* رغم وجود كل الدلائل والمستندات والوقائع التي تخول للجنة القانونية إصدار قرار حاسم لصالح لجنة التسيير حول أزمة المريخ الأخيرة. * إلا أن الكل تفاجأ بتحويل اللجنة القانونية للأمر للاتحاد العام والفشل التام في وضع الأمور على نصابها. * يبدو أن ما نوهنا إليه سابقاً قد حدث بالفعل وتصريحات كمال شداد قد أتت أكلها. * وبالتأكيد فإن اجتماع الاتحاد العام يوم السبت سيصدر قراراً بأيلولة الأمر للمجلس المنتخب. * بالأمس القريب قطع مولانا سيف الدين عبد الرحيم نائب مفوض هيئات الشباب والرياضة قول كل خطيب فيما يتعلق بالشأن المريخي الإداري. * موضحاً بأن مجلس المريخ المنتخب تم حله بناءً على النظام الأساسي للنادي بسبب غياب الضباط الأربعة عقب استقالة اثنين (طارق المعتصم ومحمد جعفر قريش) وتوقف الثالث (الصادق مادبو) وعدم وجود الرابع (آدم سوداكال في سجن كوبر). * بالإضافة لمخالفته لقانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بعد استقالة نصف الأعضاء. * أما أهم النقاط التي أوردها السيد نائب المفوض أن أي نشاط يقوم به هذا المجلس يعتبر غير قانوني ومخالف للقوانين. * فهل بعد كل ذلك يحتاج الأمر لاجتماع مطوّل وكثير عناء يا بروفيسور محمد جلال رئيس اللجنة القانونية ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام. * لماذا لم يتم إصدار قرار فوري بوجود كل الأوراق المهمة أمامكم. * وهل نفهم من ذلك بأن هنالك صراعاً دار في الاجتماع ومن ثم الفشل في إصدار قرار رغم أنكم تمثلون القانون في القضية والقانون واضح أمامكم؟ * فلماذا عجزتم وفشلتم في اتخاذ القرار الصائب لصالح لجنة التسيير؟ * كنا نضع ثقتنا الكاملة في اللجنة القانونية ولكن نقولها وبالصوت العالي، (خاب ظننا في اللجنة القانونية). آخر الأصداء * ماذا يريد أهلة الاتحاد العام من المريخ أكثر من الدمار الذي حل به؟ * تحويل الأمر إلى اجتماع ثم اجتماع ثم التأجيل وكل أمور التطويل التي مارسها الاتحاد ويمارسها رئيسه كمال شداد وانتظار ما تسفر عنه بعض القضايا لعبة مكشوفة وطبخة رائحتها نتنة أزكمت كل الأنوف حتى بعض الرياضيين الخلصاء لأنهم يعلمون في قوة المريخ قوة الهلال والعكس تماماً. * يوم غد السبت قريب ولكن هل ينتهي الأمر عند هذا الحد. * السبت يعني أمراً واضحاً ومعروفاً للجميع. * خاصة بعد ضغط كمال شداد قبيل أيام من اجتماع اللجنة القانونية. * السبت نريد قراراً نهائياً لا تسويفاً للقضية ومماطلة وجرجرة كما يحدث من قرابة العام في قضية أوضحت واحداً من أمرين أمام جهلنا التام كيف تدار كرة القدم لأن قضية ثمانية أو تسعة أشهر لا تحل أمراً كارثياً ودماره لن يعفي المسئولين الذين لم يتدخلوا، أو أن هناك قصداً تاماً وترصداً في ألا تحل هذه القضية، لا ثالث لهذا الأمر إطلاقاً. * نريد حلاً نهائياً إما المجلس المحلول يعود أو تعود لجنة التسيير لا ثالث يا اتحاد، لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى. * ما حدث بالأمس يؤكد حقيقة تجدد الصراع بين شداد من جهة والوزارة الاتحادية والمفوضية من جهة أخرى. * شداد يريد تحكيم رأيه على الجميع حتى لو كان مخطئاً. (لأن هذه المجموعة من قبل قالتها، الرهيفة تنقد) وعطلت نشاط البلاد الرياضي بأمر الفيفا. * يريدنا العودة للوراء وزمن الديكتاتورية في اتخاذ القرارات الفردية وحكم الآحاد. * شداد لا يريد أبداً الاستقرار بالمريخ هذا هو ديدنه منذ أن كان مدرباً للهلال. بل ومنذ أن كان كاتباً صحفياً يكتب في الصحف وقبل أن يكون لاعباً في الهلال. * على لجنة التسيير العمل وفوراً كما جاء بقرار الوزير والمفوضية. * تهديد المجلس بالفيفا لن يخيفنا. * المجلس المنتخب محلول باستقالة أعضائه. والعودة من الاستقالة تؤكد ما بالنفوس التي تضمر الشر بالمريخ يا قريش. * والمفوضية خير شاهد على ذلك. * من قبل أصدر الوزير اليسع قراراً بتعيين لجنة تسيير للمريخ واستند في ذلك على سلطته التقديرية. * وكان موقف الاتحاد العام المماطلة بين مجلس منتخب غير مكتمل النصاب وغير قانوني وبين مجلس التسيير المعين. * حالياً قرار الوزير جاء إلزامياً وذلك لسد ثغرة بعد أن فقد المجلس كامل شرعيته بتساقط أكثر من نصف الأعضاء بالاستقالة والمفاضلة بين لجنة التسيير. * وقفة احتجاج جمهور المريخ هي بداية الشرارة يا شداد.. ونذكر تعنتك في إطلاق سراح لاعب المريخ فاروق جبرة وتكسير قرار السيد رئيس الجمهورية وهتاف الجمهور شداد يطير يا وزير. * عاش مريخ السودان.. رغم تكالب الأعداء ورغم الظلم البائن من كل الجهات.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.