* أحداث كثيرة دارت تحت الجسر فيما يختص بالإجراءات التي قام بها مجلس المريخ ورفض السيستم تسجيل محترفي المريخ الجدد. * الدكتور حسن أبوجبل الأمين العام لاتحاد الكرة الكرة السوداني أقر بأن مجلس المريخ اتخذ كل الإجراءات المطلوبة لتسجيل اللاعبين المحترفين وقبل انتهاء الزمن الرسمي الذي كان محدداً له يوم أمس الأول الجمعة. * وأبوجبل أوضح بأنها إجراءات تتم بين كل الأطراف وموافقتهم وباكتمال المعاملات بين كل الأطراف يصبح الأمر نهائياً مجازاً. * ويبقى هناك نقطة مهمة هي أن سوداكال يرفض منح الأندية الأموال إلا بعد استلام البطاقة الدولية وبنفس الطريقة فإن الأندية لن ترسل أي بطاقة ما لم تستلم الأموال الخاصة بها. * بينما اللاعبان ليس لديهما إشكال لأنهما يستحقان أموالهما بعد إرسال البطاقة الدولية. * إذن المتسبب في كل ذلك هو آدم سوداكال. * ولازال الأمر حتى الآن بيد سوداكال * بعد أن تمت كل الإجراءات القانونية والصحيحة من قبل الاتحاد العام ومجلس المريخ. * إذا أراد سوداكال تصحيح الأمور عليه إرسال الدولار الحار إلى أندية النيجر للاعب مجيد سومانا وإلى النادي التوغولي للاعب كوكو حتى يتم اعتمادهما رسمياً في الكشوفات الحمراء. * السيستم سيفتح متى ما فتح سوداكال أبواب خزائنه * أما إذا عاد للعناد واشترط الاستلام قبل الدفع فإنه لن يجني سوى مزيد من لعنات جمهور المريخ عليه. * سبحان الله، تقرير مصير تسجيلات المريخ بيد السجين سوداكال. آخر الأصداء * السؤال أين بقية أعضاء مجلس المريخ مما يحدث في أروقة التسجيلات؟ * أم اكتفوا بفضيلة الصمت والتأمين على كل ما يقول سوداكال. * ولا يتجرأ أحد ويقول له تلت التلاتة كم؟ * وحتى صديقي محمد موسى الكندو سار مع نفس التيار.. رغم أنني عرفته مصادماً وكان لا يخشى لومة لائم في قول الحق. * إلا أنه يبدو قد وهن عظمه وأضحى لا يقوى على لغة اختلاف الرأي. * إلى أين يقودنا هذا السودكال؟ * بعد أن فرحنا بتصديه للعمل في المريخ. * وفوزه في الانتخابات * وبعد انكاشف أمره مع مرور الأيام أصبحنا نخشى على المريخ كلما ذكر اسم سوداكال. * وها هي المواقف الصعبة تثبت وتؤكد البون الشاسع جداً ما بين جمال الوالي وسوداكال. * وها هي الأيام تبين لكل شرائح المريخ المواقف ما بين الرئيس الوالي والآخرين. * لذلك سيظل جمال الوالي محبوباً ومحفوراً في الذاكرة لأعماله الجليلة التي قدمها للمريخ دون انتظار كلمة شكر. * سوداكال المطلب الذي صار مقلب. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.