* نقف بقوة وإلحاح مع الوفاق المريخي الذي تقوده لجنة الأخ العزيز اللواء عامر عبدالرحمن، ورفاقه الميامين، وبمباركة من الجهات السياسية والسيادية. * نرى أن الوفاق هو المخرج الآمن والمرضي لكافة الأطراف المتصارعة، فالتراضي يسحب كبر النفوس الأمارة ، حيث تتلاشى التحديات والعنتريات، التي لا تقدم خيراً ولا تصلح شأناً، بل تضر وتفرق وتشتت الجمع، وتشرخ التلاحم وتفكك الترابط، وتحل العقود، ويتوه الكافة بكل تأكيد ويقين. * ولأجل كل هذا ندعم مساعي اللجنة الوفاقية، ونشيد بخطوتها وهي تعطي أعضاء المجلس المنتخب فرصة زمنية أخرى، حتى تكتمل مشورتهم، وتتوحد رؤيتهم. * ونسأل الله أن يستثمر أعضاء المجلس المنتخب هذه الفرصة، ويحكموا ضمائرهم ويستخدموا عقولهم، ويضعون مصلحة النادي صوب أعينهم وفوق ذواتهم، وأن يتواضعوا للعقل ويتناسون القلب. * صحيح أن أعضاء المجلس المنتخب، لهم كوابح وسلاسل تقيدهم وتشل أفكارهم، وتصد قراراتهم وتجعلهم يتصرفون بلا إرادة أو فطانة. * كل أعضاء المجلس المنتخب ، بكل مسمياتهم ومكوناتهم، ما كان لهم أن يدخلوا هذا المجلس ويصبحون فيه أعضاءً، لولا آدم سوداكال، صاحب المال والرأي والعضوية. * إذن لا قول لهم ولا رأي ولا وفاق، بدون آدم سوداكال، فإن قبل آدم قبل القوم، وذهبوا إلى حالهم، وإن رفض آدم وأصر على العصلجة والشفتنة من محبسه، فلا قوة ولا إرادة للتابعين، غير أن يفعلوا ما يفعل ولي تنصيبهم وتلميعهم، وإن كان مقيداً ومكبلاً، ولا يقدر على العطاء المطلق والعمل المباشر أبداً أبداً. * الرأي عندي هو، أن آدم سوداكال هو سبب وأس كل الأزمات التي مر بها المريخ موخراً وليس سواه، حتى إن كان صادقاً ومخلصاً في نواياه وحرصه على خدمة النادي الذي ينتمي إليه ويعشقه. * فلقد أدخل آدم المريخ في دوامة قبيحة منذ أن تقدم لرئاسة النادي وهو قابع في سجن كوبر ذو العتمة الحالكة، وتمسكه بالمنصب رغم الموانع والحواجز العديدة التي تحول بينه وبين المنصب الفخيم، فجعل المريخ بلا هوية وروية، أعوذ بالله من شرور البشر ما ظهر منها وما بطن. * وأدخل سوداكال المريخ في متاهات العوز والحاجة، وهو يرفض ويتمنع بشدة، دفع مستلزمات اللاعبين وعلاجهم ، ومن ثم التلكؤ في التسجيلات ليكتفي مجلسه المشلول بتسجيل لاعب واحد من الدرحات الدنيا. * ورفض سوداكال حتى مقابلة أعضاء مجلسه، وأغلق هاتفه وبلف جيبه، مما أدخل رفقاءه في حرج بالغ وشين ومسيئ لهم، مما اضطر الأغلبية بتقديم استقالاتهم، ولم يتبق منهم غير خمسة لا سادس لهم، قبل أن ينكروها ويعيدوهم، عبر لجنة تقصي معتصم عبد السلام اللاعب على حبل شداد. * وقبل كل هذا أساس ترشيحه وهو داخل السجن يعتبر نوعاً من أنواع الاستهتار وعدم اللامبالاة، وعدم احترام كيان كبير وعريض ومن رابع المستحيلات أن يحكمه حبيس. * خلاصة الأمر هو، أن أمر سوداكال كله خراب وأزمات متشعبة، ومخطئ من يتعلق به أو يراهن عليه وهو داخل محبسه، موقوفاً لأمر دائنين غاضبين متمسكين بحقهم الشرعي والقانوني، وهو يرفض التعامل بجدية مع قضاياه الخاصة تلك، فكيف يطمع عاقل أو يطمح راج من الرجل خيراً للنادي وجماهيره؟ ذهبيات * خيراً فعلت لجنة عامر وهي تعطي مجلس سوداكال فرصة تنتهي نهار اليوم. * على سوداكال إن كان يريد حكم المريخ أن يتحلل ويأتي نظيفاً طليقاً. * آدم هو الأزمة ، والتمسك به ضحك على الدقون والعقول. * لن يترك سوداكال المريخ ينعم بالاستقرار بعد اليوم، وسيلحق به شتى أنواع الأذى القبيح. * حديث والي الجمال عن ديون أسامة عطا المنان، يتطلب التحقيق الفوري مع من أتى بتلك الورقة المهترئة. * نثق في قول جمال، ونكذب أهل الورقة ومن أتى بها في هذا التوقيت. * وجمال نفى حتى ديون بعض اللاعبين الأجانب، وطالب بتدخل دائرة المريخ القانونية. * غداً بإذن الله يبدأ دور الثمانية الشرس لمنتخبات كأس العالم. * كأس العالم دخل اللحم الحي. * نتمنى أن يظفر بالكأس منتخب البرازيل، وبالعدم الإنجليز، وأن لا يذهب أبداً إلى الديوك. * يمتاز منتخب السامبا بالثقة والشخصية، والنظرة الدونية لكل المنافسين بلا استثناء. * ما يميز كأس العالم هذه المرة، غزارة الدموع المنهمرة من اللاعبين، والمشجعين كبيرهم وصغيرهم. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، سوداكال سبب الأزمات، وتخطيه يريح الكيان.