* تعود كثير من أهل المريخ على مطالبة مجلسهم بضم هذا اللاعب أو ذاك واستجلاب المدرب الفلاني والمحترف العلاني، حيث تنحصر مهمتهم في الترشيح دون أن يشاركوا في التمويل. * علماً أن تسجيل المحليين والتعاقد مع المدربين الأجانب يكلف المليارات، وقد ظل الأخ جمال الوالي رئيس نادي المريخ يتحمل مسئولية تمويل هاتين العمليتين منفرداً طيلة سنوات العقد الأخير دون أن يتبرم أو يشكو، ودون أن يتلقى أي مساعدة تذكر من المقتدرين في نادي المريخ.. وما أكثرهم. * عليه نتمنى أن يبادر كل المقتدرين الحمر، وفي مقدمتهم أعضاء المجلس بالمساهمة في تمويل التسجيلات المحلية والتعاقدات الأجنبية، كلٌ حسب استطاعته. * ولو انخفض العدد إلى مائتين وخمسين شخصية، وارتفع المبلغ المحدد لكل فرد إلى عشرة ملايين سيدر ذلك على النادي المبلغ نفسه، علماً أنه لن يكفي لتمويل التسجيلات النصفية، على محدودية الفرص المتاحة للنادي فيها. * مطلوب من كل المقتدرين مغادرة محطة الحب السلبي للمريخ والمساهمة في تمويل النادي، إذ لا يعقل أن يشارك الآلاف في الترشيحات، وتتعدد مطالباتهم دون أن يدخل أي واحد منهم يده في جيبه للمساهمة. * حتى جماهير المريخ يمكن إشراكها في تمويل ناديها بالعديد من الصور، والتي تبدأ بالنفرات، وتتواصل بتفعيل العضوية، ويمكن أن تنتهي بإنشاء شركة مساهمة عامة تحمل اسم المريخ، وتتولى بيع منتجاته، وتستثمر اسمه وجماهيريته في در المال على النادي الكبير. * كشكشوا الجيوب، وساهموا بالمال في تمويل العملاق الأحمر، ومن بعد ذلك يمكن للجميع أن يشاركوا في التخطيط والتنظير. * ليس بالتصفيق وحده يحيا المريخ. بنك البركة! * رد صديقي أبو قتادة الموردابي على ما كتبناه بالأمس حول اضطرار مجلس الموردة على بيع اللاعبين رمضان عجب والطاهر الحاج للمريخ تحت ضغط الحاجة، وجاء في رسالته ما يلي: نقول لمزمل إن ندية الموردة للمريخ والهلال الآن غير موجودة بالتنافس، لكنها موجودة بوحدة الانتماء إلى الكيان فلا يوجد مريخي ينتمي للهلال، والعكس صحيح، وكذلك القرقور لا يميل للمريخ ولا الهلال، وهذا هو سر وجود الموردة، لذلك جار الزمان على بري والتحرير بسبب البيع وازدواجية الانتماء.. وقع ليك وللا نعيدو ليك)؟ * وسخر أبو قتادة مما كتبناه عن عدم قدرة الموردة على منافسة القمة حالياً، وقال إن ثلاثة فرق فقط لم تهبط من الممتاز، وهي المريخ والهلال والموردة والسبب أن القراقير ليس لديهم ازدواجية في الانتماء، لذلك لا يوجد قرقور أصلي يشجع مع الهلب أي فريق آخر، لا أهلي شندي ولا المريخ ولا الهلال، لكن هؤلاء موجودون في الهلال والمريخ.. مزمل مثلاً يشجع الأحمر أهلي شندي، والأرباب يدعم الهلال وأهلي شندي. * أقول لأبي قتادة الذي نحمد له أنه كف عن الإرهاب وتوقف عن إطلاق عبارات التهديد والوعيد إن جماهير حي العرب بورتسودان لا تشجع إلا حي العرب، ولم يمنع ذلك السوكرتا من مغادرة الممتاز عدة مرات! * والأمر نفسه ينطبق على الأمل عطبرة. * يا عزيزي الاحتراف يعتمد على المال، والمال عند المريخ والهلال! * ومسألة البقاء من عدمها لا علاقة لها بانتماء الجماهير، وإلا لما بقي هلال الساحل مع المريخ والهلال والموردة في الممتاز منذ انطلاقته، علماً أن كل محبي هلال الساحل يشجعون الهلال الأب أصلاً، وليس لدى البحارة مشجع واحد يدعمهم حباً فيهم اللهم إلا رئيسهم سليمان كير! * ليس هناك شيء اسمه (نمشي أمورنا بالبركة) في عهد الاحتراف! * البركة نفسها تحولت إلى بنك! * ما لم يوفر القراقير المال لناديهم فستصبح مغادرته للممتاز مسألة وقتٍ ليس إلا، إذ ما كل مرة تسلم الجرة! * لم يطلب أحد من القراقير أن يغيروا انتماءهم. * وأنا شخصياً معجب بحبهم للهلب. * ومفتون بأهازيج محمد حامد الجزولي، وأحفظ بعضها أكثر منه، وأرى في الموردة رمانة ميزان الكرة السودانية، وأحب القراقير، وأتمنى أن تعود الموردة إلى سابق عهدها كضلعٍ ثالث للقمة السودانية. * لكن ذلك لن يحدث إلا بتوفر المال.. والقراقير لا يمتلكون المال. * فاخر صديقي أبو قتادة بتفوق الموردة على المريخ في الشوط الأول لمباراتهما معاً! * والمباريات لا تلعب من شوطٍ واحد يا عزيزي أبو قتادة! * وقد فاز المريخ في خاتمة اللقاء بالنقاط الثلاث، وهو عادةٍ لا يجد أي مشقة في الفوز على القراقير، بعد أن كان يعاني أمامهم لأمرين سابقاً. * رمضان عجب والطاهر الحاج سيرتديان شعار المريخ لا محالة، وطالما أن ذلك سيحدث طال الزمن أم قصر فمن الأجدى للموردة أن تستثمرهما وتقبض فيهما مبلغاً مقدراً يعينها على تسيير أمورها بدلاً من أن تفقدهما بالمجان، مثلما حدث لأمير كمال في مطلع الموسم الحالي، ومثلما حدث لحضرة وشوشة وكاوندا والمعز وبشة وصالح عبد الله وأنور الشعلة وخليفة وغيرهم من نجوم الموردة الذين ذهبوا للقمة ملح! * سيب الغتاتة وفتح مخط تاكل ملبن يا أبو قتادة! آخر الحقائق * تبقت 24 ساعة فقط للقاء الحسم بين صقور الجديان والرصاصات النحاسية. * مباراة صعبة تحتاج من الجماهير وقفة صلبة خلف فرسان السودان. * استحق قطب الهلال أشرف سيد أحمد الكاردينال الإشادة والتقريظ عقب تكرمه بشراء كل تذاكر المدرجات الشعبية لمباراة السودان وزامبيا. * الكاردينال وفر المال. * الدور والباقي على أنصار الصقور. * تدخل الهلال لإفساد صفقة انتقال ثنائي الموردة ونجم الجريف للمريخ يعني ببساطة تحرير ملف انتقالات اللاعبين من قبضة اتفاقية الجنتلمان. * وعليه ليس على المريخ أي عتب إذا شرع في مفاوضة مهند وسادومبا. * علماً أن اللاعبين راغبان في اللعب للمريخ. * حباب أولادنا. * حسب متابعاتي لملف الإحلال والإبدال في المريخ أعتقد أن النادي لن يستطيع ضم لاعبين أجنبيين. * الاستغناء عن وارغو صعب، لأنه يحتاج وقتاً، وفترة الانتقالات النصفية تمتد عشرة أيام فقط. * شخصياً لا أشعر بأي تفاؤل حول إمكانية إكمال صفقة انتقال النيجيري إلى سويسرا حالياً. * عليه لا أستبعد أن يستغني المريخ عن موتيابا ويترك وارغو، علماً أن مثل هذا القرار سيحبط العديد من أنصار الزعيم. * المفاضلة بين البرازيليين ينبغي أن تعظي الأفضلية لصانع الألعاب على حساب المدافع. * تكمن مشكلة المريخ الحقيقية في خط وسطه. * ليس صحيحاً أن الهلال تراجع عن شطب توريه! * الصحيح أن المجلس عجز عن توفير مستحقات اللاعب حال شطبه. * ما زال رئيس التحرير المخلوع مشغولاً بالصحيفة السابقة، وعاجزاً عن إخراجها من عقله الممتلئ بالأوهام. * عجز عن الصمود في سوق الصحافة أكثر من أسبوعين واضطر إلى تخفيض عدد الصفحات والاستغناء عن عدد كبير من العاملين، كما عجز عن توفير ما وعد به من تبعوه. * من يلزم محرريه بدفع قيمة وجبتهم اليومية غير مؤهل لتقييم المؤسسات الكبيرة. * تمتلك صحيفة (الأهرام اليوم) مطابع حديثة وأصول ثابتة قيمتها بالمليارات، وهي تدفع مرتباتها قبل يوم 25 وقد أعادت تقييم المميزين ووفرت لهم مخصصات عالية، وستدفع للزائدين عن الحاجة مستحقاتهم كاملة. * الدور والباقي على من يولولون كل صباح استجداءً للمعلنين. * هناك من تنحصر مؤهلاتهم شهادة لا الله إلا الله، وشهادتهم لله! * نتمنى أن يمن الله عز وجل على جبل الجليد بالشفاء العاجل ليعود إلى حراسة عرين المريخ سليماً معافى. * شفاء جروح البدن ساهل، وشفاء النفوس المريضة صعب. * أهتم بالرؤوس ولا أحفل بالأذناب، ولا أحترم من يحاربون بالإنابة عن غيرهم بطريقة المرتزقة. * آخر خبر: صقور الجديان في الميدان.