* كمال ود العمدة اسم تردد كثيراً في الآونة الأخيرة في المجتمع الرياضي عامة. * ويتداوله أهل المريخ بصفة خاصة. * كمال ود العمدة قام بدور كبير في تذليل المهام فيما يتعلق باستلام الأموال وتحويلها من دولارات إلى فرانكات سويسرية. * كمال ود العمدة المقيم في لندن دخل قلوب أهل المريخ من أوسع الأبواب. * اليوم بإذن الله يأتينا الخبر الأكيد باستلام كاس للفرنكات السويسرية ومباشرة العمل في القضية المهمة وإصدار حكم نهائي لصالح الزعيم امسكوا الخشب. صدى ثان * بالأمس عاد اللاعب محمد عبد الرحمن وعلينا أن نتساءل: الغربال ظالم أم مظلوم؟ * علينا أن ننظر بواقعية للسبب الرئيسي الذي جعل محمد عبد الرحمن يغادر إلى الجزائر ولأسباب يعلمها هو شخصياً وتم وضع الترتيبات اللازمة لكل شيء. المليون شهيد * حالياً أمامنا منافسة مهمة جداً تتوقف عليها طموحاتنا للتأهل لمراحل متقدمة من بطولة العرب. * علينا أن نضع كل الأمور في ميزان العقل. ولا نصدر القرارات الهوجاء التي تضر باللاعب والنادي. * ولننتظر ومعرفة كل التفاصيل والملابسات التي أدت لسفره ومن ثم الجلوس سوياً على طاولة واحدة من أجل إيجاد وضعية مناسبة ترضي كل الأطراف. آخر الأصداء * خاطب الزلفاني مدرب المريخ الجهات المسئولة بضرورة تأجيل مباراة المريخ والأهلي مروري ضمن مباريات الدوري الممتاز في دورته الثانية. * قرار منطقي، من واقع برمجة المباراة يوم 25 من الشهر الجاري. * ومباراة المريخ أمام مولودية الجزائر يوم31 من ذات الشهر بالجزائر. * وما بين الأيام الخمسة هي للأسفار وتجوال بالمطارات وتمارين ومعسكر وخلافه. إضافة إلى أن المباراة مصيرية تتحكم في التأهل بنسبة كبيرة. * كما أن المريخ يلعب باسم السودان.. لذلك لابد من توفر كل المعينات الضرورية له من أجل تقحيق الانتصارات السودانية خارجياً وداخلياً. * الخيار الأمثل والصحيح هو تأجيل مباراة المريخ والأهلي مروي. * أما إذا أصر الاتحاد على قيام المباراة فلا مناص من عدم الإذعان له والاكتفاء بتمارين متواصلة حتى موعد السفر إلى الجزائر. * الجهاز الفني يخشى على اللاعبين من الإصاباة وهذا من حقه. * فمباراة الذهاب أمام المولودية لا تحتمل غياب أي عنصر من المريخ. * ونشرئب لعودة الثلاثي بكري المدينة وسيف تيري وأحمد بيبو في المباراة الأولى في حال اكتمال مراحل العلاج والشفاء. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.