* آفة الآفات في عالم الكرة السودانية التسرع في تقييم المدربين ومحاسبتهم بالقطعة. * بدأ تطاير رؤوس مدربي الممتاز قبل أن تنتصف الدورة الأولى، حيث أقال هلال الساحل مدربه أحمد عبد الله، وضحت الرابطة بمحمد الطيب، وأقال الأمل مدربه المصري محمود عز الدين، بينما اختار الديبة الاستقالة من تدريب الأفيال. * وما أن سعد بعودة الشغيل وراجي حتى فقد أمير كمال، أفضل لاعبي الفريق في مطلع الموسم الحالي. * بعدها تعرض موتيابا ومجدي أم بدة للإصابة، وتلاهما بلة جاير الذي غاب عن لقاء القمة. * وقبل مباراة القمة تعرض كليتشي للإعاقة، لكنه تحامل على نفسه وأدى المباريات الأخيرة. * وقبل أن تكتمل فرحة ريكاردو بنبأ اقتراب عودة أمير كمال دخل راجي إلى كشف المصابين في مباراة الأفيال. * وتضاعفت معاناة البرازيلي قبل لقاءي مازيمبي بالحماقة الكبيرة التي ارتكبها نجم الدين في مباراة بلاتنيوم الزيمبابوي، وأدت إلى إيقافه في مباراتي مازيمبي. * حتى اللحظة لم يلعب المريخ تحت إمرة البرازيلي مكتمل الصفوف. * وكل الغيابات التي عانى منها الفريق مؤثرة، إلى درجة أنه اضطر إلى الاستعانة بطمبل وبيتر جيمس ليكمل بهما قائمة الاثنين وعشرين لاعباً في التدريبات .* ريكاردو ليس مسئولاً عن انفلات أكرم الهادي وانفعالاته المستمرة في المباريات. * وليس مسئولاً عن إقدام نجم الدين على لطم مهاجم بلاتنيوم. * وليس مسئولاً عن الإصابات التي تعرض لها أمير وسفاري والشغيل وراجي وبلة وموتيابا وكلتيشي. * وليس مسئولاً عن هشاشة التركيبة النفسية لمصعب عمر الذي يرتبك وتتكاثر أخطاؤه كلما صاح في وجهه أحد المشجعين منتقداً. * وليس مسئولاً عن البطاقات المجانية التي يحصدها بعض لاعبي المريخ بلا مبرر مثلما فعل نصر الدين الشغيل في مباراة جزيرة الفيل. * أسوأ ما يمكن لمجلس المريخ أن يفعله حالياً الاستجابة للأصوات المتشنجة التي تطالب بإقالة مدرب لم يكمل مع الفريق أربعة أشهر. * المعطيات المحيطة بريكاردو تشير إلى أن مهمته أمام مازيمبي في غاية الصعوبة، لذا نتمنى عدم التسرع في إقصائه حتى ولو خرج المريخ من دوري الأبطال، لأن الفريق الكنغولي يمكن أن يتفوق على المريخ حتى ولو لعب بكامل قوته وتشكيلته ناهيك عن مواجهته بمدرب جديد وتوليفة اضطرارية. * جرب المريخاب دواء إقالة المدربين عشرات المرات وكانت المحصلة وبالاً على الفريق .* بعض الصبر يجدي. * والسعي إلى تجهيز وحدة طبية داخل النادي أفضل من الجأر بالشكوى من تعدد الإصابات. * في السودان يتعرض اللاعبون إلى استهلاكٍ فظيع بسبب ضغط البرمجة وكثرة الترحال وسوء الملاعب وعدم الاهتمام بإراحة اللاعبين وإجبارهم على قرن الموسم بالآخر كل مرة. * ونحن نستغرب لحال من انتقدوا ريكاردو بسبب إشراكه نجم الدين في مباراتي الهلال والأفيال لمجرد أن الأخير لن يلعب أمام مازيمبي. * هذه بطولة وتلك بطولة آخرى .* المريخ يستطيع أن يفوز بالدوري الممتاز، لكن فوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا لن يحدث بسهولة، ولا ادل على ذلك من أنه (أي المريخ) حقق بطولة قارية واحدة منذ أن بدأ مشاركاته القارية قبل أكثر من أربعين عام من الآن! * كما أن بقية الأندية السودانية (ما خلا المريخ) لم تتشرف بإحراز أي لقب قاري في تاريخها! * نجم الدين لاعب أساسي ومهم في توليفة دفاع المريخ، وإشراكه في مباريات الدوري التي يتخلف فيها فريقه عن الهلال بأربع نقاط مهمة. * يمكن أن نتفهم أي انتقاد يوجه لريكاردو إذا لم يمنح اللاعب الذي يريد إشراكه في مباراة مازيمبي فرصة اللعب في مباراة أهلي مدني أو في جزء منها. * أما انتقاده لمجرد أنه أشرك نجم الدين في مباراتين تسبقان مباراة مازيمبي بأكثر من أسبوعين فذاك امر غير مقبول، ويخلو من المنطق .* امنحوا المدرب وقتاً كافياً وساندوه ووفروا له معينات النجاح قبل أن تتسرعوا في الحكم له أو عليه. * أدعموا ريكاردو معنوياً، وأعينوه بمعالجة المصابين ودعم اللاعبين وتشجيعهم ولا تتسرعوا في انتقاده وتقييمه ودعوه يعمل في أدواء هادئة على أمل أن يحقق المراد، وينجز للأحمر ما عجز عن فعله مع الهلال على المستوى القاري. آخر الحقائق * تقدمت القمة الصفوف لدعم قواتنا المسلحة الباسلة، وأعلن رئيس المريخ تبرع ناديه بنصف مليار جنيه. * ويوم غدٍ السبت سينظم المريخ الرائد ليلة نفرة القوات المسلحة في ناديه .* أسود الجيش يستحقون الدعم. * حاشاهم ما قصروا، والأنباء الورادة من هجليج تؤكد أنهم أذاقوا العدو مرارة العلقم. * على نفسها جنت براقش. * تنظيم منافسة على مستوى الناشئين لأندية الممتاز أجمل قرار اتخذه مجلس إدارة الاتحاد مؤخراً. * في مدني دخل أكرم الهادي في مشادة مع أحد المشجعين. * في الخرطوم حاول المعز محجوب الاعتداء على أحد المشجعين. * استحق الحارسان سخط جمهور القمة. * أكرم والمعز صديقان، ولهما العديد من الصفات المشتركة. * يجب على قطاع الكرة بالمريخ الاجتماع بأكرم وتنبيهه للكف عن التصرفات الهوجاء. * وإذا لم يستجب فلا مناص من إيقاع عقوبة صارمة عليه.* مثلنا أمس أمام مولانا أبو بكر عثمان وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات بمدني بسبب قضية نشر رفعها أحد حكام مدينة المناقل ضد صحيفة الصدى. * وكما هو معلوم فإن قضايا النشر كانت حكراً على نيابة متخصصة في العاصمة وحدها قبل أن يقرر وزير العدل إنشاء نيابات مماثلة في الولايات مؤخراً، الشيء الذي أثار احتجاجات الصحافيين .* حظينا باستقبال رائع ومعاملة كريمة من أسرة قسم المباحث الجنائية في مدني (الحظيرة) ممثلة في سعادة العقيد أمين سعيد وسعادة الرائد محي الدين الرشيد وطاقمهما المعاون. * ويمتد الشكر لصديقي وابن دفعتي مولانا أيمن الطيب وكيل نيابة حماية الأسرة والطفل بمدني ونقول له الشيء من معدنه لا يستغرب. * والشكر أجزله للزملاء الأفاضل في مدني بقيادة الأساتذة صلاح حاج بخيت وتاج الأصفياء عبد المنعم وتاج السر الخير والسنجك وزملائهم الأفاضل. * والتحية لأبناء رابطة المريخ في مدني (رفاق عبد العظيم الحلو) الذين أكدوا صحة المقولة الخالدة: (صلة المريخي بأخيه المريخي أقوى من صلة الرحم). * ولأخي الأكبر سعادة اللواء شرطة صلاح بابكر أطنان الشكر والتقدير. * والتحية لمشجع المريخ الشهير قدورة المجنون. * مستوى المريخ في مدني لا يبشر بأي خير. * أداء ضعيفة ولياقة متدنية وتمريرات خاطئة بالجملة وضعف تركيز وبطاقات ملونة مجانية. * نتمنى أن تتحسن المحصلة أمام سيد الأتيام .* غياب بلة جابر مؤثر على الفرقة الحمراء، خاصةً بعد أن شرع في التخلص من عيوبه المزمنة. * في الهلال تم اتهام الطابور بتوزيع أجهزة موبايل على المعارضين!* ويقال إن بعضها من فئة (أبو شريحتين)! * من نشروا الخبر أفادوا أن الموبايلات الموزعة ستستخدم في الاتصال بين إداري معارض وبعض (الخلايا النائمة) في النادي الكبير! * علماً أن أجواء نادي الهلال لا تساعد على النوم المريح! * ترى هل يتحدثون عن ناد رياضي أم عن أبين اليمنية ودرعا السورية؟ * الخلايا الزرقاء نائمة.. لعن الله من أيقظها! * آخر خبر: الاسكراتشات تسهل الكلتشات!