□ بعنوان (كلام من ذهب) على زاوية الزميل (معاوية الجاك) (توقيع رياضي) سرد الدكتور (أحمد الفضلي) مقالاً عن الوضع المريخي الراهن انتقد فيه من ناصروا المجلس في بداياته وعادوا الآن لانتقاده وذكر بأن المجلس الحالي قام بتنظيم مؤتمر لتضخيم الديون والتي وصفها الدكتور أحمد الفضلي بأنها لا تتجاوز (ثلاثة أرباع المليون دولار) يعني (750 ألف دولار). □ وهو رقم في نظر الدكتور أحمد الفضلي بسيط جداً ولا يستحق التنويه أو الإشارة !! □ ندلف إلى بقية التفاصيل حيث وصف الفضلي بأن الأعمدة التي ناصرت المجلس (كاذبة ومنافقة) وعاد من جديد وقال بالحرف (بدأ الإعلام المناصر (التملص) من مناصرة المجلس دون أدنى خجل فجلدوا سوداكالهم بألسنة حداد .. ونسوا أنهم انتقدوا كل من كتب حرفاً منتقداً سوداكال قبل عشرة أشهر) !! □ وأضاف: هل الإعلام المناصر يتسم بالغباء أم البساطة أم السواد القلبي والنفاق؟ أم تسيطر عليه الغيرة من الزملاء؟ أم أنهم كانوا لا يشعرون بالخطر لأن المريخ بدأ الموسم المحلي في مجموعة لا تضم الهلال والآن بدأت الرجفة ونكران سوداكال وإلزامية الدفع للاعبين، الدفع الذي قالوا لا يفيد بل تفيد الأفكار). □ حروف قاسية جداً من الدكتور أحمد الفضلي لأن عدول من ناصروا المجلس في بداياته أكرر في (بداياته) عن رأيهم السابق لا هى جريمة ولا بدعة لأن هناك فرق بين أن يغيّر الكاتب مبدءاً ظل يسير عليه على الدوام وبين أن يغير (قناعته) في أمر ما. □ من ناصروا المجلس في بداياته لم يجدو في ساحة انتخابات المريخ في سبتمبر (2018) سوى منصب وحيد تم التصارع عليه، وقتها سطّر الدكتور مزمل أبو القاسم مقالاً بعنوان (سوداكال عل خطى الكاردينال) بتاريخ 20 سبتمبر 2017 لخّص فيه أزمة المريخ اقتبس منه ما يلي : □ (انفض سامر الترشيحات، ولم يتقدم سوى الأخ آدم عبد الله سوداكال لخلافة الوالي في منصب الرئيس، في واحدة من أسوأ صور التواكل والتخاذل التي سادت كياناً كبيراً مثل المريخ في السنوات الأخيرة. شاء من شاء وأبى من أبى أصبح آدم عبد الله المرشح الأوحد والأوفر حظوظاً للتربع على مقعد الرئاسة الأحمر، ما لم تطح به الطعون، وتترك سدة القيادة خاوية على عروشها. الأمر نفسه تكرر في مقعد أمانة المال، الذي شكا هجر الرجال، وعدم وجود من يرغبون في ملئه، خوفاً من تحمل تبعاته ومسئولياته. انتهت فترة الترشيحات، وتصاعد الجدل في ساحة النادي، واشتعلت الأسافير بردود الأفعال. أنقسم المريخاب بين مؤيد لمن انبرى لتحمل المسئولية منفرداً، ومعارض له استناداً إلى القضايا المرفوعة ضده، والاتهامات الجنائية الموجهة له. تلك عادة صارت سمة سائدة لمجتمع كبير، أدمن الجدل، واستمرأ التواكل، وشحت فيه المبادرات التي تستهدف استغلال جماهيرية النادي الضخمة لضخ موارد مالية ثابتة، واستثمارات فاعلة، تقي المريخ شرور الاعتماد على دعم الأفراد) انتهى. □ من وقفوا مع المجلس بعد الانتخاب لم ينافقوا أو يحاولوا الإضرار بالمريخ بل وقفوا مع مجموعة تقدمت (وحيدة) لخدمة المريخ في وقت كان فيه جميع أعضاء لجنة التسيير الحالية قابعين في منازلهم باستثناء الأستاذ (عوض رمرم) الذي تقدم لمنافسة قريش على منصب الرئيس. □ الرئيس يفوز (بالتزكية) أمين المال (بالتزكية) الأمين العام (بالتزكية) المناشط (بالتزكية) قدامى اللاعبين (بالتزكية). □ ماذا كنت تتوقع من تلك الفئة التي ناصرت المجلس وقتها والفريق مقبل على خواتيم مجلس وفترة تسجيلات هل كنت ترغب أن تبدأ المعاداة منذ إعلان صافرة نهاية الانتخابات وإعلان ميلاد المجلس الجديد؟. □ على النقيض تماماً ما حدث منهم يعتبر أعلى مراتب المهنية الإعلامية ويُحسب لهم أنهم دعموا من تقدموا الصفوف لخدمة الأحمر ومن ثم جلدوهم بسياط النقد عندما علموا بأنهم يسيرون عكس تيار مصلحة المريخ. □ لا عيب إطلاقاً ولا نفاق في تبدّل القناعة وكان عليك أن تلوم أهل المريخ أولاً المقتدرين منهم والميسورين والذين ظلوا يتفرجوا على تقدّم هذه المجموعة للانتخابات دون أدنى حراك أو رد فعل فعلي منهم. □ كانوا يعلمون أن سوداكال بكل مشاكله سيتقدّم لرئاسة نادي المريخ ولم يفتح الله على أي منهم بالحراك تجاه صناديق الاقتراع أو محاولة إدارة الأمر مع كبار ورموز المريخ. □ حتى مجلس الشورى ومن خلال منصة المؤتمر الصحفي الذي أشرت إليه ومن خلال رئيسه السيّد (محمد الياس محجوب) وقف مع المجلس وذكر بأنهم مع كل من يتقدّم لخدمة المريخ قبل أن (يعدل) عن تلك القناعة بعد الفشل في العديد من الملفات. □ هل تنطبق تلك الأوصاف على رمز بقامة ود الياس أيضاً يا دكتور؟ □ عليك أن تلوم جماهير المريخ (المليونية) أكرر المليونية لأن نصاب الانتخابات الأخيرة لم يتجاوز ال (700) عضو (تخيّل) نادي بحجم المريخ يشارك في تقرير مصيره الإداري أقل من (700) عضو !!! □ أنت الآن وأنا ومعاوية وغالبية المريخاب يطالبون برحيل هذا المجلس خوفاً على المريخ الكيان وأملاً في الإصلاح المستقبلي ومنح الفرصة (لأعضاء لجنة التسيير) وهنا نسأل طالما أن جميع أعضاء اللجنة المذكورة مريخاب وتهمهم مصلحة المريخ لماذا لاذوا من انتخابات أكتوبر الماضية؟ □ نعلم مدى حبك للمريخ ولكن وصفك لمن ناصروا المجلس في بداياته بالنفاق والكذب والغيرة والقلب الأسود حتى وإن كانت صياغتك بطريقة (الاستفهام) فهي إشارة ضمنية غير مقبولة على الإطلاق. □ المريخ ليس حكراً على فئة بعينها من أجاد لرفعته نحن معه ومن يحاول إضعافه لن نرحمه. □ حاجة أخيرة كده :: صاح الديك فخمدت نيران الشياطين !! ديشامب التكتيكي يتفوّق على بلجيكا.