* طالت غيبة البرنس عن تدريبات المريخ، وتخطت أربعة أشهر، لتشتعل الساحة بالأسئلة والشائعات. * كان الغياب في بدئه مبرراً، لأن هيثم عانى من علة اضطرته إلى السفر للقاهرة طلباً للعلاج، برفقة أسرته. * تعافى بحمد الله، وعاد سليماً فتوقعنا أن يعود ليقود الفرقة الحمراء، ويسكب عصارة خبرته في الملاعب، لكنه استعصم بالغياب، وأغلق هواتفه، ولم ينخرط في التدريبات. * تابعنا أخباره فعلمنا أن أخضع نفسه إلى تمارين عنيفة، بإشراف مدرب خاص، وأنه أصبح جاهزاً من الناحية البدنية وصار قريباً من العودة فتفاءلنا، وانتظرنا مشاركته في التدريبات. * لاحقاً علمنا أنه أحضر تقريراً يفيد أنه حصل على راحة من الطبيب تمتد حتى يوم 25، (اليوم)، فهل يعود أم يستمسك بغيابه، ويمعن فيه. * تعاملنا مع هيثم بتقدير شديد، ولم نتهمه بتعمد الغياب. * ولم نصفه بالتمرد على ناديه، على الرغم من عدم اقتناعنا بمسببات غيابه بعد وزال مسببات الاحتجاب. * افترضنا فيه أنه لاعب كبير، يعرف قيمة الوفاء بالعهود واحترام العقود. * قدرنا ظرفه المعقد. * وراعينا حجم الضغوط التي أحاطت به بعد أن أبعده كروجر من توليفة مباراة المريخ وكمبالا سيتي بلا مسوغ مقبول،، وتعرض إلى مناشدات عديدة من قيادات هلالية، ظلت تلاحقه كي تعيده إلى الهلال. * صممنا آذاننا عن كل الأقاويل التي أحاطت بملف البرنس.. حباً فيه. * نتمنى أن ينتهي هذا المسلسل المزعج اليوم، ويعود هيثم إلى تدريبات فريقه. * ننتظر منه أن يتعامل كلاعب محترف، ونجم كبير ومسئول لا يرضى لنفسه أن يخرج على قواعد الانضباط في ناديه. * نتوقع منه أن يبادل جماهير المريخ التي قدرته وبادلته حباً بحب وهتفت له وفاءً بوفاء، وحباً بحب. * نرجو أن يعيد إلى شفاهها نغمة سيدا المحببة، التي طغت على المدرجات الحمراء خلال الموسم الحالي حتى أثارت حفيظة الحرس القديم في فرقة المريخ. * نتوقع منه أن يقدر لمجتمع المريخ ما قدمه له من تقدير يليق به، بعد أن تعرض لأسوأ أنواع الجحود الظلم من مجلس الهلال السابق وبعض الإعلاميين. * نتوقع منه أن يتذكر وقفة إعلام المريخ معه، ودفاعه عنه. * نحب هيثم مصطفى قطعاً.. لكن حبنا للمريخ أكبر. * لذلك نقول إن استمراره في التوقف عن أداء التدريبات مؤذي لمشاعر كل الصفوة. * على كلٍ نتوقع من هيثم أن يطوي هذا الملف المزعج ابتداءً من اليوم، لنراه متوشحاً بشعار ناديه إلى حين انتهاء عقده في نوفمبر المقبل، وبعدها سيصبح حراً في اختيار النادي الذي يرغب فيه. * إذا أراد العودة إلى الهلال ليستكمل مسيرة السبعة عشر عام بعد نهاية قيده مع المريخ فله ما يريد. * وإذا رغب في مواصلة المشوار مع المريخ فسترحب به جموع الصفوة وستوفر له مزيداً من الحب الذي أحاطته به منذ أن وطئت قدماه أرض الكوكب الأحمر. * نوصيه (إن سمح لنا) أن يصم أذنيه عن الاستماع إلى هواة النميمة والاصطياد في الماء العكر، ممن اجتهدوا للوقيعة بينه ورئيس المريخ، بادعاء أن الوالي يحاربه ولا يرغب فيه. * أولئك لا يرجون للمريخ ولا لجمال ولا لهيثم خيراً. * لو كانوا كذلك لما سعوا إلى إيقاظ الفتنة النائمة (لعن الله من أيقظها). * ولما نشطوا في نقل الشائعات وترويج الأكاذيب سعياً إلى إشعال النار بين رئيس المريخ والنجم الكبير. * تحمس الوالي لتسجيل هيثم رغم أنه كان مستقيلاً من المجلس. * وتكفل بدفع حافز تسجيل البرنس وعلاء الدين، وأراد المساهمة في علاج هيثم لكن الأخير لم يمنحه الفرصة بموقفٍ غريب، لم نستطع له هضماً حتى اللحظة. * تلقى الوالي طلباً من صلاح إدريس لإطلاق سراح هيثم مصطفى للهلال في فترة التسجيلات الحالية ورفض. * لو كان غير راغب فيه لوافق على طلب الحبيب تكعيب على الفور. * لا توجد أي نوايا سيئة عند رئيس المريخ تجاه هيثم. * البرنس يعلم جيداً أن الوالي يكن له تقديراً خاصاً قبل أن ينضم إلى المريخ. * ويدرك أن رئيس المريخ لا يمتلك ما يدفعه للكيد إليه. * قيم موقفك جيداً وقرر.. لا مجال للمزيد من الاحتجاب. * سننتظر ما تسفر عنه أحداث اليوم، ونتمنى أن نسمع خبراً مفرحاً يفيد عودة هيثم إلى تدريبات ناديه، لنغلق هذا الملف نهائياً، ونتفرغ لمتابعة سيدا وهو يبدع بالشعار الأحمر. * انتهى البيان. آخر الحقائق * اليوم يعود المريخ للظهور في بطولة سيكافا ويلاقي فكتوريا اليوغندي. * سبق للفريق اليوغندي الفوز على الملكية جوبا بهدف في اليوم الافتتاحي للبطولة. * انتصر الريال.. وانبرش الهلال! * قدمت الفرقة الزرقاء مستوىً مخيباً، وظهرت في أسوأ حالتها. * سيطر الزمالك على الكرة تماماً، واكتفى الهلال بالخندقة، ولم يفعل شيئاً يذكر. * في المقابل ظل لاعبو الهلال يتخلصون من الكرة كيفما اتفق، ويعيدونها للاعبي الزمالك كلما وصلتهم. * استقبلت شباك جينارو هدفاً في أول خمس دقائق. * لعب الهلال كرة قدم عشوائية للغاية، وأخلى خط الوسط للزمالك. * ذكرنا من قبل إن الهلال فاز على مازيمبي لكنه لم يظهر شخصية البطل. * يومها سجل هدفاً وتراجع للدفاع بكلياته.. وتفرغ كامبوس لتدريب جمهور الهلال على مساندة الفريق. * طرفي ملعب الهلال كانت عبارة عن بوابات مشرعة أمام لاعبي الزمالك. * لا أغلق كامبوس عمق دفاعه.. لا أمن الأطراف. * أهدى دفاع الزمالك الضعيف كاريكاً هدفاً من عدم. * دفع كامبوس الخندقاوي بأربعة لاعبين وسط من ذوي النزعة الدفاعية. * أربعة محاور لا يوجد بينهم أي لاعب يجيد صناعة اللعب. * عمر بخيت.. الشغيل.. نزار حامد وهاليفا! * معلوم للجميع أن هاليفا هو النجم المفضل لكامبوس الخندقاوي. * معظم تمريرات الهلال مقطوعة، وكرته عشوائية الطابع. * مع ذلك سنحت له فرصتان عبر الشوطين بسبب ضعف دفاعات الزمالك. * أهدر (بجري) المدينة الأولى بضعف التركيز في الحصة الأولى. * وسدد المالي ضعيف القدرات كوليبالي الثانية في السماء العاشرة في الحصة الثانية. * ألم نقل لكم إننا نخشى على دفاع الهلال من مؤامرات أتير وسيمبو؟ * تفرجا على عبد الشافي وهو يسدد في المرمى. * عبد الشافي الثقيل قدم الكرة لهاليفا وشفطها منه قبل أن يقذفها في مرمى جينارو. * هدف من نارو! * أضحك مع كامبوس الخندقاوي.. قال أيه: قدمنا مباراة جيدة!! * زعم الحبيب محمد عبد الماجد أن دفاع الزمالك مثل شارع النيل الساعة 8 صباحاً يوم الجمعة! * اتضح أمس أن دفاع الهلال مثل شارع الستين الساعة السابعة صباحاً في أيام الله السبعة! * قلت لي بكري المدينة حا يجيب كم قون يا محمد؟ * هسه جو أمس ده جو هاليفا وكوليبالي؟ * إنتو متأكدين إنو كوليبالي ده لاعب كورة؟ * على ذمة الأستاذ الصفوة علاء الدين حبيب الله: الليلة الهلال أخد اتنين قبل يتعشى.. الأول رأسية والتاني بس بالهبشة.. لا نفع الشغيل لا أتير لا بشة..أمش يا وصيف.. ما تعتر ليك حتى القشة! * آخر خبر: هدف عبد الشافي.. شافي وكافي ووافي!!