وقالت مصادر مطلعة ل"باج نيوز" أن أسباب استقالة هيثم الرشيد وخالد أحمد المصطفى تعود إلى الاحتجاج على الخطوة التي يمضي فيها المجلس والمتعّلقة بإقالة المدير التنفيذي للنادي الكابتن منتصر الزاكي " زيكو". هذا ما جاء على موقع باج نيوز وتوضيحاً بأن استقالة خالد أحمد المصطفى وهيثم الرشيد تتعلق بإقالة منتصر الزاكي زيكو المدير التنفيذي للنادي. والله كم تمنيت أن أقرأ أو أسمع مجرد سمع بأن استقالة أحدهم جاءت لأنه تأكد أن ما يفعلونه في المريخ هو تدمير و(تشليع) وتقزيم ودمار شامل ومحاولة لطمس معالم تاريخ المريخ بجعله ناد صغير لا يستطيع مقارعة أندية الذيلية ناهيك عن أندية الوسط في انتزاع لاعب في التسجيلات. عندما تولى هذا المجلس وجاءت تسجيلات نوفمبر 2017 لم يستطع رفاق قريش أن يصارعوا الأهلي مروي في المدافع عصام ربا وفي يونيو 2018 في التكميلية لم يستطع المجلس مقارعة مجلس الهلال الأبيض وفشل في إقناع المدافع الفولاذي عمر سليمان وتسرب من بين أيدبهم وكأن المريخ ناد صغير. هكذا تتم انتدابات المريخ بأن يقع الاختيار على لاعب فيتدخل نادي صاعد حديثاً للممتاز ويخطف اللاعب والشمس في رابعة النهار هذا هو مقياس درجة الهوان التي وصل إليها حال المريخ فلم يقتصر الأمر على عدم القدرة على مقارعة أندية الولايات في كسب خدمات لاعب بل تعدى كل مراحل الفشل في كل النواحي بأن نعيش لنرى خطابات من الفيفا بحرمان المريخ من التعاقدات إذا كان هناك فعلاً قرار صادر من الفيفا أو لم يصدر فهذا منحى خطير وناقوس خطر وله ما بعده خاصة أن قضية غارزيتو أمام لجنة الانضباط مما يتطلب مزيد من الجدية من الوزارة والوزير لا يعقل أن يتفرج الجميع على ما يحدث لسيد البلد وكبيرها وزعيمها الأوحد في ظل وجود (باقي) مجلس مقطوع الرأس استقال غالبية أعضائه ولم يتبق إلا اثنين أو ثلاثة. كيف تسمح الدولة بأن يتم تدمير المريخ بهذه الطريقة المؤسفة. بعد استقالة خالد وهيثم الرشيد والحديث عن خطاب حرمان المريخ من التعاقدات يجب أن يرحل بقية المكنكشين ويتركوا المريخ. حملت الأخبار في الأيام الماضية أن مجلس الهلال أكمل اتفاقه مع حارس منتخبنا الوطني أكرم الهادي وكان من المفترض أن يكمل إجراءات تسجيله بالأمس ولكن أعلن الهلال عبر أمينه العام أن الأزرق صرف النظر عن تسجيل جبل الجليد. من حق مجلس الهلال أن يرفض تسجيل لاعب ولكن ليس من حقهم أن يلعبوا بمشاعر أكرم واستفزازه بهذه الطريقه المستفزة والتي لا تشبه الأندية الكبيرة ولكن عن نفسي لم أندهش لما حدث لأن حارس منتخبنا لم يتعلم الدرس وعرض نفسه للدغه للمرة الثانية من جحر الزناطير. بالأمس انتهت قصة كاريكا مع الديار الصفرية وتم إخلاء خانته ليكتب نهاية قائد وفارس ترجل عن صهوة جواده( غصباً عنه) وبيد من لم يرغب في وجوده في كشف الزناطير ظل مدثر الطيب يتعرض لحرب شعواء ومضايقات وكل ذلك يحدث حتى يجد الصادق شلش موطئ قدم في المقدمة الهجومية الزرقاء. حاربوا كاريكا ولم يتوقفوا حتى طالبوه بإخلاء خانته وهو القادر على العطاء والركض داخل أرضية الملعب والآن ستكتمل فصول الحرب للقائد الجديد بشة. والحرب على بشة بدأت مبكراً ولكنه ليس مثل كاريكا فقد رد برقصة (الكعوجة) في إحدى المباريات ولن يكون صيداً سهلاً ولكن عليه بأن يجهّز نفسه ويحزم حقائبه لأن شارة الكابتنية في الهلال لعنة تصيب حاملها بالشطب والطرد. غداً سأكتب عن لعنة شارة الكابتنية في الهلال(7) ألم أقل لك يا كاريكا بل راسك. بالأمس سجل الكاردينال زيارة لمكاتب الاتحاد العام وعقد اجتماعاً صغيراً مع كمال شداد قد نطالع اليوم أخباراً عن موافقة شداد لمشاركة الهلال في سيكافا أو حتى رفضه ولكن من المتوقع أيضاً أن نطالع تعديل قانون الإعارات فقائمة الهلال تضم عناصر كثيرة لا يحتاجها الهلال ويتخوف الزناطير من انتقالهم للمريخ. بشة بل راسك وكلّم معاك بوي سؤال بريء: بعد زيارة الكاردينال لمكاتب الاتحاد ومقابلته لكمال شداد هل سنسمع قرارات جديدة عن الإعارات؟