□ ماذا كان شعب المريخ يتوقّع من لجنة الاستئنافات الزرقاء وقبلها لجنة المسابقات سوى المزيد من المحاباة وغياب الحيادية من قبل لجان سيطر عليها الانتماء الضيّق وساد قلوبها الحقد والضغائن للنادي الأحمر بعد أن وجدوا أنفسهم نسيجاً متكاملاً ومتناغماً يخدم مصالح النادي المدلل (الهلال) فقط. □ مسخرة جديدة من مساخر اتحاد النهضة والإصلاح الذي لم نر منه سوى الانحدار الإداري لأعمق مستنقعاته والخراب الذي طال كل منافسات الموسم الجاري لأن الأمر لم يقتصر على منافسة الممتاز التي ولدت مشوّهة بأمر لجان الاتحاد (المسابقات والاستئنافات). □ تبريرات عبد العزيز سيد أحمد التي سبقت القرار تؤكّد أنه هو نفسه غير مقتنع بالقرار على الإطلاق لأن القاضي لا يحتاج لتبرير (حكمه) فهو مسؤول أمام (الله) يوم لا ظل إلا ظلّه. □ الغريب في الأمر أن تأخذ مداولات اللجنة كل تلك الساعات رغم أن الأمر لا يتجاوز الثلث ساعة لاتخاذ القرار المذكور فهل كانت هناك استعانات (بأصدقاء) !!!! □ قبلنا أن ترفض لجنة المسابقات شكوى المريخ شكلاً رغم أن نقاطها التي استندت عليها في الرفض تعتبر ضعيفة ولكنها للأسف موجودة اتخذت منها لجنة باني ورمزي (ذريعة) لقرار الرفض وهو غير مستغرب إطلاقاً بعد الاجتهاد الذي قدما عليه لتتويج الهلال بالبطولة. □ رفضوا الاستئناف مع العلم أن لجنة المسابقات الزرقاء أقرّت بخطأ اللاعب وعاقبته لجرم كسر الإيقاف وغرّمت ناديه ومع ذلك رفضوا الاستئناف . □ من جمدوا النشاط لإقصاء المريخ من البطولة الأفريقية لن ينصفوه مهما كانت دفوعاته. □ بأخطاء إدارية ساذجة رفضت شكوى المريخ وبهوان وخنوع لا مثيل له في مجالس المريخ تمادت لجان الاتحاد العام في ظلم الأحمر ولاعبيه دون أن يفتح الله عليهم بموقف واحد (قوي) لإيقاف هذا العبث. □ ما حدث للمريخ هو نتيجة هوان إداري لا مثيل له وضعف في مختلف مفاصله منذ تحويل مباراته أمام الأهلي شندي في نصف نهائي كأس السودان الموسم الماضي من الخرطوم إلى شندي بأمر باني ومجلس المريخ يتفرّج. □ لعب حي الوادي نيالا مع الهلال (ذهاباً وإياباً) بإستاد الهلال ومجلس المريخ الهمام يتفرّج. □ بدلوا لقاء الذهاب بين حي العرب بورتسودان والهلال من (بورتسودان) إلى إستاد الهلال ومجلس المريخ الضعيف يتفرّج. □ برمجوا مباراتي كأس السودان لتلعبا عصراً بين المريخ والأهلي الخرطوم والهلال الأبيّض والأهلي شندي فلعب المريخ وتم تأجيل مبارة هلال التبلدي والأهلي شندي ومجلس المريخ يتفرّج. □ ألزموا المريخ بإكمال مبارياته ببطولة الدوري قبل منافسه المباشر بمباراتين ومجلس المريخ يتفرّج. □ سمحوا للهلال بأداء جميع مباريات الدورة الأولى بأرضه وأخروا مبارياته الحساسة خارج أرضه للدورة الثانية ومجلس المريخ يتفرّج. □ بدأت الدورة الأولى لدوري النخبة بتاريخ (7 يوليو 2018) وأدى الهلال أولى مبارياته خارج العاصمة بتاريخ (15 سبتمبر 2018) أي قبل (ثلاثة أسابيع من ختام المنافسة) ومجلس المريخ يتفرّج. □ غيروا ترتيب مباريات الدورة الثانية وأفقدوا المريخ ميزة أداء آخر مبارياته بالعاصمة وأجبروه على أن يواجه (ثاني فريق واجهه في الدورة الأولى) كآخر فريق في الدورة الثانية ومجلس المريخ الضعيف يتفرّج. □ استحقار منقطع النظير ومجلس لا يرغب في الصدام مع شداد لأن قريش (قريبه) ومحمد الشيخ مدني (صديقه) وعدار يكتب الشكوى ولا (أبو القوانين يعلم) ولا (أبو الأفكار يصحح). □ لجان بكل ذلك التحيّز من الطبيعي أن تسعى بشتى السبل للبحث عن ذريعة لرفض شكوى المريخ ووجدت ضالتها في هذا المجلس الضعيف والكارثي. □ المادة (14) الفقرة (4) يجوز لأي نادي منتسب أن يتقدم بشكوى طاعناً في نتيجة أي مباراة في الدوري الممتاز بشرط أن يكون لعب المباراة مثار الشكوى و(يجب) على أي ناد تقدم بشكوى طاعناً في نتيجة أي مباراة تنافسية ومطالباً بعدم اعتماد نتيجتها أن يحدد الوقائع بصورة محددة وتاريخ ارتكاب المخالفة التي تشكل المخالفة القانونية التي استند عليها في شكواه وذلك خلال الفترة الزمنية المحددة. □ ويجب !! كانت تستوجب من أيمن عدار كتابة فقرة واحدة مفادها (عدم قانونية مشاركة اللاعب هشام بالرقم (3) في مباراة المريخ والمريخ الفاشر التي أقيمت بإستاد النقعة بتاريخ 3/10/2018 لنيله ثلاثة إنذارات سابقة وكسره للإيقاف في مباراتي الخرطوم الوطني بتاريخ كذا والأهلي مروي بتاريخ كذا) صياغة لا تحتاج لدرس عصر !! □ ومن عمل لعشر سنوات في لجان الاتحاد ودوائر المنتخب الإدارية يعي تماماً تلك التفاصيل. □ حتى المادة (5) التي نصت على : يجب أن تستوفي الشكوى الشروط التالية : (أ) تسلم مكتوبة للأمين العام للاتحاد خلال أربعة وعشرين ساعة من زمن نهاية المباراة مع دفع الرسوم المقررة ولا تحسب العطلات الرسمية (ب) يوقع على الشكوى الرئيس أو الشخص المفوض من قبل مجلس إدارة النادي (ج) لا يجوز تقديم شكوى ضد قرارات الحكم التقديرية. □ قلنا أن دفوعات لجنتي المسابقات والاستئنافات هشّة ولكنها قانونية (شكلاً) ولم تجد لجنة الاستئنافات أي تفويض لأيمن عدار من قبل مجلس الإدارة والكارثة أنها لم ترفق أي مستند مع الاستئناف يشير من قريب أو بعيد لتفويض عدار بل حتى في قرارات مجلس الإدارة لا يوجد أي تفويض عكس ما ظل يكرره قريش بأن أيمن عدار يحمل تفويضاً. □ أما أم مهازل المجلس هو أن المباراة كانت بتاريخ (3/10/2018) والقانون يمنحك (24 ساعة) لصياغة شكواك بطريقة صحيحة ومع ذلك قدّموا مذكرة تفصيلية بتاريخ (5/10/2018) يوم الجمعة ويا قلب لا تحزن. □ يبدو أن إدارة المريخ لم تكن راغبة في تحقيق بطولة الدوري بدليل أداء اللاعبين الجنائزي والخروقات القانونية الكبيرة في الشكوى. □ حاجة أخيرة كده :: لجان منحازة ومجلس ضعيف إدارياً وفكرياً.