محمد موسى: التسجيلات تعود إلى رؤية الجهاز الفني ويجب احترام وجهة نظر ريكاردو ليس كل لاعب برازيلي رونالدينهو.. وليس كل نجم قادم من بلاد السامبا ناجح والأمر يتوقف على نوعية العناصر وكيفية الاختيار الموهبة والمهارة لا علاقة لها بالجنس واللون والدولة.. وهناك لاعبون من دول متواضعة يتصدرون قائمة الأفضل على مستوى العالم عبد المجيد جعفر: تجربة البرازيليين في السودان فاشلة وأخفقوا مع الهلال وريكاردو بشر يُخطئ وعليه عدم فرض رأيه على الجميع لماذا لم يتحدثوا مع ريكاردو ولم يملكّوه الحقائق عن تجارب البرازيليين؟.. ونحن نتحدث بصراحة ولا نعرف العاطفة والمجاملات لست مع جهة ولا أنتمي لتنظيم ولا أعارض أحداً وأبحث عن مصلحة الفرقة الحمراء ولماذا لا يستفيدون من الدروس؟ زيكو: ليس هناك فرق بين اللاعب الجيد والبرازيلي والألماني والسؤال: هل يستطيع القادم الانسجام؟ الحديث عن فشل لاعبي دولة معينة أو مدرسة معينة غير دقيق والأمر يتوقف على إمكانات اللاعب والجوانب الأخرى والأجواء المحيطة به نؤيّد التعاقد مع لاعبين قادرين على العطاء ووضع بصمتهم.. وهل إذا فشل لاعب مالي في الدوريات الأوربية نتحدث عن إخفاق نجوم النسور؟ يرغب المريخ في التعاقد مع ليما اللاعب البرازيلي بالاضافة إلى صانع ألعاب أيضاً قادم من بلاد السامبا, ويعتقد البعض أن نجاح اللاعبين القادمين من البرازيل غير مضمون في السودان وأن الأجواء لا تتناسب معهم والأفضل التعاقد مع لاعبين أفارقة, غير أن هناك من يقول إن الموهبة لا علاقة لها بدولة وأن انسجام اللاعبين ونجاحهم يتوقف على الأجواء المحيطة بهم وكيفية الاختيار, وقالوا إن اللاعبين البرازيليين ينجحون في الخليج وفي معظم الدول وتساءلوا: لماذا لا ينجحون في السودان؟ ويرى محمد موسى نجم المريخ الأسبق ونائب مدير الكرة الحالي أن التسجيلات في الأخير تعود إلى رؤية الجهاز الفني ومن حقه أن يستعين بلاعب من البرازيل أو من بوركينا فاسو أو من اليابان اذا رأى أنه في حاجة اليه ويجب احترام وجهة نظره, وقال إن كرة القدم لا تعرف الجنس واللون والبلاد والموهبة لا علاقة لها بوطن, وأشار إلى أن ريكاردو يعرف الفريق ويعرف ماذا يريد ويجب أن يُمنح الصلاحيات وأن يجد المساندة, ونوّه إلى أنه ما كل لاعب برازيلي رونالدينهو وليس كل لاعب برازيلي ناجح مشيراً الى أن نجاح اللاعب يتوقف على اختياره والوقوف على امكاناته وبعد ذلك انسجامه مع المجموعة والأجواء التي يجدها في النادي الذي ينتقل إلى صفوفه.. واتفق زيكو نجم المريخ الأسبق مع محمد موسى في أن كرة القدم والموهبة لا علاقة لها بدولة معينة وقال: (ليس هناك فرق بين اللاعب البرازيلي والهندي والألماني, والسؤال الذي يُطرح في مثل هذه المواقف هل يستطيع اللاعب أن يتأقلم مع الأجواء الجديدة أم لا؟).. وأكد أنه يؤيد التعاقد مع اللاعب القادر على العطاء مع توفير الظروف الملائمة له ورفض الربط بين تجارب سابقة وحالية وقال إنه اذا فشل لاعب من مالي في أحد الدوريات الأوروبية هل هذا يعني أن الأندية لا تتعاقد مع لاعب مالي؟ بينما قطع عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق في النادي الأحمر بفشل اللاعب البرازيلي وذكر أن تجاربهم ليست مبشرة, مشيراً الى أن كل البرازيليين الذين جاءوا للسودان أخفقوا وتساءل: لماذا لم يقولوا لريكاردو إن تجارب البرازيليين فاشلة؟ وقال إن ريكاردو بشر يخطئ وقد يكون تقييمه غير صحيح لكنه يجب الا يفرض رأيه على الجميع وعليه أن يستمع إلى النصح اذا أسديّ له, واعتبر أن هذه الفترة ليست للمجازفة والمريخ يحتاج فيها إلى عناصر جاهزة تحقق النجاح وليس لاعبين برازيليين لأن هؤلاء أثبتوا فشلهم, وقال عبد المجيد إنه عندما يتحدث عن هذه الأشياء فإنه يريد فقط مصلحة المريخ ولا ينتمي إلى جهة أو مجموعة أو يعارض أحداً ودعا الى الاستفادة من الدروس. لماذا البرازيليون؟ تساءل عبد المجيد جعفر: (لماذا يريد المريخ التعاقد مع لاعبين برازيليين؟ أليس من الأفضل التعاقد مع أفارقة؟ هل ينجح اللاعب البرازيلي وهل الأجواء في السودان تساعده؟) وقال جعفر: (عندما نتحدث عن اللاعبين البرازيليين ننظر إلى التجارب السابقة مع المريخ ونسأل: هل نجحوا مع الفريق أم لا؟ وهل كان هناك تقييم منطقي لفتراتهم؟ واذا ابتعدنا عن التقييم الاداري وتحدثنا عن تقييم الفنيين والجماهير نستطيع التأكيد على أن اللاعب البرازيلي فشل مع المريخ وكون اللاعب البرازيلي يتأقلم وينسجم ويدخل الفورمة في ستة أشهر فهذا أمر مستحيل وحتى مع الهلال البرازيليين لم ينجحوا وحالياً مع الموردة ليست لهم بصمة.. الأجواء في السودان لا تتناسب مع اللاعب البرازيلي بل تناسب اللاعب الأفريقي لأنه يستطيع التأقلم بسرعة وهناك عادات وتقاليد مشابهة وكذلك أجواء لكن البرازيليين بعيدون عنا كل البُعد واللاعب البرازيلي قد ينجح في أوروبا).. ومضى: (مع احترامي لريكاردو لكن اعتقد أنه بشر يخطئ ويصيب وقد يكون مخطئاً لكن كان على المسئولين في المريخ أن يتحدثوا معه وأن يقولوا له إن التجارب مع اللاعبين البرازيليين فاشلة ونحن كنا طالبنا بأن يكون هناك شخص فني مع ريكاردو وعلى المدرب البرازيلي الا يفرض رأيه على الجميع.. يجب أن يكون هناك تشاور.. وانا اتساءل: لماذا لم يتحدث مجلس الإدارة مع ريكاردو؟ لماذا نستقبل برازيليين في هذه الفترة الحرجة واذا كان الأمر في ديسمبر كنت أقول ليست هناك مشكلة فإن الاتجاه إلى اللاعبين البرازيليين قد يكون مهضوماً ولكن في الوقت الحالي الأمور صعبة جداً وهذه الفترة تحتاج إلى لاعب جاهز, فهل يستطيع اللاعب البرازيلي التأقلم في فترة وجيزة؟ أقول: لا ).. ومضى عبد المجيد: (بالمناسبة أقول رأيي بكل صراحة ووضوح وأقول إن التجربة البرازيلية فاشلة وأنا عندما اتحدث هنا فإنني أريد مصلحة المريخ بل لا أحكّم العاطفة.. تهمنا مصلحة النادي ويجب الا يُفسّر حديثي بأنني معارض أو أنني انتمي إلى جهة بل على العكس هدفي مصلحة المريخ واتساءل: لماذا لا نستفيد من الدروس السابقة؟).