مزمل أبو القاسم سخر جمال الوالي رئيس نادي المريخ من الحملة الشرسة التي يتعرض لها عبر المواقع بإدعاء أنه استدل بأحد الأمثال باعتباره من آيات الذكر الحكيم وقال: "كنت منفعلاً بسبب اتهامات رماها في وجهي أحد المحامين، وقد وجه لي إساءات بالغة واتهمني بالتدخل في الشأن الفني والتأثير على المدربين، وشكك في ذمتي المالية وزعم أنني تلقيت أموالاً من خارج السودان وسجلتها باسمي كتبرعات للمريخ، وقال حديثاً كثيراً لا نصيب له من الصحة، وعندما شرعت في الرد عليه كنت أريد أن أستدل بقول المولى عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) فقاطعني مقدم البرنامج وقال إنه يمتلك محاور أخرى وسألني فرددت عليه بمقولة: (العارف عزو مستريح) وواصلت حديثي، لكن المشاهدين لم يرصدوا حديث المذيع معي لأنه كان خارج إطار الشاشة وظن كثيرون أنني بدلت الآية بالمثل" وتحدث الوالي في الحلقة الثانية من حواره مع (الصدى) عن علاقته المميزة بسعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وقال إن علاقته بالرئيس وأسرته بدأت منذ العام 1990 وعن ما يربطه بالرئيس صلة شخصية وأخوية بعيدة كل البعد عن السياسة, وأردف: " البشير زول بسيط وابن بلد وصاحب شخصية نفاذة وحضور ذهني طاغ، علاوةً على ذلك فهو متدين يخشى الله ويرقبه في كل قراراته وخطواته، ويتعامل مع الناس بشفافية عالية، البشير شخص خلوق وأنا اعتبره من أولي العزم، يصلي في المساجد، ويصوم يومين في الأسبوع ويتلو القرآن بكرةً وعشية، وهو كما أعرفه متوكل بطبعه، ومن يتوكل على الله فهو حسبه" ووصف الوالي قدراته المالية بالمتوسطة مبيناً أن الأقدار هي التي قادته للدخول في استثمارات في مجال العمل الإعلامي مبيناً أنه الآن لم يعد مالكاً لصحيفة (الزعيم) وأنه يمتلك الآن (75%) من أسهم صحيفة السوداني, وعاد الوالي من جديد للهجوم على المعارضة ذاكراً أنه يواجه معارضة مدمرة لا يسرها أي نجاح يحققه المريخ تحت رئاسة جمال الوالي, لكن الوالي عاد من جديد للحديث عن الود الكبير الذي يجمع بينه وجماهير المريخ ذاكراً أنه لولا الحب الكبير الذي وجده من جماهير المريخ لما بقى 11 عاماً على رئاسة النادي الكبير.