* انطلقت فترة التسجيلات التكميلية، وتقتصر حالياً على تسجيلات الأجانب، بينما تبدأ تسجيلات الوطنيين بعد أسبوعين، أي مع بداية شهر رمضان، وتستمر لعشرة أيام فقط.. * الرؤية الفنية لتسجيلات المريخ لا تحتاج لبحث طويل وحسب وجهة نظرنا نقدم الآتي: * ثلاثة حراس يحرسون المرمى.. جمال سالم ماقولا.. منجد النيل.. عصام عبدالرحيم.. ويعتمد المريخ على الأوغندي المجنس جمال سالم.. وبعده منجد النيل الذي يحتاج للمزيد من الخبرات.. ثم الحارس العائد من الإصابة عصام عبدالرحيم.. * هناك مؤشرات بأن المريخ غير راغب في استمرارية الحارس المجنس جمال سالم بسبب التكلفة المالية الدولارية.. وهناك من يؤيدون الاستغناء عنه ويتهمونه بالتسيب والدلال خاصة عندما يتأخر عن العودة من بلده.. علماً إن هذا الحارس المحترف والذي يجلس في منتخب بلاده احتياطياً لأفضل حارس أفريقي، لا يتأخر أو يتوقف إلا بسبب مستحقاته المالية وهذا من حقه، مما يعني إن العيب في القصور الإداري وليس اللاعب الذي ظل يلعب طوال الشهور الفائتة دون أن يتسلم كل مستحقاته لتظهر المشكلة الحالية.. وجمال قضى فترة طويلة مع المريخ وسيرته مشرفة، وهو صغير السن يمكن أن يلعب 15 عاماً قادمة.. ونحذر من التفريط فيه فحراسة المرمى وظيفة حساسة والحارس الممتاز لا يتوفر بسهولة، ونخشى أن يندم المريخ ندماً شديداً إذا أضاع جمال سالم.. والمريخ نادٍ كبير في أفريقيا وعيب أن يتخلص من محترفيه بسبب المال.. * أما التفكير في إعادة الحارس السابق أكرم الهادي، إن كان المجلس قادر على إعادته، فلا تعليق لنا غير إن المريخ سبق أن استغنى عنه مرتين ولنفس الأسباب التي جعلت الهلال يستغني عنه.. * في قلب الدفاع يعتمد المريخ على الثلاثي أمير كمال وضفر وصلاح نمر، ولم يتمكن المريخ من تسجيل أي لاعب جديد مؤثر في قلب الدفاع بعد أن اتضح مقلب ضم المالي كيتا والوطني صدام سنجة.. وعليه يحتاج المريخ لضم ثنائي في قلب الدفاع أحدهما أجنبي في خانة كيتا.. والآخر وطني متمرس في خانة صدام سنجة.. * في الطرف الأيمن كان المريخ قد افتقد في بدايات الموسم الثنائي رمضان عجب والتاج إبراهيم بسبب الإصابة.. ولم يفلح اللاعب الشاب بغدادي في ملء الوظيفة فتم توظيف لاعب المحور التاج يعقوب ليلعب في الطرف الأيمن ولم يؤكد جدارته لضعف قدراته الدفاعية والهجومية.. وبعد شفاء رمضان والتاج إبراهيم عاد التاج ليلعب في الطرف الأيمن بينما تم تقديم رمضان ليلعب في الهجوم بسبب النقص.. وعاد التاج مرة أخرى لمربع الإصابة.. وعموماً يحتاج المريخ لطرف أيمن أجنبي أو وطني صاحب قدرات دفاعية وهجومية عالية ويتمتع بالقوة.. * في الطرف الأيسر يوجد أحمد آدم ومحمد حقار.. وربما لا تحتاج هذه الوظيفة لدعم في التسجيلات التكميلية.. ولكن مشكلة عدم الإيفاء بحقوق اللاعبين وتوقف بعضهم ستشكل مهدداً كبيراً للفريق مثلما يحدث حالياً لأحمد آدم.. وهذا يدخل في إطار الفشل الإداري. * في المحور يشارك أمير كمال وضياء الدين ومحمد الرشيد.. كما عاد التاج يعقوب للمشاركة مع لاعبي المحور.. والأفضلية لمحمد الرشيد فقط ثم ضياء الدين، أما القائد أمير فغير مطمئن لثقل حركته مما يجعله يخفق أمام الفرق الكبيرة.. أما ياسر قصاري وحماد بكري لم يقنعا أحد، ونعتقد إن خانة المحور تحتاج لدعم بلاعب أجنبي مصري متوسط العمر نسبة لنجاعة اللاعبين المصريين في وظيفة المحور فاللاعب المصري مقاتل ودمه حار.. * في الوسط المتقدم يشارك أحمد حامد التش ومحمد هاشم التكت.. وهناك عاطف خالد.. ويفترض أن يشارك مع لاعبي الوسط المتقدم خالد النعسان الذي يتم الدفع به في الهجوم وهو لا يملك امكانيات المهاجمين لضعف التسديد بالقدمين والرأس.. وضعف مكاتفة المدافعين لضعف بنيته!! * اللاعب الوحيد الأفضل في اللعب خلف الهجوم هو التش.. وقد فقد المريخ السماني الصاوي بسبب إعارته من أجل المال.. والمطلوب من مجلس المريخ بذل جهد جبار لإعادة السماني الصاوي ما أمكن ذلك.. * في خط الهجوم وضح إن المريخ لا يملك مهاجمين بخلاف بكري المدينة المذبوح بسكين المتربصين من هلالاب الاتحاد الأزرق.. ومحمد عبدالرحمن الذي تدور إرهاصات حول إعارته مما قد يدخل المريخ في معضلة كبرى.. * التسجيلات الرئيسية الفائتة قتلت خط الهجوم تماماً بذهاب كليتشي ومامادو مع إصابة الغربال وإيقاف العقرب وعدم إضافة أي مهاجم مفيد.. فالسيراليوني فوفانا جاء للمريخ معطوباَ بإصابة مزمنة.. أما محمد داؤود وسلطان السعودي لا يملكان أي خبرة ويفترض أن يلعبا باستمرار مع الأندية الصغيرة لاكتساب الخبرة.. وصالح عجب أيضاً يحتاج للعب المتواصل في أحد أندية الوسط لاكتساب الخبرة.. * يحتاج المريخ لمهاجم أجنبي من طراز ايداهور يجيد تمزيق الشباك بالقدمين والرأس.. كما يحتاج المريخ لمهاجم وطني دولي مثل سيف تيري أو ياسر مزمل.. ولكن العين بصيرة والإيد قصيرة!! * فريق المريخ ضعف كثيراً ويحتاج لدعم كبير في التسجيلات الحالية من الوطنيين والأجانب حسب ما قدمناه من تحليل أعلاه، ولكن أن نرى توقف العديد من اللاعبين بسبب مستحقاتهم.. ومهددات الفيفا بسبب حقوق غارزيتو وابنه كله يعطي مؤشرات لفشل ذريع في التسجيلات الحالية.. * وإذا فشلت عملية التسجيلات الحالية فعلى جماهير المريخ أن تربط الأحزمة لمواجهة أقسى مرحلة يمر بها المريخ في تاريخه.. وقد تصل حتى هبوط المريخ للدرجة الأولى سواء عبر عقوبات الفيفا.. أو بالدمار الذي سيلحق بفريق الكرة من فشل التسجيلات.. وربنا يكضب الشينة..