كبير يطلب المغادرة وإدارة المريخ ترفض كمال عبد الغني: مرتضى أفضل من الأجانب واتساءل: هل وجوده أفيد للفرقة الحمراء أم فيصل موسى وشيمليس؟ اذا فرّط الأحمر في كبير سيندم وسيلهث وراءه ويدفع مليارات لاعادته مرة أخرى للقلعة الحمراء محمد الطيب: كان نجماً مميزاً وتوافرت فيه المواصفات فانتدبه المريخ.. وحالياً افتقد الكثير وبات من المرشحين للمغادرة ماو: عليه البحث عن نادٍ آخر.. وأمثاله لا يبقون على دكة البدلاء ومرتضى لاعب ارتكاز عصري وليد الطاهر علمت الصدى أن مرتضى كبير متوسط ميدان المريخ التقى شخصية نافذة بمجلس ادارة النادي الاحمر وطلب فسخ عقده غير أن الشخصية رفضت وأكدت أن النادي متمسك به بيد أن ابعاده عن القائمة التي اختارها المدرب لخوض مباريات دورة حوض النيل يؤكد أن المدير الفني ربما لا يرغب في استمراره ويرى محمد الطيب مدرب اتحاد مدني أن مرتضى جاء للمريخ نجماً وحصل على جائزة سوداني في الكثير من المباريات وأشار إلى أن مطلوبات اللاعب النجم كانت تتوافر فيه لذلك سعى المريخ للتعاقد معه لافتاً إلى أنه فقد الكثير من أراضيه حالياً وقال إن هناك مشكلة تلازم اللاعبين السودانيين وأشار إلى أن اللاعب عندما يصل القمة لا يجتهد بالاضافة إلى الشلة ومن يحيطون به وقدم بعض النصائح للاعبين حتى لا تتكرر السيناريوهات فيما نصح ماو مدرب هلال كادوقلي مرتضى كبير بالبحث عن نادٍ آخر وأشار إلى أن أمثاله لا يبقون على دكة البدلاء وذكر أن مرتضى لاعب جيد ونجم ارتكاز تتوافر فيه كل المواصفات المطلوبة وقال إنه اذا لم يحصل على مكان في المريخ فإنه قادر على اثبات وجوده مع أندية أخرى وتساءل كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق: هل الأجدى الاستغناء عن خدمات مرتضى كبير أم شيمليس وفيصل موسى؟ وأفاد أن المريخ سيندم اذا أقدم على خطوة الاستغناء عن خدمات مرتضى كبير كما تساءل ايضاً: هل يريد المريخ الاستغناء عن خدمات مرتضى كبير ليتعاقد مع عبده جابر؟ ووصفه بأنه لاعب صغير السن وموهوب وأفضل من الأجانب وطالب كمال عبد الغني باستمراره في القلعة الحمراء. قدم عملاً فنياً جيداً قال محمد الطيب مدرب اتحاد مدني: عندما جاء مرتضى كبير للمريخ قدم عملاً فنياً جيداً مع هلال كادوقلي وكان نجماً لمعظم المباريات التي خاضها مع أسود الجبال والمستوى الذي قدمه مع هلال كادوقلي جعله تحت أنظار الكشافين أو الفنيين وفرض اللاعب نفسه وجاءت به نجوميته إلى المريخ وسعى الهلال ايضاً للتعاقد معه وفي الأخير كان من نصيب الأحمر وحصل على مبلغ مالي جيد لكنه بحث عن نفسه في التشكيلة ولم يجدها وهو الذي كان نجماً يُشار اليه بالبنان ولاعباً كبيراً في ناديه واعتقد والحديث لمحمد الطيب مدرب الرومان أن تحول اللاعب من نادٍ إلى آخر ترتبط به أشياء أخرى.. فاللاعب قد يكون نجماً في ناديه بل اللاعب الأفضل في صفوفه لكن عندما ينتقل إلى أحد طرفي القمة بالتأكيد لن يكون النجم الأول ومن الصعب جداً أن يكون نجم النادي الأول وهناك لاعبون لا يبحثون عن المشاركة ولذلك يدفعون الثمن والأصل عندما يحصل اللاعب على عرض أن ينظر إلى تشكيلة الفريق الذي ينتقل لصفوفه وهل يستطيع اقتحامها والمشاركة أساسياً أم لا واتصور أن هناك العديد من اللاعبين انتقلوا إلى أندية ولم يفكروا في هذه النقطة لذلك لم يستمروا وهذه النظرة حرمت الكرة السودانية من استمرار العديد من اللاعبين الجيدين وهناك لاعبون انتقلوا للقمة ولم يحافظوا على نجوميتهم وايضاً هناك مشكلة أخرى ترتبط باللاعب السوداني.. فلاعبنا انطباعي ويسمع حديث الشلة التي من حوله وهناك من أفراد (شلته) من يطالبه بالتعالي وهناك من يطالبه بالا يجتهد في التدريبات لأنه نجم كبير وعموماً هناك العديد من الاشكالات تجعل اللاعب السوداني مشوش التفكير ويفتقد إلى مقومات الاستمرار وايضاً هناك اشياء تحول دون أن ينصاع بالصورة المطلوبة لمدربه الذي يشرف عليه وهناك مؤشرات خارجية تطارده كنجم واسم كبير وايضاً عندما يفقد البريق وتنحسر عنه الاضواء هذه مشكلة أخرى وأرى أن التقاعس وعدم الاهتمام غالباً يقود اللاعبين إلى التراجع وعموماً مرتضى كبير كان نجماً كبيراً مع هلال كادوقلي وأحد أفضل لاعبيه بل كان أحد أفضل اللاعبين في الساحة والآن مرتضى من اللاعبين المرشحين لمغادرة المريخ وبمثلما كان نجماً مطلوباً في المريخ الآن هناك من يطالب بمغادرته وحتى لا تتكرر هذه الأشياء مع لاعبين آخرين وحتى لا يتكرر هذا السيناريو دعونا نقدم بعض الارشادات الاحترافية للاعبين في المرحلة المقبلة.. نقول أي لاعب عليه أن يعلم أنه عندما ينتقل من نادٍ صغير إلى نادٍ أكبر فإنه مُطالب ببذل كل جهده من أجل اثبات وجوده وثانياً أن يصبر مع مدربه حتى يطور قدراته ومستواه وثالثاً أن يبقى رهن اشارة الجهاز الفني متى ما طلب خدماته وقرر اشراكه ورابعاً يجب أن يكون استعداده النفسي والمعنوي جيد جداً ويفترض أن يكون حاضراً في كل لحظة واخيراً الا يستمع للمغرضين وأصحاب الهوى والتوجيهات السالبة وأن يعلم أن الاحتراف عمل وان يطبّق الاحتراف والانضباط على نفسه وأن يحافظ على لياقته ونفسه باستمرار وعليه أن يعلم أن يومه آتٍ لا محالة في القمة ويجب أن يكون جاهزاً وحتى اذا لم يعتمد عليه المدرب في البداية يفترض الا ييأس ويستمر في العمل.. فعندما تأتيه الفرصة عليه اغتنامها بالمحافظة على نفسه والعمل المستمر هذه نصائح للقادمين حتى لا يحدث لهم ما حدث لغيرهم وأقول إن مرتضى كبير جاء للمريخ نجماً وكان مطلوباً في ذلك الوقت بشدة في النادي الأحمر والآن لم يفعّل مطلوبات النجاح ولم تعد تتوافر فيه بل تتوافر مطلوبات ذهابه لذلك هناك من يطالب بمغادرته حالياً. لاعب صغير السن قال كمال عبد الغني نجم المريخ الأسبق: مرتضى كبير لاعب صغير السن وموهوب وأفضل بكثير من الخيارات المطروحة والتي يتم تداولها عبر وسائل الاعلام وأقرأ عن لاعبين يرغب المريخ في التعاقد معهم أرى أن مرتضى أفضل منهم وبالطبع أنا مع استمراره وبقائه ومرتضى كبير أفضل من الأجانب الموجودين في المريخ حالياً واعتقد أنه وباستثناء باسكال ليس هناك أجنبي مميز في المريخ بالاضافة إلى الراحل ايداهور أما بقية اللاعبين الأجانب عاديون واتساءل: من الأفضل عبده جابر أم مرتضى كبير؟ اعتقد أن الفرقة الحمراء يمكنها الاستفادة من مرتضى كبير اذا حصل على الفرصة وشارك.. فهذا اللاعب لديه امكانات كبيرة ورغم مشاركاته المتقطعة والقليلة لكنه قدم أداءً مميزاً وأفضل من الكثيرين ولست من أنصار ذهابه بل مع أن يحصل على الفرصة والاهتمام به أكثر ولا اعتقد أن المريخ لديه مشكلة في وظيفة لأن هناك العديد من الأسماء التي يمكن أن يستغني عنها المريخ من دون أن يتأثر.. هناك لاعبون الأفضل أن يغادروا ويبقى مرتضى.. فلاعب مثل شيمليس ماذا يريد المريخ باستمراره وحتى فيصل موسى لم يقدم ما يشفع له وهناك سعيد السعودي الذي تحول إلى أهلي شندي كل هؤلاء أنا من أنصار ذهابهم وبقاء مرتضى واتصور أن الأحمر اذا أقدم على خطوة الاستغناء عن خدمات مرتضى كبير فإنه سيندم ويجري وراءه ويدفع مليارات حتى يستعيده من جديد وطالما أن هناك لاعبين أقل قامة منه يجب أن يبقى ويذهب هؤلاء واختتم كمال عبد الغني تصريحاته لافتاً إلى أنه ليس من أنصار الاستغناء متابعة لصيقة قال ماو مدرب هلال كادوقلي: أعرف مرتضى كبير وتابعته بطريقة لصيقة عندما كان في صفوف هلال كادوقلي.. كان لاعباً مميزاً ولفت اليه الأنظار وكان مرشحاً للانتقال للقمة واعتقد أن العملاقين تصارعا للحصول على خدماته وفي الأخير ظفر به المريخ وضمه إلى قائمته لكنه لم يظهر أساسياً ولكل مدرب طريقته واستراتيجيته ولاعبيه لكن أقول ربما لم يكن تسجيل مرتضى كبير فنياً لأنه اذا كان كذلك لاستعان به المدربون وأشركوه أساسياً لأن الجهاز الفني يسجل وفقاً لاحتياجات الفريق ووفقاً لاستراتيجية معينة وطالما أن مرتضى كبير لم يشارك فهذا يعني أن تسجيله لم يكن فنياً بمعنى أن تسجيل مرتضى كان عن طريق الادارة لذلك لم ينل حظه من المشاركة مع الفريق واللاعب يتطور من خلال المشاركات وليس هناك لاعب يطور قدراته بالبقاء على دكة البدلاء بكل تأكيد. البقاء على الدكة يقلل من قيمة اللاعبين قال ماو: اذا بقي اللاعب لفترة طويلة على دكة البدلاء يتأثر نفسياً والاستمرار خارج الحسابات يقلل من قيمة اللاعبين بكل تأكيد واتصور أن مرتضى كبير سعى إلى تقديم نفسه وقد يكون أدى بحماس زائد في البداية انعكس بنتيجة سلبية والأفضل لمرتضى أن يبحث عن نادٍ آخر يمكن أن يشارك فيه أساسياً وعليه أن يحكّم صوت العقل.. فالبقاء في القائمة الحمراء لن يفيده لأنه ضد طبيعة اللاعب ومرتضى يمكن أن يبدع ويتألق مع نادٍ آخر. مواصفات مطلوبة يعتقد ماو أن مرتضى كبير تتوافر فيه كل المواصفات المطلوبة للاعب الجيد وقال: مرتضى قوي وصاحب تكوين جسماني ممتاز وعنده قدرة على التهديف كما إنه لاعب محور عصري ويمكن أن يشارك في الدفاع وعندما دفع به المدرب لمدة سبع دقائق في مباراة القمة توقعت الاستغناء عن خدماته ومرتضى في اعتقادي خامة جيدة لكن استمراره في المريخ بالتأكيد لا يفيده وعليه أن يغادر وقد يعود مرة أخرى للقلعة الحمراء اذا أثبت وجوده كما فعل أكرم الهادي الذي استغنى المريخ عن خدماته فذهب إلى الخرطوم الوطني ثم عاد للمريخ من جديد ومرتضى يمكن أن يعود مرة أخرى واعتقد أنه يبحث عن الفرصة وطالما لم يجدها في المريخ عليه أن يذهب إلى نادٍ آخر وأوضح ماو أن مرتضى كبير يفترض الا يبقى حبيس الدكة وقال: أمثاله يجب أن يشاركون باستمرار مع الأندية لأنه لاعب تتوافر فيه كل المواصفات المطلوبة وكما اشرت مرتضى لاعب محور متكامل فقط يحتاج للفرصة ليبرز قدراته واذا لم يتح له المريخ الفرصة فلماذا لا يبحث عن نادٍ آخر.