* منذ فوز المريخ بالدوري الممتاز 2015م إثر انسحاب الهلال، تلاحظ الهياج الهلالي ضد اتحاد الكرة الذي اطلقوا عليه مسمى (اتحاد اللقيمات) ورغبة الهلالاب العارمة في ابعاد اتحاد معتصم ومجدي وأسامة.. والاتيان باتحاد أزرق أو مجلس ظل هلالي يسيطر على الاتحاد العام.. * بدأ التحرك أولاً ليأتي اتحاد هلالي كامل الدسم بقيادة الجنرال عبدالرحمن سرالختم رئيس الهلال الأسبق.. ولكن الأمور لم تسر كما ينبغي حيث استقال سرالختم فتم استبداله بالهلالي المخضرم كمال شداد المدرب الأسبق لفريق الهلال..!! * وقبل أن يأتي اتحاد الظل الهلالي دخلت المجموعة الزرقاء للاتحاد بمهزلة مستشار الهلال عبدالعزيز جمعية والقوة الجبرية.. وكانت أول خطوة لهم في ضرب المريخ التسبب في تجميد الكرة السودانية وإطاحة المريخ من دوري الأبطال الأفريقي العام الفائت بعملية (الرهيفة التنقد) بعد أن كان فريقهم الهلال قد ودع المنافسة الأفريقية مبكراً بواسطة نده المريخ! * وبعد أن تمكن اتحاد الظل الهلالي من السيطرة على الاتحاد العام بنسبة 100% توالت الضربات على المريخ.. * كانت الضربة الثانية في الدوري الممتاز حيث تم تعطيل مسيرة فريق المريخ القوية في الدوري عبر التحكيم بإفقاده للكثير من النقاط ومثال واحد فقط مباراة المريخ مع مريخ الفاشر بالنقعة والتي عينوا لها حكم من أبناء الفاشر ويقال إن منزله على بعد خطوات من ملعب النقعة!! هو المدعو صبري محمد فضل.. والذي احتسب هدف تعادل باطل للسلاطين إثر أربع مخالفات مزدوجة ارتكبت في وقت واحد مع الحارس جمال سالم!! * وبالمقابل تقديم مساعدات للهلال عبر التحكيم ومثال واحد فقط فوز الهلال على الأهلي في عطبرة بهدف ترجيح أوانطة أحرزه محمد موسى من تسلل واضح أكده المحلل الهلالابي محمود السادة!! * وقبل مباراة القمة في الختام كان المريخ متقدماً على الهلال بنقطتين ويكفيه التعادل لكسب البطولة، ولكن لجنة الاستئنافات الزرقاء المتربصة كانت قد استغلت استئناف أهلي عطبرة في باسكال فعزمت على قبول الاستئناف لخصم ثلاث نقاط من المريخ لتمنح الدوري للهلال في حالة التعادل، بعد أن ضربت بالمبدأ القانوني (البينة على من ادعى) عرض الحائط وذهبت لتبحث عن مستندات تخدم الطاعن!! * وبفوز الهلال في المباراة الختامية وتتويجه بطلاً انتفت الحاجة لخصم ثلاث نقاط من المريخ فسكتت لجنة الاستئنافات.. ولكن بعد مرور شهر برزت قضية تيفو النازية والمحرقة، وتردد إن الفيفا يمكن أن يعاقب الهلال ويخصم منه ثلاث نقاط.. مما أرعب لجنة الاستئنافات فسارعت بالاجتماع والإعلان عن قبول استئناف الإكسبريس وخصم 3 نقاط من المريخ تحوطاً لأي قرار من الفيفا ضد الهلال!! * الضربة الثالثة ضد المريخ جاءت في منافسة الكأس فبعد أن أرهقوا المريخ بالبرمجة الضاغطة في الدوري إضافة لعدم توفير الحماية للاعبي المريخ من قبل الحكام تجاه البلطجية والجزارين مما عرض عدداً كبيراً من لاعبي المريخ للإصابات.. لتأتي لجنة المسابقات لتتم الناقصة بارغام المريخ على اللعب في نصف نهائي الكأس بعد أقل من 48 ساعة من القمة خارج العاصمة بعد أن تنكروا على قرارهم الأول بإقامة كل مباريات نصف النهائي بالخرطوم.. بينما حرصوا على أن يلعب الهلال نصف النهائي والنهائي مرتاحاً على ملعبه!! وبالتالي نجحوا في إبعاد المريخ من منافسة الكأس.. * الضربة الرابعة تمثلت في إبعاد المريخ من تمهيدي البطولة الأفريقية بحرمانه من هدافه بكري المدينة بذلك السيناريو الكريه من قبل لجنة المنتخبات الوطنية بالتضامن مع لجنة الإنضباط الفاشلة قانونياً.. ثم سيناريو حرمان بكري من المشاركة في المباراة المصيرية بأمدرمان بعد إفادة رئيس الاتحاد بإيقاف بكري لحين مثوله أمام لجنة الانضباط رغم قرار لجنة الاستئنافات برفع العقوبة.. (قارنوا مع حالة بويا المعتدي على الحكم في عطبرة والذي سمحوا له بالمشاركة في توجو)!! * وبالطبع خروج المريخ من التمهيدي ساهم فيه مجلس الإدارة التعبان بالنصيب الأكبر كما أن مجلس الإدارة هو السبب في حدوث اشكالية بكري المدينة والتي استغلها ذئاب الاتحاد شر استغلال لضرب المريخ!! * وهناك ضربات أخرى من جانب هلالاب أمانة الرياضة مثل حرمان سوداكال من رئاسة نادي المريخ ليبقى النادي من دون ممول.. لتفشل تسجيلات المريخ ويضطر المجلس لبيع السماني.. ويفشل في علاج المصابين أولاً بأول.. والأدهى من ذلك ما تردد عن توجيهات لاتحاد الكرة ليرفض قرار الوزير بتكوين لجنة تسيير للمريخ على الرغم من أن لجنة التسيير يقودها منسوبو المؤتمر الوطني!! * إن صحت هذه المعلومة فلا تفسير لذلك سوي حرص أصحاب النفوذ من الهلالاب أعداء المريخ على إبقاء المجلس الحالي المقطوع الرأس ليستمر المريخ في حالة التوهان والإفلاس المالي والتخبط الإداري مما يساعد على تدميره. * الضربة الخامسة المتوقعة هي إنزال المريخ للدرجة الأولى أو على الأقل حرمانه من التمثيل الخارجي الموسم التالي بالتسبب في احتلال المريخ لمركز متأخر في الدوري.. وسترون.. * كل ما يبذله أهل المريخ من جهد لأجل كسب بطولات محلية أو الاستمرار في بطولات دولية سيكون عبارة عن حرث في البحر.. وستبكي جماهير المريخ بدموع الدم من جراء الفشل المتواصل في كل المنافسات بسبب وجود الاتحاد الأزرق الساعي بكل همة ونشاط لتدمير الكيان المريخي ومسحه من خارطة الكرة السودانية.. * لذلك قلنا بدلاً من إضاعة كل الجهود في الفاضي والحرث في البحر لابد من قرار ثوري قوي لوضع حد لهذا العبث الذي يمارسه الاتحاد الأزرق، والهلالاب من أصحاب النفوذ في بعض الأجهزة.. وذلك بتجميد نشاط كرة القدم في نادي المريخ إلى حين ذهاب الاتحاد المعادي للمريخ.. وتسليم القرار إلى الفريق صلاح قوش ورئاسة الجمهورية.. * كتب أحد المريخاب عبر الاسافير.. وزير الرياضة الاتحادي هلالابي.. ووزير الرياضة الولايي هلالابي.. ورئيس الاتحاد العام هلالابي.. ورئيس لجنة المسابقات هلالابي.. ورئيس لجنة الإنضباط هلالابي.. ورئيس لجنة الاستئنافات هلالابي.. ورئيس لجنة التحكيم هلالابي.. والمفوض الولايي هلالابي فماذا سيجني المريخاب وسط كل هذا الزخم الأزرق؟! * ونحن نقول لن يجني المريخ أي شيء وكل جهد يبذل سيكون مجرد حرث على البحر.. ولا يوجد أي حل غير التجميد أو تقديم شكوى لسعادة الفريق صلاح قوش ورئاسة الجمهورية.. * إذا لم تتوقف الهجمة الشرسة على المريخ.. سيمضي الكيان ذليلاً كسيراً وسيترك رأسه مهيأ لكل الضربات التي ستوجه له من قبل الاتحاد الأزرق.. والهلالاب المتعصبين من أصحاب النفوذ.. حتى يترنح المريخ ويسقط ويموت.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..