□ يخوض المريخ مباراته الرابعة مساء اليوم في بطولة الدوري الممتاز بعد أن أدّى ثلاث مباريات أمام ود هاشم سنار وحي العرب والمريخ الفاشر كسبها جميعها ليدخل مواجهة اليوم وهو في روح معنوية جيّدة قياساً على النتائج التي تحققت. □ سخرية بعض الإعلام الأزرق من مواصلة الأحمر لمشواره المحلي بحكم استمرارية فريقهم في البطولة الأفريقية (حتى الآن) لا محل لها من الإعراب ولا تعني سوى بعض الضجيج والكثير من الفرح المحدود لأننا على يقين بأن جميع الأندية السودانية لا تملك أي مقومات لتحقيق بطولات قارّية. □ خروج المريخ من الدوري التمهيدي (مؤلم) نعم ولكنه في المقابل (منطقي) قياساً على وضع الفريق الإداري والفني الذي طال الفريق في بدايات موسمه. □ أضف إلى ذلك ضعف تنظيم البطولات المحلية من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم على مر السنين كونه مازال يعاني من وضع روزنامة تتوافق مع مشاركات الأندية ببطولات أفريقيا وهو موضوع سنعود إليه بالتفصيل دون شك. □ بالعودة لمباراة المريخ أمام الفرسان مساء اليوم يتوجب على مازدا أن يبدأ فعلياً في الاستفادة من جميع عناصره المتاحة لأن التركيز على (13) لاعباً سيصيب المريخ بنفس ما انتهى إليه الموسم الماضي. □ إجهاد وكم هائل من الإصابات خصوصاً أن الفاصل الزمني بين ختام الدوري السوداني وبداية دوري أبطال أفريقيا 2018-2019 لن يتجاوز الشهر الواحد فهل فطن الجميع لتلك النقطة أم أن الخريف سيفاجئهم كالعادة. □ ننتظر من مازدا أن يبدأ بمنح الفرصة لمحمد داؤود وبرنس عطبرة وصدام سنجة وسلطان وجميع اللاعبين المهملين بطريقة (تدريجية) فالموسم سيكون طويلاً جداً وهناك البطولة العربية دخلت على الخط. □ فالمريخ حتى الآن وبعد أن أدّى (خمس) مباريات بالتمام والكمال على الصعيدين المحلي والأفريقي مازال بلا هوية فنية واضحة ومازال أداؤه متبايناً في جميع المباريات. □ وأكثر المواقع خللاً في الفريق الخط الخلفي بسبب إصرار مازدا على (توليف) حماد بكري رغم أن يمتلك لاعبين متخصصين في مركز قلب الدفاع هما (كيتا وصدام سنجة) اللذات تمت موسرتهما مبكر جداً. □ موسرة اللاعبين قبل حتى أن تتاح لهم كامل الفرصة تعتبر واحدة من آفات المريخ خلال السنوات الماضية والدليل أن الأحمر استغنى عن الثنائي بدرالدين قلق وصلاح الأمير مع العلم أنهما قدما أداءً أكثر من مميز مع فريقهما الخرطوم الوطني. □ ولم يأت المريخ بأفضل منهما إلا خلال الموسم الماضي عندما تعاقد مع الموهبة أحمد حامد (التش) حيث ظل في حالة تعاقدات دائمة وبكم هائل من اللاعبين دون أن يكوّن عمود فقري يستقر لسنوات بالتوليفة الرئيسية. □ الأهلي الخرطوم أدى حتى الآن (خمس) مباريات فاز في واحدة وتعادل في إثنتين وخسر مثلهما وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال بأن اللقاء سهل المنال ونقاط الفرسان في الجيب. □ لأن خصم المريخ اليوم سيعمل على تحسين موقعه بروليت المنافسة وسيسعى للتقدّم للمراكز المؤهّلة للجولة الختامية ويكفي أن هذا الفريق رغم ضعف نتائجه خلال عدد من المواسم إلا أن لديه مواقف قوية ضد المريخ. □ مدرّب الأهلي الخرطوم الكابتن (هيثم مصطفى) بدأ تشتيت الكرة مبكراً وهو يتحدّث عن أن التحكيم النزيه سيكون طريق فريقه للفوز. □ مسيرة هيثم كمدرّب تعتبر الأولى مع الأهلي الخرطوم وعقب تعثّر فريقه في (أربع) مباريات من أصل (خمس) لم يجد هيثم سوى (التحكيم) ليستخدمه كشماعة لنتائج فريقه. □ المشكلة أن لاعبي المريخ يعانون من حالة شتات ذهني رهيب بسب الأحداث الإدارية المحيطة بالنادي ومن الصعب جداً أن تتواصل النتائج الإيجابية لفريق لا يعرف حتى الآن من يديره فعلياً. □ مجلس معيّن ومجلس منتخب اجتماعات هنا وهناك قرارات من كل فئة ملف (الرخصة) في طي النسيان والضحية في نهاية المطاف هو المريخ. □ حاجة أخيرة كده :: موسم 2018 موسم مخيف !!