* اجتمع مجلس المريخ بالأمس وخرج بقرارات جيدة، وجدت الارتياح من القبيلة الحمراء، ولكن أفلق الكافة عدم التعرض لأمر الجهاز الفني بقيادة الزلفاني التونسي. * الفترة التي قضاها المدرب التونسي على قمة الجهاز الفني للمريخ أوضحت بجلاء أن الرجل محدود القدرات والإمكانات، وتظهر عيوبه واضحة كالشمس، وتسوق الأحمر للخسران المبين. * ما الفائدة المرجوة من تسجيل البرازليين أو إعادة السماني الصاوي، ما دام الطباخ خائباً ولا يجيد الطهي الشهي والطيب؟ * الرأي عندي هو، أن قرار إقالة الزلفاني كان سيكون ذو أثر طيب ووقع جميل على القاعدة الحمراء، من إعادة الصاوي والبرازليين، وحتى إعادة المفكوكين. * لأن الكافة يدرك أن مشكلة الفريق المريخي تكمن في المدير الفني يأمن الزلفاني، الذي أضر المريخ أيما ضرر، الموسم المنصرم، وأضاع من بطولة الممتاز التي كانت بين يديه بكل تأكيد ويقين. * حسرة وندم وخيبة ختام الموسم لم يغادر قلوب وعقول الصفوة، حتى اللحظة، فلا يمكن أن يقود المجلس الفريق إلى حسرة وندم وأسف مع بداية الموسم. * أقول ذلك لأن وجود الزلفاني والإصرار عليه، ليقود مباراة الديربي بالإمارات أمام الهلال، فهذا يعني بلا تردد أن المريخ وضع أو خطوة في طريق الفشل الكبير لتلك المباراة ومن بعدها الاستحقاقات العربية. * استغرب بشدة على عناد هذا المجلس على أمر في صالحة، من كال النواحي، فزوال الزلفاني سيجنبهم الأموال الدولارية، وقبل ذلك الهزيمة الجوية. * حتى لو هناك تحفظات من هنا وهناك على الثنائي إبراهومة والمهندس، فليكن الاستعانة بهم لمباراة الإمارات، ومن ثم يتم انتداب مدير فني على مستوى أعلى وصاحب خبرات يتولى أمر الإدارة الفنية بالفريق الأحمر. * ما يمتلكه فريق المريخ من عناصر، لا يتوفر للهلال، ولا توجد أية مقارنة فنية بين لاعبي المريخ والهلال أبداً أبداً. * لكن الحق يقال أن لاعبي الهلال يؤدون بدوافع ذاتية ومالية، فبعضهم أمثال بشة وشيبوب والشغيل يلعبون بحماس أتى، ام بقية اللاعبين تدفعهم الأموال الكاردينالية دفعاً. * وهنا تأتي ضرورة المدرب صاحب الشخصية القوية والمدركة لنفسيات اللاعبين، ليتم التعامل معهم، بطريقة تسوقهم على الإبداع والإمتاع الكروي. * أكبر عيوب هذا المجلس هو عدم ثقته في نفسه، واعتبار بعض الكوادر أنها تتبع لفلان أو علان، وما دام الأمر كذلك يحرم النادي من خدمة أبنائه، وهذه منقصة وغباء عميق. * نحن اليوم نتحدث ونبين للإدارة تلك المنقصات والضرورات التي ينبغي أن تكون، ولكن بلا شط أو جدل، لن تكون ردة فعل الصفوة مرنة أو لطيفة عندما ترى عبث الزلفاني يتلاعب بالفريق الأحمر المعشوق للملايين. * خلاصة القول هو، إذا كان مجلس المريخ يعتقد أنه يستطيع السيطرة على الأمور، إذا أتت نتيجة الإمارات سلبية وحقق الأزرق الفوز على الأحمر وظفر بالكأس العظيم، يبقى هذا المجلس يعمل بلا رؤية وهو كالأعمى والأصم الذي لا يأتي بخير. ذهبيات * إذا لم يستمع المجلس الأحمر لصوت الحق والعقل وأبعد الزلفاني، سيدخل النادي في متاهات. * من غير المقبول ولا المعقول أن يكون فريق المريخ بهذه القيمة الفنية عند لاعبيه، ويدربه الزلفاني. * الزلفاني لا يتفوق مستوى على خالد بخيت أو معتصم خالد أو الديبة. * الزلفاني غير مصدق أنه ينعم بتدريب المريخ، وله مليون حق. * لا نأمل نجاحاً وفلاحاً من المريخ والزلفاني يدربه. * حقق ليفربول نصراً مهماً مساء الأمس، وبالتالي يصل رصيده 23 نقطة، بلا هزيمة ما شاء الله. * فقدنا سادو ماني الذي أصيب بإستاد الخرطوم. * كسر محمد صلاح نحسه وأحرز هدفه الرابع هذا الموسم وكان سبباً في كسب ثلاث نقاط مهمة لليفر مس. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، ما دام المدرب هو الزلفاني المريخ سيعاني ويعاني.