباط مثلما فعلت مع جمال سالم؟! أم ستدفن اللجنة رأسها في الرمال هذه المرة رغم الفارق الكبير بين ضرب لاعب وهو ممسكاً بالكرة للخصم، وبين إعتداء لاعب على الحكم بدفعه بقوة على صدره أكثر من مرة؟! وبالمناسبة نسأل لجنة باني ورمزي أين ذهب تقرير حكم مباراة الهلال ومريخ الفاشر والذي ورد فيه اسم اللاعب بشة؟! * نحيا ونشوف إن شاء الله..