* نال الهلال كأساً لا يستحقه بما قدمه الفريق الأحمر عشية الأمس على ملعب محمد بن زايد، ولكنها هي ككرة القدم التي لا تأتي ما يقدم لها أبداً أبداً. * قدم الهلال كورة فقط خلال ال30 دقيقة الأولى من شوط اللعب الأول، واستطاع لاعب الأزرق محمد موسى من خطأ أحمد آدم بيبو القبيح وأحرز هدفاً جميلاً وذكياً ما في ذلك شك. * ولكن تبقة الحقيقة التي تقول أن المريخ ما كان يستحق الهزيمة ليلة أمس مهما كان الأمر وصار، ولكن غباء وروشة اللاعب النعسان، والذي لا أرى أي عذر لهذا اللاعب بهذا التصرف الكريه الذي أهدر عمل لاعبيه وقتل فرحة أنصار النادي الأوفياء بكل تأكيد ويقين. * الرأي عندي هو أن دخول النعسان ووضعه في هذه الوظيفة تقع مسئوليته على المدرب غير الكفؤ يامن الزلفاني، الذي دفع به وظيفة لم يقم بها البتة منذ أن عرف كرة القدم. * رمضان عجب نفسه ما كان يستحق التبديل ، فكان بإمكانه أن يسحب لاعب وسط ويدفع بالنعسان أو محمد عبد الرحمن ، ولكن يخطئ ليصاب المريخ في مقتل ويقدم بطولة للهلال لا يستحقها. * المريخ رغم أدائه القوي والجاد منذ الدقية الثلاثين من الشوط الأول، إلا أن اضطرابه في منطقة خط الظهر كان بائناً وواضحاً ويريد معالجة سريعة من المدرب، ولكنه لم يهتم كثيراً وركز على الهجوم، وهذا فعلاً قبلناه لأن الهلال كان واضحاً أنه ليس في يومه ويحتاج فقط لمن يكفنه ويواريه الثرى. * من أداء الفريق توقعنا أن يتم سحب ضياء أو محمد الرشيد، والدقع بمحمد هاشم التكت أو أمير كمال لإتقان منطقة الوسط، ومن ثم الدقع بمهاجمين للتكثيف الهجومي ، كما فعل لأن الهلال كان مستسلماً وواقفاً ومقتنعاً بتفوق المريخ عليه ، ولكن النعسان رفض إلا وأن يقدم هدية أليمة على الصفوة في ليلة حمراء، بكل ما تحمل الكلمة من معنى وحقيقة. * النعسان لا عذر له البته في هذا التصرف لأنه لم يكن مزدحماً ولم تكن الكرة صعبة عليه، حتى يتصرف بهكذا غباء، هذا الفعل الشين المضر لا يفعله لاعب في يراعم الروابط المنتشرة في الحواري، دعك من لاعب يلعب في فريق ناد في قامة وقيمة المريخ. * لاعب بهذا الغباء البائن غير جدير والله بلبس شعار المريخ العظيم، لاعب لا يقدر أين هو، وكيف هو، ولا يدري أين شايت ، هذا لا يمكن أن يقدم خيراً للأحمر في مقبل المباريات. * ما أدخله النعسان من حسرة في قلوب عشاق المريخ لن ينساه الناس ما دامت لهم الحياة، ولن يتفاءلوا مجدداً بهذا اللاعب النحسان النعسان، وهذا اللاعب لا أسفاً عليه أن يذهب اليوم قبل الغد، لأنه أصلاً لم يقدم للمريخ ما يعينه، منذ أن وطأت أقدامه أرض المريخ، وكان غارزيتو معه ألف حق وهو يركنه زمناً طويلاً ولا يستعين به. ذهبيات * فرح الهلال منقوص لأن الكأس أتاه بغباء النعسان وليس بعمل أقدامه وعرق جبينه. * أين فريق الكاردينال الذي أكد أنه سيحقق نصراً عريضاً على المريخ؟ * أين فصاحة الهلالاب الذين يسودون الأوراق ويلوثون المواقع كذباً وهراءً، أن لهم فريقاً قاهراً وقادراً على مسح المريخ من على الأرض. * تشوف فرح شيبوب ووهو يحمل الدرع وينطط، تحلف تقول الهلال كان لاعب كورة أمام المريخ. عجبي. * لاعبو المريخ باستثناء النعسان ، قدموا جهداً وبذلوا كثيراً وحققوا ما أرادوا وكانوا الأقرب للفوز. * بكري المدينة هو نجم المباراة بلا منازع أو مقارب ، ولكن واااا أسفا أن يضيع عمل بكري المتقن بغباء النعسان. * التش كان في أسوأ حالاته ولو كان هو التش الذي نعرفه لأحرز ثلاثة أهداف عشية الأمس ولكنه كان تائهاً ومروشاً. * ما تم تقديمه أمس ليس كأساً ، بل هو درع عادي لا يشبه أو يقارب كأس دبي الذهبي. * لا نريد أن نسمع كلمة كأس ذهبية، بل هو درع وحسب، ولكن الهلالاب قادرون على أن يجعلوا منه هيلمانة غير مسبوقة. * هناك فرق كبير بين الكأس والدرع، فلا يجب أن يقبل الإعلام هذا الخلط المقصود. * صحيح قد يكن مع الكأس والدرع لا يشير لأفضلية، ولكن عند منافسات كرة القددم هناك فرق. * جرت العادات على أن تقدم الكأسات للمناسبات العظيمة والمتنافسين، والدروع للمناسبات الأدنى. * كان يقدم درع لقمة الإنقاذ، ولا يفصل بين الفريقين إذا انتهت تعادلية ، بل تجري قرعة ويستلمه كل فريق ست أشهر. * إذن الدروع تقدم في المناسابات المحدودة والنوعية، عكس الكأسات الفاخرة. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، الزلفاني يفتقد للكثير، ولن يقدم للمريخ إضافة لأنه يجهل التعامل مع التفاصيل الدقيقة التي ترجح كفة الأحمر.