* يخوض الهلال عشية اليوم مباراته المهمة أمام أكوا النيجري لحساب ال16مكرر، بعد أن غادر الأبطال مجبراً. * قراءتنا لحال الهلال تقول أن الهلال نعم سينتصر ويفوز بنتيجة مباراة اليوم، أمام قاهر وطارد الاتحاد الليبي أكوا النيجري، ولكن ثم لكن. * ظل الهلال يسجل في كل المباريات التي يؤديها ولم يغب عن الإحراز إلا نادراً وقليلاً، ولكنه بذات القدر ظل يستقبل الأهداف من العالي والواطي، عند مقابلته للفرق محلياً أو خارجياً. * الرأي عندي هو، أن الهلال يخوض مباراة اليوم وهو في وضع ليس يخير وعافية، لأن به علل كثيرة خاصة في الجانب الفني، وهنا أعني الضعف البائن على بعض اللاعبين بالإضافة للإطار الفني. * خط ظهر الهلال ابتداءً من الحارس به ثغرات كبيرة وفضيحة لا تناسب اسم النادي الكبير، وهذه الثغرات هي التي ينفذ منها لاعبو الخصم عندما يقابلون الأزرق. * أكثر ما يعيب الهلال هو عدم التناغم والانسجام والترابط والارتباط بين خطوطه الثلاثة أو الأربع، مما يعطي الخصم مداخل عديدة يستطيع عبرها لخبطت خطط الأزرق، ويبعثر تفكير الجهاز الفني وتنفيذ اللاعبين. * وأكبر منقصات الهلال اليوم تتمثل في عدم خبرة المدرب الفصيح محمد الطيب الملقب بمورينهو، عن المباريات الأفريقية ومنافسته الشرسة بكل تأكيد. * محمد الطيب مثله مثل عبد المجيد جعفر بالمريخ، فما يقومان به من عمل فني لا يرقى لطموحات الناديين الكبيرين أبداً أبداً. * فالذي يتابع ما يقدمه الفريقان يحس المتابع أن هناك نقصاً في كل الجوانب الفنية، وبخاصة في مواجهة ما يقوم به الخصم من عمل مضاد، وكذلك العجز الواضح في التعامل مع ضعف وهوان الخصوم، مما يجعل الفريق بلا هدف أو هوية طوال زمن المباراة. * ولكن يهمنا اليوم عمل الكوتش محمد الطيب، والذي نراه سيعاني كثيراً من خلال عمله لمباراة العشاء أمام أكوا، وذلك لعدم تجربته الأفريقية، وأمام مدربين لهم فكرة وخبرة وفطنة. * نقول نتوقع فوز الهلال بثلاثة أهداف قد تنقص أو تزيد، ولكن بالمقابل نتوقع أن تستقبل شباكه أهدافاً وقد لا تتعدى الهدف، وعندها سيكون الأزرق في مفترق طرق هناك في أرض الفلاتة. * أكبر عيوب محمد الطيب تتمثل في تأثره الكبير بردة فعل الجمهور الشيء الذي يجعله يفشل في متابعة المباراة بالدقة المطلوبة، التي تعين اللاعبين على تدارك الأخطاء العفوية والساذجة والتعامل مع لاعبي الخصم. * سهل جداً أن يحرز الهلال أهدافاً، وأسهل أن تصاب شباكه بأهداف، وخير دليل لما نقول هو ذلك الهدف الذي ولج شباكه وكان سبباً لمغادرته الأبطال، وكذلك الهدف الذي أحرزه فريق كوبر المتواضع قبل أن يسجل الهلال ويكرر التسجيل مثنى وثلاث ورباع. ذهبيات * كل وسائل الإعلام تتعامل مع هيدان المدرب العام للمريخ بصفته المدير الفني وليس عبد المجيد جعفر. * تحدث الرجل قبل أيام بثقة تامة وهو يتحدث عن خططه وبرامجه التدريبية وكأنه المسئول الأول. * هيدان يريد أن يبدأ مسيرته التدريبية بالأحمر، ولأجل ذلك يقول ويفعل بفهم الترويج الذاتي. * فالرجل سيحتفظ بكل لقطات الفيديو التي تظهره على الخط الأحمر، أو اللقاءات التلفزيونية. * الانتصارات التي يحققها الأحمر حدثت بنسبة 90% من اللاعبين، الذين دخلوا في تحد مع أنفسهم بالإضافة لعود الغربال. * صحيح سيحسب النجاح للجهاز الفني، بقيادة جعفر وهيدان رغم تسطيحهما وفلسهما الفني. * خسارة هلال التبلدي بثلاثة أهداف مقابل هدف مقدور عليها بقلعة شيكان. * هذه النتيجة تعادل وتوازي الهزيمة بهدف من حيث التأهل. * 1 مقابل صفر تحتاج لهدفين حتى تتأهل، ولكن تختلف في التعديل. * 1 مقابل/ صفر، يحتاج لهدف للتعديل، و3/ 1، تحتاج لهدفين للتعديل والتأهل معاً. * إذن أبناء الديسكو يحتاجون لهدفين بقلعة شيكان للتأهل، وهذه مسئولية الجمهور وحده. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، محمد الطيب يا سقط الهلال يا الهلال سقطو.