* أشك بل أجزم أن هؤلاء القوم لم يأتاوا لخدمة المريخ لكن لأجندة ضد بعض الرموز. مثلهم مثل المقال لأنه ينطبق عليهم تماماً بما فيهم من يساندهم. * إذا مر القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة.. وإذا سمعت تاجراً يخرج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة فكل فارغ من الشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ.. أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح، إن سنبلة القمح الممتلئة ساكنة، خاشعة.. تقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها.. وفي (الناس) أناس فارغون مفلسون.. أصفار رسبوا في مدرسة الحياة وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فانشغلوا بتشويه أعمال الناجحين فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسام هائمة بالحسن ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، فهؤلاء الأغبياء مشاريعهم كلام وحجم وصراخ وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدهم لقباً مميزاً ولا وصفاً جميلاً فليس هم بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا صاحب مال ولا يذكر مع الرموز الرواد ولا مع العلماء الأفذاذ ولا مع النجوم الكبار ولا مع الصالحين الأبرار والكرماء الأجواد بل هو صفر على يسار الرقم يعيش بلا هدف ويمضي بلا تخطيط ويسير بلا همة ليس له أعمال تنفذ فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط لا يمدح بشيء لأنه خال من الفضائل. * وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً من مجاميعه (المثل) قال لأبيه يا أبي أنا لا يمدحني أحد مثل فلان فقال له أبوه لأنك ثور في مسلخ إنسان له مصلحة في وجودك. إذا رماه سفيه بحجر عادت عليه * إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرواد لأنه عجز في مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم ولهذا تجد العامل المثابر النشط، منغمساً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه، ليس لديه وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم.. فهو منهمك في بناء مجده.. ونسج ثياب فضله، إن النخلة باسقه الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة المنافع (مجلس الشورى) لهذا إذا رماه سفيه بحجر عادت تمراً أما الحنظلة (جماعة الأربعة) فإنها عقيمة الثمر مشومة الطلع مرة الطعم لا منظر بهيج ولا ثمر ناضج، إن السيف يقص العظام وهو صامت والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف. * إن علينا جميعاً كمريخاب أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا وليس علينا اتهام الرموم والرقابة على أفكارهم وذلك من وقف مسيرة المريخ لأن أقل واحد من أعضاء مجلس الشورى يسوى (الدهب بالكيل) ويسوى مجلس سوداكال بما فيه سوداكال بل يتفوق عليه (بلاش قلة أدب). ما ينفع المريخ هو رحيكلم * إن عليكم يا سادة يا مدعومين بأعداء المريخ وتمتعوا في ما تكتبه الصحافة الزرقاء في شؤون المريخ واحتجاج أحدهم على تدخل المفوضية "زولامي أنا يصدقك" أنك تحب الخير للمرخ عليكم أن تصلحوا أنفسكم وتتقنون عملكم و(بالرحيل) وليس عليكم حل مجلس الرموز وليس من حقكم تقسيم كتاب الأحمر الوهاج إلى مع ومعارض، والحكم على ضمائرهم الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرهم وعلانيتهم ولو كنتم راشدين لدرجة كافية لما أصبح عندكم فراغ في الوقت تذهبونه في كسر عظام الناس، التافهون وحدهم، هم المشغولون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح أما الخيرين فأعمالهم الجليلة شغلتهم عن توافه الأمور.. بداية من التأسيس ومروراً بعلقة الثمانية والدوري النمرة الكاملة والمحمولة جواً ومانديلا وكمال عبد الوهاب، وما ماو وابراهومة الكبير وسكسك والعجب والقائمة طويلة. كالنحل مشغول بالرحيق * مجلس الشورى، هم الخيرون بأعمالهم الجليلة المسجلة في سجل التاريخ لن تستطيع حفنة من المسنودين بأعداء المريخ أن تمحوا إنجازاتهم وأعمالهم الجليلة التي شغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغولاً برحيق الزهر يحوله عسلاً فيه شفاء للناس. * إن الخيول المضمرة (الشورى) عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في سباقها وخسرت فوزها. * أعمال واجتهاد وإتقان ولا تصغ لمثبط أو حاسد أو فارغ. * هبطت بعوضة (الجماعة) على فرع شجرة ضخمة (الشورى) فلما أرادت أن تطير قالت للجشرة تماسكي أيتها الشجرة فأنا سوف أطير فقالت لها الشجرة (أول انتي راكة في ايات فرع) ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرت. النمر لا يهجم على المرأة * تدخل الشاحنات الكبرى (الشورى) وعليها الحديد والجسور، وقد كتبوا عليها عباراة خطر ممنوع الاقتراب.. وتبتعد العربات الصغيرة (الجماعة) ولسان حالها ينادي (لا يحطنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون.. الأسد (الشورى) لا يأكل الميتة والنمر (الرموز) لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة أما الصراصير والجعارين فعملها في القمامة وإبداعها في الزبالة. وملعونة المناصب (يا من همهم الأمر) التي تمنع صاحب ضمير حي من قولة الحقيقة. اضرب الهم بالفرح * سأل أحدهم من هو آخر رئيس وزراء منتخب. .فلم يعرفه فقرب له المسافة أي الإجابة فقال له هذا بعد الأزهري، لم يعرفه فقال له تقريباً للإجابة أيضاً هذا الوزير بين مايو والإنقاذ فأجاب عيد حسين إجابة صحيحة لكنها غير المقصاد فالسؤال إنسان والإجابة مكان.