سيدير مباراة الهلال والموانئ التوغولي المقامة في الثامن عشر من الشهر الجاري في إياب الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا طاقم تحكيم يوغندي مكون من حكم الوسط براين ميرو الذي سبق وأن أدار مباراة للازرق امام كي ام كي الزنزباري في الدور التمهيدي لدوري ابطال افريقيا عام 2015، يذكر أن الهلال خسر لقاء الذهاب أمام الموانئ التوغولي بهدفين نظيفين يوم الأربعاء الماضي ويحتاج لثلاثة أهداف نظيفة على الأقل في جولة الإياب بام درمان حتى يتأهل لمرحلة المجموعات بمسابقة دوري الأبطال. ++ الخرطوم الوطني يرفض اللعب بالجوهرة ويواجه الهلال عصر الأحد اخطرت اللجنة المنظمة ادارة الخرطوم الوطني بتأجيل لقاء الفريق امام الهلال ل24 ساعة وخيرت اللجنة المنظمة ادارة النادي بين اللعب مساء الاحد في استاد الهلال او عصرا في استاد الخرطوم نسبة لانشغال الاستاد بمباراة اهلي الخرطوم والمريخ العاصمي مساء نفس اليوم وقد اختارت ادارة النادي ان تلعب المباراة عصر الاحد باستاد الخرطوم. ++ الناطق الرسمي باسم المجلس المحلول: المجلس المعين سعى لنقل الصراع إلى فريق الكرة بتعيين محمد موسى على التسيير أن تواصل الدعم لأننا لا نرفض تبرعات الأقطاب التيجاني محمد أحمد اتهم علي أسد عضو مجلس إدارة نادي المريخ والناطق الرسمي باسم المجلس المحلول من قبل الوزير لجنة التسيير المريخية بقيادة محمد الشيخ مدني بالسعي إلى نقل الصراع الإداري إلى فريق الكرة مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذته اللجنة بتعيين الكابتن محمد موسى في منصب المدرب العام يكشف عن رغبة التسيير في نقل الصراع إلى فريق الكرة كما تحدث أسد عن الأسباب التي جعلتهم لا يعترضون على إسهام التسيير في حل المشاكل المالية وقال إنهم ومنذ أول يوم رحبوا بدعم الأقطاب ولذلك لم يرفضوا الخطوة كما تحدث عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية. في البدء قال علي أسد إن مجلسهم ومن أول يوم سعى إلى تكريس الديمقراطية وفتح أبواب المشاركة أمام كل أبناء المريخ الراغبين في دعم ناديهم ولم يدخلوا في صراع مع أي جهة إلى أن تم تناول موضوع كأس السد بصورة مفاجئة ودون ترتيب مسبق وهناك من استغل الأمر ونفّذ أجندة خاصة وأدخل المجلس في صراعات لم يكن راغباً فيها وتوقع علي أسد الا ينتهي الصراع بينهم والمجلس المعين يوم غدٍ الأحد بصدور قرار من المحكمة وتوقع أن تستمر الأزمة إلى فترة أطول، ووصف ما يحدث الآن بأنه تعطيل لمسيرة المريخ والذي يُعتبر المتضرر الأكبر من هذه الأزمة، وتعهد علي أسد بمناهضة أي قرار يجرّدهم من شرعيتهم لأنهم جاءوا وفق ممارسة ديمقراطية بعد أن حصلوا على ثقة الناخبين لافتاً إلى أن مجلسهم الآن مهتم بملفين الأول متعلق بالطعن في قرار الوزير والثاني وقف تنفيذ قرار الوزير بحل مجلسهم، وأكد علي أسد قدرة مجلسهم على مناهضة قرار الوزير بكل الطرق القانونية. التسيير سعت لإقحام فريق الكرة في الصراع قال علي أسد إن لجنة التسيير المريخية سعت إلى إقحام فريق الكرة في الصراع الإداري بالخطوة التي أقدمت عليها بتعيين الكابتن محمد موسى في منصب المدرب العام للمريخ مبيناً أن مجلسهم ظل مجتهداً منذ اندلاع الأزمة حتى لا يتم إقحام فريق الكرة في هذا الصراع الإداري مشيراً إلى أن لجنة التسيير وبعد أن فشلت في الوصول إلى إدارة النادي لجأت إلى إثارة الصراعات والأزمات وسعتها لنقلها إلى فريق الكرة، ونفى أسد أن يكون الصراع الدائر بينهم والمجلس المعين ذو طابع سياسي، وأشار إلى أن المعركة الآن بين المدافعين عن الديمقراطية والأهلية والساعين بشتى السبل إلى نسف تلك الديمقراطية. مرحباً بدعم الأقطاب كشف علي أسد عن الأسباب التي جعلت مجلسهم لا يرفض إسهام لجنة التسيير في حل المشاكل المالية بصرف الرواتب والحوافز وقال إنهم ومنذ البداية لم يحدث وأن رفضوا دعم أي قطب من أقطاب المريخ ولذلك رحّبوا بالخطوة التي قام بها أقطاب المريخ بزيارة المعسكر وإحضار الأموال والاتصال بالمدير المالي للنادي لتسليمها للاعبين وأضاف: لو لم يقم الأقطاب بهذا الدور لقام به مجلسنا بكل تأكيد، ونفى أسد ما تم تداوله باللجوء إلى (الكسر) من أجل حل المشاكل المالية المعقدة وقال إن هذا (الكسر) لم يسمعوا به الا عبر صفحات الصحف، غير أن أسد عاد وقال: إن كان هناك شخص من المجلس أقدم على تلك الخطوة من أجل تسيير النشاط فلا مانع في ذلك ولكن نحن كمجلس إدارة لم يحدث وأن أقدمنا على الكسر، ونفى أسد بشدة أن يكون مجلسهم قد فشل في إدارة النادي وأن يكون هناك أي قصور إداري استدعى تدخل الوزير وتعيين مجلس جديد مبيناً أنهم تسلموا المهمة من المجلس السابق وكان المريخ وقتها متأخراً بفارق تسع نقاط عن الهلال واجتهد المجلس كثيراً وحل كل المشاكل التي كانت تواجه فريق الكرة حتى تفوق على الهلال ودخل مباراة القمة بفرصتي الفوز أو التعادل ولولا ظروف الإصابات وسوء الحظ لتمكن الأحمر من الحصول على بطولة الدوري الممتاز. لم نتأخر في علاج المصابين قال علي أسد إن مجلسهم لم يتأخر مطلقاً في علاج المصابين وذلك لأن الموسم تم تمديده بشهر كامل ولديهم ثمانية لاعبين في المنتخب من بينهم خمسة يعانون من الإصابة وبالتالي تسبب المنتخب في حرمان المجلس من علاج اللاعبين حيث رفض المنتخب تسليمنا اللاعبين الذين يعانون من الإصابة إلا بعد خضوعهم لفحوصات طبية بواسطة الجهاز الطبي للمنتخب، وأشار أسد إلى أنهم وبرغم ذلك دخلوا في سباق مع الزمن والآن أصبح كشف الفريق خالياً من المصابين. سوداكال يعشق المريخ بجنون دافع علي أسد عن ترشح سوداكال لرئاسة نادي المريخ وقال إن هذه الخطوة طبيعية بالنسبة لرجل يعشق الأحمر بجنون ويرغب في خدمته بشتى السبل وأضاف: أقولها وبكل وضوح سوداكال مجنون بالمريخ بعد جمال الوالي ولو لم يكن كذلك لما فاز برئاسة النادي بالتزكية ولا يوجد ما يمنعه من الوصول إلى رئاسة نادي المريخ لأن سوداكال لم يتعرض لأي إدانة حتى الآن وهو من أكبر الأقطاب الذين قدموا الدعم للمريخ وظل يدعم ناديه بمبالغ مليارية ولم يتوقف عن الدعم في يوم من الأيام حتى عندما تعرض لأسوأ حرب حتى لا يحصل على أي منصب في نادي المريخ، وقال أسد إن مجلسهم لم يعتمد مطلقاً على جيب سوداكال لأن كل الأعضاء كانوا يسهمون في تسيير النشاط كل حسب امكانياته. نحن أقوى مجلس مر على المريخ أكد علي أسد أن مجلسهم يُعتبر أقوى مجلس مر على المريخ ولو كانت أمواله تذهب إلى جيوب البعض لوجد من الغزل والإشادة ما فاق حد الوصف وأضاف: لكن للأسف أموالنا تذهب لخدمة المريخ فقط لذلك تعرضنا لهذه الحرب الشرسة، وأكد أسد أنهم لا ينظرون بعين الرضاء للوضع الحالي في نادي المريخ ويعتقدون أن هناك أيادٍ خفية لديها مصلحة في استمرارية هذا الوضع وتأسف لانقياد قلة من أهل المريخ إلى هذا المخطط الذي يستهدف ناديهم وتمسك أسد بالعمل بجدية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها والتمسك بإدارة النادي والدفاع بقوة عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية. بيع السماني قرار صائب أكد علي أسد أن مجلسهم لم يخطئ بتسويق السماني الصاوي لنادي الاتحاد الليبي لأن هذه الخطوة عادت بالنفع على اللاعب وعلى الكرة السودانية وأضاف: عندما وصلنا لإدارة نادي المريخ لم نأت من أجل بيع السماني ولكن وصل العرض رسمياً للاعب والنادي وتخوفنا من احتمال إحباط السماني اذا لم ننحاز لرغبته وبالتالي تمت هذه الخطوة واستفاد منها المريخ واللاعب والكرة السودانية، وأكد أسد أنهم يديرون المريخ باحترافية عالية تصل إلى نسبة 70% لافتاً إلى أنهم الآن نجحوا في إجازة النظام الأساسي بواسطة اللجنة القانونية وقاموا بسداد معظم الديون ولم يتبق إلا القليل، وأكد ترحيبهم بالمراجعة المالية والقانونية حتى يطمئن كل أهل المريخ إلى أن أموالهم تذهب فقط إلى بنود الصرف المعلنة مسبقاً.