* سعد أهل المريخ بالحراك الأخير لرموز وكبار المريخ والذي قاد للتلاقي والتلاحم بين أهل المريخ وأسفر عن مكاسب إدارية مقدرة. * واتفق الجميع على أهمية استثمار كنز القواعد المريخية لدعم مالية النادي والتحرر تدريجياً من الإعتماد على الرجل الواحد في الصرف على النادي وفريق الكرة.. * وتم طرح العديد من المشاريع التي تستقطب دعم أبناء المريخ وأقطابه المقتدرين مثل مشروع ال500 قطب.. ومشروع زيادة وتوسيع العضوية والوصول بها للرقم 50 ألف.. هذا بجانب مشروع المقصورة الماسية والذي سيفتتح بمشيئة الله، بعد غدٍ الإثنين في مباراة المريخ والأهلي الخرطومي الدورية.. * تفجير كنز القواعد المريخية وتنفيذ مشاريع دعم مالية النادي، يحتاج إلى جدية شديدة وحراك واسع وعاجل.. لا الإكتفاء بالكلام المعسول والخطب الأحلامية. * فلتكن البداية في تنفيذ هذه المشاريع بعودة أمين الخزينة لموقعه.. ليلعب دور المايسترو في تنفيذ مشاريع تفجير طاقات القواعد المريخية.. ويتم تكوين لجنة عليا من الناشطين والإقتصاديين في المريخ لوضع خطط وآلية تنفيذ المشاريع المقترحة.. * وليكن أول مشروع بعد مشروع المقصورة الماسية هو مشروع ال500 قطب والذي يشمل أبناء المريخ الكبار في الدولة وأعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والتجار وأصحاب المزارع وكبار السماسرة وجميع المقتدرين الحادبين على رفعة الكيان.. * والمشروع بسيط يتم فيه تحديد ال500 قطب بالعاصمة ويلتزم فيه كل قطب بدفع مبلغ ألف جنيه فقط شهرياً.. تحول لحساب بنكي معلن من قبل نادي المريخ.. ولاحقاً يتم الاتجاه لأقطاب الولايات.. ثم المغتربين وروابط الخارج المتحمسة للدعم مثل رابطة الرياض بالسعودية التي قدمت دعماً كبيراً للنادي مؤخراً.. * نكرر لابد من حراك مكثف وعاجل لتنفيذ هذه المشاريع.. والتي نأمل أن تحقق هدفها في دعم النادي وبالسرعة المطلوبة قبل أن تنقضي فترة العام المحددة لترجل مجلس الإدارة وتنحي الرئيس.. * تفعيل ونجاح مشاريع دعم النادي سيساعد بإذن الله في تحقيق الإستقرار التام واستمرارية المجلس ورئيسه حتى نهاية دورة المجلس القانونية. * أبدوا حراك الدعم فوراً وعجلوا بالتنفيذ.. سيكافا للاحتكاك * أطالع عبر بعض المنتديات التعليقات الساخرة على مشاركة المريخ في بطولة سيكافا 2014 المقامة في رواندا.. * ويعتقد البعض (وهم هلالاب) إن المريخ قرر المشاركة في سيكافا من أجل تحقيق انجاز دولي لتعويض الإخفاق الأفريقي.. والإخفاق في دورة حوض النيل الحبية التي اقيمت الشهر الفائت في الخرطوم! * المريخ جدد صفوفه بعدد كبير من اللاعبين الوطنيين والأجانب وفي حاجة ماسة للإعداد والصقل وتحقيق الإنسجام والتفاهم بين اللاعبين الجدد والقدامى.. ومن ثم الوصول لتشكيلة أساسية جديدة وإخضاعها للاحتكاك المحلي والدولي لتحقيق الثبات والتمرس. * المشاركة في بطولة سيكافا برواندا ليس هدفها التعويض الأفريقي كما يعتقد بعض المسطحين والانطباعيين.. * الهدف هو توفير أكبر قدر من الإحتكاك الدولي لفرقة المريخ الجديدة، التي دخلتها عناصر جديدة شابة لم يسبق لها خوض مباريات دولية. * الفوز في بطولة سيكافا برواندا وبوجود الفرق الرواندية التي تجد دعماً بلا حدود من الرئيس الرواندي باول كاجامي الذي يرعى بطولة أندية سيكافا ويقدم جوائزها العينية والمالية لأكثر من 12 عاماً، ليس بالأمر السهل.. * كما أن البطولة تشارك فيها أشرس أندية سيكافا بداية بفيتالو البورندي حامل اللقب.. مروراً بالفرق الرواندية الثلاثة وعلى رأسها فريق الجيش الذي يمثل قمة الكرة الرواندية.. ثم الشباب التنزاني أحد أكثر الأندية حصداً للقب.. وكذلك قورماهيا الكيني.. وكمبالا سيتي الأوغندي.. وفلامبو البوروندي.. وكي ام كي ام الزنزباري.. * كل طموح المريخ حالياً هو تجاوز الدور الأول من المجموعة الرباعية التي يتأهل منها فريقان فقط لربع النهائي.. حيث سيصارع المريخ على بطاقتين فقط أمام فيتالو البورندي حامل اللقب والبوليس الرواندي المدعوم من راعي البطولة، بجانب بنادير الصومالي. * المريخ سيخوض ثلاث مباريات في الدور الأول وإذا تأهل يرتفع عدد مبارياته لأربع.. أي مباراة إضافية مع كل تأهل.. فإذا قدر له الوصول لنصف لنهائي سيرتفع عدد مبارياته إلى ست مباريات.. بالوصول للنهائي أو أداء مباراة المركز الثالث. * نقولها صريحة لجماعة السخرية والتهكم.. المريخ ليس ذاهباً إلى كيجالي لإحراز بطولة.. فالمريخ الذي أخفق في إحراز بطولة سيكافا بالخرطوم.. وأخفق في بطولة حوض النيل الحبية بالخرطوم.. لن يحقق البطولة في رواندا.. * هدف المريخ هو الإحتكاك الدولي القوي وصقل الفريق المتجدد.. مع الإجتهاد والقتال من أجل إحراز أفضل مركز ممكن.. محمدية * أسعدنا قرار القطاع الثقافي بنادي المريخ بإقامة ليلة تأبين كبرى للراحل محمدية عضو القطاع الثقافي بنادي المريخ لسنوات سابقة. * السودان كله وعلى مدى أربعة عقود يعرف محمدية كعازف كمان شهير.. والكثيرون يعرفون مريخيته وتشرف نادي المريخ بعضويته في القطاع الثقافي.. * القليلون يعرفون إن ابن بورتسودان الراحل الباسم محمدية كان لاعب كرة بارز في شبابه قبل أن يتحول لعالم الفن والموسيقى.. مثله ومثل الملحن المعروف أحمد المك الذي كان لاعب كرة.. بل كان مهاجماً في المريخ العاصمي وكان معروفاً باسم أحمد حامد.. أيام موضة الشعر الكثيف في منتصف عقد السبعينيات! * وقد لعب محمدية الكرة في بورتسودان بل كان هدافاً خطيراً لمريخ بورتسودان واستايله شبيه باللاعب السابق وبلدياته أسامة الثغر.. * لم أشاهد محمدية يلعب الكرة مع مريخ الثغر.. ولكن أذكر وأنا صغير في أمدرمان وفي أحد المهرجانات باستاد الهلال، اقيمت مباراة استعراضية بين منتخب الفنانين ومنتخب العازفين. * كانت المباراة كوميدية لأن الفنانين ظهروا كلهم (مواسير)، بينما كان العازفون أحسن حالاً بكثير.. ووضح إن مهاجم العازفين محمدية جمع بين الكَفر والوتر بحق وحقيقة.. فقد فاجأ الجميع بمستوى لاعبي الكرة الكبار.. ولم يعرف الحضور إنه كان يقود هجوم مريخ الثغر في دوري بورتسودان.. * انتهت المباراة الاستعراضية بفوز العازفين بهدفين صاروخيين أحرزهما البعبع محمدية والذي ضاعت له العديد من الفرص لسوء الطالع.. ومن باب الرأفة على الفنانين أحياناً!! * ونذكر في تلك المباراة الاستعراضية، إن الفنان صلاح بن البادية لعب مهاجماً للفنانين ووقف متفرجاً ومحتاراً، دون أن يشكل أي خطورة على مرمى العازفين بل دون أن يلمس الكرة، ولسان حاله يقول:(أصبحنا أغراب نحن القراب لا رعشة لا لمسة حنان..).. * ونذكر في تلك المباراة إن الفنان الرشيق الراحل محمد حسنين لعب في خانة الجناح الأيمن لفريق الفنانين.. ونذكر إنه تلقى تمريرة طويلة جهة الجناح وهو خالياً من الرقابة، فإنطلق بسرعة هائلة ملاحقاً الكرة موازياً خط التماس وكأنه البرازيلي جارنيشا، ولكن عندما وصل للكرة (عفصها) وهو جارياً فاتزحلق في النجيلة زحلقة طويلة ورهيبة حتى غطى النجيل صلعته.. فصاح أحد المشاهدين: (الكترااابة.. كورتك زي غُناك!!).. * رحم الله محمد حسنين ومحمدية وكل الفقداء من جيل الزمن الجميل.. ونأمل أن يجد الراحل محمدية التأبين اللائق في ديار المريخ عشقه الكبير.. وبمشاركة من أسرة مريخ الثغر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.