* تحدثنا بالأمس في إطار تناولنا لشخصية شداد النسخة الجديدة الحالية وتحدثنا عن خنوعه ورضوخه أمام إصرار شباب المؤتمر الوطني بفرضهم سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن نائباً أول لرئيس الإتحاد العام كمال شداد في الإنتخابات الأخيرة وكيف قبل بالترشح في إنتخابات بعد جلوسه مع شباب الحزب الحاكم فأتى رئيساً محمولاً بجهودهم وعونهم وليس بوقفة الإتحادات الولائية كما يتوهم ويدعي ويتوهم بعض أنصاره * راعي الضأن في الخلاء يعلم كيف وصل شداد لمنصب رئيس الإتحاد وحجم الدعم الإنتخابي الذي قدمه شباب المؤتمر الوطني له * واليوم نواصل ونقول أن شداد وبتصرفاته الغريبة كأنه أراد أن يكشف أنه عاد للإنتقام وتصفية حسابات خاصة ولكن شباب المؤتمر الوطني وعبر ممثليهم في الإتحاد العام حجموه ولم يتركوه يتحرك وحيداً ونستدل بمخطط شداد الرامي للهيمنة والسيطرة على لجنة المنتخبات الوطنية التي يترأسها حسن برقو أحد قيادات المؤتمر الوطني وأحد عرابي الإنتخابات الأخيرة حيث تمسك برقو وجماعته برئاسته للجنة الإنتخابات ولم يجد شداد ثغرة لتنفيذ مخططه بالسيطرة الكاملة على اللجنة فإرتضى بفتات منصب المشرف على المنتخبات * ظل شداد ينتقد معاونيه بطريقة غير لائقة حيث شكك في قدرات الفاتح باني رئيس لجنة المسابقات وإعتبر المنصب أكبر من قدراته ورغم إتفاقنا معه إلا أن مثل هذا الحديث ما كان ليصدر من رئيس الإتحاد في جق معاونيه وكان يمكن أن يصدر من شخصيات أخرى * أظهر شداد تبرمه الواضح من وجود اللواء الدكتور عامر في منصب النائب الأول وشكك في قدراته أيضاً إلا أن عامراً تعامل معه بحسم وحزم ولم يفوت له تريقته وإستهزائه * كان شداد يخطط لوجود قريبه محمد جعفر قريش في منصب النائب الأول إلا أن إصرار شباب المؤتمر الوطني هزمه فرضخ وقَبِل باللواء عامر كما ذكرنا * قبل أيام اقدم شداد على خطوة غريبة ونعتبرها غير محترمة حينما أصدر قراراً عبر الأمين العام للإتحاد الدكتور حسن أبو حبل بتحويل المنسق الإعلامي للإتحاد العام لكرة القدم الأخ عاطف السيد والذي يعتبر مثال للتفاني والإخلاص والتميز في عمله وبصورة دقيقة يشهد عليها الجميع حيث ظلت رسالته اليومية في قمة الإنتظام والتميز حيث أمر شداد بتحويله للعمل في مباني الإتحاد المهجورة بشارع البلدية ليكون تابعاً للكرة الشاطئية مع العلم أن الأخ عاطف السيد منسق للإتحاد العام (لكرة القدم) وليس الكرة الشاطئية * وللقاريء أن يعلم سمح العام ببسفر صحفي لمرافقة المنتخب الوطني لبطولة الشان لا علاقة له بالمنسقية الإعلامية للإتحاد العام وهذه الخطوة لقطع الطريق على عاطف وإرغامه على ترك منصبه ولعل البعض لا يعلم أن الأخ عاطف تم تعيينه منذ عهد الدكتور معتصم جعفر ولذلك لا نستبعد أن يكون يكون شداد يخطط لتصغية حساباته مع الإتحاد السابق * هذه الخطوة الغريبة مع المنسق الإعلامي نعتبرها غير أخلاقية ولا تعبر عن المهنية وتكشف أن رئيس الإتحاد مهتم باشياء صغيرة مثل إبعاد المنسق الإعلامي لشارع البلدية أكبر من الإهتمام بالقضايا الكبيرة من شاكلة إقامة مباريات للمنتخب الوطني على غرار كل منتخبات القارة السمراء في أسبوع الفيفا * إهتمام الإتحاد بأمور صغيرة من شاكلة إبعاد موظف صغير يكشف حجم المأساة الكبيرة التي تعاني منها الكرة السودانية * نواصل مع شداد النسخة الجديدة .. توقيعات متفرقة .. * حتى اللحظة لم تتكرم لجنة الإنضباط بإستدعاء لاعب الهلال عبد اللطيف بوي لمساءلته حول إعتدائه على الحكم ضعيف الشخصية داخل الملعب صديق الطريفي في مباراة فريقه والأمل عطبرة * من قبل عاقب شداد (منفرداً) لاعب المريخ بكري المدينة وحرمه من المشاركة مع فريقه في مباراة تاون شيب البتسواني ولا ندري لماذا يمارس مجلس المريخ الذي يقول أنه الرسمي والمنتخب على محاباة الإتحاد العام وتمييزه للاعبي الهلال على لاعبي المريخ * نخص الأخ محمد جعفر قريش نائب رئيس المريخ والذي ظل نائباً لرئيس غير موجود على أرض واقع المريخ ويستحق لقب (الغائب ديمة) * نعود للأخ قريش ونطالبه بالتحرك للتقصي والإستفسار عن عدم معاقبة بوي وفي المقابل معاقبة بكري * وقبل ذلك نسأل قريش عن سر عدم إستئنافهم لعقوبة بكري للفيفا حتى لو جاء الرد عقب إنتهاء عقوبة اللاعب لأن المطلوب هنا هو التأسيس لثقافة ملاحقة حقوق المريخ بجانب تقديم شكوى في رئيس الإتحاد والمطالبة بتقديمه للجنة الإنضباط لأنه تسبب في حرمان المريخ من عنصر فني مهم ويعتبر النجم الأول للمقدمة الهجومية للفريق * عدم تقديم إستئناف من مجلس المريخ للفيفا حول عقوبة بكري غير القانونية والباطلة يعني أن قريش لا يريد إحراج شداد (قريبه) حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة المريخ * صمت المجلس الذي يدعي أنه رسمي ومنتخب على عقوبة العقرب تعني أنه لا يستحق الإستمرار حتى لو حكمت المحكمة لصالحه على حساب لجنة التسيير .
