الممتاز في الميزان، الميزان أبوكفة راجحة وهو بالطبع ليس ميزان الذهب لكنه ميزان الظلم والمكيال بمكيالين مكيال لفرق مدللة لها أسياد في الاتحاد ومكيال لفرق وقفت اتحاداتها مع مجموعة التطوير في الانتخابات الماضية، مدرجات خاوية وشغب في أكثر من ملعب وفضائح تحكيمية من بعض الحكام ومعظم الأندية تضحي بمدربيها كان آخرهم هيثم مصطفى الذي لا أعرف ولا يعرف هو ولا تعرف إدارة الأمل ما هو السبب لتكليف البرنس لقيادة الأمل وعطبرة مليانة بمن هم يعشق الأمل خاصة حي الموردة. معذرة أخي جمال حسن سعيد لم يتأخر هذا القلم عن مساندة الأمل رغم أن النادي وإدارته ونجومه همهم كله أن يفوزوا على المريخ وبعد ذلك يحدث ما يحدث وطبعاً الأمل من حقه أن يساعد الأزرق لأن الأخير وقف معه في انسحابه من الممتاز بل كرم رئيس الأمل رئيس الهلال وتحديًا معاً اتحاد العولمة دكاترة ومحامين ونواب برلمان ولعبوا مباراة ودية في شكل مهرجان وهكذا، بل أعلن الأخ جمال حسن سعيد وقوفه مع مجموعة التدمير ومقالات ولقاءات في الصحف ضد اتحاد د. معتصم وهكذا لكن يظهر أن الأخ جمال خذل في أن يكون فلان عضواً في الاتحاد العام في الوقت الذي كان فيه المتمرس الأخ صلاح حسن سعيد على الخط والذي كانت له اليد العليا في عدم معاقبة الأمل والهلال. أربع مباريات في وقت واحد يحاول اتحاد اللعبة أن يجمّل دوري المجموعتين بغرض منع التواطؤ وهو يعرف أن التواطؤ أصبح ليس بأربع مباريات في وقت واحد للفرق المتنافسة للصعود لدوري النخبة والذي هو ليس نخبة وإنما تُخمة، أقول للاتحاد نحن لو ما متنا الترب شقيناها، فما رأيك في نتيجة الموردة وأهلي الخرطوم في حين أن الأهلي هزم الأمل بثلاثية مقابل هدف؟ وما رأيكم بنتيجة الوطني والأمل والخرطوم والأهلي والموردة كلها تلعب لصالح الموردة؟ ولنفرض أنها غير ذلك فكيف نفسّر نتيجة الأهلي الذي هبط بالفعل مع الأمل وكيف يفوز الخرطوم على الأمل وهو متأهل للنخبة قبل اللقاء الأخير. فرق الخرطوم بمساعدة اتحاد اللعبة تآمرت على الأمل وهو ساعدهم على ذلك لأنه وقف مع اتحاد ليس الذي يقوده الصديق البروف شداد لكنه اتحاد سر الختم، اتحاد التدمير الأزرق وبدل المكافأة كان جزاء سمنار يا أمل ولاية نهر النيل من حجر العسل إلى برتي المناصير. الأمل لن يهبط للدرجة الأولى إن شاء الله وسيبقى بالممتاز ليسقي فرق الخرطوم الموسم القادم كأس الحنظل. المريخ وحي الوادي تمرين ساخن تحت قيادة المدرب الفذ محمد عبد الله مازدا لعب حي الوادي مباراة كبيرة وناصف مريخ السودان الأداء والنتيجة وكيف لا يكون ذلك فمالك النادي النائب البرلماني أسامة عطا المنان الذي تحدى الحزب الحاكم المتمثل في دائرة الشباب وتحدى الاتحادات المحلية التي وقفت ضده وتعادل في النتيجة مع منافسه حميدتي الذي وقف معه حزبه ومن خانوا الملح والملاح المرابطين في منزل أسامة ليل نهار ثم الضعاف المهروشين مالك الفريق يدعم فريقه وأحسن اللاعبين وقمة التدريب في البلد مازدا. واصل حي الوادي الأداء في الشوط الثاني على حسب ما رسمه له مديره الفني مازدا، رقابة مفاتيح اللعب في المريخ وضغط على المريخ في ملعبه والهجمة المرتدة كما جاءت في الكتاب الأوروبي، كيف لا يلعب نجوم حي الوادي بحماس ومسؤولية وغيرة وهم ينالون حقوقهم كاملة غير منقوصة من مالك النادي الشيخ النائب أسامة عطا المنان وإدارة النادي الوفية. حسم الوادي تأهله لدوري النخبة وتبقى المنافسة بين الموردة وهلال الأبيض ورحمة المريخ أو يفوز هلال الأبيض على المريخ وفي بال المريخاب أن هلال الأبيض لموسمين أهدى الدوري لسميه هلال أم درمان. مباراة حامية الوطيس ستكون بين مريخ السودان وهلال كردفان، مباراة مثيرة جماهيرياً ونتيجة لا فائدة منها للمريخ ويؤهل الفوز فيها هلال الأبيض لدوري النخبة، ستكون مباراة يحكي عنها الأجيال في المستقبل. الطيب الطيب ومحسن الحسن سيد من ينكر أن الكوتش محمد الطيب الذي يكفيه أنه مُلقب بمورينيو أنه لم يبن فريق الشرطة القضارف فهو ناكر للجميل ومن يعرف حقيقة الاختلاف بين إدارة نادي الشرطة المنضبطة فهو لا يفضح بذلك لأن عمل الشرطي أي ديدنه الكتمان، أما التصاريح للصحف فليست هي شيمة الشرطة لو أن أي شرطي يفصح بما رآه أثناء قيامه بعمله ليل نهار لعمت الفتنة البلد، لا الشرطة تلوم مورينيو ولا محمد الطيب يغبن على بيته لكن لقمة العيش لمورينيو مع الشرطة انتهت ربما لحي، والجميل أن من خلف مورينيو هو على قدر أهل العزم وهو كابتن محسن ابن الناظر محسن سيد الذي لا يعرف البعض أنه صديق حميم للأخ مورينيو، فقد أفلح نادي الشرطة في التعاقد مع محسن الذي هو ثالث ثلاثة هم من أحسن المدربين في الوطن. أهم ما يميز الأخ محسن أنه منضبط ومباراة مهمة وأول مباراة له مع حي العرب المنافس له في التأهل للنخبة وشقيقه ترحل للدار الآخرى عليها رحمة الله حزن وبكى وقابل المئات من المعزين واقفاً ومع ذلك أشرف على تدريب الفريق في مباراة حي العرب وانتصر فيها بهدفين لينافس بقوة على الصعود لدوري النخبة. وحتى إن لم يحالفه الحظ لهذا الدور ويلعب في دوري البقاء سيبقى الشرطة بل سيتصدر لأن الكوتش محسن لا يعرف إلا الأول وهو لاعب كاد ناديه الموردة أن يفوز بأول لقب للممتاز بدايته.