* استنكرنا على الاتحاد العام إخفائه للمخطابات الواردة من الفيفا بخصوص قضية اللاعب الإيفواري كواسي مارسيال، وقد نشرناها في هذه الصحيفة. * أنكر الاتحاد وصولها بدءاً، قبل أن يضطر إلى الاعتراف بها لاحقاً، ويقدم على محاسبة مسئول المراسلات مازن أبو سن عليها، بتحويل الإشراف على البريد الإلكتروني الخاص بالاتحاد إلى آخرين. * لاحقاً تحولت تلك الممارسة الكريهة من الاتحاد إلى المريخ. * تسلم مجلس المريخ خطاباً من الفيفا يتعلق بمطالبة اللاعب النيجيري سلمون جابسون قبل أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يعلنه، ولم يتكرم بالرد عليه، حتى وصلته رسالة أخرى من الفيفا، تحوي تهديداً بتحويل المريخ إلى لجنة الانضباط، ولم يتحرك للرد ولا لسداد المبلغ إلا في الزمن الضائع. * ذات الأمر حدث مع مطالبة أخرى تتعلق باللاعب النيجيري كونلي أودنلامي، وصلت قبل أكثر من شهر، ولم يسمع بها أحد، ولم يتم الرد عليها حتى اللحظة. * سعت مجموعة قريش في ما مضى إلى توظيف تلك المخاطبات الدولية لإدانة مجالس الوالي، ودمغه بتوريط المريخ في ديون دولية، ونذكرهم بأن فسخ التعاقد مع النيجيري كونلي، وقبله الإيفواري باسكال واوا تم في عهد مجلس سوداكال، الذي ترأسه قريش فعلياً. * تخلص المجلس من كونلي وباسكال من دون أن يمنحهما حقوقهما، ومن دون أن يبرم معهما أي مخالصة تمنع إقدامها على تقديم شكاوى إلى الفيفا. * قبل أيام تلقى المجلس مطالبة جديدة من المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو، حول مستحقاته لعام 2017! * نحن لا ندري مبررات إهمال الرد على تلك المخاطبات. * لماذا لا يرد المجلس عليها، كي يمنع صدور أحكام مبنية على مطالبات تاتي مضخمة كل مرة؟ * حدث ذات الأمر في ملف الإيفواري مارسيال، الذي نال حكماً من الفيفا بمبلغ ضخم، بسبب عدم الاهتمام بالرد على مطالبته الأصلية. * امتلك المريخ مخالصة تحمل توقيع اللاعب الإيفواري وبصمته، ولم يستفد منها النادي لأن المجلس السابق لم يرد على الخطابات الواردة من الفيفا بشأنها، مثلما لم يتحرك لتوكيل أي محامٍ وطني أو أجنبي لتمثيل النادي في القضية. * تسبب ذلك الإهمال المريع في معاقبة المريخ بالحرمان من التسجيلات في فترة الانتقالات السابقة، وأدى إلى تعطيل عودة اللاعب السماني الصاوي إلى كشف الفريق، عقب استغناء النادي الليبي عنه. * إذا تواصل نفس الإهمال، واستمرت ذات الممارسة القبيحة المتعلقة بدسدسة الخطابات وإهمال الرد عليها، وعدم إعلانها، ولم يتحرك النادي لتكليف أحد القانونيين الضليعين بتولي القضايا والرد على المراسلات فستصدر أحكام من الفيفا لصالح كونلي وغارزيتو وابنه. * وستأتي الأحكام بمبالغ غير حقيقية، سيما لغارزيتو وأنتوني. * علماً أنني طلبت من الأخ طارق سيد المعتصم، الأمين العام السابق لمجلس سوداكال أن يقدموا شكوى استباقية إلى الفيفا ضد غارزيتو وابنه، بسبب إقدامهما على فسخ عقديهما مع المريخ من طرف واحد، وسبب فعلهما أضراراً فنية وإدارية كبيرة للنادي. * حدث ذلك برسالة أرسلتها عبر الواتساب إلى الأخ طارق يوم 2 ديسمبر 2017، وأوضحت له فيها أن الفيفا لا يتسامح مع من يخرقون عقودهم، ولم يتم تحريك القضية حتى وصلت مطالبة غارزيتو قبل أيام قليلة من الآن. * شكاوى اللاعبين والمدربين الأجانب للأندية السودانية ليست جديدة، فالمريخ نفسه يمتلك عدة سوابق مماثلة، كسب النادي بعضها، وأفلح في تقليص مطالبات أخرى لأن المجالس السابقة اهتمت بالرد عليها، وكلفت قانونيين متمكنين بتمثيل النادي فيها. * مطالبة النيجيري وارغو للمريخ وصلت 450 ألف دولار، بشكوى رسمية قدمها إلى الفيفا، وتم تخفيضها إلى 105 آلاف فقط، بعد أن قدم النادي مستندات تثبت أنه دفع مبالغ كبيرة للنيجيري، ومكنه من الانتقال بالإعارة إلى أحد الأندية الليبية. * كذلك قدم النيجيري كليتشي أوسونوا شكوى أخرى ضد المريخ للفيفا، مطالباً بمبلغ دولاري ضخم، وخسر القضية، بسبب حسن إدارة المجلس لها. * مطلوب من مجلس المريخ أن يهتم بالمطالبات الجديدة، وأن يرد عليها عبر قانونيين متخصصين في القضايا الرياضية، ونحن على أتم الاستعداد لترشيح بعضهم للمجلس، كي يدافعوا عن المريخ بلا أي مقابل. * ذلك لن يتم إلا إذا تعامل المجلس مع هذا الملف الخطير بالجدية التي يستحقها، وقبل ذلك بإعلان المطالبات في وقتها، والاهتمام بها، لأن الإصرار على إخفائها يشكل خطراً بالغاً على المريخ. آخر الحقائق * يتباهى قريش بأنهم سددوا العديد من المطالبات المتعلقة باللاعبين الأجانب. * الحقيقة تؤكد أن معظم المبلغ الخاص بوارغو سدده الأخ جمال الوالي، بينما تولى أوكتاي شعبان تسديد المطالبتين الخاصين بمارسيال وباسكال. * لو ترك الأمر لمجلس الدمار الشامل، ومجموعة الفشل المقيم لأقدم الاتحاد على برمجة مباريات المريخ في دوري الدرجة الوسيطة، بعد معاقبته بالهبوط من الممتاز. * استغنى الهلال على عدد مهول من اللاعبين الأجانب في عهد الكاردينال. * تم تقديم شكاوى عديدة ضده إلى الفيفا من اللاعبين المطرودين. * مع ذلك لم يعانِ الهلال من صدور أحكام متتالية ضده، لأن مجلسه اهتم بالرد على المطالبات، وقدم مستندات تفيد سداده مبالغ مقدرة لأولئك اللاعبين. * من قبل شكا غازريتو الهلال إلى الفيفا، مطالباً إياه بنصف مليون دولار. * دفع الهلال بأن الفرنسي هجر النادي برغبته، وتعاقد مع أحد الأندية الجزائرية، فأقدم الفيفا على خصم كامل قيمة تعاقد غارزيتو في الجزائر من مطالبته الخاصة بالهلال. * لو تقدم المريخ بشكوى ضد غارزيتو وابنه، ودفع بأنهما سببا أضراراً بالغة للنادي من الناحيتين الفنية والإدارية، وأنهما فسخا عقديهما مع المريخ في منتصف الموسم كي يتعاقدا مع النادي الليبي فستتم معاقبتهما بصرامة، لان الفيفا حريص على مبدأ استقرار العلاقة التعاقدية، واحترام العقود. * لم نستغرب هجوم الصحافة الجزائرية على إدارة المولودية، بسبب سعيها إلى التعاقد مع محمد عبد الرحمن من خلف ظهر المريخ. * سلقت الصحافة الجزائرية كمال قاسي سيد، المدير الرياضي للمولودية بألسنةٍ حداد، واتهمته بتوريط النادي في مخالفة كبيرة، تتعلق بالتفاوض مع لاعب متعاقد. * اضطرت إدارة المولودية إلى إنكار صلتها بسفر الغربال إلى الجزائر، وادعت أنه حضر إلى بلادها لمتابعة أشياء تخصه. * فعلت ذلك لأنها تعلم يقيناً أن الفيفا سيعاقب النادي إذا صعد المريخ قضيته إلى المريخ الفيفا. * ولكن.. هل يمتلك مجلس المريخ القدرة على تقديم تلك الشكوى؟ * وهل يهتم بها؟ * ذات المجلس أهمل قضية جمال سالم، واستسلم للهمبتة القبيحة التي مارسها الهلال والاتحاد بفسخ عقد ساري يربط جمال سالم مع المريخ. * كانت النية مبيتة للتخلص من جمال سالم، بدليل أن الأخ جمال الوالي اتصل بالحارس اليوغندي، وأقنعه بالعودة إلى المريخ، بعد أن اتفق فعلياً مع الهلال. * أبلغ الوالي المجلس بمبادرته، وأعلن له أنه متكفل بكامل قيمة تمديد العقد مع جمال سالم، فتم الرد عليه بأن المجلس لا يرغب فيه! * فقدنا جمال سالم، وكدنا نفقد الغربال بسبب الإهمال. * لو أصر المجلس الحالي على الاستمرار في حكم المريخ برغم عجزه البائن وفقره المقيم، مادياً وإدارياً فسيفقد المريخ كل لاعبيه المميزين. * تحركوا.. ردوا على الفيفا بخصوص قضيتي كونلي وغارزيتو قبل أن تقع الفأس في الرأس. * تولى قطب المريخ الأخ الحبيب حازم مصطفى حل أزمة جابسون في الوقت الضائع. * وفر ثلاثين ألف دولار كاش أخدر من حر ماله. * ما كل مرة تسلم الجرة. * نبارك لفرسان المريخ فوزهم الباهر على الخرطوم الوطني وصدارتهم الانفرادية للمجموعة. * نشكر الفرسان لأنهم يتألقون ويحققون انتصارات باهرة في أصعب الظروف. * آخر خبر: رفاق الأمير.. أكدوا أن الكبير كبير مهما يصير.