* بداية ساخنة وملتهبة للدوري الممتاز بشقيه (النخبة والبقاء والهبوط) أسبوع بعد أسبوع والنار ولعت ومفاجآت بالكوم في نتائج المباريات وشراسة السباق بين أقطاب مجموعة النخبة من أجل الحصول على المقاعد الأربعة للتمثيل الأفريقي في دوري الأبطال والكونفدرالية، وما يدور في دوري النخبة يدور في دوري البقاء والحصول على المقاعد الأربعة الأولى وهي وحدها التي تنجي من السقوط وكذلك هناك نار حامية وقودها الأجهزة الفنية واللاعبين في التأهيلي وعشرة فرق تتنافس على أربعة مقاعد المخصصة لدوري الأضواء بعد الصعود من هذا الدور لدوري المجموعتين كل مجموعة 5 فرق يصعد الأول والثاني مباشرةً لدوري الأضواء ويلعب صاحباً في المركزين الثالث والرابع مع صاحبي المركزين الثالث والرابع عشر في مسابقة الدوري الممتاز على السنترليق. * حقيقة تنافس مهيب يحتاج لعدالة التحكيم في كل درجاته ولن يسلم من التواطؤ لأن الذي له أمل في البقاء أو الصدارة أو التأهل لدوري الأضواء سوف يفعل ما يريد لأجل مصلحة فريقه. ازدحام المدرجات في الولايات * مع انطلاقة دوري المجموعتين للدوري الممتاز وانطلاقة دوري النخبة ودوري البقاء أو الهبوط اللذين تمخضا من دوري المجموعات ثم الدوري التأهيلي الذي وصل لذروة سنامه في دور المجموعات، تأكدت عدة حقائق وظواهر منها اهتمام الجمهور بحضور المباريات خاصة في مباريات الولايات وكأنه استمد طاقاته من روعة هذا الجمهور الظاهرة الثانية في بداية الدوري السوبر ودوري البقاء والتأهيلي، هي تصميم كل الأندية على المنافسة على تحقيق حلم الترقي في كل منافسها ورصدها ملايين الجنيهات لتنفيذ لائحة مكافآت غير مسبوقة تمنح فيها بعض الأندية بسخاء مكافأة للاعبين مقابل النقاط الثلاث. * في دوري النخبة تتصارع فرق المقدمة المعروفة المريخ والهلال وأهلي شندي وهلال الأبيض على احتكار المقاعد الأربعة وهي مراكز التمثيل الخارجي، المريخ يسكب عرق نجومه في الميدان ومحاربة الاتحاد وظلم التحكيم يعني يلعب ضد أربعة فرق في مباراة واحدة لو أضفنا لهم دائرة الشباب، والهلال يلعب بمساعدة الاتحاد وهدايا الحكام ولجنة البرمجة وأضيف لهم الرابع حي العرب الذي قبل بتحويل مباراة في ملعبه لتُلعب في ميدان فريق ينافسه في دوري النخبة، أما حال أهلي الأرباب فهو شبيه بحال مريخ السودان، ولكن يظهر أن مقولة الطرق على الذهب تزيده لمعاناً وإلا لما فاز الآرسنال بكأس السودان عنوةً واقتداراً رغم أنف التحكيم والتنجيم، أما هلال الأبيض فأمره محير مباراة فوق ومباراة تحت والأهلي مروي مُصر على التمثيل والوطني نتائج غريبة والسلطان أمره يحير أما حي العرب فقد رفع الراية البيضاء للهلال. * وفي دوري العشرة ومن واقع حرص الجميع على تحقيق الفوز جاء مستوى المباريات متقارباً والفوز دائماً يكون بفارق هدف واحد في مباريات والتعادل في أخرى حتى إن كان ذلك بأمر الحكم كما حدث في لقاء الأهلي وكوبر، الأهلي الذي يقوده الشاطر الخبرة السوداني الألماني مازدا المُحارب من الاتحاد وهو الذي أوصل المنتخب لغانا 2008 وهو الذي حقق أول بطولة معتمد من الفيفا (مانديلا) وانضم للاتحاد الحكام ولكن مع ذلك يمضي الأهلي بصورة طيبة تحت قيادته من أجل الحصول على مركز جيد يؤمّن به بقائه في مسابقة الدوري الممتاز، ولكن لا أعتقد أن الحكام والاتحاد سيتركونه إلا إذا فتّح عينه (قدر الريال) ابن صديقي الفاتح إبراهيم وعرف كيف يسيّر أمور النادي، وليس الظن إثم وإنما بعضه أقول لإدارة الأهلي (سوف يفتشوا ليكم الغلط) ولن يهدأ لهم بال حتى تهبطوا للأولى.