* المليون تبدأ بخطوة. * الليزر عبد المجيد رغم الصعوبات، نجح في الخطوة الأولى بكسر حاجز الهزائم. * منح التفاؤل للشعب الأحمر. * تحصل على نقطة غالية من فك أفضل فرق الممتاز حالياً. * الآرسنال الذي يشهد استقراراً تاماً بينما يعاني الأحمر الأمرين. * نجح عبد المجيد (اب احمد) في ترتيب البيت المريخي فنياً. * بث الحماس، تعامل نفسياً مع اللاعبين فكان عند حسن الظن. * ونقول بإذن الله من هنا نبدأ من القلعة الحمراء. * اجتزنا محطة الخسائر، نفتح ملف الصمود والعزيمة لاكتساح كل الفرق في المباريات المقبلة. * الأحمر انطبقت عليه مقولة العافية درجات. * ورغم الأتربة والغبار العالق والأجواء التي لم تساعد كثيراً وسوء الطالع وعدم التركيز. * إلا أن الأسوأ كان حكم المباراة صبري بجانب محمد عبد الله نيالا وأكبر دلالة على سوئهما هو عدم التفاهم في القرارات. * إلى متى استهداف المريخ في ملعبه ووسط جمهوره وعلى عينك يا تاجر؟ * حتى ضربات الجزاء مع بقية فرق الممتاز دخلت ضمن القانون السري للحكام، ولا حول ولا قوة إلا بالله. صدى ثان * أغلب أهل المريخ دخلوا المباراة وهم يضعون في أذهانهم خسارة الفريق للمرة الثالثة توالياً على ضوء الأحداث المتلاحقة. * كتموا غيظهم وازدادت مساحات الخوف بدواخلهم وشباك منجد تهتز في الدقائق الأولى. * والتوجس من مزيد من الأخطاء واستمرار مشاهدة الأهداف الآرسنالية وحدوث ما لا يُحمد عقباه. * تعليمات مجيد وتحديداً للاعبي الوسط بالضغط على حامل الكرة مع تفعيل الأطراف أتت أُكلها. * هدف تعادلي قبل نهاية صافرة الشوط الأول منح المريخ الكثير والكثير. * وكان له الأثر الإيجابي في السيطرة الكاملة في شوط اللعب الثاني. * إلا أنه عاب على لاعبي الأحمر التسرع والشفقة واستعجال إحراز الأهداف بالإضافة لعدم اللياقة الذهنية. * الشوط الثاني كان مريخياً ما عدا بعض الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى منجد. آخر الأصداء * كان بالإمكان أن تأتي المحصلة النهائية أفضل مما كان. * على أهل المريخ الصبر. * دعم اللاعبين ومساندتهم، فالقادم أحلى بإذن الله. * هنالك لاعبون كانوا ملء السمع والبصر في أنديتهم. * وبعد الانتقال للكشف الأحمر ورغم الفرص الكثيرة التي أُتيحت لهم. * إلا أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم حتى الآن على رأسهم صالح العجب والتاج يعقوب وضياء الدين. * هنالك لاعبون مستواهم في النازل بسرعة الاسانسير وعليهم مراجعة حساباتهم، التكت والتش وأمير كمال. * وهنالك لاعبون لم يجدوا الفرصة للعب والحُكم عليهم مثل محمد داؤود وصدام سنجة ونتعشم بأن يمنحهما الليزر المزيد من الاهتمام. * وهنالك لاعبون عادوا من الإصابة، وما شاء الله أكثر تألقاً محمد عبد الرحمن والتاج إبراهيم وضفر. * الغربال أحرز هدفاً لا يحرزه إلا الكبار. * بيبو انطلاقة من الأطراف + إزعاج للخصوم وهدف في الشباك. * يا الغربال عند الشدائد. * شكراً مجيد، شكراً الجهاز الفني، شكراً جمهور المريخ الوفي. * عاش مريخ السودان، بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.