معاداة غريبة للمريخ وعملت بكل السبل من أجل تتويج الهلال بلقب الممتاز لم تلتزم بقرارها بإقامة مباراتي المريخ ومريخ الفاشر.. الهلال وهلال التبلدي في توقيت واحد
حققت اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد السوداني لكرة القدم في أول موسم لها برئاسة المهندس الفاتح باني فشلاً ذريعاً في إدارة النشاط الكروي بالبلاد في المنافسات الثلاث (الدوري الممتاز، كأس السودان والدوري التأهيلي) وكان التخبط والعشوائية سيدة الموقف في إدارة اللجنة المنظمة للمسابقة طوال الموسم الحالي، وعبر السطور التالية ترصد الصدى بالأرقام التي ارتكبتها اللجنة المنظمة في الموسم الحالي.
معاداة غريبة للمريخ عادت اللجنة المنظمة نادي المريخ بصورة واضحة في الموسم الحالي والدليل على ذلك البرمجة الضاغطة التي تعرض لها الفريق طوال مشواره في دوري النخبة وفي نفس الوقت عملت اللجنة على تسهيل مهمة منافسه الهلال حتى توج باللقب بعد أن حوّلت عدداً من المباريات الحساسة للأزرق لنهاية المنافسة وفي نفس الوقت أجبرت المريخ على أداء مباراة كل ثلاثة أيام لينال الإرهاق من اللاعبين في المباريات الأخيرة للمسابقة، وكذلك ظلمت اللجنة المريخ بعد أن رفضت الشكوى الصحيحة التي تقدم بها النادي ضد مشاركة لاعب مريخ الفاشر هشام جنية، فبرغم اعتراف اللجنة بإيقاف اللاعب إلا أنها رفضت الشكوى في قرار غريب ومعيب. التأجيلات على قفا من يشيل من أبرز السلبيات التي وقعت فيها اللجنة المنظمة التأجيلات العديدة لمباريات الدور الممتاز حيث أجّلت اللجنة المنظمة أكثر من مائة مباراة في مسابقة الدوري الممتاز وفي الدوري التأهيلي وفي كأس السودان وتسببت هذه التأجيلات في معاناة واضحة للكثير من الأندية من بينها المريخ الذي تضرر كثيراً من هذه البرمجة التي استفاد منها نده الهلال في طريق الوصول نحو منصة التتويج بالدوري الممتاز. إلغاء قرعة كأس السودان من السلبيات التي وقعت فيها اللجنة المنظمة عدم وضعها لقرعة مسابقة كأس السودان القومية إلا في مراحلها الختامية، واتبعت اللجنة أيضاً نظام تصفية الحسابات مع الاتحادات التي لم تؤيد الاتحاد الحالي في الانتخابات الماضية. وضع خاص للهلال برغم أن نادي الهلال مثله وكل الأندية لكن النادي الأزرق وجد وضعية خاصة من اللجنة المنظمة التي أجّلت له جميع مبارياته خارج الأرض في الدورة الأولى لتقام في الدورة الثانية وفي نفس الوقت حوّلت عدداً من المباريات من الولايات لتقام على أرضه في انحياز واضح للهلال في الموسم الحالي. عدم الاهتمام ببُعد المسافة بين الولايات المختلفة لم تراع اللجنة المنظمة بُعد المسافة بين الولايات المختلفة وأجبرت عدداً من الفرق أداء مبارياتها التنافسية في ظروف حرجة بعد ثلاثة أيام فقط مثل الأمل عطبرة الذي يكون مُطالباً بالسفر من عطبرة إلى الأبيض لأداء مباراته أمام هلال كادوقلي وفي نفس الوقت العودة لعطبرة لأداء مباراة أخرى على ملعبه في المنافسة وكذا الحال بالنسبة لمريخ الفاشر ولحي العرب بورتسودان ومريخ كوستي التي تضررت كثيراً من عدم مراعاة اللجنة المنظمة لبُعد المسافة بين مدن السودان المختلفة. مباريات المنتخب الوطني برغم علم اللجنة المنظمة بالبرمجة الثابتة للمنتخب الوطني لكرة القدم لكنها لم تتبع برنامجاً معيناً تؤدي عليه الفرق مبارياتها وحتى لا يكون هناك ارتباك بين أدائها للمباريات مع مباريات المنتخب الوطني ولكن اللجنة فشلت في هذه الناحية حيث اضطرت بعض الفرق للمطالبة بلاعبيها من معسكرات المنتخب الوطني لانضمام لها لارتباطها بمباريات مختلفة سواءً في كأس السودان أو دوري الدوري الممتاز. خطأ كبير في مباراة مريخ نيالا وهلال كادوقلي تسببت اللجنة المنظمة في خطأ كبير تضرر منه مريخ نيالا عندما قررت تحويل مباراته أمام هلال كادوقلي من ملعب جبل أولياء إلى ملعب الخرطوم من دون إخطار مريخ نيالا برغم أنه كان صاحب الأرض والضيافة للمباراة الأمر الذي جعل مريخ نيالا يرفض أداء المباراة بإستاد الخرطوم ومن ثم عاقبته اللجنة المنظمة بالخصم من رصيده واعتباره خاسراً نتيجة تلك المباراة قبل أن تأتي لجنة الاستنافات وتلغي قرار اللجنة المنظمة وتقرر إعادة المباراة من جديد بإستاد جبل أولياء. عدم الالتزام بأداء مباراتي المريخ ومريخ الفاشر.. الهلال وهلال التبلدي في توقيت واحد برغم أن اللجنة المنظمة اتخذت قراراً في وقتٍ سابق بإقامة مباراتي المريخ ومريخ الفاشر، الهلال وهلال التبلدي في توقيت واحد ضمن الجولة الأخيرة لدوري النخبة لأن المباراتين فاصلتان لتحديد بطل الدوري لكن اللجنة المنظمة وفي قرار غريب ومعيب عادت وألغت قرارها الأول وسمحت بإقامة مباراة الهلال وهلال التبلدي بعد ساعتين من لقاء المريخ ومريخ الفاشر. أندية التأهيلي تعاني مع اللجنة المنظمة عانت أندية الدوري التأهيلي كثيراً مع قرارات اللجنة المنظمة العشوائية ولم تجر مباريات المسابقة بعدالة تامة وتضررت الكثير من الأندية بقرارتها العشوائية، ومن سلبيات اللجنة أيضاً نقل المباريات لملاعب أخرى بدون موافقة الفرق صاحبة الحق في أداء المباراة مثل تحويل لقاء حي العرب والهلال لأم درمان برغم أن المباراة تمت برمجتها في وقتٍ سابق في بورتسودان. اختيار الموردة للعب في التأهيلي من الأخطاء التي ارتكبتها اللجنة المنظمة اختيار فريق الموردة للعب في مسابقة الدوري التأهيلي برغم أنه لم يكن بطل دوري الخرطوم ولم تكن اللوائح تكفل له المشاركة في الدوري التأهيلي لكن اللجنة تجاوزت القانون وسمحت للموردة بالمشاركة في التأهيلي. تصفيت حسابات مع الاتحادات المؤيدة لمعتصم جعفر من الأخطاء التي قامت بها لجنة البرمجة هي إجراء قرعة الدوري التأهيلي بعشوائية واضحة وانحازت اللجنة للفرق التي أيّدت الاتحاد الحالي في الانتخابات الماضية وبالمقابل حاربت الفرق التي لم انحازت اتحاداتها للدكتور معتصم جعفر في الانتخابات الأخيرة وبرمجت مباريات سهلة للمؤيدة للاتحاد على حساب الأندية المؤيدة لمعتصم جعفر وهذا دليل واضح لتصفية حسابات لفرق تلك الاتحادات التي لم تساند المجلس الحالي في الانتخابات الماضية وانحازت لاتحاد معتصم جعفر. غياب المؤسسية من سلبيات اللجنة المنظمة كذلك عدم انتظام أعضائها لحضور الاجتماعات التي تعقدها وقراراتها التي تتخذها التي دائماً ما تأتي بحضور أربعة أعضاء فقط برغم أن القرار الصحيح كان ينبغي تواجد جميع الأعضاء في أي اجتماع للجنة، وغابت كذلك المؤسسية والعمل بشفافية في كل قرارات اللجنة. عدم التعامل بتقرير المراقب تجاهلت اللجنة المنظمة كذلك في عدد من الحالات تقرير مراقب المباريات والاكتفاء بتقرير الحكام فقط برغم أن هناك اختلاف بين تقرير الحكم والمراقب. عدم حيادية في التعامل مع حالات الشغب فشلت اللجنة المنظمة كذلك في التعامل بحيادية في حالات الشغب التي صاحبت مباريات بعض الفرق خاصة مباراتي العملاقين المريخ والهلال، فبرغم ارتكاب جماهير الهلال لشغب كبير في مباراة أهلي شندي واعتدائها على حكم المباراة بحجر على رأسه إلا أن اللجنة المنظمة اكتفت بمعاقبة الهلال بغرامة مالية في الوقت كان ينبغي أن تتخذ فيه عقوبات رادعة بحق الهلال الذي كادت أن تنهي جماهيره حياة أحد الحكام، وبالمقابل تعاملت اللجنة المنظمة بقسوة مع جماهير المريخ وعاقبت النادي مرتين بسبب الشماريخ خاصةً في المباراة الأخيرة للقمة والتي عاقبت فيها اللجنة المريخ برغم أن جماهيره لم تطلق أي شماريخ في تلك المباراة. قيام الدوري من مجموعتين من أبرز السلبيات من أبرز السلبيات التي صاحبت عمل اللجنة المنظمة إقامة مباراة الدوري من مجموعتين في تخبط واضح برغم أن هناك متسع من الوقت لإقامة البطولة كالمعتاد كما جرى في الأعوام الماضية. مريخ نيالا الأكثر تضرراً من اللجنة المنظمة من أكثر الأندية تضرراً من اللجنة المنظمة نادي مريخ نيالا الذي تسببت اللجنة المنظمة في حرمانه من أربعة لاعبين مميزين في صفوفه وبالتالي فقدهم الفريق في عدد من المباريات المهمة وفشل الفريق بعد ذلك في تعويض هؤلاء اللاعبين حتى هبط من الممتاز. مريخ بورتسودان يودع التأهيلي بسبب اللجنة المنظمة أيضاً ودع مريخ بورتسودان مسابقة الدوري التأهيلي بسبب اللجنة المنظمة بعد أن خسر نتيجة مباراته أمام اتحاد مدني بقرار إداري برغم أنه فاز على الملعب بهدفين لهدف لكن إشراكه للاعب محترف عن طريق خطاب من أبوجبل الأمين العام للاتحاد لم يكن كافياً لاعتماد اللاعب في صفوف الفريق باعتبار أن اللاعب لم يكن موفقاً أوضاعه. +
