* الطفل الذي يحبو، بل الرضيع يعرف أن مجموعة التدمير الزرقاء بقيادة سر الختم والكاملين وهمد وصديق علي صالح وهم أصل جمعية عبد العزيز تعاونية أنهم وراء عدم تأهل المريخ لدور الثمانية الأفريقي العام الماضي ومعهم اتحاد أحمد أحمد المتمثل في الحكم الذي ألغى هدفاً صحيحاً للعجب كان بموجبه المريخ في دور الثمانية رغم أنف التجميد والتحكيم والتنجيم، وتواصل المجموعة بعد أن أبعدت كل من تحول من الأحمر للأزرق وأدخلت ترميماً عالي المستوى وتجملت برئاسة البروف شداد بعد أن تأكد لها تماماً السقوط تحت رئاسة سر الختم الذي كان عاقلاً وعرف قدر نفسه، ولمواصلة الحقد على المريخ كان قرار إيقاف هداف الفريق بكري لأغرب سبب غير أنه الحقد مع ملاحظة أن هداف الفريق الغربال مصاب والقصد أن يخرج المريخ من الدور التمهيدي أفريقياً وقد كان وانضم إلى لجنة الانضباط أو ما يُسمى بذلك ولجنة الاستئنافات، لجنة الحكام المترصدة للمريخ حتى تكتمل مقولة الرهيفة تنقد، وهم يعلمون أن المريخ ليس هو بالرهيف وإنما هم ومن يشجعون، أضحك عندما أسمع أن البلولة في لجنة الانضباط مرة واحدة، أخي البلولة جاءتك فرصة السماء بعد أن صنت منزلك في حي الهاشماب وفضّلت البقاء فيه وأصبحت مؤذناً في الجامع والصلوات الخمس في مواعيدها وأنت في عمر بحر الثمانين ففي ماذا تفيدك لجان لتزرع أحقادك من جديد على المريخ وتعود لنصف عمرك الذي قضيته كله حسادة للمريخ، الله يهديك. * بدل نشغل أنفسنا كصحفيين بجوهر الموضوع، اللعبة واللاعبين وهي الوظيفة التي يفترض أن نركّز عليها تجدنا ننصرف في الكتابة عن أشياء مفروضة علينا فرضها أهل الكره والحقد والذين لا يعرفون أن الرياضة تسامح وإخاء ولا يعرفون أن كرة القدم هي اللغة الوحيدة التي يتكلم بها العالم كله بعد أن هدأت العاصفة إلا قليلاً نود لو راجعنا جميعاً أنفسنا وبحثنا عن سر هذا العنف والترصد والتربص، فالقضية لم تكن أبداً اختلافاً حول مفهوم قيادة المريخ، مريخ السودان وإنما غضب مكتوم وحقد دفين وتربص (للبعض من جاءت به الصدفة). * من الذي جرى للأدب والذوق فخرجت الكلمات من الأفواه علانية، مليئة بالسب المقيت وكدنا نتصور أنها ألفاظ عادية تُقال أمام الجميع ليست فيها عورة ولا ما يخجل منه، محل (الرهيفة التنقد) هي أهون الكلمات وتكرارها لم يلفت الأنظار والصفات السوقية التي تنطلق بطريقة أراذل الحواري للنيل من الخصوم أو لاستعراض الفتونة أو للنفاق وإظهار أنهم جديرون بالثقة عند الشدة قادرون على الشتيمة عند الإشارة. * لعمرنا لم نسمع بأن الثالث يحتفل به كمان في القصر مرة واحدة، طبعاً القصد معروف 9 من الهلال وثلاثة من المريخ !! صحة المريخ في سيفه البتار * ربما واحد يسأل يقول ليه العربي (يكسر تلج) دوماً لمزمل أبو القاسم، أرد وأقول أنا لا أُكسر تلج لكن (أقرش زلط عديل) لأن صحة مزمل في صحة المكتوب له أو عليه، لا يهاتر ولا يخاصم ولا يعاند لكنه معتز بنفسه ومن حقه ومن طبعه لأن عينه مليانة مولد وموهبة وعلم يعني فارس الثلاثة وما يكتبه في زاويته كبد الحقيقة عبارة عن حقائق مسنودة بالمادة التي ينتقيها ويفسرها ويترجمها لأنه بارع في لغة أولاد جون، اللغة المسيطرة بل لغة العالم كله اليوم. * الجهد الذي يبذله الحبيب مزمل في خدمة المريخ يساوي أضعاف الجهد الذي يبذله لأسرته، يعالج، يدفع، يوجه ويكتب وفي الصميم، لم يشتك لأحد ألمه وظل يكتب وهو على جنبه فوق السرير وينهض فجأة ليستقبل ضيوفه رغم الألم لكنه المجاهد المحتسب الصابر الشهيد الحي في خدمة المريخ. * الأخبار الواردة من القاهرة حلاتها الصفراء دابة مبلحة بل مشريقا زرق الطعم يا حلات قرشو كرم كرم، عجوة معطونة في عسل وجزيرة بقت مخادة وتاني ختت طين زيادة، عملية ناجح 100% وتمارين هذه الأيام وفترة نقاهة وبعدها العود أحمد إن شاء الله. * فكيف لا نقرش الزلط لسيف المريخ البتار ونحن نقرأ كبد الحقيقة وكأنك تتفرج على مباراة للمريخ تشكيلته فيها عبد العزيز عبد الله وكاوندا وسليمان وقدورة وود الشايقي وبشرى وبشارة وكمال وسانتو وحموري وجاد الله واحتياطي الطيب سند وبريمة وحمزة الطيب ومحسن عطا وعمر أحمد حسين وحموري وسانتو الخرطوم. الحمد لله على السلامة د. مزمل * الحبيب مزمل الحمد لله على السلامة وعبارات الثناء وإن عظمت تظل عاجزة عن التعبير عن شكرنا وتقديرنا لكم على ما قدمته للمريخ وزملاء المهنة وشكرنا من عين شمس للنطاسي البارع الذي أجرى العملية ولمن يستمر في العلاج الطبيعي ولمن زارك وأسمعك كفارة البيك يزول والمرض ما بكتلو زول ويا أمير زمانك وحامل أختام قلوب عشاق نجم السعد عشت لنا، كتابة كل حرف من حروف كلماتنا يريد لك الصحة والعافية والخير الستر. * شكري بالجرانين لفارس الحوبة رأس حربة السفراء في الوطن الدر عبد المحمود الذي أين ما حل طوع المستعصي وكأنه يقول لنا من تمراتنا بقطع لي جريدي وأطوع مهرة السبق العنيدي، لم يصل القاهرة مريض أياً كان لونه السياسي والرياضي يقول السفير عبد المحمود تجدني جنبك يا وطن، اللهم اجعله في ميزان حسناته ووفقه في عمله الصعب جداً الذي لب الطمع، أنا عارفك صديقي عبد المحمود. النضم السمح تعرفلو والنضم الببكي والدرب الوعر تمشيبو حتى لو في غيرو سكي عوداً حميداً أخي د. مزمل، والمنصوري يسبق أبو القاسم وأخوته في استقبالك في المطار عائداً مستشفياً إن شاء الله.