* يبدو أن فكر آدم سوداكال قد اهتدى أخيراً.. وفكر وقدر وأدرك بأن المال هو عصب الحياة. * وأن الرياضة لا يمكن لها الاستمرار ما لم يكن المال موجوداً ومتوفراً في كل الأوقات لمجابهة المستحقات والأزمات متى ما أطلت برأسها. * اتجه سوداكال لتوفير الأموال اللازمة لتسيير فريق كبير مثل المريخ. * ولكن السؤال المطروح.. هل سيستمر سوداكال في إغداق المال حتى تتم تسوية كل الأموار العالقة بنادي المريخ من مستحقات لاعبيه وجهاز فني وموظفي النادي والكهرباء وأشياء أخرى. * أم أنه سيكون إحضار أموال على شاكلة أيامه الأولى وتصويرها ونشرها عبر صفحات الصحف. * أم أن سوداكال جاء هذه المرة وسيواصل دعمه اللامحدود من أجل إيصال المريخ لمصاف الأندية العالمية. * نعم هنالك تخوف من أهل المريخ من تكرار التجربة السابقة بعد أن دفع سوداكال مبلغاً كبيراً. * ثم انقطعت أخباره وغلت يده. * كما أن الوضع الآني يتطلب من سوداكال ضرورة الإسراع من أجل حل مشكلة التسجيلات التي تؤرق مضاجع أهل المريخ. * سوداكال إذا استمع لصوت العقل منذ بداية المشوار لكان اليوم أحد أنجح الرجال. * ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي أبداً. * يهمنا في المقام الأول من يعمل من أجل المصلحة العامة للمريخ الكيان. صدى ثانٍ * خسارة موجعة تعرض لها منتخب الشباب أمام نظيره البورندي في أرضنا ووسط جمهورنا. * خسارة قاسية جداً.. بكل ما تحمل الكلمة من معنى. * خسارة أوضحت بجلاء بأننا نسير بسرعة الصاروخ نحو الهاوية. * بينما الذي كنا نعلم كرة القدم أضحوا أمامنا ينظرون إلينا بازدراء. * خسارة أعادتنا إلى مربع الأحزان بعد أن كنا على مرمى حجر من إطلاق صيحة الفرحة، إلا أننا أصبحنا حزانا بحزن عميق تلون في الدواخل. * برقو نجح في الانتخابات بنسبة 100% لكنه بعيد كل البعد عن تحمل إسناد مسئولية المنتخبات له. * صفحات تاريخ برقو تقول بأنه كان بعيداً كل البعد عن مدينة الجنينة لأكثر من 10 سنوات. * برقو يحتاج للكثير والكثير جداً لقيادة المنتخبات للبطولات وليس بين ليلة وضحاها يصبح الرجل المنقذ. * بالإضافة إلى أن برقو إضافة مفتوحة للاستماع للإعلام الأزرق وتنفيذ توجيهاتهم. * كتب أحدهم بأن اللون الأحمر لا يليق بالمنتخب والأفضل له اللون الأبيض. * وفي اليوم التالي مباشرة شاهدنا انقلاباً عاماً على اللون الأحمر وخسارة للمنتخب باللون الأبيض وووووواضحة جداً. * هل وصل الغضب إلى هذا الحد حتى لقادة العمل الرياضي في بلادنا الحبيبة. * أما شداد الذي تجاوز الربيع الثمانيني من العمر فهو يجد صعوبة في المشي, وتتبعها صعوبة أكبر في فهم الأمور التي تدور من حوله. * شداد أصبح لا حول له ولا قوة. * كيف سمح شداد للاعب والي الدين بالمشاركة مع منتخب الشباب رغم أن الكل يعلم بأنه من مواليد 1989م أي أنه على مشارف الثلاثين من العمر رغم أن أعمار لاعبي المنتخب أقل من 20 عاماً كيف يا شداد يا عالم يا خبير ببواطن الأمور كيف يستقيم ذلك يا دكتور يا بروفيسور شداد. آخر الأصداء * عندما تسمع لقصيدة نحن في المريخ أخوة نعشق النجم ونهوى، واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى. * تقفز إلى مخيلتنا فوراً صورة صناجة المريخ دكتور عمر محمود خالد. * وعندما نستمع إلى أبيات يا سيدة فرح الليلة لو شفتي الاسم كيف أصبح مصدر للفرح، كيف أضحى للعشاق حبيباً يحلو الغزل فيه ويصبح شعار في كل دار، وفوق للسحاب تختال سرح، نصبح من الفرح ونتذكر الشاعر الكبير الزبير عوض الكريم وديوان النجيمات المضيئة. * حالياً انضم إلى الركب الأستاذة الشاعرة ندى ياجي المريخية كاملة الدسم بعد الفراغ من طباعة ديوان شعر باسم ارجع سامح. * ندى ياجي امتداد لنجاح أهل المريخ النوابغ في شتى المجالات وإضافة حقيقية لمسار التفوق الأحمر على كافة الأصعدة هنيئاً للمريخ بالمبدعة ندى ياجي ومزيداً من النجاحات. * حتى الآن شعب المريخ يوفر حسن النية تجاه سوداكال. * إذا سار على طريق تفعيل الخدمات اللازمة للأحمر.. سيجد الكل مقبلاً عليه وأياديه بيضاء للعمل سوياً. * أما إذا كان كل ذلك بمثابة تخدير من أجل الاستمرار لأطول فترة. * سيجد الناس انفضوا من حوله كما فعلوا في المرة السابقة. * المرحلة القادمة لا تحتمل أي تسويف، الفريق مقبل على تسجيلات ومعسكرات ورواتب لاعبين. * مرحلة العمل الجاد من أجل توفير كل الاحتياجات والمتسلزمات الضرورية. * بالإضافة للمحافظة على اللاعبين الموجودين حالياً في كشف الفريق. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.